محتويات هذا المقال ☟
مقطع فيديو لقيام مروحيات روسية بتدمير قافلة عسكرية أوكرانية..الحرب ستنتهي بالسلاح
نشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو لتدمير قافلة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية بواسطة مروحيات هجومية روسية من طراز ” كا 52″.
وأظهر الفيديو عدد من طائرات الهليكوبتر الهجومية من طراز “كا 52” التابعة للقوات الجوية الروسية تقوم بتدمير قافلة عسكرية.
تضم مركبات مدرعة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
نُفذت الضربات الجوية على ارتفاعات منخفضة جدا، وذلك بعد إقلاع أربع مروحيات روسية من طراز “كا 52” مزودة بصواريخ موجهة.
السلاح سيكون له الكلمة الأخيرة في النزاع بين أوكرانيا وروسيا
و يرى محللون إنه على الرغم من ان المحادثات الأولية رفيعة المستوى بين روسيا وأوكرانيا في تركيا أحيت أملا عابرا في التوصل.
إلى حل تفاوضي بين البلدين، لكن الصراع ستتم تسويته بشكل أساسي عسكريا على الأرض.
وخرج وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأوكراني دميترو كوليبا، اللذان اجتمعا برعاية نظيرهما التركي مولود تشاوش أوغلو.
الخميس بعد أقل من ساعتين من المفاوضات من دون الإعلان عن إحراز تقدم، لكنهما تعهدا بمواصلة الحوار.
وقال تشاوش أوغلو في أنطاليا (جنوب غرب تركيا) إنه لم يكن أحد يتوقع حصول “معجزة”، لكن كل شيء “بحاجة إلى بداية”.
مشيرا حتى إلى احتمال عقد قمة بين الرئيسين الروسيين فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقرأ المحلل المتخصص في شؤون روسيا في مجموعة الأزمات الدولية أوليغ إغتانوف لوكالة فرانس برس إنه بعد أكثر من أسبوعين.
من بدء الهجوم وبعد أن فشلت موسكو في تحقيق تقدم حاسم على الرغم من تفوقها العسكري “لا روسيا ولا أوكرانيا مستعدة لتقديم تنازلات”.
وأضاف أن “الجانبين يعتبران أن السيناريو العسكري هو السيناريو الرئيسي: أوكرانيا لا تخسر الحرب وروسيا لا تكسبها”.
وتابع “في هذا الوضع سيستمر القتال” معتبرا أن “كل شيء سيتوقف على ما سيحدث على الأرض”.
“دبلوماسية الإنذار”
يذكّر السفير الفرنسي السابق في سوريا ميشال دوكلو بأن “هناك الكثير من المعتقدات الخاطئة حول الدبلوماسية، لكن الدبلوماسية لا تشكل إطلاقا بديلا لميزان القوى”.
ويوضح الدبلوماسي الفرنسي أن موسكو تفاوض على “مفهوم للدبلوماسية يقضي بإخضاع الآخر وبالتالي فهي دبلوماسية الإنذار”. واضاف “نحن في مرحلة يواجه فيها الروس صعوبات لكنهم يتمسكون بفكرة الإنذار”.
ويتابع أنه من وجهة نظر روسيا، تهدف محادثات مثل تلك التي جرت في أنطاليا إلى “التأثير على معنويات الأوكرانيين، وإحداث.
بعض الارتباك لكل من العالم الخارجي والأوكرانيين”.
وترى الباحثة ناتيا سيسكوريا أن الكرملين الذي ذهب وزير خارجيته إلى حد التأكيد في هذا الاجتماع أن موسكو “لم تهاجم أوكرانيا”.
يعمل أيضًا على إقناع الرأي العام بغياب بديل للقوة.
وتضيف أن “روسيا تبحث أيضا عن ذريعة لتكون قادرة على القول إنها جرّبت الدبلوماسية لكن تلك الدبلوماسية فشلت لأن أوكرانيا .
رفضت مطالبها (…) مبررة بذلك أعمالها العسكرية المقبلة”.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook