ايران تبيع الاسد وتعلن عن مبادره جديده مهينه لها

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
هل تخلت موسكو عن بشار الأسد؟

خطت روسيا أول خطوة عملية ترجّح صحة توقعات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التي أتت قبل أيام، بأنّ موسكو تتجه إلى ‏التخلي عن الرئيس السوري، بشار الأسد، فبعد أن تكفل الفيتو الروسي بحمايته من أي إجراء دولي ضده طوال سنوات ‏الأزمة السورية، فوجئ العالم، اليوم الخميس، بموافقة روسيا على في مجلس الأمن، من المتوقع التصويت ‏عليه غداً، الجمعة، يفتح المجال أمام محاسبة المسؤولين عن استخدام السموم الكيماوية في سورية.‏

"
جاء الإعلان عن موافقة روسيةٍ على مشروع القرار الأممي، بعد لقاء ضم الوزيرين، سيرغي لافروف وجون كيري

"

وجاء الإعلان عن موافقة روسيةٍ على مشروع القرار الأممي، بعد لقاء ضم وزير خارجيتها، سيرغي لافروف، مع نظيره ‏الأميركي، جون كيري، على هامش اجتماعات وزراء الخارجية في دول منظمة "آسيان" بماليزيا.

وتولّى كيري إعلان نبأ ‏الموافقة الروسية بنفسه، من ذات المكان، موضحاً أن مشروع القرار الجديد يتضمن آلية دولية للتحقيق، وتحديد هوية المسؤولين، ‏وإحالتهم للمحاسبة، وهو ما كانت القرارات السابقة تفتقر إليه، إذ كانت تقتصر على إدانة مرتكبي الجرائم، دون تحديد ‏هوياتهم أو هوية من أصدر الأوامر، وذلك لضمان عدم اعتراض روسيا.‏

في هذا السياق، وصف العديد من المراقبين الموافقة الروسية على مشروع قرار المحاسبة، بأنه تغيير جوهري في الموقف الروسي، قد يقود في ‏نهاية المطاف إلى محاكمة بشار الأسد ذاته.

في المقابل، قلّل مراقبون آخرون من شأن الموقف الروسي، معتبرين أنّ الآلية المقترحة في ‏مشروع القرار، قد تسمح بتحديد هويات متورطين صغار، ولكن روسيا ستظل ، زاعمين أن موسكو واثقة من ‏أن الأسد قد تخلى نهائيا عن مخزونه الكيماوي.

وفسّر هؤلاء الموافقة الروسية على أنّها لم تتم إلا بعد تلقي وزير الخارجية ‏الروسي ضمانات من نظيره الأميركي، بأن يتم الاكتفاء بمحاسبة المسؤولين المباشرين، دون الحاجة لتصعيد الأمر إلى الأسد. ‏

وكانت الولايات المتحدة وروسيا قد اتفقتا، في 14 سبتمبر/ أيلول 2013، على أن تسلّم سورية مخزونها من السلاح الكيماوي ‏للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية، من أجل التخلص منه في الخارج، وتم تحديد 27 أبريل/ نيسان 2014 موعداً نهائياً ‏للتخلص من المخزون بعد تأجيله لعدة أشهر، لتعلن المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية، في 23 ‏يونيو/ حزيران 2014، أنّ سورية قامت بشحن آخر دفعة من هذا المخزون، الذي أعلنت عنه في السابق، للتخلص ‏منه خارج البلاد، بحسب الاتفاق الذي وافقت عليه.

في المقابل، أكد بعض الخبراء المختصين، حينها، أن "الرئيس بشار الأسد ‏لم يعلن عن كل مخزونه من السلاح الكيماوي، وربما يحتفظ بجزء منه في بعض المواقع المخصصة لذلك". ويجادل أصحاب ‏الرأي المناقض، بأن تخلي الأسد عن السلاح الكيماوي قبل عامين، رفع عن كاهله العصا الأميركية التي كانت تهدده بضربة ‏عسكرية، في حين أن عودته لاستعمال السلاح ذاته رفعت عنه الحماية الروسية.‏

وتشير تكهنات وتحليلات أخرى، إلى احتمال وجود ، تتعلق بتسوية في سورية تضمن بقاء النظام ورحيل ‏الأسد، وفقا لما كان يتردد سابقاً، في حين ارتفع سقف توقعات أخرى، بالقول إن قطار التغيير في سورية، سوف يكون جذريا بقيادة ‏عربية.

واستند هؤلاء في ذلك إلى ما استنتجوه من ثنايا كلمات الثناء التي أسبغها الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في خطابه الأخير، ‏على الدور الذي قام به التحالف العربي في اليمن، وتعهده بمساعدة الحلفاء العرب، على مواجهة أية أوضاع أخرى، شبيهة بالوضع ‏اليمني، معتبرين ذلك ضوءاً أخضر للتدخل في سورية.‏

وكانت روسيا قد جنبت الأسد ضربة أميركية قبل عامين، عندما فضح معارضون سوريون للعالم حقيقة استخدام نظامه السلاح ‏الكيماوي في منطقة الغوطة الشرقية، بمحافظة ريف دمشق. ووقعت هجمات بغازات سامة في مناطق عدة من البلاد خلال ‏الحرب الدائرة، أودت بحياة المئات، وعجلت باتفاق دولي على تدمير ترسانة النظام الكيماوية، برعاية الأمم المتحدة.‏

"
مشروع القرار الأممي الجديد يتضمّن تكليفاً للأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بتشكيل ‏فريق من المحققين لتحديد المسؤول عن هجمات الغاز السام في سورية

"

هذا ويتضمن مشروع القرار الأممي الجديد بشأن سورية، تكليفاً للأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بتشكيل ‏فريق من المحققين لتحديد المسؤول عن هجمات مفترضة لاحقة بغاز سام في سورية.

كما ينص مشروع القرار على تكليف لجنة ‏التحقيق المفترض تشكيلها، بتحديد أسماء ومنظمات ومجموعات وحكومات معينة، متورطة في استخدام أو تمويل استخدام الأسلحة ‏الكيميائية في سورية.

يشار إلى أن المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية يتألف من 41 عضوا، ينتخبهم المؤتمر ‏لولاية مدتها سنتان، وتُمَثَّل كل مجموعة إقليمية فيه، على النحو التالي: تسعة أعضاء من أفريقيا؛ وتسعة أعضاء من آسيا؛ ‏وخمسة أعضاء من أوروبا الشرقية؛ وسبعة أعضاء من أميركا اللاتينية والكاريبي؛ وعشرة أعضاء من أوروبا الغربية والدول ‏الأخرى؛ وعضو واحد يعيَّن دورياً مرة من آسيا ومرة من أميركا اللاتينية والكاريبي.‏

وسيمهد القرار الدولي المرتقب لخبراء المنظمة تحديد المسؤولية عن هجمات غاز اللكورين. ومن غير المتوقع أن يعترض أحد ‏على القرار، بعد أن وافقت عليه موسكو، التي ينظر إليها على أنها أقرب حلفاء دمشق.

وكان مجلس الأمن قد هدد سابقاً بعواقب ‏وخيمة للهجمات بالغازات أو السموم، وقال المتحدث باسم البعثة الروسية في الأمم المتحدة، أليكسي زايتسيف، أن "العمل ‏التحضيري للتصويت على مشروع القرار اكتمل تقريباً".. مرجّحاً أن يتم التصويت عليه غداً، الجمعة.‏



يُذكر أنّ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان أول من بشّر بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يتجه إلى "التخلي" ‏عن نظيره السوري بشار الأسد، في أقوال نقلتها الصحف التركية، الإثنين الماضي.

وأوضح أردوغان أن بوتين "لم يعد يشاطر ‏الرأي القائل بأن بلاده ستقف إلى جانب سورية حتى النهاية"، مضيفاً "أعتقد أنه يتجه إلى التخلي عن الأسد". وجاءت تنبؤات ‏أردوغان بعد لقاء مطول في حزيران/ يونيو مع بوتين في أذربيجان، تلته محادثات هاتفية عديدة لاحقاً.‏

وكانت تقارير إعلامية قد كشفت قبل أسابيع عن مغادرة المزيد من الدبلوماسيين والجالية الروسية الأراضي السورية، لأسباب لم ‏تكن واضحة في حينه.

وبالتزامن مع ذلك، كشف مصدر عسكري سوري، لـ"العربي الجديد"، في وقتٍ سابق أن "النظام قام عقب ‏الاتفاق على تدمير السلاح الكيماوي السوري، بنقل كميات كبيرة من مخزونه الكيماوي من أماكن لم يفصح عنها، ووضعها في مستودع أصبح مكانه معلوماً، ويحوي أنواعاً مختلفة من الأسلحة الكيماوية بما فيه غاز السارين".‏

- See more at:
 
الجربا والمبعوث الروسي في لقاء مطول في القاهرة
موسكو توافق على خريطة دولية تتضمن مصير الأسد

أعرب أحمد الجربا عن ارتياحه لتطور الموقف الروسي اتجاه الأزمة السورية، وأكدت مصادر لـ"إيلاف" أن موسكو متوافقة مع الائتلاف السوري المعارض حول الخريطة الدولية للحل المقترح بما فيها مصير بشار الأسد.
استقبل أحمد الجربا الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري المعارض، ميخائيل بوغدانوف ممثل الرئيس الروسي والمبعوث الخاص للشرق الاوسط في مقر اقامة الجربا الحالية في القاهرة في لقاء مطول ، وذلك في اطار التحركات الروسية المكثفة والتواصل مع رموز المعارضة السورية وأطرافها ، والقوى الدولية والاقليمية ، وأكدت لـ"ايلاف " مصادر تابعت الزيارة أن الجربا أعرب عن ارتياحه لجهة تطور الموقف الروسي وتوافق مع بوغدانوف حول الخريطة الدولية للحل المقترح بما فيها مصير بشار الأسد.

بوغدانوف الذي نشط مؤخرا في رحلات مكوكية مابين الدوحة وطهران والقاهرة ، وحضر أكثر من اجتماع وعلى اكثر من صعيد وتزامنت مع تحركاته مبادرة ايرانية قيل انها "معدلة "طرحت مع الروس ومع عدد من الدول الاقليمية والدولية وضع الجربا في صورة تحركاته ومباحثاته الأخيرة وعرض الطروحات الرسية الجديدة ووجهة نظر القيادة الروسية.

فيما الجربا عضو الائتلاف الوطني الذي يرأس قطبا من اقطاب اجتماع القاهرة للمعارضة السورية ويتحضر لجولة عربية مهمة تبدأ الأسبو ع القادم وضع بوغدانوف في صورة المستجدات السياسية والميدانية وخاصة تلك التي حدثت بعد اجتماعهما الاخير مطلع يوليو العام الجاري وتحدثت عن أهمية عامل الوقت وايقاف مناورات النظام السوري وتعطيله لأي حل سياسي مؤكدا تعاون المعارضة السورية في الحل السياسي العادل والشامل.

موقف الجربا بحسب مصادر تابعت اللقاء ، وتحدثت لـ"ايلاف " ، كان واضحا وهو تقريب وجهات النظر دون المس بالثوابت والعمل على ايجاد حل سياسي عادل وفق بيان جنيف 1 ووفق مخرجات اجتماع القاهرة للمعارضة السورية وبيانه الختامي .

ومن الطبيعي ان تكون الحرب على الارهاب حاضرة في مدار البحث ، حيث أكد الجربا اننا لا يجب ان ننظر الى الحرب الى الارهاب بعين واحدة فالارهاب الذي يطول السوريين منذ سنوات لا يعادله ارهاب وأن الحرب على داعش والقوى المتطرفة هي حرب مشروعة وواجبة دون نسيان ارهاب بشار الاسد وحزب الله والميليشيات الطائفية .
وأشارت المصادر الى وحدة سوريا واستقرارها وأمنها وانهم هاجس رئيسي للجربا الذي أكد أن الحل السريع والعادل هو الذي ينقذ سوريا والسوريين من صنوف القتل والتدمير اليومي.
هذا واعلنت الخارجية الروسية عن لقاء الجربا وبوغدانوف وتحدثت مصادر متفرقة عن تبادل بوغدانوف و الجربا وجهات النظر، بهدف تنشيط سبل الحل المنشود وإنجاز العملية السياسية وفق بيان جنيف 1.
وأكدت مصادر متابعة أن اللقاء كان ايجابيا ووصفته بـ"البناء" وأن بوغدانوف وضع الجربا في اطار تحركاته الاخيرة الدولية والاقليمية في الدوحة وطهران والاجتماع الثلاثي السعودي الروسي الأمريكي الاخير .
وقالت المصادر ان الجربا أعرب خلال اللقاء عن تطلعات الشعب السوري وان وصول المنطقة الى تفاهمات يجب الا يكون على حساب آمال السوريين وطموحاتهم.
وشدد الجربا على تمسكه بحل سياسي يستند الى مرجعية جنيف وقرارات مجلس الامن ذات الصلة بغية تشكيل هيئة حكم تدير المرحلة الانتقالية التي تنتهي باجراء انتخابات برلمانية وتشكيل حكومة جديدة .
وأيّد الجربا بوغدانوف في ان استمرار الوضع الراهن لايفيد الا داعش ، واكد على اهمية التعاون الدولي والاقليمي لمكافحة الارهاب ولكنه اشار في الوقت ذاته ان وجود بشار الأسد هو السبب الرئيسي للارهاب ولابد من حل عادل للملف السوري ، ولم يفت الجربا أن يوضح ان للارهاب عدة اوجه يتمثل في استدعاء المليشيات الطائفية وحزب الله اللبناني الذي يفتك بالسوريين ويقتل المدنيين .

يذكر ان هذا ليس اللقاء الاول بين بوغدانوف والجربا وقد زار الجربا مرارا روسيا والتقى كبار المسؤولين الروس في محاولة منه لايجار اطار عام وحل سياسي يرضي كرامة السوريين ويفتح افق المستقبل الذي يطمحون اليه.

وأعلن بوغدانوف أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير سيصل إلى موسكو منتصف الشهر الجاري ليبحث الزيارة المقبلة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الى روسيا ، وان هناك احتمال ان تعقد الجولة القادمة من مشاورات موسكو بشأن التسوية السورية قبل نهاية شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
وأفاد بوغدانوف الأحد الماضي بأنها أول زيارة سيقوم بها الجبير إلى روسيا، وأنه سيلتقي خلالها مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ليبحث معه الجوانب الملحة للعلاقات الثنائية، إلى جانب أهم القضايا الدولية، إلى جانب بحث الطرفين زيارة العاهل السعودي المخطط لها أواخر العام الجاري.


ودعا بوغدانوف ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى تشكيل جبهة واسعة مناهضة للإرهاب لصد التهديد المتنامي من طرف تنظيم "الدولة الإسلامية" وأجرى لقاءات دبلوماسية مكثفة بهدف التوصل إلى حل للأزمة السورية تحت غطاء وجهة النظر الروسية .

وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء الماضي أنه أثناء زيارته إلى طهران تبادل بوغدانوف وعبد اللهيان الآراء حول القضايا الملحة من أجندة الشرق الأوسط، "بما في ذلك الأوضاع في سوريا والعراق واليمن وليبيا، والقضية الفلسطينية والجهود لمكافحة الإرهاب".وذكرت الوزارة أنه لدى تطرق الطرفين لأفق حل الأزمة في سوريا حلا سلميا أعربا عن قلقهما العميق من تنامي التهديد من قبل تنظيم "داعش" ودعا المسؤولان إلى تشكيل جبهة واسعة للتصدي له. وأكد البيان أنه "بهذا الصدد أطلع بوغدانوف الشركاء الإيرانيين على نتائج اللقاء الثلاثي الذي أجراه في قطر 3 أغسطس/آب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيراه الأمريكي جون كيري والسعودي عادل الجبير، نظرا إلى أن موضوع مكافحة الإرهاب كان أحد أهم الموضوعات التي ناقشها الوزراء الثلاثة.وختم البيان أنه بالنظر إلى ديناميكية تطور الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اتفق الطرفان على مواصلة مشاورات روسية إيرانية منتظمة حول جميع جوانب الوضع في المنطقة محط الاهتمام المتبادل.

- See more at:

 
شخصية قريبة من الأسد تهاجم "المبادرة الإيرانية"

b4dfe3c9-3d7e-467c-9e97-950e32c1e235_16x9_600x338.jpg


قال السفير السوري السابق في الأردن، الدكتور بهجت سليمان، في تعليقه على بنود وفحوى "المبادرة الإيرانية" بخصوص الأزمة السورية، التي تم تسريبها إلى وسائل الإعلام، إن "مبادرات الحلفاء والأصدقاء، بمختلف أنواعها وأشكالها، ليست قدراً ولا قراراً". ومهما كانت "رغبات ونوايا الآخرين" ومهما كانت "التحديات والتضحيات".

ويعتبر تعليق السفير السوري السابق المبعد من الأردن، باعتباره "شخصاً غير مرغوب فيه"، هو أول تعليق من شخصية قريبة من الأسد، نظراً إلى المناصب الأمنية والسياسية التي شغلها، ونظراً إلى العلاقة الشخصية الوطيدة التي تربطهما منذ زمن طويل، حيث يُنظر إلى سليمان بأنه المستشار السياسي والأمني لرئيس النظام السوري، وإن لم يحمل تلك الصفة رسمياً.

وكانت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، قد سرّبت مضمون "المبادرة الإيرانية" إلى وسائل الإعلام. وعرف في هذا المجال أنها تتضمن نقاطاً أربعا، كالدعوة إلى وقف إطلاق النار، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإعادة كتابة الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سوريا، ثم إجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.

ولم تلحظ المبادرة "مصير الرئيس السوري"، الأمر الذي دفع برموز من المعارضة السورية إلى التشكيك بها على اعتبار أن المبادرة "أصلاً جاءت من حليف للنظام السوري" وهذا الحليف "كان شريكاً للنظام في حربه ضد السوريين"، خصوصاً أن المبادرة تلك، لم تنص "صراحة على رحيل رئيس النظام".

وتنقل الأنباء أن أجواء "الخلاف السوري-الإيراني" خيّمت على المشهد، لسببين اثنين، الأول هو "احتجاج" النظام السوري على تسريب المبادرة دون التشاور معه، حيث ردّ نائب وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان على ما نُقِل من "احتجاج للنظام السوري" على المبادرة، بتأكيده أن الصيغة النهائية ستظل موقع نقاش سوري إيراني إلى أن يتم الإعلان عنها في شكل رسمي.

والثاني، هو على البند الثالث المتعلق بـ"إعادة كتابة الدستور بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية".

حيث عرف في هذا المجال، أن نظام الأسد لا يزال يصر على اعتبار نظامه "علمانياً" وأنه لا يقبل "كتابة دستور طائف سوري" أو كتابة "دستور على الطريقة العراقية".

وهو الأمر الذي ألمح إليه بهجت سليمان في تعليق سابق ترافق مع إعلان المبادرة الإيرانية فقال: "الجمهورية العربية السورية، ما كانت ولن تكون إلا دولة وطنية قومية علمانية مدنية ممانعة. شاء من شاء وأبى من أبى".

ويرى مراقبون أن "التحدي" الذي يتحدث به شخص قريب من الأسد، كسليمان، بقوله "شاء من شاء وأبى من أبى" لا يمكن أن يكون "عزفاً منفرداً" نظراً إلى قرب الشخصية من رئيس النظام. وأن "عتب" النظام على حليفه، مرشّح لأن يكون "احتجاجاً" أو بوادر خلاف، بعد أن حقق "الحليف الإيراني" أهدافه باتفاق الملف النووي.

خصوصاً، أن المبادرة الإيرانية، وما رشح من موقف الشخصية القريبة من الأسد، ترافقت مع تصريح الرئيس التركي بأن روسيا باتت جاهزة للتخلي عن الأسد.

8d8cc420-8555-4550-9b8f-8411cc8857e5.jpg


 
رفسنجاني: يمكن تطبيع العلاقة مع السعودية بالتحرك السريع

قال رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، أكبر هاشمي رفسنجاني، إنه "بالإمكان تطبيع العلاقات مع السعودية عبر التحرك السريع من أجل مصالح العالم الإسلامي".

وأكد رفسنجاني في حوار مع موقع "المونیتور"، أن "الأحداث الأخيرة في المنطقة في كل من سوريا والعراق والبحرين واليمن، باعدت بين البلدين، إلا أنه بالإمكان تطبيع العلاقات عبر تحرك سريع ومن أجل مصالح العالم الإسلامي".

وقال أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، إنه "رغم الخلاف حول قضايا المنطقة، لو قررت الحكومتان الإيرانية والسعودية التعاون المشترك، فما من قضیة یمكن أن تقف عائقاً في هذا المجال، وستعود العلاقات إلی ما کانت علیه في السابق"، على حد تعبيره.

ورداً على سؤال حول عدم مشاركته في مراسم الحج لهذا العام، قال رفسنجاني، إن "الملك عبدالله کان قد وجه لي في السنوات الأخیرة من حیاته دعوات للمشارکة في مراسم الحج، لكن بعد وفاته لم تكن هناك أي دعوة من الحكومة السعودية، وهذا أمر طبیعي في ظل الظروف الراهنة".

يشار إلى أن تصريح رفسنجاني ليس الأول خلال الأيام القليلة الماضية حول المطالبة بتطبيع العلاقات مع السعودية، وقد سبقه بذلك كل من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ونائبه للشؤون العربية حسين أمير عبداللهيان، بتصريحات مماثلة، تزامناً مع تطورات كبيرة تشهدها الساحتان اليمنية والسورية، أدت إلى انهيارات كبيرة في صفوف حلفاء طهران.

وتحاول إيران هذه الأيام إنقاذ حلفائها في سوريا واليمن من خلال طرح المبادرات السياسية، مستغلة الظروف الدولية التي تمخضت عقب الاتفاق النووي، مبدية بعض المرونة تجاه مصير بشار الأسد، حسب ما تسربت بعض الأنباء عن المبادرة الإيرانية الجديدة حيال الأزمة السورية.
 
رفسنجاني: يمكن تطبيع العلاقة مع السعودية بالتحرك السريع

قال رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، أكبر هاشمي رفسنجاني، إنه "بالإمكان تطبيع العلاقات مع السعودية عبر التحرك السريع من أجل مصالح العالم الإسلامي".

وأكد رفسنجاني في حوار مع موقع "المونیتور"، أن "الأحداث الأخيرة في المنطقة في كل من سوريا والعراق والبحرين واليمن، باعدت بين البلدين، إلا أنه بالإمكان تطبيع العلاقات عبر تحرك سريع ومن أجل مصالح العالم الإسلامي".

وقال أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، إنه "رغم الخلاف حول قضايا المنطقة، لو قررت الحكومتان الإيرانية والسعودية التعاون المشترك، فما من قضیة یمكن أن تقف عائقاً في هذا المجال، وستعود العلاقات إلی ما کانت علیه في السابق"، على حد تعبيره.

ورداً على سؤال حول عدم مشاركته في مراسم الحج لهذا العام، قال رفسنجاني، إن "الملك عبدالله کان قد وجه لي في السنوات الأخیرة من حیاته دعوات للمشارکة في مراسم الحج، لكن بعد وفاته لم تكن هناك أي دعوة من الحكومة السعودية، وهذا أمر طبیعي في ظل الظروف الراهنة".

يشار إلى أن تصريح رفسنجاني ليس الأول خلال الأيام القليلة الماضية حول المطالبة بتطبيع العلاقات مع السعودية، وقد سبقه بذلك كل من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ونائبه للشؤون العربية حسين أمير عبداللهيان، بتصريحات مماثلة، تزامناً مع تطورات كبيرة تشهدها الساحتان اليمنية والسورية، أدت إلى انهيارات كبيرة في صفوف حلفاء طهران.

وتحاول إيران هذه الأيام إنقاذ حلفائها في سوريا واليمن من خلال طرح المبادرات السياسية، مستغلة الظروف الدولية التي تمخضت عقب الاتفاق النووي، مبدية بعض المرونة تجاه مصير بشار الأسد، حسب ما تسربت بعض الأنباء عن المبادرة الإيرانية الجديدة حيال الأزمة السورية.



ماضي و حاضر و مستقبل النظام الايراني تدمير الأمة الاسلامية و السعودية على الاخص
 
:)

البعض لا يدرى ان روسيا ( قبل شهر ) و مقرر الامم المتحدة فى لجنة التحقيق اتهمت المعارضة السورية و خاصة جبهة النصرة باستخدام غاز السارين و الكلور فى خان العسل و ريف دمشق و ريف ادلب

روسيا تسعى الى تجريم استخدام المعارضة للغازات الكيماوية و اصدار عقوبة بذلك تمهيدا لحل الازمة السورية وكشف الحقائق امام الرأى العالمى




حتى فهمكم للاحداث تكون بالعكس

:)
بطيخ وملوخية..^_^
الشعب السوري سينتصر وحذاؤه على أنف عهران وأذنابها،
يجب أن تتهيأ نفسيا لذلك
 
:)

البعض لا يدرى ان روسيا ( قبل شهر ) و مقرر الامم المتحدة فى لجنة التحقيق اتهمت المعارضة السورية و خاصة جبهة النصرة باستخدام غاز السارين و الكلور فى خان العسل و ريف دمشق و ريف ادلب

روسيا تسعى الى تجريم استخدام المعارضة للغازات الكيماوية و اصدار عقوبة بذلك تمهيدا لحل الازمة السورية وكشف الحقائق امام الرأى العالمى




حتى فهمكم للاحداث تكون بالعكس

:)
شوف ماعليك من الكلام هذا كله،
أصله العالم كله غلطان وعهران هي الصح،
وكلنا في المنتدى نفهم بالعكس وانت ماشاءالله عليك تفهم صح،

بس يجب عليك أن تتهيأ نفسيا ﻹنتصار الشعب السوري حتى لو بعد 20 سنة،
سينتصر وسينهار مشروع عهران بالكامل،
فحاول تتهيأ نفسيا حتى لا تصيبك جلطة أو شئ،
ﻷنك وعدتنا بمفاجآت قي حرب اليمن ولم يحصل شئ،
وتفاجأت أنت بأحذيتنا وأحذية المقاومة الشعبية اليمنية كيف دعست على أنف كلب عهران الحوثي..^_^
وكما طلعت غلطان في اليمن
ستطلع غلطان في سوريا بإذن الله،
وأنت تعرف ذلك في قرارة نفسك جيدا أن الشعب السوري لابد وأن ينتصر،
لكنك تكابر ﻷنك ضحية ﻹعلام قوات المتعة الفكرية بالحرس الثوري
 
يرى بارقة أمل للحل في سوريا
اوباما: الرياح لا تميل لصالح الاسد

اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة انه يرى بارقة امل للحل السياسي في سوريا، لان حليفي النظام في دمشق، روسيا وايران باتا يعتقدان ان ايام النظام اصبحت معدودة.

واشنطن: قال الرئيس اوباما خلال اجتماع في البيت الابيض مع عدد من الصحافيين من كاتبي الافتتاحيات "اعتقد ان هناك نافذة فتحت قليلا لايجاد حل سياسي في سوريا" حسب ما نقل عنه الصحافي روبن رايت الذي يعمل في مجلة نيويوركر وحضر الاجتماع.

وتابع الرئيس الاميركي ان سبب ذلك يعود "جزئيا لان روسيا وايران باتتا تدركان ان الرياح لا تميل لصالح (الرئيس السوري بشار) الاسد".

وقال اوباما ايضا ان ايا من هاتين الدولتين "تتسم بالعاطفية" في تحديد مواقفها، مضيفا ان لا موسكو ولا طهران تتأثران كثيرا ب"الكارثة الانسانية" في سوريا، الا انهما قلقتان بالمقابل من احتمال "انهيار الدولة السورية".

وتابع "وهذا يعني، واعتقد ذلك، بانه باتت لدينا اليوم فرص اكثر لقيام محادثات جدية، مما كانت لدينا في السابق" بشأن الازمة السورية.

- See more at:



بصراحه وقاحه من اوباما بأن يصرح مثل هذا التصريح قبل ان يتشاور مع الحكيم
 
مجلس الأمن يتبنى قرارا بشأن آلية تحقيق في الهجمات الكيماوية في سوريا

صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على مشروع قرار بشأن تشكيل آلية لتحديد المسؤولين عن استخدام المواد الكيماوية، بما في ذلك الكلور، خلال النزاع في سوريا .
وتبنى المجلس القرار بعد تصويت جميع الدول الأعضاء الـ 15 في مجلس الأمن، وشمل التصويت الدول الدائمة العضوية، وروسيا والصين وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، خلال جلسة الجمعة الـ7 من أغسطس/ آب.
وجاء في القرار: "المجلس يدين بشدة استخدام كل المواد الكيماوية السامة، مثل الكلور كسلاح في الجمهورية العربية السورية"، وقرر المجلس "إنشاء آلية مشتركة للتحقيق" بمشاركة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية "لمدة سنة واحدة مع إمكانية التمديد إذا لزم الأمر".
ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقديم توصيات في غضون 20 يوما حول تشكيلة وصلاحيات آلية التحقيق "لمعرفة الأفراد والكيانات والجماعات أو الحكومات" المتورطة في أي هجمات كيماوية في سوريا.


 
الرد السعودي على المبادرة الايرانية

وزير الخارجية السعودي: الحل في سورية بخروج الأسد سياسيا أو عسكريا

saudi-arabian-ambassador-u-s-adel-al-jubeir.jpg

وزير الخارجية السعودي الدكتور عادل بن أحمد الجبير

أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الحل في سورية يمر بطريقين سياسي على أساس جنيف أو عسكري ينتهي كلاهما بخروج الرئيس بشار الأسد الذي لم يعد له دور بعد أن فقد شرعيته.
وقال الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الايطالي باولو جينتيلوني عقب مباحثاتهما عصر اليوم ان الحل السياسي الوحيد الممكن في سورية هو بالعودة الى مقررات (جنيف 1) عبر عملية انتقالية تشتمل على صياغة دستور جديد واجراء انتخابات تؤدي الى حكومة منتخبة "لا تضم بشار الأسد".
وأضاف مشددا أن على الأسد التنحي جانبا لتسهيل الحل السياسي اذ "لم يعد له دورا في مستقبل سورية" بعد أن فقد شرعيته بقتل مئات الآلاف وتشريد ملايين السوريين.
وأوضح وزير الخارجية السعودي أن بلاده تدعم المعارضة المعتدلة في الأزمة السورية التي لا يوجد لها سوى خيارين ممكنين لا ثالث لهما أما "عملية سياسية وانتقال سلمي للسلطة وصولا الى سورية جديدة بدون الأسد" والا فالخيار الآخر "عسكريا ينتهي بهزيمة الأسد".


 
التقارب الروسي السعودي يحدث انفراجا في الملف السوري
الرياض تعرض وقف دعمها للمعارضة مقابل سحب إيران وحزب الله لمقاتليهما من سوريا.
العرب
feather.png
[نُشر في 08/08/2015، العدد: 10001، ص(1)]

_58947_1.jpg

الرياض تستثمر الخلاف الإيراني الروسي حيال بقاء الأسد من عدمه
لندن - يتجه التقارب الروسي السعودي إلى تحريك الملف السوري نحو حل يحتكم إلى جنيف 1 بما يتضمنه من تشكيل هيئة حكم انتقالية تتولى إدارة الوضع ودون أيّ دور فيها للرئيس السوري بشار الأسد.

ونشطت اللقاءات بين المسؤولين السعوديين والروس في الفترة الأخيرة. وبعد لقاء جمعهما الاثنين في الدوحة يسافر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى موسكو للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف وسط تسريبات عن أن الطرفين يرتّبان لإعلان مبادرة حول إنجاح الحل السياسي في سوريا.

واعترفت مصادر سعودية بالزيارة التي أداها مدير جهاز الأمن القومي للنظام السوري اللواء علي مملوك إلى مدينة جدة برعاية روسية.

وقالت المصادر إن السعوديين عرضوا أمام مملوك استعدادهم لوقف دعم المعارضة المعتدلة مقابل أن تسحب إيران عناصر الحرس الثوري الذين يديرون المعارك في سوريا، وأن يسحب حزب الله اللبناني الآلاف من مقاتليه ومن مقاتلي الميليشيات العراقية والأفغانية والباكستانية، وأن يبقى الصراع سوريا سوريا، لكن المسؤول السوري طلب مهلة للرد.

وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس خلال اجتماع في البيت الأبيض مع عدد من الصحافيين من كاتبي الافتتاحيات أنه يرى بارقة أمل للحل السياسي في سوريا، لأن حليفي النظام في دمشق، روسيا وإيران باتا يعتقدان أن أيام النظام أصبحت معدودة.

وفي ظل هذا الحراك الدبلوماسي السريع ظهر على السطح تباعد بين إيران وروسيا، فالإيرانيون مازالوا متمسكين ببقاء رأس النظام حتى هذا اللحظة، ولكنهم مستعدون للتفاوض عليه في مراحل متقدمة، بينما الروس بدأوا الآن بشكل جدي التفاوض للتخلي عن بشار الأسد مقابل تشكيل نظام حكم جديد يتوحد الجميع خلفه لمحاربة الإرهاب، وذلك حسب مصدر مطلع.

وسعت طهران لخلق بديل عن المبادرة الروسية السعودية، وذلك بدفع وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى مسقط، والإيعاز إلى سلطنة عمان بقيادة مبادرة لحل الملف السوري، لكن هذه الخطوة قوبلت بلامبالاة من مختلف الأطراف المعنية سواء من المعارضة السورية أو من الدول المعنية بالملف وخاصة السعودية.

_143897053212.jpg

بدر جاموس: موافقة روسيا على قرار مجلس الأمن أول ضغط على الأسد
وقال المصدر لـ”العرب” إنه جرى التداول بشكل مفصل في الوضع السوري والطروحات الروسية الجديدة في لقاء جمع أحمد الجربا الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني السوري المعارض في مقر إقامته في القاهرة مع ميخائيل بوغدانوف ممثل الرئيس الروسي والمبعوث الخاص للشرق الأوسط، حيث لمس الجربا أن الروس أكثر استعدادا للتخلي عن الأسد على عكس إيران التي تعتبر أن الأسد طرف رئيسي في الحل حاليا.

وعبر الجربا عن الارتياح الكبير لجهة تطور الموقف الروسي وتوافق مع بوغدانوف حول الخريطة الأولية للحل المقترح بما فيها ترتيبات مصير الأسد.

وقال بدر جاموس عضو الائتلاف الوطني لـ”العرب”: إن زيارتنا إلى موسكو تهدف لتلمس الموقف الروسي الجديد، لا سيما إذا مارست موسكو ضغوطا على النظام لكي يلتزم بمبادئ جنيف.

وأضاف جاموس في تصريح لـ”العرب” أن “موافقة روسيا على قرار مجلس الأمن بخصوص محاسبة من استخدم الكيميائي قد تكون أول ضغط حقيقي على نظام الأسد”.

واعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، أمس، قراراً يقضي بتشكيل لجنة خبراء، لتحديد المسؤولين عن هجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية، بما فيها غاز الكلور، أو أيّ مواد كيميائية سامة أخرى، ومحاسبتهم.

ووصف خبراء هذا القرار بكونه ضوءا أخضر روسيا لرفع الغطاء عن الأسد، والتلويح بمحاكمته على ارتكاب جرائم حرب ليقبل بالتفاوض على حل سياسي وفق جنيف1.

واعتبر جاموس أن التغيرات على الأرض من تقدم المعارضة المسلحة والانهيارات في قدرات جيش النظام خلقت نوعا من التنافس بين إيران وروسيا على تقديم مبادرات للحل.

ويؤكد مازن عدي المعارض السوري من جانبه أن الروس تقدموا على إيران لدرجة لم يعد هناك أي تطابق في طروحاتهم للحل السوري.

وقال مازن عدي لـ”العرب”: لقد أسقطت روسيا الرهان على إعادة تأهيل الأسد نتيجة انتشار الإرهاب في ظل حكمه، والتخلي عن رأس النظام أصبح هو الخيار الثاني ولكن هناك ثمن يجب أن تقبضه روسيا في المقابل.

ويعتقد عدي أن الموقف الروسي الجديد سيتبلور خلال هذا العام بالتوازي مع التصديق على الاتفاق النووي الإيراني في برلمانات الدول المعنية واستمرار تصعيد العمل العسكري من قبل الثوار وداعميهم الإقليميين، وبينها تشكيل تركيا منطقة عازلة وقيام الولايات المتحدة بحظر جوي لدعم الجيش الحر.



 
المعلم حمل لمسقط اقتراح محاربة تنظيمات مثل «النصرة» و«أحرار الشام».. واعتبار اخرى مثل الجيش الحر متمردين يمكن التفاوض معهم
أغسطس 7, 2015



دمشق ـ «القدس العربي» من كامل صقر: بينما يقضي وزير الخارجية السوري وليد المعلم ساعاته بجهد دبلوماسي محموم متنقلاً من طهران إلى مسقط.. تطفو على السطح تسريبات تتعلق بالمفاوضات الساخنة وغير المعلنة الجارية بعيداً عن الإعلان والكشف الصريح محورها الأزمة السورية والجماعات الجهادية.
التسريبات التي حصلت عليها «القدس العربي» من مصادر مواكبة للقاءات والمباحثات التي يقودها وزير الدبلوماسية السورية تفيد بطلب سوري محدد ترى دمشق أن القبول الإقليمي والدولي بالأخذ به سيكون مفتاحاً للتوافق المنتظر. حسب تلك المصادر فإن المعلم نقل إلى نظيره العماني اقتراح دمشق بأن «تعمل مسقط على انتزاع موافقة خليجية لاسيما من الرياض والدوحة وبعدها موافقة من أنقرة على اعتبار كل من جبهة النصرة وحركة أحرار الشام وجيش الإسلام وحركة المثنى بدرعا وأجناد الشام وجيش الفتح إضافة لتنظيمات أخرى أقل قوة وحجماً، اعتبارها تنظيمات إرهابية تتقاطع مع تنظيم داعش في كل شيء، وأنه يجب دعم دمشق في محاربتها.. فيما يمكن اعتبار بقية الكتائب المسلحة من بقايا الجيش الحر، متمردين يمكن التفاوض معها من قبل الحكومة السورية والتوصل معها إلى تسوية مبدأها إلقاء السلاح والانخراط إلى جانب الحكومة ضمن مجموعات شعبية».
وحسب ذات المصادر فإن القيادة العمانية تلقت المطلب السوري بإيجابية وأبلغت المعلم أنها تتوقع مرونة سعودية تجاه المطلب الدمشقي في مقابل تفاؤل حذر جداً بأن تقبل كل من الدوحة وأنقرة بالذهاب نحو الموافقة على المطلب.


 
مراقب دقيق
.
برايك وش بتطلع نتايج الاجتماع و الوجود الروسي
هل هو احراج للروس انكم تكونون شهود على ماسوف يحدث او تمثيل روسي لرفع الحرج عنه امام النظام الاسدي ؟
ثانيا
روسيا راح تضغط على الدول الداعمة للاسد مثل ايران للانسحاب ؟
 
مراقب دقيق
.
برايك وش بتطلع نتايج الاجتماع و الوجود الروسي
هل هو احراج للروس انكم تكونون شهود على ماسوف يحدث او تمثيل روسي لرفع الحرج عنه امام النظام الاسدي ؟
ثانيا
روسيا راح تضغط على الدول الداعمة للاسد مثل ايران للانسحاب ؟

نتائج الاجتماع صفر
السعوديه وافقت على الاجتماع ارضاء للروس فقط واثبات انهم مخطئون بشأن جدية النظام في ايجاد حل في سوريا
والروس كانوا شهود على الاقتراح السعودي حتى لا يواصلوا لوم السعوديه انها ترفض اي حل سياسي
لكن بأعتقادي ان فائدته هي عدم علم ايران بالاجتماع وقد يخلق خلاف بينها وبين روسيا ونظام الاسد وهو سبب خروج ايران بمبادره لانها تخشى خروج روسيا بالكعكه
روسيا قررت الضغط على ايران عندما قررت الموافقه بالامس على مشروع التحقيق في اسنخدام الكيماوي ومحاكمة الفاعل
 
أخيراً: اعتراف سعودي رسمي ... وتوضيح تفاوضي مفيد

- بعد روايات متعدّدة عن اللقاءات التي جمعت رئيس مجلس الأمن الوطني في سورية اللواء علي المملوك بولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وهي على تفاوتها في التفاصيل تجمع على جوهر واحد، هو أنّ اختراقاً حدث في جدار القطيعة بين حكومتي البلدين بعد خمس سنوات رمت خلالها السعودية ثقلها لإسقاط نظام الحكم في سورية والإطاحة برئيسه، وقالت ذلك علناً كعنوان رسمي لمداخلتها في الأزمة السورية، وتقاطعت الروايات على تفاوتها، وهذا طبيعي وهي منسوبة لمصادر خاصة بالصحف التي نشرتها، عند كون اللقاء، أو اللقاءات قد تمّت بمبادرة من القيادة الروسية التي قال رئيسها علناً إنه يسعى لحلف يواجه الإرهاب يضمّ سورية والسعودية معاً إضافة للأردن وتركيا، كما تقاطعت الروايات أنّ النقاش دار من الجانب السعودي حول مآخذ على سورية تتصل بعلاقتها بإيران وحزب الله.


- يخرج مصدر سعودي رسمي، تكرّر كلامه صحيفة لبنانية وقناة فضائية تموّلها السعودية، ليوضح حقيقة ما جرى، ويقدم روايته في سياق اتهامي لما نشر في الصحف الأخرى أنه ترويج لمصلحة سورية ودولتها ورئيسها بقوله، إنّ صحفاً قريبة من النظام السوري حاولت تشويه الحقيقة! وتزوير ما جرى، فهو يصحّح التزوير بالقول إنّ اللقاء تمّ في جدة وليس في الرياض، حسناً وشكراً على التوضيح، والتوضيح يسترسل فيوضح خلفيات السعودية ومسؤوليها من اللقاء وهذا ليس في بند الوقائع وتوضيح وتصحيح المزوّر منها، فهو يؤكد أنّ اللقاء قد تمّ، ويؤكد أنه تمّ بمبادرة روسية، ويؤكد أنّ جوهر النقاش تمحور حول علاقة سورية بإيران وحزب الله، فما هو الجديد إذن الذي كان تزويراً وتشويهاً في كلّ ما نشر حتى استدعى هذه الحماسة والعصبية والانفعالية في كلام المصدر؟

- هل سورية هي من طلب اللقاء؟ حتى يقول المصدر نحن استجبنا للطلب ظناً منا أنّ هناك تقيماً جديداً لدى النظام وقيادته علينا سماعه بظنّ أنه يمكن أن يسهّل فرص التوصل لحلّ يحقن الدماء مثلاً؟ يجيب المصدر عملياً بلا، ولا يجرؤ على قول العكس، فيؤكد أنّ اللقاء استجابة لرغبة أو تصوّر روسيّين، لا يجرؤ المصدر هنا على الكذب، لأنّ سورية أرادت وجود الشريك الروسي ضماناً لقطع الطريق على الكذب السعودي وسيكون الشريك الروسي ملزماً لو تمّ الكذب لأن يوضح ويصحّح هو، خصوصاً أنّ سورية أبدت الدهشة علناً من فرضية الانضمام السعودي لحلف ضدّ الإرهاب بوصف وزير خارجيتها لذلك بالمعجزة في حال حدوثه، بينما كانت السعودية قد أبلغت روسيا موافقتها وجاهزيتها بدليل الاعتراف بحدوث اللقاء الذي يترجم المسعى الروسي.

- أما عن المبرّرات التي يسوقها المصدر في التوضيح وردّ التزوير، والقول إنّ هدفه من قبول اللقاء كان تعرية القيادة السورية أمام المسؤولين الروس، فنسأل هل يصدّق المصدر السعودي الرسمي أنّ أحداً سيصدّق قوله أنّ المعركة على كسب روسيا واقعة بين سورية والسعودية، وأنّ روسيا فعلاً حائرة؟ وكان ينقصها مباراة بالحجج بين الفريقين ليتغيّر الموقف الروسي فيكسبه السعودي لأنه نجح في تعرية الموقف السوري كما يريد التوضيح الساذج منا أن نصدّق، بعد أربع سنوات من الكلام عن كيف تخسر روسيا العرب كلهم بسبب موقفها من سورية، وعروض المال والتهديد الأمني بتنظيم «القاعدة» الذي وصل حدّ استهداف الألعاب الأولمبية في سوتشي على لسان بندر بن سلطان، ووصل حدّ تقديم عرض استثمارات وصفقات سلاح بمئة مليار دولار بعرض قطري سعودي مشترك لحمد بن خليفة وبندر معاً، وإذ يبلغنا المصدر أنّ الأمر كان يتوقف على ما هو أبسط بكثير كي تغيّر روسيا موقفها وتتخلى عن الفيتو وتستردّ الأس أس 300 والياخونت وصواريخ الإسكندر، أن يستعمل محمد بن سلمان عبقريته الكلامية ويحاجج اللواء المملوك أمام مندوب روسي فيفوز بالضربة القاضية؟ أهذه هي السياسة الدولية بفهم ولي ولي العهد في الدولة التي يفترض أنها تقود السياسة العربية؟ وإذا كانت كذلك فكما يُقال بالبلدي «يدنا في زنار الأمير» لمناظرة مع «الإسرائيليين» أمام الرئيس أوباما حول حق العرب بفلسطين وننهي الأمر العالق منذ سبعين عاماً.

- يعترف الأمير باللقاء ويعترف أنه ترجمة لمبادرة روسية، والسؤال هنا من كان يرفض مبدأ اللقاء وتغيّر؟ من كان يدعو لإسقاط نظام الحكم في بلد الآخر وارتضى لقاء النظام الذي قال إن لا حلّ إلا بإسقاطه، ما يعني ببساطة لكلّ عارف وبسيط، أنّ السعودية التي وضعت كلّ مالها وهيبتها وعلاقاتها ووصلت حدّ توظيف تنظيم «القاعدة» بمتفرّعاته، من أجل هدف واحد لخمس سنوات متتالية هو إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، قد عادت وتراجعت وسلّمت بالفشل وقرّرت أن لا حول ولا قوة إلا بالله، وأنّ قدرها الاعتراف بأن هذا النظام وهذا الرئيس أقوى من خطط الإسقاط، ويعرف الأمير أن أحداً في سورية لم يتحدّث عن إسقاط النظام السعودي، وإعلان الحرب عليه وتحريض جيوش العالم وإرهابييه للقتال ضدّه ولا قام بقيادة حملة لمقاطعة السعودية ديبلوماسياً، بينما يعرف أن العكس هو الذي حصل، فالتراجع هو من الموقع السعودي وليس من الموقع السوري إطلاقاً، بل العكس سورية عند ما قالت وتقوله منذ البدء، لا تراهنوا على سقوط سورية فتسقطون قبلها وكأس السمّ التي أعددتموها لها ستتجرّعونها قبلها والإرهاب الذي استنجدتم به لإسقاطها سيشعل النار في ثوبكم وتحترقون بلهيبه أولاً، فتعالوا لكلمة سواء تحفظنا وتحفظكم، يعترف الأمير ضمناً أنّ اللقاء تراجع سعودي عن قرار القطيعة والعزل والإسقاط، وإعلان فشل خمس سنوات من الجهد السعودي المتواصل تحت هذه الشعارات، أما الكلام عن إلقاء الحجة كمبرّر للقاء فتشبه حكاية رجل دين شوهد يحمل حقيبة مال وهو يخرج من السفارة الأميركية فاضطر للاعتراف أنه كان بداخلها، ولما سئل عما كان يفعل قال: عرضت عليهم الإسلام، ولما سئل: وما المحفظة التي بيدك؟ قال: هذا مال حلال فقد عرضت عليهم الإسلام ولما أبوا فرضت عليهم الجزية، تماماً كما أراد الأمير ونجح في تعرية الموقف السوري أمام القيادة الروسية وكسب الجولة.

- في المضمون السياسي الذي يشكل لبّ الموضوع الذي استدعى التوضيح أو لنقل الرسالة التي أرادها المصدر ومن ورائه الأمير، إزالة اللغط والاستغلال الداخلي من المنافسين حول حدوث اللقاء بتأكيد الحدوث من جهة، وربطه بالحوار السعودي الروسي عملياً ولو بلغة من المبالغة والعنجهية اللتين يتسم بهما الخطاب السعودي عموماً، هذا واضح وبات مفهوماً، لكن فوق ذلك يتطرّق المصدر عملياً لمضمون النقاش، فينفي ما يبدو أنه صحيح، ما يعني أنه يعدّل، ينفي أن يكون قد ناقش العلاقة السورية بإيران وطرح مقايضتها بالعلاقة السورية السعودية، والمنطقي أنه فعل وعرض ذلك فهو يتهم إيران علناً بمشروع الهيمنة ويقدّم علاقتها بسورية مثالاً، فأقلّ المتوقع عندما يلتقي بالمسؤولين السوريين أن يفعل ويقول ما نسب إليه فعله وقوله، لكن ها هو بعد التفاهم النووي ومفاعيل لقاءات الدوحة مع وزيري خارجية أميركا وروسيا يعدّل الخطاب ويتهيّأ للحوار مع إيران كما يبدو، فيقول إنّ العلاقة السورية الإيرانية ليست موضع اعتراض سعودي، وهذا تطوّر إيجابي في الموقف السعودي وتسهيل للوصول إلى تفاهم مع سورية عملياً لأنه إنْ بقي كموقف جدي بما يتخطى حدود مجرد تسجيل موقف وتحوّل إلى خط مقرّر في العلاقات يعني انسداد الأفق لتطور الحوار السوري السعودي، لمعرفة السعوديين أنّ سورية منذ ستة وثلاثين عاماً وفي ظروف لا تقلّ خطورة عن هذه تمسّكت بعلاقتها بإيران، والسعودية أكثر من يعرف ذلك في فترة الحرب العراقية الإيرانية التي موّلت السعودية جزءاً كبيراً منها ووقفت سورية مع إيران، وكانت النتيجة تسليط السعودية لميليشيات «الإخوان المسلمين» لابتزاز سورية في هذه النقطة المبدئية، وعلى رغم عشر سنوات من القتال تراجعت السعودية واختارت التطبيع مع سورية وما تراجعت سورية.

- أن تعيد السعودية تقديم خطابها نحو سورية، والحرب فيها وعليها، بما يحيّد إيران كعنوان وقضية، هذا تحوّل هام وكبير، ولو من باب التوضيح والنفي، والسؤال ما هو إذن الذي طرحته وتطرحه السعودية، إنه عملياً عرض تفاوضي يقول بانسحاب متزامن للسعودية من الأزمة السورية ودعم المعارضة فيها مقابل انسحاب مقاتلي حزب الله ومن معه من متطوّعين، تسمّيهم السعودية بالميليشيات التابعة لإيران، وعندها تصير الحرب سورية سورية أو الحلّ سورياً سورياً، وهذه بداية تفاوضية جيدة، فربما لو قال الأمير هذا للواء علي المملوك فعلاً وليس في التوضيح، لما طلب اللواء المملوك مهلة، كما يقول التوضيح، كي تفكر سورية، لقال اللواء المملوك نحن وحزب الله واحد، فهل تطرحون مبادرة عنوانها انسحاب كلّ مقاتل غير سوري من سورية وحصر القضية بالسوريين؟ وتسألون عن موقفنا عن إمكانية تطبيق ذلك على حزب الله؟ على ما أذكر، سيقول اللواء المملوك، إنّ أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله قال شيئاً شبيهاً قبل ثلاثة أعوام، رداً على وزير الخارجية الأميركي بعد معارك القصيْر، داعياً إلى سحب المقاتلين غير السوريين من سورية ليكون حزب الله أول المنسحبين، لكن للأسف فالسعودية كانت تملك خيار عدم جلب هؤلاء المسلحين وتمويلهم وتسليحهم لكنها لا تملك خيار إخراجهم، ومن حق سورية بوجود هذا الكمّ من المقاتلين من خارج سورية أن تستعين بأصدقائها الأوفياء من خارج سورية لردّهم وصدّهم كي يصير الحلّ سورياً سورياً، وليست الحرب التي لم تكن يوماً سورية سورية.

- يبقى أنه على رغم عدم واقعية الطرح بعدما صدّرت السعودية النفايات السامة إلى سورية وتعجز عن استردادها، أنّ هذا العرض هو تحوّل نحو واقعية سعودية تقترب من البحث عن نقطة يمكن للحوار معها في اللقاء الرابع أو الخامس والتوضيح الثاني أو الثالث أن تقع على خط تماس إيجابي لبدء صناعة التفاهمات.

- في كلّ حال التوضيح السعودي أنّ اللقاء تمّ في جدة وليس في الرياض يكشف التزوير والتشويش الذي تريده الوسائل الإعلامية المقرّبة من سورية كما قال التوضيح، والأمير يعلم أن مصدر التسريب، ولد عمه ولي العهد وليس أحداً مقرّباً من سورية، وفي كلّ حال حسناً فعل الأمير بأن أوضح ذلك فاستفدنا من تحديد المكان الذي تحيّرنا في معرفته طويلاً.
 
أخيراً: اعتراف سعودي رسمي ... وتوضيح تفاوضي مفيد

- بعد روايات متعدّدة عن اللقاءات التي جمعت رئيس مجلس الأمن الوطني في سورية اللواء علي المملوك بولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وهي على تفاوتها في التفاصيل تجمع على جوهر واحد، هو أنّ اختراقاً حدث في جدار القطيعة بين حكومتي البلدين بعد خمس سنوات رمت خلالها السعودية ثقلها لإسقاط نظام الحكم في سورية والإطاحة برئيسه، وقالت ذلك علناً كعنوان رسمي لمداخلتها في الأزمة السورية، وتقاطعت الروايات على تفاوتها، وهذا طبيعي وهي منسوبة لمصادر خاصة بالصحف التي نشرتها، عند كون اللقاء، أو اللقاءات قد تمّت بمبادرة من القيادة الروسية التي قال رئيسها علناً إنه يسعى لحلف يواجه الإرهاب يضمّ سورية والسعودية معاً إضافة للأردن وتركيا، كما تقاطعت الروايات أنّ النقاش دار من الجانب السعودي حول مآخذ على سورية تتصل بعلاقتها بإيران وحزب الله.


- يخرج مصدر سعودي رسمي، تكرّر كلامه صحيفة لبنانية وقناة فضائية تموّلها السعودية، ليوضح حقيقة ما جرى، ويقدم روايته في سياق اتهامي لما نشر في الصحف الأخرى أنه ترويج لمصلحة سورية ودولتها ورئيسها بقوله، إنّ صحفاً قريبة من النظام السوري حاولت تشويه الحقيقة! وتزوير ما جرى، فهو يصحّح التزوير بالقول إنّ اللقاء تمّ في جدة وليس في الرياض، حسناً وشكراً على التوضيح، والتوضيح يسترسل فيوضح خلفيات السعودية ومسؤوليها من اللقاء وهذا ليس في بند الوقائع وتوضيح وتصحيح المزوّر منها، فهو يؤكد أنّ اللقاء قد تمّ، ويؤكد أنه تمّ بمبادرة روسية، ويؤكد أنّ جوهر النقاش تمحور حول علاقة سورية بإيران وحزب الله، فما هو الجديد إذن الذي كان تزويراً وتشويهاً في كلّ ما نشر حتى استدعى هذه الحماسة والعصبية والانفعالية في كلام المصدر؟

- هل سورية هي من طلب اللقاء؟ حتى يقول المصدر نحن استجبنا للطلب ظناً منا أنّ هناك تقيماً جديداً لدى النظام وقيادته علينا سماعه بظنّ أنه يمكن أن يسهّل فرص التوصل لحلّ يحقن الدماء مثلاً؟ يجيب المصدر عملياً بلا، ولا يجرؤ على قول العكس، فيؤكد أنّ اللقاء استجابة لرغبة أو تصوّر روسيّين، لا يجرؤ المصدر هنا على الكذب، لأنّ سورية أرادت وجود الشريك الروسي ضماناً لقطع الطريق على الكذب السعودي وسيكون الشريك الروسي ملزماً لو تمّ الكذب لأن يوضح ويصحّح هو، خصوصاً أنّ سورية أبدت الدهشة علناً من فرضية الانضمام السعودي لحلف ضدّ الإرهاب بوصف وزير خارجيتها لذلك بالمعجزة في حال حدوثه، بينما كانت السعودية قد أبلغت روسيا موافقتها وجاهزيتها بدليل الاعتراف بحدوث اللقاء الذي يترجم المسعى الروسي.

- أما عن المبرّرات التي يسوقها المصدر في التوضيح وردّ التزوير، والقول إنّ هدفه من قبول اللقاء كان تعرية القيادة السورية أمام المسؤولين الروس، فنسأل هل يصدّق المصدر السعودي الرسمي أنّ أحداً سيصدّق قوله أنّ المعركة على كسب روسيا واقعة بين سورية والسعودية، وأنّ روسيا فعلاً حائرة؟ وكان ينقصها مباراة بالحجج بين الفريقين ليتغيّر الموقف الروسي فيكسبه السعودي لأنه نجح في تعرية الموقف السوري كما يريد التوضيح الساذج منا أن نصدّق، بعد أربع سنوات من الكلام عن كيف تخسر روسيا العرب كلهم بسبب موقفها من سورية، وعروض المال والتهديد الأمني بتنظيم «القاعدة» الذي وصل حدّ استهداف الألعاب الأولمبية في سوتشي على لسان بندر بن سلطان، ووصل حدّ تقديم عرض استثمارات وصفقات سلاح بمئة مليار دولار بعرض قطري سعودي مشترك لحمد بن خليفة وبندر معاً، وإذ يبلغنا المصدر أنّ الأمر كان يتوقف على ما هو أبسط بكثير كي تغيّر روسيا موقفها وتتخلى عن الفيتو وتستردّ الأس أس 300 والياخونت وصواريخ الإسكندر، أن يستعمل محمد بن سلمان عبقريته الكلامية ويحاجج اللواء المملوك أمام مندوب روسي فيفوز بالضربة القاضية؟ أهذه هي السياسة الدولية بفهم ولي ولي العهد في الدولة التي يفترض أنها تقود السياسة العربية؟ وإذا كانت كذلك فكما يُقال بالبلدي «يدنا في زنار الأمير» لمناظرة مع «الإسرائيليين» أمام الرئيس أوباما حول حق العرب بفلسطين وننهي الأمر العالق منذ سبعين عاماً.

- يعترف الأمير باللقاء ويعترف أنه ترجمة لمبادرة روسية، والسؤال هنا من كان يرفض مبدأ اللقاء وتغيّر؟ من كان يدعو لإسقاط نظام الحكم في بلد الآخر وارتضى لقاء النظام الذي قال إن لا حلّ إلا بإسقاطه، ما يعني ببساطة لكلّ عارف وبسيط، أنّ السعودية التي وضعت كلّ مالها وهيبتها وعلاقاتها ووصلت حدّ توظيف تنظيم «القاعدة» بمتفرّعاته، من أجل هدف واحد لخمس سنوات متتالية هو إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، قد عادت وتراجعت وسلّمت بالفشل وقرّرت أن لا حول ولا قوة إلا بالله، وأنّ قدرها الاعتراف بأن هذا النظام وهذا الرئيس أقوى من خطط الإسقاط، ويعرف الأمير أن أحداً في سورية لم يتحدّث عن إسقاط النظام السعودي، وإعلان الحرب عليه وتحريض جيوش العالم وإرهابييه للقتال ضدّه ولا قام بقيادة حملة لمقاطعة السعودية ديبلوماسياً، بينما يعرف أن العكس هو الذي حصل، فالتراجع هو من الموقع السعودي وليس من الموقع السوري إطلاقاً، بل العكس سورية عند ما قالت وتقوله منذ البدء، لا تراهنوا على سقوط سورية فتسقطون قبلها وكأس السمّ التي أعددتموها لها ستتجرّعونها قبلها والإرهاب الذي استنجدتم به لإسقاطها سيشعل النار في ثوبكم وتحترقون بلهيبه أولاً، فتعالوا لكلمة سواء تحفظنا وتحفظكم، يعترف الأمير ضمناً أنّ اللقاء تراجع سعودي عن قرار القطيعة والعزل والإسقاط، وإعلان فشل خمس سنوات من الجهد السعودي المتواصل تحت هذه الشعارات، أما الكلام عن إلقاء الحجة كمبرّر للقاء فتشبه حكاية رجل دين شوهد يحمل حقيبة مال وهو يخرج من السفارة الأميركية فاضطر للاعتراف أنه كان بداخلها، ولما سئل عما كان يفعل قال: عرضت عليهم الإسلام، ولما سئل: وما المحفظة التي بيدك؟ قال: هذا مال حلال فقد عرضت عليهم الإسلام ولما أبوا فرضت عليهم الجزية، تماماً كما أراد الأمير ونجح في تعرية الموقف السوري أمام القيادة الروسية وكسب الجولة.

- في المضمون السياسي الذي يشكل لبّ الموضوع الذي استدعى التوضيح أو لنقل الرسالة التي أرادها المصدر ومن ورائه الأمير، إزالة اللغط والاستغلال الداخلي من المنافسين حول حدوث اللقاء بتأكيد الحدوث من جهة، وربطه بالحوار السعودي الروسي عملياً ولو بلغة من المبالغة والعنجهية اللتين يتسم بهما الخطاب السعودي عموماً، هذا واضح وبات مفهوماً، لكن فوق ذلك يتطرّق المصدر عملياً لمضمون النقاش، فينفي ما يبدو أنه صحيح، ما يعني أنه يعدّل، ينفي أن يكون قد ناقش العلاقة السورية بإيران وطرح مقايضتها بالعلاقة السورية السعودية، والمنطقي أنه فعل وعرض ذلك فهو يتهم إيران علناً بمشروع الهيمنة ويقدّم علاقتها بسورية مثالاً، فأقلّ المتوقع عندما يلتقي بالمسؤولين السوريين أن يفعل ويقول ما نسب إليه فعله وقوله، لكن ها هو بعد التفاهم النووي ومفاعيل لقاءات الدوحة مع وزيري خارجية أميركا وروسيا يعدّل الخطاب ويتهيّأ للحوار مع إيران كما يبدو، فيقول إنّ العلاقة السورية الإيرانية ليست موضع اعتراض سعودي، وهذا تطوّر إيجابي في الموقف السعودي وتسهيل للوصول إلى تفاهم مع سورية عملياً لأنه إنْ بقي كموقف جدي بما يتخطى حدود مجرد تسجيل موقف وتحوّل إلى خط مقرّر في العلاقات يعني انسداد الأفق لتطور الحوار السوري السعودي، لمعرفة السعوديين أنّ سورية منذ ستة وثلاثين عاماً وفي ظروف لا تقلّ خطورة عن هذه تمسّكت بعلاقتها بإيران، والسعودية أكثر من يعرف ذلك في فترة الحرب العراقية الإيرانية التي موّلت السعودية جزءاً كبيراً منها ووقفت سورية مع إيران، وكانت النتيجة تسليط السعودية لميليشيات «الإخوان المسلمين» لابتزاز سورية في هذه النقطة المبدئية، وعلى رغم عشر سنوات من القتال تراجعت السعودية واختارت التطبيع مع سورية وما تراجعت سورية.

