السعودية قلقة من التزامات أمريكا العسكرية في الشرق الأوسط بعد سحب الباتريوت

السعودية قلقة من التزامات أمريكا العسكرية في الشرق الأوسط بعد سحب الباتريوت

قالت صحيفة “التايمز” إن قرار البنتاغون سحب بطاريات باتريوت متقدمة من السعودية أثارت قلق المسؤولين في المملكة حول التزامات الولايات المتحدة العسكرية في الشرق الأوسط.

وفي تقرير أعده مايكل إيفانز قال إن صورا التقطتها الأقمار الصناعية من قاعدة الأمير سلطان التي تبعد 70 ميلا جنوب- شرق العاصمة الرياض، أظهرت أن المكان الذي وضعت فيه بطاريات باتريوت منذ عام 2019 فارغ.

نقل أنظمة دفاعية أمريكية وأسلحة إلى آسيا

السعودية قلقة من التزامات أمريكا العسكرية في الشرق الأوسط بعد سحب الباتريوت
السعودية قلقة من التزامات أمريكا العسكرية في الشرق الأوسط بعد سحب الباتريوت

وتزامن قرار البنتاغون سحب البطاريات مع قراره نقل أنظمة دفاعية وأسلحة إلى آسيا لمواجهة التهديد الصيني المفترض. وظهرت الصور الفضائية بعد أيام من قرار السعودية إلغاء زيارة لوزير الدفاع لويد أوستن الذي كان في منطقة الخليج مع وزير الخارجية أنطوني بلينكن لشكر الحلفاء على مساعدتهم في عمليات إجلاء الأمريكيين والأفغان من مطار كابول الشهر الماضي.

ولم تكن هناك إشارات عن ارتباط الموقف السعودي من الزيارة بسحب أنظمة باتريوت، إلا أن الأمير تركي الفيصل، مدير المخابرات السابق أخبر شبكة “سي أن بي سي” قائلا: “نريد تطمينات من الولايات المتحدة”.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، إن الولايات المتحدة تواصل وجودا عسكريا قويا في الشرق الأوسط. وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت عام 2019 نظاما دفاعيا بعيد المدى وكذا صواريخ باتريوت ورادارات ومئات الجنود إلى الرياض بعد تعرض المنشآت النفطية في شرق المملكة لهجمات صاروخية وبالطائرات المسيرة، والتي حمّلت الولايات المتحدة إيران مسؤوليتها.

سحب الباتريوت من المملكة

السعودية قلقة من التزامات أمريكا العسكرية في الشرق الأوسط بعد سحب الباتريوت
السعودية قلقة من التزامات أمريكا العسكرية في الشرق الأوسط بعد سحب الباتريوت

وكانت أمريكا قد أزالت نظامها الأكثر تقدما للدفاع الصاروخي وبطاريات باتريوت من المملكة العربية السعودية في الأشهر الأخيرة في الوقت الذي واجهت فيه المملكة وما تزال تواجه هجمات جوية مستمرة من المتمردين الحوثيين في اليمن .

وترددت شائعات عن إعادة انتشار الصواريخ لعدة أشهر، ويرجع ذلك جزئيا إلى الرغبة في مواجهة ما يعتبره المسؤولون الأميركيون “صراع القوى العظمى” الذي يلوح في الأفق مع الصين وروسيا.

الموقع العربي للدفاع والتسليح