بعد أن قصفت تركيا نقاط عسكرية سورية في محيط إدلب ردا على ما قالت أنه قصف لنقطة مراقبة تركية من قبل الجيش السوري تسببت في مقتل جندي تركي وإصابة ثلاثة آخرين.أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية بإتجاه الحدود السورية .
وأوضحت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية أن التعزيزات أرسلت، اليوم الجمعة، إلى ولاية هطاي الحدودية من مناطق مختلفة في تركيا، مفيدة بأن هذه الدفعة تضم ناقلات جند مدرعة والعديد من أفراد القوات الخاصة.
وأضافت الوكالة أن التعزيزات وصلت الجمعة قضائي ريحانلي وقيرق خان، إلى الشريط الحدودي، وسط تدابير أمنية، فيما نشرت شريط فيديو وصورا تظهر هذه العملية.
وكانت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق من اليوم أن قواتها “قصفت بشكل مؤثر مواقع للجيش السوري”، ردا على الهجوم الذي استهدف مساء أمس الخميس نقطة المراقبة التركية العاشرة في منطقة إدلب لخفض التصعيد.
واتهمت أنقرة قوات الحكومة السورية بقيادة الرئيس، بشار الأسد، بالوقوف وراء الحادث الذي أسفر عن مقتل عسكري تركي وإصابة 3 آخرين.
وأوضحت وزارة الدفاع أن الضربة على “قوات الأسد” نفذت بواسطة سلاح المدفعية ووحدات المدرعات الحربية.
ويرى مراقبون أن الأمور قابلة للتطور بين تركيا وسوريا في ظل إصر ار سوريا على إسترداد محافظة إدلب ،بينما تصر تركيا على دعم مباشر للمسلحين .
نقاط المراقبة التركية تنخرط ناريا بدعم هجمات “النصرة”
وفي ذات السياق اتهم مصدر عسكري ميداني سوري نقاط المراقبة التركية في ريفي حماة وإدلب بالتحول إلى مظلات تحتمي تحتها المجموعات الإرهابية، وتنطلق منها في هجماتها على مواقع الجيش السوري، مستفيدة من الغطاء الناري الذي تقدمه هذه النقاط لتدمير دفاعات الجيش.
وقال المصدر إن عدداً من مواقع الجيش السوري بريف حماة الشمالي الغربي تعرضت لقصف مدفعي وصاروخي تركي يوم أمس الخميس بالتزامن مع تصدي الجيش السوري لهجوم عنيف شنته المجموعات الإرهابية المسلحة على بلدة الحويز بريف حماة الشمالي الغربي.