محتويات هذا المقال ☟
5 أسلحة أمريكية قاتلة على إيران أن تخشاها
أشارت مجلة ”ناشيونال إنترست“ الأمريكية إلى أنه ”رغم ذلك يجب على إيران أن تخشى الولايات المتحدة، وأن تضع في اعتبارها 5 أسلحة أمريكية قاتلة في أي مواجهة بما فيها قنابل مخترقة تصل زنتها إلى 13600 كغم“.
مقاتلة ”إف-22 رابتور“
وقالت المجلة إنه عندما بدأت الطائرات الإيرانية في استهداف الطائرات الأمريكية بدون طيار في مهمة استطلاعية فوق إيران في العام 2013، ردت واشنطن بتزويد تلك الطائرات بمعدات ذات ميزة جوية عالية القيمة ومعظمها على شكل معدات مقاتلة ”رابتور“.
وأشارت إلى أنه نظرًا لأن مقاتلات ”فانتوم -4“ الإيرانية الصنع لا تضاهي مقاتلات الجيل الخامس الأمريكية فقد كان طيارو ”رابتور“ غالبا ما يتلاعبون بالطيارين الإيرانيين.
ونقلت عن تقرير للقوات الجوية الأمريكية قوله، إن طيار مقاتلة ”رابتور“ طار مرة تحت طائرات ”فانتوم-4“ لفحص حمولة أسلحتهم دون أن يعرفوا أنه كان هناك، ثم صعد إلى مستوى جناحهم الأيسر واتصل بهم، وقال: ”يجب عليكم حقًا العودة لإيران“.
ورأت المجلة أنه ”في حالة نشوب نزاع مسلح مع إيران، ستكون الطائرة ”رابتور“ ذات المقعد الواحد والمزدوجة المحرك جزءًا لا يتجزأ من بداية العمليات التي تسعى فيها الولايات المتحدة لكسب التفوق الجوي فوق إيران، مشيرة إلى أنه ”لن يكون للجيش الإيراني ملجأ فعال يذكر ضد مقاتلات رابتور“.
القاذفة ب-2
لا يوجد تهديد من إيران يرعب الولايات المتحدة أكثر من برنامجها النووي المزدهر بحسب المجلة التي قالت إنه لهذا السبب، أكد كل رئيس أمريكي إنه عندما يتعلق الأمر ببرنامج إيران النووي، تظل جميع الخيارات مطروحة على الطاولة.
واعتبرت المجلة أنه إذا اضطرت الولايات المتحدة إلى اللجوء إلى الخيار العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني، فإن القاذفة الشبح ”ب-2“ ستحتل مكانة بارزة في العمليات.
وقالت إن ”أحد أفضل دفاعات إيران هو جغرافيتها الهائلة التي لا ترحم إذ إن البلد أكبر بثلاث مرات من العراق، ويعادل تقريبًا حجم أوروبا الغربية بأكملها فيما تقع معظم منشآتها النووية الرئيسة، وكذلك بعض مواقعها العسكرية المهمة، في عمق البلاد“.
كما يقع بعضها أيضًا بالقرب من مدن مهمة، مثل محطة فوردو للتخصيب النووي التي تقع بالقرب من مدينة قم الدينية المهمة“.
وأضافت: ”هذا ما يجعل القاذفة ب-2 مفتاحًا لأي هجوم أمريكي على برنامج إيران النووي…. وكما توضح شركة نورثروب غرومان، التي تصنع الطائرة، فإن هذه القاذفة هي مكون رئيس في ترسانة الضربات بعيدة المدى في البلاد، وواحدة من أكثر الطائرات العسكرية في العالم التي لا يمكن أن تفشل“.
وأوضحت المجلة أن ”الأمر لا يقتصر على اختراق المناطق المحصنة بشدة وتجنب أنظمة الدفاع الجوي المتطورة فحسب، بل إنها تتميز بمدى مذهل مع القدرة على الطيران 6000 ميل بحري بدون التزود بالوقود و10000 ميل بحري بعملية تزود وقود واحدة فقط.
ولفتت إلى أن ”القاذفة يمكنها أيضًا أن تحمل حمولة كبيرة، وأن تقوم ضربات دقيقة، وكلاهما سيكون ضروريًا لضمان تدمير الولايات المتحدة للمنشآت النووية في إيران في أقل عدد ممكن من موجات الهجمات“.
