محتويات هذا المقال ☟
بريطانيا توسع قاعدتها البحرية في سلطنة عمان وفي التفاصيل :
أعلنت بريطانيا أنها بصدد زيادة حجم قاعدتها العسكرية بميناء “الدقم” بسلطنة عمان بثلاثة أضعاف.
وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان، أنها خصصت 23.8 مليون جنيه إسترليني للمشروع، الذي من شأنه المساهمة “في تسهيل انتشار البحرية الملكية بالمحيط الهندي”.
وأضاف البيان أن هنالك أيضا حوضا جافا “يمكن أن يستوعب حاملتي الطائرات أتش أم أس كوين إليزابيث وأتش أم أس برنس أوف ويلز”.
صداقة مشتركة
ونقل البيان تصريح وزير الدفاع، بن والاس، في إطار زيارة لعمان وقطر، بأن “الصداقة الطويلة الأمد بين المملكة المتحدة ودول الخليج تعد أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
وأضاف: “من الضروري أن نعمل معا من أجل الاستقرار الإقليمي والعالمي”، بالنظر إلى المصالح المشتركة في “المجالين الدفاعي والأمني”.
وتابع بأن هذه الدول تتعاون بالفعل في الحرب ضد “الإرهاب”، ولا سيما ضد تنظيم الدولة.
ويطل ميناء “الدقم” على بحر العرب، ويبعد نحو 500 كلم عن مضيق هرمز الاستراتيجي، الذي يمر عبره ما يصل إلى 30 بالمئة من صادرات النفط العالمية سنويا.
القوات البريطانية في سلطنة عُمان:
تحتفظ المملكة المتحدة بحوالي (90) عسكري في سلطنة عمان، بينهم (50) بالجيش و(20) بسلاح الجو و(20) بالقوات البحرية.
ولاحقا تم رفع التواجد البريطاني في سلطنة عمان بعد إفتتاح قاعدة الدقم ونشر أعداد كبيرة من الجيش البريطاني فيها .
ووقعت مع السلطات العُمانية اتفاقية لتوفر قاعدة دعم لوجستية مشتركة دائمة، وتم افتتاحها في عام 2018، وهي قاعدة “الدقم” البحرية -خارج الخليج العربي-.
قادرة على استقبال ودعم حاملات الطائرات البريطانية الجديدة من طراز “الملكة اليزبيث”، وتحتوي على مرفأً جافًا .
مما يزيد من فرص استخدامها كمركز دعم لوجيستي، وتعتبرها وزارة الدفاع قاعدة بحرية مهمة ودائمة من الناحية الاستراتيجية .
كما تستخدم القوات الجوية البريطانية قاعدة المصنعة الجوية في تنفيذ مهمات عسكرية.