“جيش السلاحف” الروسي خطير وقادر على خداع أجهزة الإستشعار الأمريكية

جيش السلاحف الروسي خطير وقادر على خداع أجهزة الإستشعار الأمريكية

تولي روسيا إهتماما بالغا لتدعيم وتطوير قواتها البحرية تحت الماء من غواصات وتوربيدات وسلاحف بشرية , وبالمقابل نجد أمريكا تهتم كثيرا بتطوير حاملات الطائرات والقطع البحرية العائمة .

ونتناول في هذا المقال خبر نشرته المجلة العسكرية الأمريكية The National Interest يتعلق بسلاح السلاحف البحرية الروسية ومدى خطورته على السفن الأمريكية .

يقول المقال: “من المفترض أن تخدع” سلاحف المعركة “[طوربيدات روسية] أجهزة استشعار العدو”.

إطلاق أسراب كاملة

“جيش السلاحف” الروسي خطير وقادر على خداع أجهزة الإستشعار الأمريكية

يشير مقال المجلة الأمريكية إلى أن الفكرة الرئيسية عند استخدام أسلحة روسية صغيرة الحجم هي إطلاق أسراب كاملة من مثل هذه الطوربيدات وإرباك العدو. في الوقت نفسه توضح: المشروع لا يزال في المرحلة المفاهيمية.

التحدي الأكبر هو تجهيز الطوربيد الصغير بالذكاء الاصطناعي. إنه ضروري حتى يقلد الطوربيد سلوك سمكة كبيرة، كي لا ينتبه إليه أحد.

تضيف National Interest أن الطوربيدات الصغيرة يمكن أن تغير قواعد “اللعبة تحت الماء” – تكتيكات القتال البحرية. قد يتحول الاتجاه من طوربيدات ثقيلة إلى طوربيدات خفيفة: من طنين إلى 35-40 كغ.

وقالت: “بغض النظر عما إذا كانت الطوربيدات الروسية الجديدة تحاكي السلاحف أو التونة، تظل الحقيقة: أنها ستظل تتحرك بسرعة ميلين في الساعة أو ليست أسرع بكثير من السمكة الذهبية. هذا يجعلها أقرب إلى لغم ذاتي الحركة”.

آفاق مشكوك فيها للسلاحف البحرية

“جيش السلاحف” الروسي خطير وقادر على خداع أجهزة الإستشعار الأمريكية

من جهتها كتبت “ناشيونال إنترست” أن مفهوم “السلاحف الحربية” له آفاق مشكوك فيها. لن تتمكن الطوربيدات الصغيرة البطيئة جدًا من مواكبة الغواصات، التي تتحرك عادةً بسرعة 15-25 عقدة. أيضًا، يمكن أن يكون للقذيفة طاقة منخفضة جدًا ولن تكون قادرة على اختراق الهيكل المحمي لسفينة العدو.

في الوقت نفسه، تضيف المجلة العسكرية الأمريكية: يمكن أن تكون الطوربيدات الصغيرة مفيدة ضد الأهداف الثابتة. يمكن أن تتعامل “السلاحف الحربية” بسهولة مع تدمير الكابلات وخطوط الأنابيب تحت الماء.

ومع ذلك، فمن المنطقي أكثر أن تصنع أسلحة لأداء مثل هذه المهام ليس باستخدام طوربيد، ولكن باستخدام مركبة رخيصة مسيّرة تحت الماء.

القوة البحرية الروسية المستقبلية

“جيش السلاحف” الروسي خطير وقادر على خداع أجهزة الإستشعار الأمريكية

بحلول عام 2030، ستعمل ثماني غواصات من طراز بوري، تحمل كل منها 20 صاروخا من طراز بولافا، لتشكل ثاني أكبر أسطول غواصات للصواريخ البالستية في العالم.

وبحسب “ناشيونال إنترست”، تضاءل عدد المقاتلات السطحية الكبيرة والغواصات بالجيش الروسي الذي يمتلك حاملة طائرات واحدة متهالكة.

سيكون روسيا تعول كثيرا على “شتورم” حاملة المقاتلات التي تعمل بالطاقة النووية وتنافس حاملة من فئة فورد.
هناك أيضا مدمرة عملاقة تعمل بالطاقة النووية من فئة ليدر، وهي أقرب إلى الطراد من المدمرة.

أخبار عسكرية