الفرق بين الدبابة الروسية “أرماتا” (T-14) والأمريكية M1 Abrams

دبابة أبرامز

صنعت الولايات المتحدة الأمريكية دبابة جديدة من نوع “أبرامز”.ويشار إلى أن الموديل الجديد من دبابة “أبرامز” – М1 SEP v4 – صُنع لمواجهة دبابة “تي-14 أرماتا” الروسية.

وتحتوي “أبرامز” الجديدة على أحدث تقنيات حتى أنها تبدو وكأنها كمبيوتر مجنزر. ولا يمكن، مع ذلك، الجزم بأنها تتفوق على “أرماتا” الروسية التي تملك قدرات مدهشة وفقا لـ Warrior Maven.

ويعتقد أن “أبرامز” الجديدة تقدر بفضل تقنياتها على كشف الأهداف في كل الظروف الجوية في ظل المطر والعاصفة الرملية والضباب. ويرى بعض الخبراء الأمريكيين أن “أبرامز” الجديدة ستتفوق على “أرماتا” في هذه الناحية.

دبابة أرماتا

تقدر الدبابة الروسية الأحدث على إطلاق النار على أهداف تبعد بـ5 كيلومترات في النهار و3.5 كيلومتر في الليل، وتستطيع أن تسير بسرعة 90 كيلومترا في الساعة وهي سرعة مدهشة للدبابة.

وتمتلك هذه الدبابة أوراقًا رابحة مثل قذيفة “سبرينتير” التي يتجاوز مداها 11 كيلومترا. وستحصل دبابة “أرماتا” على هذه القذيفة في وقت لاحق.

وسوف تختبر القوات الأمريكية دبابة “أبرامز” الجديدة في عام 2021. وفي روسيا بدأت قواتها تتسلم دبابات “أرماتا”.

أبرامز وأرماتا

“الدبابتين T-14 وAbrams في نهاية الأمر لهما أداء متشابه وليس لأي منهما ميزة تفوق الثانية. ومع ذلك فإن أجهزة Abrams والتدريب الممتاز للجيش الأمريكي والعقيدة العسكرية للولايات المتحدة تعطيها أفضلية بسيطة”.

ويشير خبراء إلى أن الدبابة الروسية المزودة ببرج غير مأهول يضمن حماية أفضل لطاقمها مقارنة بالدبابة الأمريكية، كما أن خفة وزنها تجعلها أكثر قدرة على المناورة. وتضيف استنادا إلى ستيفان بوهلر من الجمعية السويسرية لضباط القوات المدرعة أن “أجهزة الاستشعار هي مشكلة جميع الدبابات”.

وأضاف الخبراء، في حال استخدام الدول للسلاح النووي فإن استخدام الدبابات لا معنى له، مع أن الاشتباكات الأولية قد تكون بمشاركتها. وتفترض المجلة أن “سيناريو غير محتمل لنزاع في نهاية عشرينيات القرن الجاري، مثلا في محيط كالينينغراد، بسبب تصادم غير متعمد، قد يسبب معركة بين الدروع الروسية والأمريكية”.

في تلك اللحظة سيكون في حوزة روسيا دبابات من طراز T-72B3M، وT-80BVM، وT-90M، وعدد محدود من T-14. في حين سيكون بحوزة الولايات المتحدة أحدث نسخة من M1A2 SEP v.4 Abrams.