محتويات هذا المقال ☟
تتجه القوات الأمريكية المنسحبة من سوريا إلى العراق وفق ما لمح له مارك إسبر، وزير الدفاع الأمريكي،وذكر وزير الدفاع الأمريكي أن القوات في غرب العراق ستركز على المساعدة في الدفاع عن العراق، وقتال تنظيم “داعش”. وذلك بحسب وكالة “رويترز”. وأكد مارك إسبر أن وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا متماسك بشكل عام.
وتوقع إسبرانتقال كل القوات التي تنسحب من شمال سوريا، والتي يبلغ عددها نحو ألف جندي إلى غرب العراق، لمواصلة الحملة ضد مقاتلي تنظيم داعش وللمساعدة في الدفاع عن العراق.
وأكد للصحفيين إن الانسحاب الأمريكي ماض على قدم وساق من شمال شرق سوريا.. إننا نتحدث عن أسابيع وليس أياما، والخطة الحالية هي إعادة تمركز تلك القوات في غرب العراق. وقال إن عددها يبلغ نحو ألف فرد.
أمريكا تدمر مواقعها في سوريا
وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام سورية رسمية، مساء أمس السبت، أن القوات الأمريكية دمرت الرادار التابع لها في قاعدة جبل عبد العزيز بريف الحسكة الغربي قبل انسحابها.
ووفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، فإن القوات الأمريكية قامت أيضا بتفخيخ مقراتها وتدميرها في قرية “قصرك” على طريق “تل تمر” – القامشلي تمهيدا لإخلائها.
#عاجل || #سانا
مراسل سانا: قوات الاحتلال الأمريكي تدمر الرادار التابع لها في قاعدة جبل عبد العزيز غير الشرعية بريف الحسكة الغربي قبل انسحابها— سانا عاجل (@SanaAjel) October 19, 2019
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الأمريكية تركت قواعدها في قرية دادات في منبج، شمال شرقي سوريا، وتحركت باتجاه الحدود العراقية.
وأضافت أن العسكريين الأمريكيين غادروا قواعدهم في منطقة دادات شمال غربي منبج السورية، متوجهين نحو الحدود السورية مع العراق، بحسب بيان لها، الثلاثاء الماضي.
ولفتت إلى أنه “في الوقت الراهن، تشغل القوات الحكومية السورية دادات وأم ميال”.
#سانا || #عاجل
مراسل سانا: قوات الاحتلال الأمريكي تفخخ مقراتها وتدمرها في قرية قصرك على طريق تل تمر – القامشلي تمهيداً لإخلائها— سانا عاجل (@SanaAjel) October 19, 2019
وأخلت القوات الأمريكية، الأحد الماضي، قاعدة مطاحن منبج بشكل كامل وحظرت المرور حولها، وانتشرت عناصر مجلس منبج العسكري، وانتشرت في محيط القاعدة بعد خروج الأمريكيين منها ومنعت الاقتراب منها.
وأنشأت القوات الأمريكية على امتداد الشمال السوري ثلاث قواعد عسكرية أحدها قرب منطقة المطاحن عند مدخل المدينة، والثانية جنوب قرية عون الدادات قرب الخط الفاصل بين قسد وفصائل درع الفرات المدعومة تركيا، والثالثة قرب جامعة الاتحاد عند برج السيرياتيل غرب المدينة.
دخول الجيش السوري لمناطق انسحب منها أمريكيون لحماية “قسد” سيعتبر إعلان حرب على تركيا
وفي السياق ذاته ذكر مستشار الرئيس التركي، ياسين أوقطاي، أن دخول الجيش السوري للأراضي التي انسحب منها الأمريكيون لحماية “قسد” سيمثل إعلان حرب على تركيا، لكنها قد تغير موقفها حال إيجاد حل مقبول.
وقال أقطاي، السبت: “تركيا لم تدخل إلى شرق الفرات بسبب وجود قوات النظام السوري، بل بسبب وجود عناصر وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني في تلك المناطق، الأمر الذي جعلها تقدم على إقامة ممر آمن على حدودها”.
وأضاف أوقطاي: “تنسحب القوات الأمريكية التي تدعم وحدات حماية الشعب من المنطقة حاليا، ولكن في حال جاءت قوات النظام السوري لحماية وحدات حماية الشعب فلن يتغير موقف تركيا، لا يمكننا أن نتسامح مع ذلك”.
وتابع مستشار أردوغان محذرا: “إذا كان النظام السوري يريد الدخول إلى مناطق منبج وعين العرب والقامشلي بهدف توفير الحماية لوحدات حماية الشعب، فهذا يعتبر بمثابة إعلان حرب على تركيا، وبالتالي سيلقى الرد المناسب”.
واستطرد بالقول: “في حال تم إيجاد حل يطمئن تركيا لمسألة المناطق التي دخلتها قوات النظام السوري وتقديم ضمانات بعدم وجود هذه المنظمة الإرهابية في المنطقة بشكل يهدد أمنها (تركيا)، عندها قد تغير تركيا موقفها وتقيّم الحلول المطروحة بدقة”.