أطلقت الولايات المتحدة مناورات عسكرية واسعة في موريتانيا بمشاركة 34 دولة عربية وأفريقية وأوروبية، في إطار “تنمية القدرات العملياتية لدول الساحل”.
وبدأت المناورات من مدينة أطار شمال موريتانيا، وتعرف باسم “فلينتلوك” العسكرية المشتركة والتي تنظمها قوات العمليات الخاصة للقيادة الأمريكية في إفريقيا (آفريكوم).
ومن أبرز المشاركين وفق إعلام محلي، المغرب، السنغال، بنين، بوركينا فاسو، الكاميرون، تشاد، غانا، غينيا، مالي، النمسا، بلجيكا، البرازيل، كندا، التشيك، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، هولندا، النرويج، بولندا، البرتغال، إسبانيا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وحسب الحساب الرسمي لـ (آفريكوم) عبر تويتر، سيشارك في فينتلوك هذا العام، ما يقارب 1600 عسكري.
أهمية المناورات
وفي حفل الافتتاح، قال وزير الدفاع الموريتاني حننا سيدي حننا: “الهدف من هذا التمرين العسكري المشترك هو رفع الجاهزية القتالية”.
بدوره، أكد قائد القوات الخاصة الأمريكية في إفريقيا الجنرال أندرسون داغفين، على ضرورة “تقوية العلاقات الثنائية والمتعددة بين دول المنطقة، إضافة إلى بناء آليات أفضل للتواصل ومشاركة المعلومات لبناء الثقة والتفاهم”.
والسبت، قالت قيادة أركان الجيش الموريتاني، في بيان، إن “فلينتلوك يهدف إلى تنمية القدرات العملياتية لدول الساحل، ويتيح فرصة لتبادل الخبرات والتجارب في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود”.
ويعد “فلينتلوك” التمرين العسكري السنوي الأكبر، الذي تقوم به (آفريكوم)، منذ عام 2005.