تجربة أمريكية  ناجحة لإطلاق صاروخ فرط صوتي…فيديو

تطبيقا للتوجه الأمريكي بتطوير وتحسين الأسلحة الصاروخية الفرط صوتية ،بعد تأخرها أمام دول أخرى مثل الصين وروسيا ،أجرى البنتاغون عملية إختبار ناجحة لصاروخ فرط صوتي في هاواي وأعلن البنتاغون عن نجاح التجربة اليوم الجمعة .

وأصدر البنتاغون بيانا متعلق بالتجربة قال فيه : تم إطلاق وحدة فرط صوتية بنجاح، أمس الخميس 19 مارس/آذار، في جزر هاواي.

وقامت وزارة الدفاع الأمريكية بنشر مشاهد تظهر انطلاق الصاروخ ليلا من إحدى منصات الإطلاق الموجودة في المحيط الهادئ.

وتعاونت البحرية الأمريكية، مع وحدات أخرى من الجيش الأمريكي لإنجاح عملية الإطلاق ، لصاروخ حمل الرمز (C-HGB) انطلق بسرعة تفوق سرعة الصوت ووصل إلى نقطة ارتطام محددة لم يعلن البنتاغون عنها.

ما الأسلحة “فرط الصوتية”؟

 

– السلاح “فرط الصوتي” هو عبارة عن صاروخ يمكنه الانطلاق بسرعة “5 ماخ” – أي أسرع خمس مرات من سرعة الصوت على الأقل – وهو ما يعني أن بإمكانه اجتياز ميل (1.6 كيلومتر) في الثانية الواحدة.

مزايا ومساوئ الأسلحة الفرط صوتية

 

من مزايا هذه الصواريخ السرعة الهائلة التي تمكنها من بلوغ هدفها بثواني معدودة وقدرة تدميرها عالية ،أيضا تجعل إمكانية إعتراضها من قبل منظومات الدفاع الجوي صفر .

أما مساةئ هذه الصواريخ الأسرع من الصوت ،فتتركز في عدم دقتها ،حيث أن السرعة الهائلة تأتي على حساب دقة الإصابة ،مع العلم أن الدول المصنعة لها تنفي هذا الأمر وتؤكد دقتها العالية .

هل يمكن إسقاط الصواريخ الفرط صوتية

-تتمكن الصواريخ فرط الصوتية قدرة عالية على مراوغة الرادارات المعادية نتيجة التحليق على أطوال موجية قصيرة والإنتقال نحو مستويات منخفضة أدنى من موجات الرادار بالإضافة إلى عدم إمكانية التنبؤ بمسارها.

 

– بالتالي، لا توجد أنظمة دفاع جوية (حالياً) لها القدرة على التصدي للأسلحة فرط الصوتية نظراً لكون هذه الأنظمة مخصصة لاكتشاف الصواريخ الباليستية ضعيفة المناورة – ذات سرعات أدنى – فضلاً عن تحليقها على مستويات مرتفعة.

– وبحسب دراسة أجراها مركز “RAND” البحثي قال أن انطلاق صاروخ أسرع عشر مرات من سرعة الصوت نحو هدف على بعد ألف كيلومتر هذا سيقلل زمن القدرة على ردعه إلى ست دقائق، وهو زمن طويل في الحروب.
– ويرى مراقبون أن سباق التسلح بالأسلحة الفرط صوتية أوجب على الدول المنافسة البحث عن منظومات دفاع جوي قادرة على التصدي للصواريخ الفرط صوتية .

لكن إيجاد حل للصواريخ الفرك صوتية مكلف جدا ، حيث إن الأمر سيتطلب مستشعرات تثبت في الفضاء يمكنها تتبع الأسلحة فرط الصوتية ورؤوسها الحربية كبداية.