يلتقي وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الثلاثاء الرئيس الصيني هو جينتاو في وقت يسعى فيه البلدان الى تذليل الخلافات في اطار التنافس العسكري بينهما.
وسيلتقي غيتس هو بعد يوم من المحادثات مع مسؤولين صينيين كبار اشار خلالها الطرفان الى اهمية تعزيز علاقاتهما في المجال الدفاعي وذلك بعد عام على تعليق الصين اتصالاتها العسكرية مع الولايات المتحدة اثر صفقة اميركية لبيع الاسلحة الى تايوان.
وعقد غيتس الذي يقوم باول زيارة له الى الصين منذ 2007، اجتماعا الاثنين لاكثر من ساعتين مع نظيره الصيني ودعا كلاهما في نهاية اللقاء الى تعزيز الحوار الاميركي الصيني.
غير انه لم يعلن عن اي اتفاق مهم واكدت الصين مجددا ان مبيعات الاسلحة الاميركية لتايوان تبقى موضوعا بالغ الحساسية.
واكد الجنرال ليانغ خلال مؤتمر صحافي مشترك مع غيتس ان "موقف الصين واضح ومتماسك، اننا نعارض" هذه الصفقات.
وحذر من ان مبيعات الاسلحة الاميركية الي تايوان "تسيء بشكل خطير الى مصالح الصين الحيوية ولا نريد ان يتكرر ذلك".
ويبدي المسؤولون العسكريون الاميركيون قلقا متزايدا حيال تحديث القوات الصينية ويخشون في حال عدم قيام حوار ان يؤدي ذلك الى تفاقم التوتر واندلاع ازمات.
وسيزور غيتس الاربعاء مركزا للقيادة النووية قرب بكين.
وبعد الصين يتوجه غيتس الى اليابان ثم كوريا الجنوبية. AFP