محتويات هذا المقال ☟
بدأ البنتاغون بدراسة سيناريوهات محتملة، لتأثير الجائحة على مستوى جاهزية القوات النووية بهدف إبعاد شبح كورونا عن الطاقم المكلف بإدارتها .
وجاء ذلك في بيان أصدرته قيادة “القصف الشامل” في سلاح الجو الأمريكي والذي يشمل نطاق مسؤوليته ثلثي الترسانة النووية للولايات المتحدة بما فيها الصواريخ البالستية العابرة للقارات التي تطلق من الأرض والقاذفات.
وكشفت قيادة “القصف الشامل” في البيان أنها بدأت التعاون مع أطراف علمية وصناعية، بينها مركز التكنولوجيا المبتكرة السيبرانية في جامعة لويزيانا للتكنولوجيا وشركة Virtualitics الناشطة في مجال الذكاء الصناعي والواقع الافتراضي، بشأن المسألة.
تطوير برامج متنبئة
وأعلنت عن تطوير برامج تتيح التنبؤ بمعدلات الإصابة بفيروس كورونا في مناطق تمركز القوات النووية الاستراتيجية الأمريكية.
وقالت قيادة “القصف الشامل” الأمريكية: “أولا، قام فريق عمل خاص بفيروس كورونا بنمذجة درجات الإصابة بالفيروس في مناطق تقع بالقرب من 10 قواعد عمليات أساسية، لتحديد نطاق تفشي الفيروس فيها وتأثيره المحتمل على جاهزية القوات النووية وتموضعها”.
وأوضحت أن هدف العملية هو “الحصول من الخبراء على بيانات فعلية دقيقة يمكن أن تساعد قيادة القوات النووية وقادة المواقع العسكرية النووية في اتخاذ قرارات تتعلق بالتخطيط لعملياتها الحالية والمستقبلية بغض النظر عما يمكن أن يحدث بسبب الفيروس”.
الترسانة النووية الأمريكية
وتضم الترسانة النووية الأمريكية حاليا 400 صاروخ بالستي من نوع Minuteman III قادرة على حمل رؤوس نووية.
وتقع منصات إطلاق تلك الصواريخ التي يبلغ مداها 12 ألف كم، ضمن الجناح الصاروخي 341 في قاعدة “مالمستروم” الجوية بولاية مونتانا.
والجناح الصاروخي 90 بقاعدة “وورين” في ولاية وايومنغ، والجناح الصاروخي 91 بقاعدة “ماينوت” بولاية داكوتا الشمالية.
كما تمتلك القوات الجوية الأمريكية ما لا يقل عن 46 قاذفة استراتيجية من طراز B-52H، و20 قاذفة شبح من نوع B-2 قادرة على حمل السلاح النووي، فيما تحتفظ البحرية الأمريكية بـ14 غواصة نووية من طراز “أوهايو”.