تصاعد في حدة الأزمة بين روسيا والغرب.. إلى أين؟

كارتر يقول إن حلف الناتو يستعد لـ"توتر طويل الأمد مع روسيا"

00:19 22.06.2015(محدثة 00:20 22.06.2015) انسخ الرابط
31303
قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، الأحد، إن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) يستعدون عسكريا لاحتمال أن يستمر خلافهم مع روسيا لما بعد رئيسها فلاديمير بوتين.
وتسببت الأزمة الناشبة في أوكرانيا وردة الفعل الروسية حيالها، في وضع أثار قلق أعضاء حلف شمال الأطلسي من دول أوروبا الشرقية، وأطلق سلسلة من التحركات العسكرية من قبل الحلف؛ بينها تسريع وتيرة عمليات تدريب، وإنشاء قوة رد سريع تابعة له.

وقال كارتر في مستهل جولة في أوروبا مدتها أسبوع إن "الولايات المتحدة كانت تأمل أن تعود روسيا للطريق القويم"، على حد تعبيره، مشيرا إلى أن هناك جوانب تعاون دبلوماسي مع موسكو من بينها مباحثات حول البرنامج النووي الإيراني.

وأقر وزير الدفاع الأمريكي بإجراء تغييرات في وضعية القوات التابعة لحلف "الناتو" على نحو يوحي بأنه يستعد لتوتر طويل الأمد، قائلاً إن "التغييرات الحالية في وضع قوات حلف شمال الأطلسي، التي تعني أمورا منها ردع التدخل الروسي تدل على الاستعداد لتوتر طويل الأمد".

وأضاف الوزير الأمريكي قبل وصوله إلى برلين "التغييرات التي تحدثت عنها سببها الأساسي توقعات بأن روسيا ربما تتغير تحت قيادة فلاديمير بوتين وربما بعده".

وحين سئل إن كان بوتين قد يغير المسار الحالي قال كارتر إنه يأمل ذلك لكنه "ليس متأكدا منه".

وانتخب الرئيس فلاديمير بوتين رئيسا لروسيا في 2012 ولست سنوات. وبموجب القانون الروسي فإن لرئيس الدولة مدتين متتاليتين في المنصب، لذا يحق لبوتين الترشح مرة أخرى في انتخابات 2018 لفترة أخرى من ست سنوات.

وستشمل زيارة كارتر العديد من تلك التغييرات في قوات الحلف، وسيبدأ بتفقد بعضاً من قوات الرد السريع في ألمانيا يوم الاثنين. وفي إستونيا سيستقل كارتر سفينة حربية أمريكية خلال تدريبات في بحر البلطيق.

ولم يقدم كارتر أي تفاصيل أخرى عن خطط لنشر عتاد عسكري للحلف تحسبا لقتال محتمل، حسبما قال المسؤولون.

وانتقدت موسكو كل هذه التحركات التي تهدد قواتها، وأضافت أكثر من 40 صاروخا باليستيا عابرا للقارات إلى ترسانتها النووية هذا العام.

وأكد الرئيس الروسي بوتين إن موسكو لديها الحق في الرد على أي تهديد يصوب نحوها قائلاً "إن بلاده ستردع أي تهديدات موجهة إليها من قبل أي دول مجاورة"

وأشار "بوتين" في تصريحات أخيرة له، إلى "أن روسيا ستتفاعل مع التهديدات التي ستواجهها وستحدد سياستها الدفاعية"

وتابع بوتين قائلا "سنكون مضطرين لتوجيه أسلحتنا صوب المناطق التي يأتي منها التهديد، ولما لا و"الناتو"، هو الذي يأتي إلى حدودنا، وليس نحن من نركض إلى هناك، وليس هناك ضرورة تدفعنا للتصعيد".



:إقرأ المزيد


227094_0.jpg
 
الغرب يدفع بكل قوته "روسيا" للحرب ... فى محاولة لجرها فى صراعات كثيرة لإنهاكها لكن روسيا ليست كأى دولة فالسلاح النووى وحده كافى لأن يعمل لها العالم كله ألف حساب .
 
الأحداث تزداد سخونة بشكل سريع جدا

توسيع صلاحيات قيادة الناتو لنشر آلاف الجنود والآليات في أوروبا
تاريخ النشر:22.06.2015 | 10:07 GMT |

4
5587d9d2c46188917a8b45f5.jpg
Reuters حلف الناتو

كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الناتو يناقش سبل نشر آلاف الجنود والآليات الثقيلة في أوروبا ونقلهم إلى "ميادين القتال"، في أول دراسة نظرية من هذا القبيل منذ انتهاء الحرب الباردة.

وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر الاثنين 22 يونيو/حزيران أن الحلف ينوي منح قائده العسكري في أوروبا صلاحيات واسعة لنشر قوات إضافية، علما بأن اتخاذ مثل هذا القرار يتطلب في الوقت الراهن موافقة جميع الأعضاء الـ28 في الحلف.

كما يسعى الناتو، حسب الصحيفة، إلى تحسين شبكاته اللوجستية عبر أوروبا، عن طريق عقد اتفاقات مع شركات سكك حديد مدنية لنقل الجنود، وتوسيع صلاحياته بصورة تسمح له بإغلاق الطرق العامة وفرض سيطرته على المطارات في حالات طارئة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الناتو قولهم إن الإجراءات الجديدة تحمل طابعا دفاعيا بحتا، لكنها تستهدف أيضا تعزيز قدرات الحلف للرد على الأزمات بسرعة أكبر. وفي هذا السياق تجري في إطار الحلف دراسة سبل نقل آلاف الجنود والآليات القتالية والعتاد إلى "ميادين القتال". ولفتت "فايننشال تايمز" إلى أن الناتو لم يبحث إمكانية القيام بمثل هذه الإجراءات على أراضيه منذ انتهاء الحرب الباردة.

ونقلت الصحفية عن أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ قوله: "إننا نبحث عملية اتخاذ القرارات، وعلينا أن نجد طريقا للتكامل بين المستوى العالي من الفعالية العسكرية والرقابة السياسية".

بدوره أشار سيرغي إيفانوف رئيس الديوان الرئيس الروسي في مقابلة مع الصحيفة إلى أن الناتو عزز بنيته التحتية العسكرية في شرق أوروبا إلى حد كبير.

وقال: "إذا شرعت الولايات المتحدة فعلا في نشر منظومات قوية للدفاع الصاروخي في رومانيا أو بلغاريا أو بولندا، فسنتحدث آنذاك عن تنامي الخطر الخارجي (بالنسبة لروسيا)".

المصدر: فايننشال تايمز

--------------------------------------------
--------------------------------------------


Castle-Bravo-Crater22.JPG


تعليقي:
لو بدأت كوريا الشمالية في الدخول على خط الأزمة الحالية فسوف نشاهد عرضا كوكبيا فريدا من نوعه .
خالص تحيات إدارة العرض.
 
1013985595.jpg

كارتر يقول إن حلف الناتو يستعد لـ"توتر طويل الأمد مع روسيا"
قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، الأحد، إن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) يستعدون عسكريا لاحتمال أن يستمر خلافهم مع روسيا لما بعد رئيسها فلاديمير بوتين.

وتسببت الأزمة الناشبة في أوكرانيا وردة الفعل الروسية حيالها، في وضع أثار قلق أعضاء حلف شمال الأطلسي من دول أوروبا الشرقية، وأطلق سلسلة من التحركات العسكرية من قبل الحلف؛ بينها تسريع وتيرة عمليات تدريب، وإنشاء قوة رد سريع تابعة له.

وقال كارتر في مستهل جولة في أوروبا مدتها أسبوع إن "الولايات المتحدة كانت تأمل أن تعود روسيا للطريق القويم"، على حد تعبيره، مشيرا إلى أن هناك جوانب تعاون دبلوماسي مع موسكو من بينها مباحثات حول البرنامج النووي الإيراني.

وأقر وزير الدفاع الأمريكي بإجراء تغييرات في وضعية القوات التابعة لحلف "الناتو" على نحو يوحي بأنه يستعد لتوتر طويل الأمد، قائلاً إن "التغييرات الحالية في وضع قوات حلف شمال الأطلسي، التي تعني أمورا منها ردع التدخل الروسي تدل على الاستعداد لتوتر طويل الأمد".

وأضاف الوزير الأمريكي قبل وصوله إلى برلين "التغييرات التي تحدثت عنها سببها الأساسي توقعات بأن روسيا ربما تتغير تحت قيادة فلاديمير بوتين وربما بعده".

وحين سئل إن كان بوتين قد يغير المسار الحالي قال كارتر إنه يأمل ذلك لكنه "ليس متأكدا منه".

وانتخب الرئيس فلاديمير بوتين رئيسا لروسيا في 2012 ولست سنوات. وبموجب القانون الروسي فإن لرئيس الدولة مدتين متتاليتين في المنصب، لذا يحق لبوتين الترشح مرة أخرى في انتخابات 2018 لفترة أخرى من ست سنوات.

وستشمل زيارة كارتر العديد من تلك التغييرات في قوات الحلف، وسيبدأ بتفقد بعضاً من قوات الرد السريع في ألمانيا يوم الاثنين. وفي إستونيا سيستقل كارتر سفينة حربية أمريكية خلال تدريبات في بحر البلطيق.

ولم يقدم كارتر أي تفاصيل أخرى عن خطط لنشر عتاد عسكري للحلف تحسبا لقتال محتمل، حسبما قال المسؤولون.

وانتقدت موسكو كل هذه التحركات التي تهدد قواتها، وأضافت أكثر من 40 صاروخا باليستيا عابرا للقارات إلى ترسانتها النووية هذا العام.

وأكد الرئيس الروسي بوتين إن موسكو لديها الحق في الرد على أي تهديد يصوب نحوها قائلاً "إن بلاده ستردع أي تهديدات موجهة إليها من قبل أي دول مجاورة"

وأشار "بوتين" في تصريحات أخيرة له، إلى "أن روسيا ستتفاعل مع التهديدات التي ستواجهها وستحدد سياستها الدفاعية"

وتابع بوتين قائلا "سنكون مضطرين لتوجيه أسلحتنا صوب المناطق التي يأتي منها التهديد، ولما لا و"الناتو"، هو الذي يأتي إلى حدودنا، وليس نحن من نركض إلى هناك، وليس هناك ضرورة تدفعنا للتصعيد".




:إقرأ المزيد
 
موضوع مثير ومرعب خاصة بعد ان قامت بربط عدد من اﻻنباء ببعض
الخوف من تحول هذه اﻻحتكاكات واﻻستفزازات المتبادلة الى صراع حقيقى
يتم فيه استخدام اشد اﻻسلحة فتكا على كوكب اﻻرض وستكون حينها كل البشرية وليس الدول
المتحاربة فى خطر عظيم
 
يا باشا حرب استنزاف لطاقة روسيا
ويبقي الروس اغبيا لو خاضوا حرب زي دي من غير الصينيين
 
بروكسل (رويترز) - أظهرت أرقام نشرها حلف شمال الأطلسي يوم الاثنين أن الإنفاق العسكري للدول الأعضاء بالحلف سينخفض فعليا مرة اخرى هذا العام رغم التوتر المتزايد مع روسيا وتعهد قادة دول الحلف العام الماضي بوقف التراجع في ميزانيات الدفاع.

وحسب الأرقام فإن الإنفاق العسكري لدول الحلف وعددها 28 سيتراجع بنسبة 1.5 بالمئة عمليا هذا العام بعدما انخفض 3.9 بالمئة في 2014.

