تركيا تتجه لإنتاح مقاتلة شبحية شبيهة بمقاتلةF-35

محتويات هذا المقال ☟

تحاول تركيا إنتاج مقاتلتها الشبح، التي تشبه تماما المقاتلة الأمريكية F-35، وقد تنجح في ذلك على الرغم من العقبات الفنية والمالية التي تواجهها وفق ما نشره موقع “ناشونال إنترست”

ويشير المقال إلى أن استبعاد تركيا أخيرا من برنامج المقاتلة  F-35 أثار موجة من التكهنات حول خطط أنقرة البديلة.

وأضاف أن ثلاث مقاتلات هي “Su-35 الروسية”، و”يوروفايتر تايفون”، و “ساب جاس-39 غربين” طرحت بدائل محتملة، ونُظر إلى الخيار الأول على أنه خيار جذاب بشكل خاص في أعقاب النوايا الحسنة الدبلوماسية بعد قرار تركيا شراء منظومة الدفاع الجوي الروسي “إس 400”.

ونوه إلى أن صناعة الدفاع التركية تتبع بنشاط مسارًا مختلفًا تمامًا عن عروض الشراء، وتتجه إلى إنتاح طائراتها من الجيل الخامس محلية الصنع.

المقاتلة TF-X

وأوضح أن الشركة التركية لصناعات الفضاء (TAI) عرضت نموذجًا مبكرًا قبل الإنتاج للمقاتلة TF-X ذات المحركين في معرض باريس للطيران الشهر الماضي. وأعرب الرئيس التنفيذي للشركة عن ثقته من أن TF-X ستدخل الإنتاج التسلسلي على مدار العقد القادم.

ولفت إلى أن المواصفات التي عرضت للمقاتلة TF-X لا تشبه فقط طراز F-35، بل تشتمل أيضًا على جميع مواصفات المقاتلات المماثلة.

عقبات المشروع

وحول العقبات الفنية التي يمكن أن تواجه تركيا في نمذجة مقاتلة TF-X بعد الطائرة F-35، يشير الباحث إلى احتمالية افتقار الأتراك إلى الموارد والترخيص لإعادة إنتاج إلكترونيات الطيران من طراز F-35.

وأردف أن صناعة الدفاع التركية على الرغم من أنها تقف على جميع نقاط الضعف في الطائرة F-35 فإنها لم تتمكن من الحصول على نقاط قوتها.

ووفقا للباحث، هناك مشكلة أكثر بروزًا تعترض طريق دخول تركيا في إنتاج الجيل الخامس المقاتل، هي التكاليف الباهظة، إذ يطلب برنامج TF-X سعرًا مبدئيًا قدره 13 مليار دولار، ومن شأن الخلاف الأخير مع شركة تصنيع مكونات الطائرات “رولز رويس البريطانية” أن يؤدي إلى تضخيم هذا السعر الضخم بالفعل.

لكنه يستدرك ابمقال أن قطاع الدفاع التركي يمضي قدمًا في مشروع إنتاج TF-X، حيث تم بالفعل تقديم 400 طلب بعد عرض باريس الجوي.

وختم بأن الاهتمام التركي بتطوير مقاتلة محلية يرجع إلى عام 2010 مع خطط الشركة التركية لصناعات الفضاء المبكرة لتصميم مقاتلة محلية الصنع، وأن التوترات الأخيرة في العلاقة بين تركيا وحلف الناتو قد ولدت إرادة سياسية جديدة في أنقرة لمواكبة الأم. وتبقى فقط الأسئلة المتعلقة بالتمويل المالي.