محتويات هذا المقال ☟
مسوؤل تركي بالصناعات الدفاعية التركية متورط بالعمل مع الحرس الثوري الإيراني..
حيث كشف موقع ”نورديك مونيتور“ السويدي أن مسؤولا بارزا في الحكومة التركية عمل في السابق مع خلايا قوة القدس.
التابعة للحرس الثوري الإيراني، الذي تصنّفه الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.
وقال الموقع، في تقرير نشره الأربعاء، إن ”عطا شينليكي، الأكاديمي البالغ من العمر 58 عاما، والذي يدير مركز أبحاث .
وتطوير تابع لوكالة حكومية تركية، يعمل على تعزيز الصناعات الدفاعية لدى أنقرة، عمل من قبل مع خلايا قوة القدس.
التابعة للحرس الثوري الإيراني داخل تركيا“، وفقا للتحقيق الذي أجراه الموقع.
وأضاف أن شينليكي، مدير إدارة البحث والتطوير والتكنولوجيا في ”الرئاسة التركية للصناعات الدفاعية“.
المعروفة اختصارا باسم SSB، وهي مؤسسة حكومية بارزة تعمل على تدبير العتاد العسكري، وتطوير صناعة الدفاع.
من المعتقد أنه كان يعمل لصالح شبكة تابعة لقوة القدس، وفقا لمحققين، وضعوا اسمه بوصفه أحد المشتبه فيهم، في تحقيق يتعلق بمكافحة الإرهاب“.
مراقبة مصرحة
وأشار إلى أنه تم جمع الأدلة عبر عمليات مراقبة تمت بتصريح قضائي، وتسجيلات في الفترة من عام 2011 إلى 2014؛
ما دفع المحققين إلى استنتاج أن شينليكي كان جزءا من عمليات قوة القدس في تركيا، وعمل مع الملحق الثقافي للقنصلية .
العامة الإيرانية ”حسن شعباني“، المشتبه فيه أيضا في التحقيقات الخاصة بقوة القدس“.
وأوضح الموقع بأن ”شعباني“ و“شينليكي“ حاولا وضع ”كرسي“ لإيران في جامعة إسطنبول، إذ كان الثاني يعمل أستاذا.
أكاديميّا في الجامعة خلال هذا التوقيت، وعملا على تجنيد العشرات من الطلاب تحت ستار البرامج التعليمية والثقافية التي تمولها إيران“.
إرتباط مع عملاء تابعين لقوة القدس
وبين ”نورديك مونيتور“ أن التحقيق كشف أيضا أن ”شينليكي“ ارتبط مع عملاء تابعين لقوة القدس، الذين قضوا .
في السابق فترات في السجن على خلفية إدانتهم في قضايا إرهابية.
ووفقا لتسجيل، فإنه أجرى اتصالا يوم الثاني من أبريل 2012 مع ”عبدالحميد جليك“، الذي أدين من قبل باغتيال اثنين.
من خصوم النظام الإيراني في تركيا عام 1996، وحُكم عليه بالسجن لمدة 12 عاما و6 أشهر، ثم تم إطلاق سراحه.
في عام 2004، بعد قانون العفو الذي أصدرته حكومة رئيس الوزراء وقتذاك رجب طيب أردوغان“.
وفي تسجيل آخر يعود ليوم الـ19 من مارس 2012، قال ”شينليكي“ إنه يقدّر بشدة المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية الراحل الخميني.
والمرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني، وذلك خلال زيارة قام بها إلى مدينة النجف.
التي وصفها بأنها عاصمة للعالم الإسلامي.
واكتشف المحققون الأتراك -أيضا- أن ”شينليكي“ كان ينظم اجتماعات خاصة مع مجموعة مختارة من الأشخاص.
بعضهم من عملاء وأصول قوة القدس، للترويج للأجندة الإيرانية داخل القطاعين الحكومي وغير الحكومي التركي؛
ما دفع النيابة التركية إلى الحصول على إذن قضائي بمراقبة هاتف ”شينليكي“ وبريده الإلكتروني.