أيران أطلقت 16صاروخ على قواعد أمريكا 12فقط أصابت أهدافها

قال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبير، إن إيران أطلقت 16 صاروخا باليستيا على قواعد عسكرية في العراق من ثلاثة مواقع على الأقل، 12 منها أصابت هدفها.

وأضاف إسبر في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن 11 صاروخا أصاب قاعدة عين الأسد الجوية، وواحد آخر أصاب قاعدة (تابعة للتحالف) في أربيل​​​، مشيرا إلى تضرر مروحية وخيام ومواقف للسيارات، ونوه بأن الجيش الأمريكي لا يزال في حالة تأهب.

هذا وقامت إيران، فجر أمس الأربعاء، باستهداف قاعدة “عين الأسد” في العراق التي تتمركز فيها قوات تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتّحدة لمكافحة “داعش” وذلك ردا على استهداف واشنطن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني.

وأعلن العراق، سقوط 22 صاروخا داخل أراضي البلاد، دون خسائر في صفوف القوات العراقية.

أمريكا توضح سبب قتلها لسليماني

 

أوضحت واشنطن في رسالتها إلى مجلس الأمن الدولي أن إقدامها على قتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، كان دفاعا عن النفس، متوعدة باتخاذ إجراء جديد إذا اقتضت الحاجة.

وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، كيلي كرافت، في الرسالة:”إن واشنطن مستعدة للدخول دون شروط مسبقة في مفاوضات جادة مع إيران لمنع تعريض السلام والأمن الدوليين لمزيد من الخطر، أو للحيلولة دون حدوث تصعيد من جانب النظام الإيراني”.

وأضافت كرافت:”قتل سليماني في بغداد يوم الجمعة كان مبررا بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.. الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية في المنطقة إذا اقتضت الضرورة لمواصلة حماية جنودها ومصالحها”.

بموجب المادة “51” يحق للدول بأن “تبلغ فورا” مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا بأي إجراءات تتخذ لدى ممارسة حق الدفاع عن النفس.

واستخدمت الولايات المتحدة المادة “51” في تبرير اتخاذ إجراء في سوريا ضد مسلحي تنظيم “داعش” عام 2014.

الحرس الثوري الإيراني: أوقعنا أضرارا كبيرة في “عين الأسد” رغم محاولة الأمريكيين إخفاء الحقائق

وفي الساق ذاته ،قال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، حميد رضا مقدم فر، إن “معلوماتنا الأولية تؤكد وقوع أضرار كبيرة في قاعدة “عين الأسد” رغم أن الأمريكيين يحاولون إخفاء الحقائق”.

وأضاف أن جميع الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافها بدقة، وأننا استهدفنا أهم القواعد الأمريكية في العراق.

وأكد مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، أن الهجوم أثبت ضعف المنظومات الدفاعية الصاروخية الأمريكية.

وحذر من أن أي رد أمريكي سيؤدي إلى إشعال المصالح الأمريكية في المنطقة،
مشيرا إلى أن الهجوم الصاروخي الإيراني شكل إهانة للولايات المتحدة، وعليها أن تقبل بذلك.

كما حذر حميد رضا مقدم فر، حلفاء واشنطن في المنطقة، من أنهم سيتعرضون للهجوم، إذا استخدمت بلادهم لشن هجمات على طهران.

ونقلت مصادر  عن استخبارات الحرس الثوري بأن “80 عسكريا أمريكيا على الأقل، لقوا مصرعهم في قاعدة عين الأسد إثر القصف الصاروخي”.