ذكر القائد المشرف على القوات البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، الخميس أن المعلومات عن تهديدات إيرانية للقوات الأمريكية في منطقة الخليج لن تحول دون إرسال حاملة الطيران إبراهام لنكولن عبر مضيق هرمز .
ولم يوضح نائب الأميرال جيم مالوي، قائد الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في البحرين، ما إذا كان سيرسل المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات إبراهام لينكولن إلى الممر المائي الاستراتيجي الواقع قبالة إيران، والذي يمر من خلاله خمس النفط المستهلك عالميا.
وكانت المجموعة البحرية التي أرسلتها أمريكا للمنطقة قد عبرت قناة السويس والآن هي تحت قيادة مالوي.
وقال مالوي في مقابلة عبر الهاتف “إذا احتجت إلى جعلها تمر من المضيق فسأفعل ذلك… لست مقيدا بأية حال ولا تواجهني صعوبة بأي شكل من الأشكال لتشغيلها في أي مكان بالشرق الأوسط”.
وأوضح هوك :”لمسنا تهديدات مفادها أن النظام الايراني كان يدرس القيام بأعمال عدائية وأرسلنا حاملة الطائرات أبراهام لينكولن لنكون مستعدين لأي هجوم”.
وأعتبرت أمريكا المبعوث الأميركي بشأن إيران براين هوك أن إرسال حاملة الطيران للخليج ليس تهديدا لإيران إنما جاء ذلك من باب الدفاع عن النفس .
حاملة الطائرات “إبراهام لينكون”
هي حاملة طائرات سميت باسم الرئيس الأميركي إبراهام لينكون، وهي من فئة سفن نيمتز الضخمة والتي يبلغ طولها نحو 333 مترا، وتعمل بالطاقة النووية.
وكانت سفينة نيمتز هي الأضخم، حتى دخول سفينة “يو إس إس جيرالد فورد” إلى الخدمة عام 2017، والتي تعتبر أضخم حاملة طائرات في العالم.
وقد تم الانتهاء من بناء حاملة “إبراهام لينكون” في عام 1988 ودخلت الخدمة في عام 1989، وتصل تكلفتها إلى 4.7 مليار دولار بحسب تقديرات أجريت في 2010.
شاركت حاملة “إبراهام لينكون” في عدة تشكيلات بحرية والعديد من المهمات كان أبرزها عملية عاصفة الصحراء في أيار/مايو 1991، لتحرير الكويت من الغزو العراقي، بجانب دعمها الجيش الأميركي في عملية “الحرية الدائمة” عام 2002 في أفغانستان.
وتستطيع حاملة الطائرات حمل ما يقرب من 90 طائرة بين مقاتلات وقاصفات، ومروحيات.
ويتكون أسطول الحاملة الأساسي من مقاتلات طراز F/A-18، وطائرة استطلاع من طراز E-2 “هوك آي”، كما انضمت مقاتلات من طراز F-35 العام الماضي إلى الحاملة.