محتويات هذا المقال ☟
القاذفة الروسية Tu-22M3M نظرة عن قرب
Tu-22M3M هو ترقية رئيسية للطراز Tu- 22M3 . خططت روسيا في الأصل للتقاعد من أسطول Tu-22M3 واستبداله بمفجر Sukhoi T-60 الجديد.
ومع ذلك ، بسبب التأخير في تطوير T-60 الروسية ، لم يكن لدى وزارة الدفاع بدائل وقررت تحديث قاذفات Tu-22M3 التشغيلية. التي تعمل مع القوات الجوية الروسية والطيران البحري من أجل إطالة عمر خدمتهم وتحسين التوافق مع الصواريخ الجديدة .
Tu-22M3M
و لدى Tu-22M3M محركات جديدة ورادار جديد وأنظمة صواريخ جديدة. وستتم ترقية حوالي 80٪ من إلكترونيات الطيران. وسيعطي هذا القدرة التلقائية على تتبع التضاريس. ستكون القاذفات المطورة قادرة على حمل صواريخ هجومية دقيقة جديدة . مثل Kh-32 الجديدة صاروخ كروز بعيد المدى وصواريخ باليستية تطلق من الجو من طراز Kh-47M2 Kinzhal .
وتم طرح أول طائرة من طراز Tu-22M3M في عام 2018 وقامت بأول رحلة لها خلال نفس العام. أمرت وزارة الدفاع الروسية بترقية 30 طائرة من طراز Tu-22M3 إلى معيار Tu-22M3M.
و في ذلك الوقت ، كان الأسطول الروسي من قاذفات Tu-22M3 في حالة سيئة نوعًا ما. تم إنتاج أكثر من 250 قاذفة. من طراز Tu-22M3 من إصدارات مختلفة في الأصل في الاتحاد السوفيتي.
وفي عام 1992 كان لدى روسيا حوالي 150 من هذه القاذفات. بحلول عام 2019 ، كان حوالي 40 قاذفة فقط من هذه القاذفات صالحة للطيران.و لم يكن هناك جدوى من ترقية الطائرات العشر المتبقية بسبب حالتها وتكاليف الترقية المرتفعة.
و في عام 2020 ، قامت الطائرة الثانية من طراز Tu-22M3M بأول رحلة لها.و تعد ترقية أسطول Tu-22M3 المتضائل أيضًا مؤشرًا جيدًا على أن قاذفة Sukhoi T-60 المستقبلية ، أو بديل آخر لهذه القاذفة الروسية متوسطة المدى . لن تكون متاحة في غضون السنوات العشر القادمة.
تستخدم Tu- 22M3M بعض المكونات ، بما في ذلك المحركات وإلكترونيات الطيران من القاذفات الإستراتيجية Tu-160M و Tu-160M2.و تم ذلك من أجل تقليل تكاليف الإنتاج للمكونات.
وسيكون هذا مكلفًا للغاية لتطوير وإنتاج حوالي 20 مجموعة فقط من المكونات خصيصًا للطرازين Tu-160M و Tu-160M2. ولكن مع إضافة 30 مجموعة للطراز Tu-22M3M ، يمكن تخفيض سعر الوحدة ويمكن أن يكون الإنتاج أكثر جدوى.
التسليح
و يمكن للطائرة Tu-22M3 أن تحمل 3 صواريخ كروز من طراز Kh-32 أو 4 صواريخ باليستية من طراز Kh-47M2 Kinzhal أو 12 صاروخ كروز من طراز Kh-15.
Kh-32
هو نسخة أكثر حداثة من Kh-22. يمكن تزويدها برؤوس نووية أو رأس حربي تقليدي بوزن 500 كجم. تم تصميمه لمهاجمة حاملات الطائرات ومجموعات حاملات الطائرات القتالية من نطاقات المواجهة بين 600-1000 كيلومتر.
و يمكن أيضًا استخدام هذا الصاروخ ضد أهداف نقطية مختلفة ، مثل الجسور أو أهداف المنطقة. اعتمد الجيش الروسي صاروخ Kh-32. في عام 2016 ليحل محل صاروخ Kh-22 ، الذي أصبح قديمًا الآن.
إن Kh-47M2 Kinzhal هو صاروخ باليستي روسي جديد يطلق من الجو. ويمكن أن تحمل نوويًا أو رأسًا حربيًا. تقليديًا يبلغ 1000 كجم. تم اعتماد هذا الصاروخ في عام 2018.
Kh-15
هو صاروخ كروز آخر. دخلت الخدمة في عام 1980 وتم إنتاجها برؤوس حربية نووية وتقليدية. يصل مداها إلى 300 كيلومتر ويمكن استخدامها ضد السفن الحربية. والأهداف السطحية. على الرغم من أن وضع صواريخ Kh-15 بحلول عام 2019 لم يكن واضحًا. تشير بعض المصادر إلى أن هذه الصواريخ القديمة تم تخزينها.
تمت إزالة برج الذيل الذي يتم تشغيله عن بعد بمدفع 23 ملم.
المحركات
تستخدم Tu-22M3M نفس محركات Kuznetsov NK-32-02 مثل القاذفات الإستراتيجية Tu-160M و Tu-160M2. هذه المحركات مزودة بحارق لاحقة. تعتبر Tu-22M3M أسرع من سابقتها وتبلغ سرعتها القصوى 2300 كم / ساعة.
تم تحديث Tu-22M3M بنظام إعادة التزود بالوقود أثناء الطيران. ومن ثم يمكن التعرف على هذا المفجر بسهولة من خلال سنام على الأنف. كانت قاذفات سلسلة Tu-22M في الأصل تتمتع بقدرة على التزود بالوقود أثناء الطيران.
و لكن في عام 1991 ،و وقع السوفييت على معاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت 1) ، والتي أجبرتهم على حذف تحقيقات التزود بالوقود أثناء الطيران على جميع قاذفات سلسلة تو -22 إم.
و هناك اتجاه مؤخرًا إلى أن روسيا تتراجع عن اتفاقياتها الدولية المتعلقة بخفض القدرات النووية الهجومية. مع إعادة التزود بالوقود أثناء الرحلة . قد يصل مدى قاذفة Tu-22M3M إلى حوالي 7000 كيلومتر. على الرغم من أن هذا النطاق ليس كافيًا للمهام الإستراتيجية. على سبيل المثال للوصول إلى الولايات المتحدة ، إلا أن قدرة التزود بالوقود أثناء الطيران يمكن أن توسع نطاقها بشكل كبير.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook