معاهدة حظر استخدام القنابل العنقودية تدخل حيز التنفيذ

دخلت يوم الأحد 1 أغسطس/آب حيز التنفيذ معاهدة دولية جديدة تحرِّم استخدام القنابل العنقودية، وتحظر انتاجها وتخزينها. كما تدعو المعاهدة إلى التخلص من الذخائر العنقودية التي لم تنفجر، وتحدد مهلة للدول الموقعة على الاتفاقية  للتخلص من مخزونها من  تلك القنابل.

وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن إسرائيل كانت قد ألقت 4 ملايين قنبلة صغيرة على جنوب لبنان فقط في الأيام الثلاثة الأخيرة لحربها على لبنان عام 2006 بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار. ولذلك وصف ناشط في رابطة الرقابة على التسلح في واشنطن هذه

 

الحرب بأنها نقطة التحول والنداء الدولي الذي دفع الحكومة النرويجية للشروع في مفاوضات دولية أثمرت هذه الاتفاقية.

الاتفاقية الجديدة وقعتها 108 دول وصدق عليها حتى الوقت الراهن 38.  وتقدر مؤسسة دولية مختصة بالمعاقين أن 98% من ضحايا هذه القنابل هم من المدنيين ولهذا السبب وصف نشطاء في مجال نزع السلاح هذه الاتفاقية بأنها أهم معاهدة لنزع السلاح منذ عقود. كما أطراها عليها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بقوله إنها تظهر كراهية العالم لتلك الأسلحة التي تهدد الجنس البشري.

والجدير بالإشارة أن القنابل العنقودية تم تطويرها خلال الحرب العالمية الثانية وهي عبارة عن قنابل كبيرة محشوة بكريات متفجرة صغيرة يمكنها عند إلقائها من الطائرات وإطلاقها من المدفعية  تغطية مساحات شاسعة، مما يتسبب في أضرار فادحة من دون تمييز.