ما مصير اتفاق القاعدة الروسية في السودان بعد الإنقلاب العسكري؟

ما مصير اتفاق القاعدة الروسية في السودان بعد الإنقلاب العسكري؟

أكد القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الاثنين، أن الخرطوم لديها ملاحظات على الاتفاق مع روسيا بشأن إنشاء قاعدة بحرية روسية في ميناء بورتسودان على البحر الأحمر، مضيفا أنه يجب معالجة هذه الملاحظات قبل المضي قدما في تنفيذ الاتفاق.

وقال البرهان: “لدينا اتفاق مع روسيا من ضمنه القاعدة، ونتحدث فيه باستمرار ولدينا بعض الملاحظات نحتاج إلى إزالتها، وملتزمون بالاتفاقيات الدولية وسنمضي في تنفيذه حتى النهاية”، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.

وشدد البرهان على أن تعاون السودان مع روسيا قديم ولم ينقطع، مضيفاً أنّ “روسيا صادقة دائما في تعاملها معنا وهي حريصة على تطوير التعاون وتطوير القوات المسلحة السودانية بقدر حرصنا على العلاقة وعلى تطوير القوات المسلحة”.

ثناء على الموقف الروسي

ما مصير اتفاق القاعدة الروسية في السودان بعد الإنقلاب العسكري؟
ما مصير اتفاق القاعدة الروسية في السودان بعد الإنقلاب العسكري؟

وفي ذات السياق، أثنى البرهان على الموقف الروسي تجاه المستجدات في السودان، قائلا إن موسكو دائما تدعم الحكومات والشعوب في تقرير مصيرها.

وقال البرهان: “نحيي روسيا على موقفها الداعم باستمرار للحكومات والشعوب على أن تقرر مصيرها، ونقدر ونحترم روسيا فهي صديقة للشعب السوداني، قبل أن تقف إلى جانب الأنظمة”.

وتابع القائد العسكري للسودان: “مواقف روسيا دائما صادقة، وتنظر بأعين مفتوحة وآخرين ينظرون من زاوية واحدة، وإلى نصف الكوب فقط”.

وحول عقد لقاءات مع السفير الروسي في الخرطوم، قال البرهان: “نلتقي دوما بالسفير الروسي ولدينا علاقات مميزة، ولدينا تعامل قديم خاصة في المجال العسكري، ولقاءاتنا به لم تنقطع أبدا”.

اتفاقية بين السودان وروسيا لإقامة قاعدة تموين وصيانة

ما مصير اتفاق القاعدة الروسية في السودان بعد الإنقلاب العسكري؟
ما مصير اتفاق القاعدة الروسية في السودان بعد الإنقلاب العسكري؟

يذكر أنه في نوفمبر 2020، أعلن رسميا عن اتفاقية بين السودان وروسيا لإقامة قاعدة تموين وصيانة للبحرية الروسية على ساحل البحر الأحمر بهدف “تعزيز السلام والأمن في المنطقة” ولا تستهدف أطرافا أخرى.

وتسمح الاتفاقية للبحرية الروسية بالاحتفاظ بما يصل إلى 4 سفن في وقت واحد في القاعدة، بما في ذلك السفن التي تعمل بالطاقة النووية.

إلا أنه في أبريل الماضي، جمدت الخرطوم الاتفاق مع روسيا، بغرض مراجعته، معتبرة أن الاتفاقية لم يتم المصادقة عليها من قبل المجلس التشريعي السوداني.

 

أنباء عن تجميد السودان إقامة القاعدة العسكرية الروسية على البحر الأحمر وروسيا تنفي

ما مصير اتفاق القاعدة الروسية في السودان بعد الإنقلاب العسكري؟

وقبل عدة أشهر تواردت أنباء تفيد بتجميد السودان إقامة القاعدة العسكرية الروسية على البحر الأحمر ولكن
السفارة الروسية في الخرطوم، نفت هذه الأنباء ووصفتها بأنها غير صحيحة.

وأكدت السفارة على حسابها في انستغرام أنها لم تتلق أي إخطارات من الجانب السوداني حول الموضوع.

وقالت السفارة في بيان: ”في ما يتعلق بالتقارير التي ظهرت في الإعلام حول تعليق مزعوم لتنفيذ الاتفاق بين الاتحاد الروسي .

وجمهورية السودان بشأن إنشاء مركز لوجستي للبحرية الروسية في إقليم بورتسودان السوداني، تؤكد السفارة أن هذا الكلام لا يتوافق مع الواقع“.

الموقع العربي للدفاع والتسليح