يأتي هذا في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين الحلف وروسيا بشأن الأزمة الأوكرانية. وزادت روسيا بشكل حاد من ميزانية الدفاع خلال السنوات العشر الماضية.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرج إن 18 من الدول الأعضاء ينتظر أن تزيد إنفاقها على الدفاع عمليا هذا العام لكن المجمل أقل في استمرار لمنحنى التراجع في الانفاق العسكري خاصة من قبل الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف.

وقال شتولتنبرج في مؤتمر صحفي "لذلك نحن نحناج إلى مضاعفة جهودنا لوقف هذا المنحنى. لأننا نواجه المزيد من التحديات ولا نستطيع أن نفعل ما هو أكثر في ظل وجود الأقل لأجل غير مسمى."

وأضاف الأمين العام أنه سيثير المسألة مع وزراء دفاع دول الحلف الذين سيجتمعون في بروكسل يومي الأربعاء والخميس.

وبدأت بولندا برنامجا هائلا لتحديث جيشها ومن المقرر أن تنضم إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وإستونيا واليونان باعتبارها الدول الوحيدة الأعضاء في الحلف التي أقرت الميزانيات المطلوبة.

وكثيرا ما تنتقد الولايات المتحدة حلفاءها الأوروبيين بسبب ضعف الإنفاق العسكري.


 
هم يعتمدون بشكل كبير على الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا أبدت إمتعاضها علناً في أكثر
من مناسبة ولازال الأوربيين مستمرين في تقليص
نفقاتهم العسكرية !! عموماً قلب الناتو أمريكا
ما دامت بخير فهم بخير
 
هم يعتمدون بشكل كبير على الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا أبدت إمتعاضها علناً في أكثر
من مناسبة ولازال الأوربيين مستمرين في تقليص
نفقاتهم العسكرية !! عموماً قلب الناتو أمريكا
ما دامت بخير فهم بخير
وهل أمريكا بخير؟... أمريكا نفسها قلصت ميزانيتها!
 
مدمرة أمريكية وسفينة استطلاع فرنسية تدخلان البحر الأسود
تاريخ النشر:22.06.2015 | 17:30 GMT |

آخر تحديث:22.06.2015 | 18:00 GMT |

142.8K
55884596c46188c25c8b45f4.jpg
Reuters مدمرة لابون الأمريكية

ذكر مصدر عسكري دبلوماسي إن مدمرة "لابون" الأمريكية وسفينة الاستطلاع الحربية الفرنسية "Dupuy De Lom" عبرتا مضيقي البوسفور والدردنيل ودخلتا البحر الأسود مساء 21 يونيو/حزيران.

وذكرت الأنباء في وقت سابق أن البحر الأسود للمرة الأولى اصبح خاليا من سفن حربية تابعة لحلف الناتو منذ بداية عام 2015 بعد مغادرة المدمرة الأمريكية "روس" مياهه في الـ3 من الشهر الجاري.

يذكر أن مدمرة "لابون" من طراز "Arleigh Burke" مجهزة بقاعدتي إطلاق من منظومة "إيجيس" تسمحان بحمل 56 صاروخا مجنحا من طراز "توماهوك" المزودة برؤوس نووية. كما تتواجد على متن السفينة مروحية من طرازSH-60. ويبلغ عدد أفراد طاقم السفينة 337 شخصا.

أما سفينة "Dupuy De Lom"، فهي قادرة على التقاط رسائل إلكترونية واتصالات عبر الهواتف المحمولة.

وكانت هذه السفينة متواجدة في البحر الأسود شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار من العام الماضي.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية مرارا أن شدة التدريبات القتالية لقوات الناتو قرب الحدود الروسية ارتفعت بشكل ملموس منذ عام ونصف.

المصدر: "نوفوستي"
 
الناتو يزيد عدد أفراد قوات "الرد السريع" إلى أكثر من الضعفين
تاريخ النشر:22.06.2015 | 15:31 GMT |

151.4K
55881f40c4618838678b4592.jpg

Reuters ينس ستولتنبرغ

قال أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ إن الحلف سيقرر خلال اجتماع قادم له هذا الأسبوع زيادة عدد أفراد قوات لـ"الرد السريع" إلى ما يربو على الضعفين.

وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحفي في بروكسل الاثنين 22 يونيو/حزيران: "سيتخذ وزراء دفاع دول الناتو (خلال اجتماعهم في بروكسل 24-26 يونيو/حزيران) القرار حول مواصلة تعزيز قدرات القوات التي تضم حاليا 13 ألف جندي، وزيادة عدد أفرادها إلى 30 ألفا أو 40 ألف جندي".

وأضاف أن العنصر الرئيسي في هذه القوات هو القوة الضاربة التي انشئت مؤخرا وخاضت الأسبوع الماضي أول تدريبات اختبارية لها. وتوقع ستولتنبرغ أن يقر وزراء الدفاع خلال لقائهم القادم إضافة عناصر جديدة إلى تلك القوة هي عنصرين جوي وبحري وقوات خاصة.

وقال الأمين العام: "عن طريق إنشاء هذه القوة الضاربة الجديدة وإجراء تدريبات لها في بولندا، إشارة واضحة جدا مفادها أن الناتو موجود وجاهز".

وتابع ستولتنبرغ أن الوزراء سيقرون أيضا صلاحيات إضافية للقائد العسكري الأعلى لقوات الناتو، تتعلق بنشر القوات بسرعة وإعدادها للعمل فور اتخاذ قرار سياسي باستخدامها.

كما توقع الأمين العام أن يتناول الاجتماع القادم موضوع نشر "أجهزة" على حدود الحلف (أي حدوده مع روسيا). ولم يوضح ستولتنبرغ طبيعة هذه الأجهزة، لكنه أكد أن القرار بنشرها سيأتي في إطار زيادة جاهزية قوات الحلف.

وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن مسؤولين أمريكيين أن واشنطن تدرس إمكانية نشر أسلحة ثقيلة تابعة لها في شرق أوروبا ردا على ما اعتبروه "العدوان الروسي المحتمل في المنطقة"، على حد زعمهم.

وقال ستولتنبرغ ردا على سؤال حول احتمال تشر الآليات القتالية إلى شرق أوروبا: "إننا نرى أن ذلك يشكل عنصرا من عناصر الجهود الرامية إلى زياد جاهزيتنا وتوسيع إمكانياتها لتعزيز القوات إذ اقتضت الضرورة ذلك".

وشدد على أن هذه الخطوة لا تنتهك بأي شكل من الأشكال الاتفاقية الأساسية بين روسيا والناتو.

وأردف الأمين العام: "تعد كافة الخطوات التي نتخذها دفاعية ومتكافئة وهي تتناسب تماما مع التزاماتنا الدولية".

وقال تعليقا على إرسال أسلحة ثقيلة أمريكية إلى دول البلطيق: "أنه أمر خطط له مسبقا، وهو لا ينتهك بأي شكل من الأشكال الاتفاقية الأساسية بين روسيا والناتو".

وأعاد إلى الأذهان أن الحلف اتخذ القرار بنشر القوات الإضافية في أوروبا خلال قمته الأخيرة في خريف عام 2014.

ستولتنبرغ: روسيا والناتو ليسا في حالة حرب باردة جديدة

في الوقت نفسه نفى ستولتنبرغ أن تكون روسيا وحلف الناتو دخلا حالة حرب باردة جديدة.

وقال: "لسنا في حالة حرب باردة، لكننا لسنا أيضا في حالة شراكة استراتيجية".

وأضاف: "إن الناتو لا يسعى لإطلاق سباق تسلح جديد أو زيادة التوتر في العلاقات مع روسيا".

وفي الوقت نفسه اتهم أمين عام الحلف روسيا باتخاذ خطوات "تزعزع الاستقرار في روسيا"، بما في ذلك "انجرارها إلى النزاع في أوكرانيا وزيادة عدد التدريبات العسكرية وتصعيد موسكو لخطابها النووي".

الناتو قلق من تراجع النفقات العسكرية لأعضائه

قال ينس ستولتنبرغ إن البيانات المتوفرة تشير إلى تراجع النفقات العسكرية الإجمالية للدول الأعضاء في حلف الناتو في عام 2015 بنسبة 1.5%. وأعرب عن قلقه من هذه النزعة، موضحا أن تنفيذ القرارات المتعلقة بزيادة عدد أفراد قوات الرد السريع يتطلب أموالا إضافية.

وذكر أن 5 دول فقط من أعضاء الحلف تفي بالتزاماتها المتعلقة بالحفاظ على النفقات الدفاعية على مستوى لا يقل عن 2% من الميزانية، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا واستونيا وبولندا واليونان.

ستولتنبرغ: لا يوجد بديل لاتفاقات مينسك لتسوية الأزمة في أوكرانيا

كما شدد الأمين العام على أهمية وفاء طرفي النزاع المسلح في أوكرانيا بالتزاماتها وفق اتفاقات مينسك.

ووصف نظام وقف إطلاق النار الذي أُعلن في إطار هذه الاتفاقات، بأنه هش للغاية.

وقال: "لا أرى أي بديل لمواصلة تطبيق اتفاقات مينسك".

كما رحب ستولتنبرغ بقرار الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات الاقتصادية ضد روسيا لمدة 6 أشهر أخرى.

وقال: "إنني أؤيد العقوبات ضد روسيا وأرحب بتمديدها لأنها تؤكد رفضنا قبول خطوات روسيا تجاه أوكرانيا".

وأردف: "أعتقد أن العقوبات الاقتصادية أثّرت على الاقتصاد الروسي. أما الناتو فهو ضمن اتخاذ خطوات للردع. وإنني واثق من أن كل هذه الخطوات ستساهم في تغيير موقف روسيا عاجلا أم آجلا".

المصدر: وكالات
 
كارتر:
واشنطن ستعزز قوات الرد السريع للناتو بأسلحة وطائرات وجنود
تاريخ النشر:22.06.2015 | 22:24 GMT |

115979
55888215c46188464e8b459f.jpg
Reuters Hannibal Hanschke وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر

أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الاثنين 22 يونيو/حزيران أن الولايات المتحدة ستقدم لقوات الرد السريع التابعة للناتو أسلحة وطائرات وجنودا، من بينها عناصر من القوات الخاصة.

وجاءت تصريحات كارتر الذي يقوم بجولة أوروبية في مؤتمر صحفي عقده مع نظرائه الألماني والنرويجي والهولندي في مدينة مونستر الألمانية.

وأفادت وسائل إعلام سابقا بأن كارتر ينوي دعوة الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو إلى النظر في سيناريوهات لـ"الحرب الباردة" للتعامل مع "تهديدات من نوع جديد" يدعي أنها تنجم عن روسيا شرقا، ومن تنظيم "الدولة الإسلامية" من جنوبا.

وبحسب خطة واشنطن، فإن الولايات المتحدة ستقدم لحلفائها وسائل للاستطلاع والمراقبة، وقوات خاصة، وأنظمة لوجستية وطائرة نقل، بالإضافة إلى خططها لتزويد الحلف بأسلحة وطائرات قاذفة ومقاتلة وصواريخ تطلق من على متن السفن.

كارتر: الولايات المتحدة تواصل دراسة نشر المعدات الثقيلة بشرق أوروبا

وفي العاصمة الألمانية برلين، أكد وزير الدفع الأمريكي للصحفيين أن واشنطن لا تزال تنظر في الخطة التي تقتضي نشر معدات عسكرية ثقيلة في دول شرق أوروبا.

وأعلن أنه سيبحث هذا الموضوع مع نظرائه في الناتو، مضيفا أن ضرورة هذه الخطوة تنبثق من أهمية تعزيز قدرات الناتو، "لا سيما حلفائنا بالقرب من حدود الحلف".

وكانت صحيفة نيويورك تايمز أفادت سابقا بأن البنتاغون لا يستبعد نشر معدات عسكرية ثقيلة، بما فيها دبابات وعربات لنقل المشاة وغيرها من المدرعات، في دول شرق أوروبا بهدف "التصدي" لروسيا. وأشارت الصحيفة أن المعدات المذكورة ستكون كافية لتسليح قوة قوامها 5 آلاف جندي، لكن مسألة نقل القوات لم يتم النظر فيها بعد.

كارتر: روسيا تسعى لتدمير الناتو

هذا وادعى الوزير الأمريكي في برلين أن روسيا تسعى لـ"تدمير الناتو"، مضيفا أنه يدين "تلويح موسكو بالسلاح"المتمثل في خططها لتعزيز ترسانتها النووية.

وأعلن كارتر أن الناتو "سيتخذ الخطوات اللازمة لردع روسيا"، مضيفا أن "العقوبات الأمريكية والأوروبية تعد الوسيلة الأفضل ضد روسيا".

مع ذلك فقد ذكر الوزير أن الولايات المتحدة ستواصل تعاونها مع روسيا في مفاوضات مجموعة "5+1" مع إيران حول ملفها النووي، وكذلك في مجال مكافحة الإرهاب.

كما دعا كارتر ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية إلى زيادة إنفاقها العسكري بما يلبي احتياجات الناتو، مشيرا إلى أن حوالي 70 في المئة من تكاليف الدفاع في الحلف تقع حاليا علة كاهل الولايات المتحدة. وقال إن على الحلف أن يكون في قادرا على أداء عدة مهام دفعة واحدة، لكن "لا يمكن للولايات المتحدة أن تحل المشكلات في أوروبا وحدها".

المصدر: وكالات روسية

Castle-Bravo-Crater.jpg
 
وزراء دفاع الناتو يناقشون وثيقة سرية بشأن الاستراتيجية النووية الروسية
تاريخ النشر:22.06.2015 | 12:03 GMT |

191.7K
5587f465c4618899288b4590.jpg
Reuters مقر حلف الناتو - بروكسل

نقلت صحيفة "Welt am Sonntag" عن دبلوماسي رفيع في حلف الناتو أن وزراء دفاع دول الحلف سيبحثون الاستراتيجية النووية الروسية خلال اجتماعهم منتصف الأسبوع الجاري.

وكشفت الصحيفة الأحد 21 يونيو/حزيران أن اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي سيبحثون وثيقة سرية أعدتها قيادة الناتو بهذا الخصوص، مشيرة إلى أن المشاركين في الاجتماع يرغبون في تحليل كيف يمكن أن يستخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السلاح النووي في مواجهة مع الغرب، وما هي إمكانيات روسيا، وما مضاعفات ذلك على الناتو.

ونقلت "Welt am Sonntag"عن مصدرها الدبلوماسي أن حلف الناتو قلق للغاية من البرنامج النووي الروسي، مشيرا إلى أنه من غير المعروف حتى الآن ما إذا كان الحلف يعد استراتيجية جديدة طويلة الأجل تأخذ بعين الاعتبار إمكانيات الأسلحة التقليدية والنووية.

5587f62bc46188597a8b45e2.jpg
Reuters طائرات حربية أمريكية في قاعدة بإستونيا
تحذير من عواقب كارثية لوقف الاتصالات بين واشنطن وموسكو

من جهة أخرى، حذر إدوارد لوزانسكي رئيس الجامعة الأمريكية في موسكو من عواقب امتناع الولايات المتحدة عن الحوار مع روسيا، مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي إلى كارثة.

وأوضح لوزانسكي في مقالة نشرت في مجلة "The Nation" الاثنين 22 يونيو/حزيران أن العالم مهدد بعواقب كارثية إذا لم تعد واشنطن وموسكو إلى الحوار حول مسائل انتشار السلاح النووي والأمن النووي.

ولفت لوزانسكي إلى أن التناقضات بين الدولتين وصلت إلى نقطة حرجة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تتهم روسيا بانتهاك المعاهدة الخاصة بتدمير الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى سارية المفعول منذ عام 1988، مضيفا أن موسكو بدورها لديها كل المبررات للاعتقاد بأن الناتو ينتهك بحكم الأمر الواقع المعاهدة الخاصة بالأسلحة التقليدية في أوروبا، علاوة على إعلان واشنطن المتكرر عن خططها بشأن نشر منظومة استراتيجية مضادة للصواريخ في أوروبا.

وحذر لوزانسكي في هذا السياق من أن كل ذلك يمكن أن يؤدي إلى بدء سباق تسلح جديد لا تحمد عقباه، مشددا على أن السبيل الوحيد لتفادي مثل هذا السيناريو المرعب هو الاتصال المباشر بين الخبراء الأمريكيين والروس من أجل البحث عن حلول ترضي الطرفين.

وأشار الكاتب في هذا الصدد إلى أن البلدين كانا قد شكلا 21 مجموعة عمل في الفترة الرئاسية الأولى لباراك أوباما، ارتكزت في عملها على الخبراء في مجالات واسعة أهمها الحد من التسلح وأمن الإنترنت والتعاون العسكري، مضيفا أن الرئيس الأمريكي أمر بتجميد عمل هذه الفرق في جميع المجالات تقريبا، وذلك بضغط من المشرعين "الراغبين في معاقبة روسيا" في أوج الأزمة الأوكرانية.

المصدر: وكالات


Castle-Bravo-Crater22.JPG


227094_0.jpg
 
واشنطن متمسكة بخططها لنشر الدرع الصاروخية في أوروبا حتى في حال تسوية الملف النووي الإيراني
تاريخ النشر:22.06.2015 | 20:53 GMT |

1172K
558872d1c46188554e8b4595.jpg

AFP روز غوتيمولر مساعدة وزير الخارجية الأمريكي بشؤون المراقبة على الأسلحة والأمن الدولي

أعلنت واشنطن أن التوصل المحتمل إلى اتفاق شامل بشأن الملف النووي الإيراني لن ينعكس بشكل من الأشكال على الخطط الأمريكية لإقامة منظومة الدرع الصاروخية في أوروبا.

وقالت روز غوتيمولر مساعدة وزير الخارجية الأمريكي بشؤون المراقبة على الأسلحة والأمن الدولي في حديث مع "إنترفاكس"، الاثنين 22 يونيو/حزيران، إن "الولايات المتحدة لم تقل أبدا إن تسوية للملف النووي الإيراني ستجعل نشر منظومة الدرع الصاروخية في أوروبا أمرا زائدا عن اللزوم أو لا فائدة منه.. وإنما كنا نعلن أنه إذا توصلت الولايات المتحدة مع شركائها في اللجنة السداسية إلى اتفاق حول برنامج إيران النووي، وإذا قامت إيران بتنفيذه، فسنستطيع أن نعزل بذلك أحد أكبر التهديدات المحدقة بأمننا".

وتابعت قائلة: "لا نزال نشعر بقلق من البرنامج الإيراني الخاص بتصميم الصواريخ الباليستية. وكان الرئيس باراك أوباما أشار بوضوح إلى أن نجاح تسوية البرنامج النووي الإيراني لن يلغي الحاجة إلى إقامة منظومة الدرع الصاروخية وأن الولايات المتحدة ستواصل التمسك بضمان أمن حلفائها في ظل احتمال تجلي تهديدات صاروخية من قبل إيران والقوى الموالية لها في المنطقة".

كما أشارت الدبلوماسية الأمريكية إلى أن بلادها ستواصل في اتخاذ خطوات من شأنها الحيلولة دون تطوير البرنامج الإيراني للصواريخ الباليستية، بما في ذلك "من خلال مبادرات إقليمية في مجال الأمن وتطوير منظومة الدرع الصاروخية وعن طريق فرض عقوبات، ومراقبة الصادرات ونظام مراقبة التكنولوجيا الصاروخية التي تشارك فيه 34 بلدا".

من جانب آخر، ذكرت غوتيمولر أن البرامج الأمريكية الخاصة بنشر الدرع الصاروخية الأمريكية في أوروبا "غير موجهة ضد روسيا ولا يمكن أن تشكل خطرا على القوات النووية الاستراتيجية الروسية".

وفيما يتعلق باحتمال توريد موسكو منظومات صواريخ "إس-300" لطهران، قالت غوتيمولر "لقد قدمنا منذ عدة أعوام وبكل وضوح اعتراضاتنا على بيع هذه المنظومات وغيرها من وسائل الدفاع الحديثة من هذا النوع لإيران، ولا يزال هذه الاعتراضات قائمة".

المصدر: "إنترفاكس"
 
كارتر: واشنطن ستعزز قوات الرد السريع للناتو بأسلحة وطائرات وجنود
55888215c46188464e8b459f.jpg

وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر

أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الاثنين 22 يونيو/حزيران أن الولايات المتحدة ستقدم لقوات الرد السريع التابعة للناتو أسلحة وطائرات وجنودا، من بينها عناصر من القوات الخاصة.

وجاءت تصريحات كارتر الذي يقوم بجولة أوروبية في مؤتمر صحفي عقده مع نظرائه الألماني والنرويجي والهولندي في مدينة مونستر الألمانية.

وأفادت وسائل إعلام سابقا بأن كارتر ينوي دعوة الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو إلى النظر في سيناريوهات لـ"الحرب الباردة" للتعامل مع "تهديدات من نوع جديد" يدعي أنها تنجم عن روسيا شرقا، ومن تنظيم "الدولة الإسلامية" من جنوبا.

وبحسب خطة واشنطن، فإن الولايات المتحدة ستقدم لحلفائها وسائل للاستطلاع والمراقبة، وقوات خاصة، وأنظمة لوجستية وطائرة نقل، بالإضافة إلى خططها لتزويد الحلف بأسلحة وطائرات قاذفة ومقاتلة وصواريخ تطلق من على متن السفن.

كارتر: الولايات المتحدة تواصل دراسة نشر المعدات الثقيلة بشرق أوروبا

وفي العاصمة الألمانية برلين، أكد وزير الدفع الأمريكي للصحفيين أن واشنطن لا تزال تنظر في الخطة التي تقتضي نشر معدات عسكرية ثقيلة في دول شرق أوروبا.

وأعلن أنه سيبحث هذا الموضوع مع نظرائه في الناتو، مضيفا أن ضرورة هذه الخطوة تنبثق من أهمية تعزيز قدرات الناتو، "لا سيما حلفائنا بالقرب من حدود الحلف".

وكانت صحيفة نيويورك تايمز أفادت سابقا بأن البنتاغون لا يستبعد نشر معدات عسكرية ثقيلة، بما فيها دبابات وعربات لنقل المشاة وغيرها من المدرعات، في دول شرق أوروبا بهدف "التصدي" لروسيا. وأشارت الصحيفة أن المعدات المذكورة ستكون كافية لتسليح قوة قوامها 5 آلاف جندي، لكن مسألة نقل القوات لم يتم النظر فيها بعد.

كارتر: روسيا تسعى لتدمير الناتو

هذا وادعى الوزير الأمريكي في برلين أن روسيا تسعى لـ"تدمير الناتو"، مضيفا أنه يدين "تلويح موسكو بالسلاح"المتمثل في خططها لتعزيز ترسانتها النووية.

وأعلن كارتر أن الناتو "سيتخذ الخطوات اللازمة لردع روسيا"، مضيفا أن "العقوبات الأمريكية والأوروبية تعد الوسيلة الأفضل ضد روسيا".

مع ذلك فقد ذكر الوزير أن الولايات المتحدة ستواصل تعاونها مع روسيا في مفاوضات مجموعة "5+1" مع إيران حول ملفها النووي، وكذلك في مجال مكافحة الإرهاب.

كما دعا كارتر ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية إلى زيادة إنفاقها العسكري بما يلبي احتياجات الناتو، مشيرا إلى أن حوالي 70 في المئة من تكاليف الدفاع في الحلف تقع حاليا علة كاهل الولايات المتحدة. وقال إن على الحلف أن يكون في قادرا على أداء عدة مهام دفعة واحدة، لكن "لا يمكن للولايات المتحدة أن تحل المشكلات في أوروبا وحدها".

المصدر: وكالات روسية
 
يبدو أن الامريكان يذهبون الى قدرهم بأرجلهم /




upload_2015-6-23_12-5-22.png






 
نفسى ليه العناوين الرنانة على مواضيع مستهلش لا روسيا هتضرب اميكا ولا امريكا هتضرب روسيا دا سلاح عامل زى الزينة لا منو ولا كفاية شرو نجيبو عشان نبص عليه فقط ومحدش هيستعملو نهائيا من هنا لحد يوم الدين لان قنبلة واحدة هيطلع قصادها الف من الجانب الاخر ودوول كفيلين بتدمير وتغير مناخ كوكب مش حرب نعقل مواضيعنا دا تمثيل امامنا فقط
 
وهل أمريكا بخير؟... أمريكا نفسها قلصت ميزانيتها!
أولاً يجب أن تفهم أن هذة الميزانية أضخم من ميزانية
الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا .... الخ مجتمعين وللعلم أغلب هذة التخفيضات لم تمس مشاريع البنتاغون أو تعداد قواته العاملة بالعكس
هي ناتجه عن إنسحاب القوات الأمريكية من إفغانستان والعراق يارجل يكفي فقط أن نقول غيرها
يتحدث عن بضع مليارات وتطوير آليات وهم هذا العام
وضعوا ٦٤ مليار دولار للحرب في سوريا العراق إفغانستان والتي اليوم ليست ذات معنى لهم لو وضعوا هذا الرقم في ميزانية الناتو وهم قادرين وقد يفعلون ذلك في المستقبل لحلوا مشاكل حلفائهم
 
واشنطن بصدد نشر 250 قطعة من المدرعات في 7 دول أوروبية
تاريخ النشر:23.06.2015 | 16:37 GMT |

آخر تحديث:23.06.2015 | 18:12 GMT |

55897651c46188e7748b4600.jpg
Reuters Ints Kalnins دبابة أمريكية خلال التدريبات في لاتفيا - صورة من الأرشيف

أعلنت واشنطن نيتها نشر 250 قطعة من المدرعات في سبع دول أوروبية، بالإضافة إلى إرسال جنود أمريكيين إلى ست دول في وسط وشرق هذه القارة.

وقال آشتون كارتر وزير الدفاع الأمريكي في مؤتمر صحفي عقد خلال زيارته إلى أستونيا، الثلاثاء 23 يونيو/حزيران، إن "الولايات المتحدة ستبدأ بنشر 250 دبابة وعربة مدرعة وغيرها من المعدات العسكرية في سبع دول أوروبية. كما سيتم نشر سرية أو كتيبة في كل من بلغاريا وإستونيا وليتوانيا ولاتفيا وبولندا ورومانيا وألمانيا، وذلك بشكل مؤقت على الأقل".

558974d3c46188f76e8b460f.jpg
Reuters آشتون كارتر
وأضاف أن تحركات المعدات العسكرية في أوروبا أمر مناسب لإجراء التدريبات.

من جانبه، أكد وزير الدفاع الإستوني سوين ميكسر خلال لقائه مع نظيره الأمريكي، أن بلاده مستعدة لتوفير ظروف مناسبة لنشر الأسلحة والمعدات على أراضي إستونيا لضمان احتياجات كتيبة حلفائها.

وفيما جرت محادثات الوزيرين، رست سفينة "سان أنتونيا" للإنزال التابعة للقوات البحرية الأمريكية في ميناء تالين (عاصمة أستونيا). وتقدر السفينة على إنزال 800 فرد من المشاة البحرية، إلى جانب المعدات العسكرية.

558977c3c461888f5d8b456a.jpg
Reuters Brendan McDermid سفينة "سان أنتونيو" للإنزال الأمريكية
هذا ويتواجد وزير الدفاع الأمريكي في العاصمة الأستونية في إطار جولته الأوروبية التي بدأت الاثنين الماضي وستستمر حتى الـ26 من الشهر الجاري. ومن المتوقع أن يزور كارتر بروكسل للمشاركة في اجتماع وزراء دفاع دول الناتو، يومي الأربعاء والخميس هذا الأسبوع.

وفي بروكسل، قال دوغلاس ليوت السفير الامريكي لدى الناتو، للصحفيين الثلاثاء، أن الولايات المتحدة "ستبدأ بنشر مجموعة من الدبابات والمعدات القتالية المدرعة والمدافع الآلية في دول وسط وشرق أوروبا من أجل دعم برنامج التدريبات المكثفة الذي ننفذه منذ عام".

وأشار إلى أن هذه المجموعة ستنشر في 6 دول أعضاء في الحلف الأطلسي، "بالقرب من مناطق إجراء التدريبات".

558976c2c461883e5e8b456b.jpg
Reuters مقر الناتو في بروكسل
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تعمل فيه واشنطن على "تقوية أمن الحلف" في ظل ما وصفته بـ "المخاطر الجديدة". وأعلنت الولايات المتحدة مؤخرا عن خطط لنشر أسلحة ثقيلة في ألمانيا إضافة إلى 5 آلاف جندي لحماية شرق أوروبا ودول البلطيق من "عدوان محتمل من قبل روسيا"، على حد زعمها.

ألمانيا وفرنسا تعارضان نشر الصواريخ الأمريكية في أوروبا.. ولندن تؤيد واشنطن

من جانب آخر، كانت مجلة "دير شبيغل" أفادت السبت الماضي بأن ألمانيا وفرنسا ترفضان نشر صواريخ أمريكية متوسطة المدى ومزودة برؤوس نووية في أوروبا.

وأشارت المجلة إلى أن برلين تتخوف من تحول ألمانيا إلى رأس جسر استراتيجي في حال قيام مواجهة بين موسكو وواشنطن.

