تحدثت تقارير أمريكية للأستخبارات العسكرية الأمريكية عن أنشطة جديدة للحرس الثوري الإيراني في العراق، اعتبارًا من الجمعة”.مما دفع وزارة الدفاع الأمريكية لإرسال حاملة طائرات أميركية ومجموعة من القوات إلى الخليج.
ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز”معلومات بهذا الشأن بناءا على تصريحات صدرت عن مسؤولين أمريكيين رفعي المستوى .
ولفت أحد المسؤولَين إلى “ظهور مخاوف جديدة لدى الولايات المتحدة الأميركية بشأن أمن الممرّات المائية الّتي تنفّذ فيها القوات البحرية الإيرانية عمليّاتها”.
ويرى مراقبون أن العرق قد يعيد حساباته بشأن التواجد الأمريكي على أراضيه ,بعد مخاوف القيادة العراقية من استغلال تواجد الولايات المتحدة العسكري في أراضيها في تطبيق أجندتها الموجّهة ضدّ طهران”.
طهران أعلنت قبل أيام استنفاراً عاماً في صفوف قواتها المسلحة
تواردت أنباء صحفية عن إعلان حالة الإستنفار التام في صفوف الجيش الإيراني ,وأشارت مصادر إلى أن ذلك يأتي بعد أن رصدت السُّلطات الإيرانية مخططا للاعتداء على سفن أميركية وخليجية من قبل عناصر من منظمة “مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة، وتسليم أنفسهم للقوات الأميركية على أساس أنهم أعضاء في الحرس الثوري، بهدف التسبب في حرب بالمنطقة.
يذكر أن هذه التطورات تأتي بعد رفض واشنطن جديد الإعفاءات الممنوحة للدول التي تشتري النفط الخام الإيراني
بعد خروج واشنطن من الاتفاق النووي، وغداة الإعلان الأميركي عن فرض عقوبات على الصادرات الإيرانية من اليورانيوم المخصب التي يجيزها الاتفاق النووي.