- أن تعيد السعودية تقديم خطابها نحو سورية، والحرب فيها وعليها، بما يحيّد إيران كعنوان وقضية، هذا تحوّل هام وكبير، ولو من باب التوضيح والنفي، والسؤال ما هو إذن الذي طرحته وتطرحه السعودية، إنه عملياً عرض تفاوضي يقول بانسحاب متزامن للسعودية من الأزمة السورية ودعم المعارضة فيها مقابل انسحاب مقاتلي حزب الله ومن معه من متطوّعين، تسمّيهم السعودية بالميليشيات التابعة لإيران، وعندها تصير الحرب سورية سورية أو الحلّ سورياً سورياً، وهذه بداية تفاوضية جيدة، فربما لو قال الأمير هذا للواء علي المملوك فعلاً وليس في التوضيح، لما طلب اللواء المملوك مهلة، كما يقول التوضيح، كي تفكر سورية، لقال اللواء المملوك نحن وحزب الله واحد، فهل تطرحون مبادرة عنوانها انسحاب كلّ مقاتل غير سوري من سورية وحصر القضية بالسوريين؟ وتسألون عن موقفنا عن إمكانية تطبيق ذلك على حزب الله؟ على ما أذكر، سيقول اللواء المملوك، إنّ أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله قال شيئاً شبيهاً قبل ثلاثة أعوام، رداً على وزير الخارجية الأميركي بعد معارك القصيْر، داعياً إلى سحب المقاتلين غير السوريين من سورية ليكون حزب الله أول المنسحبين، لكن للأسف فالسعودية كانت تملك خيار عدم جلب هؤلاء المسلحين وتمويلهم وتسليحهم لكنها لا تملك خيار إخراجهم، ومن حق سورية بوجود هذا الكمّ من المقاتلين من خارج سورية أن تستعين بأصدقائها الأوفياء من خارج سورية لردّهم وصدّهم كي يصير الحلّ سورياً سورياً، وليست الحرب التي لم تكن يوماً سورية سورية.

- يبقى أنه على رغم عدم واقعية الطرح بعدما صدّرت السعودية النفايات السامة إلى سورية وتعجز عن استردادها، أنّ هذا العرض هو تحوّل نحو واقعية سعودية تقترب من البحث عن نقطة يمكن للحوار معها في اللقاء الرابع أو الخامس والتوضيح الثاني أو الثالث أن تقع على خط تماس إيجابي لبدء صناعة التفاهمات.

- في كلّ حال التوضيح السعودي أنّ اللقاء تمّ في جدة وليس في الرياض يكشف التزوير والتشويش الذي تريده الوسائل الإعلامية المقرّبة من سورية كما قال التوضيح، والأمير يعلم أن مصدر التسريب، ولد عمه ولي العهد وليس أحداً مقرّباً من سورية، وفي كلّ حال حسناً فعل الأمير بأن أوضح ذلك فاستفدنا من تحديد المكان الذي تحيّرنا في معرفته طويلاً.

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مساكين السعوديه صرحت بالامس عن طريق وزير خارجيتها انه لا حل في سوريا الا بذهاب الاسد سواء بحل سياسي او عسكري
اما اجتماع السعوديه مع علي مملوك فهو جاء بعد وساطه روسيه لنثبت لهم اننا لسنا دعاة حرب وان النظام هو من يرفض الحلول السياسيه حتى ان مادار بين السعوديين والسورين هو يمثل اكبر اهانه لهم لاننا طالبناهم بطرد الايرانيين والمليشيات اللبنانيه والعراقيه والافغانيه والباكستانيه هم جاؤا لتلقوا الاوامر منا وهذا ماحدث عندما قال علي مملوك اعطونا فرصه لنفكر وحظور علي مملوك يمثل اكبر اهانه للنظام السوري الذي يصف السعوديه بأنها داعمه للارهاب وفي الاخير يرسل مندوب لها ليتفاوض معها وهذا تغير كبير منه
على العموم السياسيه السعوديه لن تتغير ابدا وخاصه مع خسائر النظام الكبيره واعتراف الاسد في اخر خطاب له ان يخسر وليس لديه مقاتلين وفي نفس الوقت تغير الموقف الروسي وقبوله التحقيق في استخدام الكيماوي وايضا ماقاله اوباما واردوغان ان الموقف الروسي تغير وحتى الموقف الايراني تغير والدليل هو مبادرتها المهينه التي ارفقناها في الموضوع وبعد كلهذا هناك من يعتقد بكل غباء ان السعوديه سوف ترضى ببقاء الاسد وحلفائه نفسهم بدأو بطرح المبادرات لاستبعاده
 
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مساكين السعوديه صرحت بالامس عن طريق وزير خارجيتها انه لا حل في سوريا الا بذهاب الاسد سواء بحل سياسي او عسكري
اما اجتماع السعوديه مع علي مملوك فهو جاء بعد وساطه روسيه لنثبت لهم اننا لسنا دعاة حرب وان النظام هو من يرفض الحلول السياسيه حتى ان مادار بين السعوديين والسورين هو يمثل اكبر اهانه لهم لاننا طالبناهم بطرد الايرانيين والمليشيات اللبنانيه والعراقيه والافغانيه والباكستانيه هم جاؤا لتلقوا الاوامر منا وهذا ماحدث عندما قال علي مملوك اعطونا فرصه لنفكر وحظور علي مملوك يمثل اكبر اهانه للنظام السوري الذي يصف السعوديه بأنها داعمه للارهاب وفي الاخير يرسل مندوب لها ليتفاوض معها وهذا تغير كبير منه
على العموم السياسيه السعوديه لن تتغير ابدا وخاصه مع خسائر النظام الكبيره واعتراف الاسد في اخر خطاب له ان يخسر وليس لديه مقاتلين وفي نفس الوقت تغير الموقف الروسي وقبوله التحقيق في استخدام الكيماوي وايضا ماقاله اوباما واردوغان ان الموقف الروسي تغير وحتى الموقف الايراني تغير والدليل هو مبادرتها المهينه التي ارفقناها في الموضوع وبعد كلهذا هناك من يعتقد بكل غباء ان السعوديه سوف ترضى ببقاء الاسد وحلفائه نفسهم بدأو بطرح المبادرات لاستبعاده


هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

قبول روسيا في التحقيق في استخدام الكيماوي في كل تراب سوريا و ليس في الغوطة فقط مثل سنة 2013، هنا نعرف من تنزل و من فرض روايته

بعد لقاء مع لافروف .. معاذ الخطيب : موقف روسيا الداعم للنظام لم يتغير

%D8%B5%D9%8A%D8%AB1-660x330.jpg



بوغداوف : لم يتغير موقفنا إزاء سوريا

 
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

قبول روسيا في التحقيق في استخدام الكيماوي في كل تراب سوريا و ليس في الغوطة فقط مثل سنة 2013، هنا نعرف من تنزل و من فرض روايته

بعد لقاء مع لافروف .. معاذ الخطيب : موقف روسيا الداعم للنظام لم يتغير

%D8%B5%D9%8A%D8%AB1-660x330.jpg



بوغداوف : لم يتغير موقفنا إزاء سوريا


هههههههههههههههههههههههههه

مسكين والله
طيب يا شاطر فسرلي المبادره الايرانيه ولماذا صدرت من ايران الان بالذات
هي لم تصدر الا عندما علمت ان روسيا تفاوض على رأس الاسد وكلام اوباما واردوغان خير دليل
اما التصريحات الصحفيه للمسؤلين الروس هم قالوا موقفنا لم يتغير في دعم النظام وليس دعم الاسد هنا الفرق
فقط الاغبياء هم من لايجيدون القرائه
والتحقيق الكيماوي هو تمهيد لاجبار الاسد على التنحي خوفا من المحاكمه
 
تهيؤات إعلامية

  • منذ أربع سنوات سمعنا ألف مرة على الأقل أن موسكو وطهران تنضجان للمفاوضة على مستقبل سوريا والقبول بأن زمن الرئيس السوري قد إنتهى
  • تأتي الوقائع وتقول العكس فيستخدم الروس الفيتو في مجلس الأمن مرة ومرتين وتقف إيران بقوة مع سوريا مالا وسلاحا وحلفاء وسياسة فترفض أن تضع متسقبل دعمها لسوريا ثمنا تفاوضيا للفوز بملفها النووي فيخرج ذات المتحدثون بالقول روسيا وإيران هما العقدة
  • يذهبون بموفديهم يحملون العروض لروسيا وإيران مالا وسياسة ويعودون يقولون يبدو أن هناك مؤشرات على تغيير في موقف روسيا وإيران من الرئيس الأسد
  • تقع جولات مواجهة ويخسرونها فيقولون عادت روسيا تريد الأسد ورقة تفاوض لوضعها في اوكرانيا وإيران تريده لتقوية ملفها النووي ولما تتفوق روسيا في اوكرانيا وتوقع إيران نوويا يهدأون مؤقتا
  • يخرج السيد الخامنئي والرئيس بوتين متمسكين بالأسد فيسكتون ثم يعاودون الكرة بعد حين
  • من تمسك بالتحالفات في أسوأ الظروف لا يتخلى عندما يبدأ قطاف النصر
  • الأحلام عادة في اليقظة هي كوابيس معكوسة وهم يعلمون أن الأسد باق وأنهم تبلغوا ذلك من ................................
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى