غموض يلف الغارات التي إستهدفت مدينة مرزق الليبية..فيديو

كثرت الأنباء حول ما حدث أمس في مدينة مرزق التي تقع في عمق الصحراء الليبية في اتجاه الجنوب الغربي، حيث تدور اشتباكات عنيفة وغارات خلفت عشرات القتلى والجرحى.

وفيما تحدثت مواقع إخبارية ووسائل إعلام دولية معادية لقائد “الجيش الوطني الليبي” المشير خليفة حفتر عن غارات شنها سلاح الجو أسفرت عن مقتل 20 شخصا من أقلية التبو وإصابة أكثر من 35 آخرين، ذكرت مصادر تابعة “للجيش الليبي” أن طائرات سلاح الجو استهدفت “عصابات تشادية” في واحة مرزق، وقضت على أكثر من 30 فردا منهم.

وأفاد موقع إخباري محلي بأن غارات سلاح الجو الليبي دكت “أوكار العصابات التشادية” في الحي 17 في مرزق، واستهدفت آليات عسكرية تابعة لهم، وأعلن موقع مقرب من القيادة العامة “للجيش الوطني الليبي” مقتل “حسن موسى التباوي” الذي وصف بأنه زعيم “العصابات التشادية” في مرزق.

وتشهد واحة مرزق اشتباكات مسلحة عرقية منذ فترة طويلة بين سكان من أقلية التبو وآخرين من أصول عربية، كما يشارك مسلحون من المعارضة التشادية في هذه الاشتباكات التي استعملت فيها الأسلحة الثقيلة والدبابات.

ويتحرك مئات من المسلحين المعارضين للرئيس التشادي إدريس ديبي في مناطق من جنوب ليبيا، وكان الجيش التشادي صد في السابق أرتالا لهؤلاء شمال البلاد قدمت من ليبيا، بعد أن قصفتهم طائرات حربية فرنسية.

#مرزق العصية الان ?هذا ما تستخدمه العصابات المارقة مع ضرب عشوائي بالشوارع ضد سكان عرب #مرزق العُزل المرابطين في أحيائهم. اللهم لا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية

Posted by ‎رصاصة مرزق‎ on Sunday, August 4, 2019

الجيش الليبي يقصف رتلًا مسلحًا لميليشيات مصراته

وكان سلاح الجو التابع للجيش الليبي، قصف السبت، رتلاً مسلحًا تابعًا لميليشيات من مدينة مصراته غربي البلاد.

وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي عبر ”فيسبوك“، إنّ ”مقاتلات الجيش الليبي أغارت عصر اليوم على رتل مكون من عدد من الآليات عند خروجه من مدينة مصراته؛ وتحديدًا بمنطقة بوقرين شرق مصراته بـ130 كم“.

وحسب شعبة الإعلام الحربي، فإنّ ”الرتل يضم عددًا من المقاتلين التابعين لميليشيات حكومة الوفاق، بالإضافة إلى عدد من مقاتلي مجالس شورى بنغازي ودرنه وأجدابيا المتحالفة مع تنظيم داعش“ .

يذكر أن الجيش الليبي كثف غاراته على أهداف عدة بمدينة مصراته ومحيطها، بعد أن نفَّذت طائرة مسيرة تركية غارة جوية استهدفت قاعدة الجفرة التابعة للجيش الليبي، كما قصف عدة تمركزات لأرتال تتحرك من خارج مصراته، وفي الأغلب تحاول الوصول لمنطقة الجفرة إلى الجنوب الشرقي منها.