محتويات هذا المقال ☟
نشرت أمريكا القاذفات الاستراتيجية الشبح B-2 Spirit في أوروبا،وفق تصريح صادر عن القوات المسلحة الأمريكية يوم أمس الإثنين .
ولم تحدد القوات المسلحة الأمريكية عدد القاذفات التي تقرر مشرها في اوربا ،بينما أكدت وصولها
لقاعدة ميسوري الجوية في جزر الأزور البرتغالية. وأكدت مشاراتها في التدريبات القادمة للقوات المشتركة .
أثناء الرحلة فوق المحيط الأطلسي، تزودت القاذفات بالوقود في الجو بمساعدة طائرة النقل KC-10 Extender.
وبحسب البيان الصادر عن القوات المسلحة الأمريكية فإن القاذفات ستعمل في أكثر من موقع عسكري في أوربا
وأضاف: “نشر القاذفات الاستراتيجة يتيح لأفراد الطاقم الفرصة على التعرف على المسرح الأوروبي ويظهر دعم الولايات المتحدة للحلفاء والشركاء”.
B-2 Spirit
القاذفة ب 2 سبيريت طائرة حربية أمريكية توجد عند سلاح الجو الأمريكي فقط.صممت كقاذفة للصواريخ النووية خلال فترة الحرب الباردة.
وتعد أغلى أنواع الطائرات على الإطلاق إذ بلغت تكلفة الطائرة الواحدة من 737 إلى 929 مليون دولار ولهذا اكتفت الحكومة الأمريكية بواحد وعشرين طائرة من أصل 135 طائرة كان مقررا لها أن تنتج.
وتصل سرعتها القصوى إلى حوالي (973 كم/ساعة). إن دمج كفاءة التصنيع مع التكنولوجيا العالية والحمولة الكبيرة التي تستطيع حملها يعطي ب -2 مزايا هامة على قائمة القاذفات الاستراتيجية.
أهم مميزات B-2 Spirit
– اعتمادها على تقنية التخفي.
-يبلغ عرض الطائرة 52 مترا وطولها 21 مترا في حين يبلغ ارتفاعها 5 أمتار.
– تعتمد البي 2 سبيريت في دفعها على 4 محركات من نوع G-E F118 تزن 13600 كيلوغراما ويعطي كل منها دفعا يقدر ب 78.47 كيلو نيوتن.
-يبلغ علو التحليق الأقصى لهذه الطائرة 15200 مترا.
رادار B-2 Spirit
تحتوي الطائرة على رادار إيجابي (عكس رادار سلبي passiv) من نوع AN/APQ-181 صممته شركة Hughes وهو رادار من نوع Synthetic Aperture Radar أو اختصارا SAR .
كما تحتوي على نظام يتعرف على الرادار أو يكشف وجود الرادار يحمل اسم AN/APR-50 من إنتاج IBM Federals Systems .
وتحما أيضا نظام حرب إلكترونية أو تشويش يسمى ZSR-63.
وتعتبر مواصفات هذه الآلات سرية إلا أنه هناك معلومات مفادها أن ال APR-50 يعمل في مدى ترددات بين 500 ميجاهرتز و 40 جيغاهرتز.
وقد اضطر المهندسون إلى جعل مدخل الهواء إلى المحركات في صورة s للحفاظ على خاصية التخفي للطائرة بالإضافة إلى التخلي عن ال afterburner مما جعل الطائرة تحتاج إلى نظام ميكانيكي خاص عند الإقلاع والهبوط لتوفير كمية الهواء الأمثل للمحرك للاحتراق.