أكد يوري بوريسوف، نائب وزير الدفاع الروسي، أن وزارة الدفاع الروسية وقعت في كانون الأول/ديسمبر 2013 صفقة لشراء طائرات “سو-30 أس أم” و”ياك-130″ مع شركة “إيركوت” الروسية.
ونقلت صحيفة “فيدوموستي” أن مسؤولاً في إدارة الصناعة الجوية الروسية قال إن وزارة الدفاع تعاقدت مع شركة “إيركوت” لتوفير 5 طائرات من طراز “سو-30 أس أم” و5 طائرات من طراز “ياك-130” للطيران البحري. وبصفة الإجمال يعتزم سلاح الجو التابع لسلاح البحرية الروسي اقتناء 50 مقاتلة “سو-30 أس أم” ونحو 10 طائرات “ياك 130” بقيمة إجمالية مقدارها أكثر من ملياري دولار أميركي. وسيتم توقيع صفقات لشراء هذه الطائرات في أقرب وقت.
وكانت وزارة الدفاع الروسية تعاقدت منذ سنوات مع شركة “إيركوت” لتوفير 55 طائرة تدريب وقتال من طراز “ياك-130” للقوات الجوية الروسية، ثم تعاقدت في عام 2012 مع هذه الشركة التي يقع مصنعها في مدينة إيركوتسك لتوفير 60 طائرة مقاتلة متعددة المهام من طراز “سو-30 أس أم” للقوات الجوية الروسية، وقد استلمت أكثر من 15 مقاتلة. جدير بالذكر أن “سو-30 أس أم” طائرة مشتقَّة من “سو-30 أم كا إيه”، وهي طائرة صُنعت من أجل القوات الجوية الهندية واقتنتها الجزائر وماليزيا أيضا.
أما الطيران البحري، أي سلاح الجو التابع لسلاح البحرية الروسي، فتعد الصفقة التي تم توقيعها في نهاية عام 2013 صفقة ثانية لتزويده بالطائرات الجديدة منذ بدء وزارة الدفاع بشراء الطائرات الجديدة للجيش الروسي في نهاية العقد الأول من القرن الـ21. وأبرمت الصفقة الأولى في عام 2012 لتوريد 24 طائرة مقاتلة من طراز “ميغ- 29 كا” و”ميغ 29 كا أو بي” لحاملة الطائرات الروسية “الأدميرال كوزنيتسوف”.
وكان سلاح الجو التابع للبحرية السوفيتية يضم مئات الطائرات التي خصصت لمكافحة حاملات الطائرات الأميركية. وسُحب الكثير منها من الخدمة بعد حل اتحاد الجمهوريات السوفيتية.
ويُتوقع أن توضع الطائرات الجديدة “سو-30 أس أم” و”ياك-130″ في مناطق يتولى سلاح البحرية مسؤولية حمايتها وهي مقاطعة كالينينغراد وشبه جزيرة كامتشاتكا وشبه جزيرة القرم.
سلاح البحرية الروسي يتزود بمقاتلات سوخوي