أمريكا تواجه الصواريخ النووية المستقبلية المحتملة من إيران وكوريا بـ 31 نظام اعتراض..
ذكر تقرير نشره موقع إذاعة ”فردا“ الإيراني المعارض، مساء الثلاثاء، أن البنتاغون لديه خطط بقيمة 18 مليار دولار.
لتطوير معدات اعتراض للتعامل مع صواريخ نووية مستقبلية محتملة من إيران وكوريا الشمالية.
وأشار الموقع نقلاً عما أوردته وكالة أنباء بلومبرغ، إلى أن فريقاً بقيادة شركة لوكهيد مارتن، واحدة من أكبر شركات.
أنظمة الدفاع الأمريكية، وشركة ”نورثروب غرومان“ للصناعات الجوية والعسكرية، سيحصل على 13.1 مليار دولار.
لمرحلة تطوير معدات جديدة لاعتراض الصواريخ.
وأضاف التقرير أنه ”من المتوقع أن تبلغ تكلفة التصنيع 2.3 مليار دولار، وتكاليف الدعم الطويل الأجل 2.3 مليار دولار“.
مبيناً أن ”هذه هي الأرقام التي تنبأت بها وزارة الدفاع الأمريكية حاليا، بعد البحث والتفاوض مع شركات تصنيع أنظمة.
تتبع الصواريخ. وتفاصيل المشروع ونطاقه وحجمه ستحدد تكلفة إنتاج هذه الأنظمة“.
تصنيع 31 نظام اعتراض
ويفترض أن يتم تصنيع 31 نظام اعتراض، بما في ذلك 10 أنظمة اختبار، يتم إنتاجها من معدات اعتراض الصواريخ الجديدة، وفقاً للتقرير.
وأخبر مارك رايت، المتحدث باسم وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية، وكالة ”بلومبرغ“، أن المشروع يركز حاليا .
على تكنولوجيا مرحلة التطوير، مضيفاً أن ”إنتاج أنظمة تتبع الصواريخ الجديدة سيكتمل بحلول عام 2028 ولا يتوقع أن يستغرق وقتا أطول“.
ويضيف التقرير أن المعدات ستخصص لاعتراض وتدمير الصواريخ النووية لأعداء الولايات المتحدة.
بما في ذلك إيران وكوريا الشمالية، وسيتم تركيب المعدات في ولاية ألاسكا وستتكلف 498 مليون دولار لكل نظام من 31 نظاما.
وفي عهد الرئيس باراك أوباما وحتى إدارة دونالد ترامب، كانت هناك خطط لبناء أنظمة مماثلة بحلول عام 2023، ولكن في أغسطس 2019 بعد إنفاق 1.2 مليار دولار تم إلغاء المشروع.
لكن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن تعتزم تصحيح أخطاء وإخفاقات المشروع السابق في الأنظمة الجديدة.