قنابل ”جي بي يو 57“
وأشارت المجلة إلى أن القاذفة ”ب-2“ ضرورية أيضًا لضربة أمريكية ضد برنامج إيران النووي من ناحية أخرى، وهي الطائرة الوحيدة القادرة على حمل قنابل ”جي بي يو 57“ المخترقة للذخائر والمعدات والمنشآت العميقة.
وقالت: ”إذا قررت الولايات المتحدة مهاجمة برنامج إيران النووي، فمن شبه المؤكد أنها ستستخدم هذه القنابل لتدمير موقع فوردو للتخصيب النووي الإيراني، المدفون في أعماق جبل إذ إن وزنها يبلغ حوالي 13600 كغم وقطرها 31.5 بوصة وطولها 20.5 قدم.“
وأضافت أن ”بعض فئات تلك القنابل قادرة على حمل 5300 رطل من المواد المتفجرة، وستوفر أكثر من 10 أضعاف القوة التفجيرية لسابقتها من النوع نفسه ما يسمح لها باختراق حوالي 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة، وتفجير 200 قدم تحت الأرض الأمر الذي سيمكنها من تدمير حتى أكثر الأهداف التي يصعب الوصول إليها تحت الأرض“.
مركبات قتالية برمائية
لفتت المجلة إلى أنه بخلاف الأسلحة النووية، ”تهدد إيران الولايات المتحدة بقدراتها على منع وصول قواتها إذ إنها مثل الصين، تحتل الصواريخ المضادة للسفن مكانة بارزة في إستراتيجية إيران لكن على عكس الصين، تمتلك إيران ترسانة أقل تطورا من الصواريخ متوسطة المدى وعالية الدقة الموجهة“.
وأوضحت ”ناشيونال إنترست“ أنه للتعويض، ستحتاج إيران إلى ”الاعتماد على مزاياها الجغرافية لتنفيذ أي إستراتيجية لمنع وصول القوات الأمريكية“، لافتة إلى أن ”إيران تمتلك أكبر خط ساحلي داخل مضيق هرمز على بعد حوالي 1،356 ميل“.
وقالت: ”علاوة على ذلك فإن المعالم الجغرافية مثل الخلجان والجزر على طول الساحل الإيراني تعتبر ممتازة لإخفاء أنظمة الأسلحة على مسافة قريبة من السفن والمعدات البحرية الأمريكية العاملة في الخليج العربي“.
ورأت المجلة الأمريكية أنه في حال حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز فإن الولايات المتحدة قد تجد أنه من الضروري الاستيلاء على بعض الأصول الساحلية الإيرانية، بما في ذلك جزر الخليج العربي الثلاث، أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى.
وأشارت إلى أنه سيتطلب ذلك من الولايات المتحدة تنفيذ عمليات إنزال برمائي، والتي أصبحت صعبة بشكل متزايد في ضوء انتشار الذخائر الموجهة بدقة.
وتابعت: ”لحسن الحظ، لدى سلاح مشاة البحرية الأمريكية الإجابة في شكل مركبة القتال البرمائية أي سي في، التي يتم حاليا تطويرها في الولايات المتحدة بشكل كبير… والحقيقة أن لا شيء من هذا يبشر بالخير لإيران“.
الليزر
وذكرت مجلة ”ناشيونال إنترست“ في تقريرها أنه ”بينما لا تزال أنظمة الليزر العسكرية في الجزء الأول من تطويرها، سرعان ما أصبحت حقيقة واقعة“.
ونقلت عن تقارير عسكرية قولها، إن ”الاختبارات الأخيرة لنظام أسلحة الليزر التابع للبحرية الأمريكية فاقت توقعاتهم في مدى سرعة وفعالية تعقبها وتدميرها للأهداف الأكثر صعوبة“، مضيفة: ”هذه أيضا أخبار سيئة جدا لإيران وإستراتيجيتها“
وتابعت: ”تسعى أنظمة الليزر إلى حرمان تكتيكات الحشود الإيرانية سواء الزوارق السريعة أو الصواريخ أو الطائرات بدون طيار“.
وختمت: ”بدلا من الدفاع ضد تكتيكات الحشود بصواريخ باهظة الثمن مضادة للسفن ومضادة للطائرات، سيسمح الليزر لأمريكا بتدمير أسراب كبيرة من الزوارق السريعة أو الطائرات بدون طيار بثمن بخس أي بسعر دولار واحد لكل لقطة من مصدر طاقة موجه“.