حسب مصادر عالمية , علم أن هناك خطة تدرس على تطبيقها القوات الجوية الأمريكية (AFGSC) بحيث تنشر صواريخ AGM-183 الخارقة على قاذفاتB-1.
و ذكرت مجلة “إير فوكس” ,ان قيادة القوات الجوية و نقلا عن الجنرال الاميركي تيموثي راي – قائد AFGSC , أن الأمر يرتبط ، على وجه الخصوص، بإعادة تشكيل هيكل الطائرة من ثماني نقاط خارجية للتعليق.
بحيث انه كان في البداية، يوضع عليها الصواريخ الحاملة للرؤوس النووية، ولكن في حقبة التسعينيات، تم مراجعة تزويد و تجهيز الطائرات بأسلحة تقليدية كجزء من المعاهدات الدولية.
و لكن تغير الامر , الآن يرغب الجنرال الاميركي تيموثي راي في تخصيص سرب واحد على الأقل من طراز B-1 ، وهو 18 طائرة، بصواريخ تفوق السرعة فيها سرعة الصوت.
جدير بالاشارة , أن تطوير قاذفة B-1 لتعمل على حمل صواريخ AGM-183 , لم يكن مقرر ومنصوص عليه الميزانية العسكرية الأمريكية السنوية ، و عليه يعد استخدام نقاط التعليق بمثابة أبسط وأرخص خيار لإعادة تجهيزها.
و لكن و مع كل هذه التفسيرات ، لم يتم استبعاد وضع جزء من الصواريخ على أجنحة القاذفة ، وجزء في الداخل ويتم إطلاقها على الهدف عن طريق تشغيل منصة إطلاق.
وذلك في وقتها سيمكن القاذفة B-1 أن تحمل 31 صاروخا أسرع من الصوت.
وسوف يكون موضوع تجهيز القاذفات من طراز B-52 بهذه الصواريخ بوقت قريب ، وهذه القاذفة ايضا تخضع للتطوير . اختبارات AGM-183 جارية؛ و سوف يكون المقرر زيادة أسطول طائرات الاختبار من اثنتين إلى ثماني.