55897811c46188e7748b4604.jpg
Reuters Luke MacGregor وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون
وفي الوقت نفسه، صدرت من لندن تصريحات مؤيدة لأي قرار أمريكي اتخذ بهذا الموضوع. وقال مايكل فالون وزير الدفاع البريطاني الأحد 21 يونيو/حزيران، في مقابلة مع شركة "بي بي سي" التلفزيونية أن بلاده ستؤيد الولايات المتحدة إذا قررت ذلك.

ليتوانيا: نستعد لقبول المعدات الثقيلة الأمريكية

من جهتها، لم تتردد ليتوانيا فيما يتعلق بمسألة قبول المعدات الثقيلة التابعة لواشنطن ونشرها على أراضيها.

وقال يوزاس أوليكاس وزير الدفاع الليتواني بعد محادثاته مع كارتر في تالين إن "الميادين المتوفرة لدينا التي نقوم بتحديثها وتوسيعها، وكذلك الوحدات العسكرية قادرة الآن على قبول المعدات التي من المخطط نشرها في ليتوانيا".

وصرح أن المعدات الأمريكية لن تصل في دفعة واحدة، مردفا بالقول إن "الانتظار، على الأرجح، لن يكون طويلا".

لاتفيا تشكر واشنطن لحماية دول البلطيق

أما لاتفيا وهي دولة أخرى واقعة في منطقة البلطيق، فأعربت عن دعمها لقرار الولايات المتحدة بشأن نشر المعدات العسكرية الثقيلة في دول وسط وشرق أوروبا، بما في ذلك الأراضي اللاتفية.

كما شكرت لاتفيا البنتاغون "لمساهمة واشنطن في تقوية الأمن الإقليمي في دول البلطيق في إطار بعثة "الحزم الأطلسي"، حسبما أفاد به المكتب الصحفي لوزارة الدفاع اللاتفية.

وقال سكرتير الدولة في وزارة دفاع لاتفيا يانيس سارتس بعد اللقاء مع آشتون كارتر في العاصمة الأستونية تالين اللذي عقد الثلاثاء 23 يونيو/حزيران الحالي إن "الولايات المتحدة بصفتها شريكا استراتيجيا لنا تثبت استعداد الأمريكيين لحماية حرية دول البلطيق والقيم الديمقراطية ليس فقط بأقوال، وإنما بأفعال أيضا".

من جانبها، كانت موسكو قد وصفت الخطط الأمريكية لإرسال المعدات العسكرية إلى شرق أوروبا بأنها خرق للاتفاقات السابقة بين روسيا والحلف الأطلسي. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة تسعى على ما يبدو في تعاملها مع حلفائها، إلى التقويض وبشكل نهائي للبند المحوري في وثيقة "روسيا-الناتو" الأساسية التي تم التوقيع عليها عام 1997، والتي تلزم الحلف بعدم نشر عدد كبير من قواته على أراضي شرق أوروبا بشكل دائم.

5589830fc461883e5e8b4592.jpg
RT إنفوجرافيك: ماهو حلف شمال الأطلسي "الناتو"
المصدر: وكالات
 
الولايات المتحدة وأوروبا مصممتان على تعقيد العلاقات مع روسيا
تاريخ النشر:23.06.2015 | 13:23 GMT |

14322.3K
55895db2c461884b678b45e7.JPG
RT الولايات المتحدة وأوروبا مصممتان على تعقيد العلاقات مع روسيا

على الرغم من التوقعات بأن الاتحاد الأوروبي سيواصل طريق التصعيد مع روسيا، إلا أن موسكو استقبلت نبأ تمديد العقوبات ضدها بخيبة أمل شديدة، وسط انتقادات من الكرملين والخارجية الروسية.

وزارة الخارجية الروسية وصفت قرار الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات ضد موسكو والربط بين رفع تلك العقوبات وتطبيق اتفاقات مينسك، بأنه أمر مناف للعقل. ما يعني ببساطة أن اللوبي المعادي لروسيا نجح في تمرير سيناريوهاته بصرف النظر عن الأضرار التي ستلحق بجميع الأطراف، ومن ضمنها أوروبا نفسها، والتي سيفقد مواطنوها ما لا يقل عن 2 مليوني فرصة عمل، وستفقد دول الاتحاد ما يقرب من 100 مليار يورو. لكن الحكومات الأوروبية تخفي ذلك عن مواطنيها، وربما أشعلت حملات إعلامية وسياسية تتهم فيها روسيا بأنها السبب.

على محور آخر جرت مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي وكل من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، حيث أكد بوتين على ضرورة وقف القوات التابعة لكييف قصفها مدن شرق أوكرانيا، وتفعيل عملية التسوية السياسية للنزاع في دونباس، وحل القضايا المتعلقة بالإصلاح الدستوري في أوكرانيا، إضافة إلى ضرورة إنعاش جنوب شرق البلاد اقتصاديا واجتماعيا. وعلى اعتبار أن بوتين وميركل وهولاند أطراف في رباعية نورماندي، فقد تم تبادل بعض الأفكار بشأن لقاء المجموعة على مستوى وزراء الخارجية في 23 يونيو/حزيران الحالي في باريس.

هذا الاتصال كشف جانبا مهما من فهم أوروبا القاصر للنزاع الداخلي في أوكرانيا، ومدى انحيازها إلى سلطات كييف على الرغم من كل الأخطاء التي ترتكبها ليس فقط بحق سكان شرق أوكرانيا، بل وأيضا بحق المواثيق والتشريعات الأوروبية نفسها في مجالات عديدة، وعلى رأسها حقوق الإنسان وحقوق الأقليات ومكافحة التطرف القومي والنازية الجديدة. ولكن يبدو أن الغرب يرفع هذه الشعارات عندما تحقق بعض المصالح، ويغض البصر عنها حين يريد أيضا تحقيق بعض المصالح.

لقد نقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصدر قريب من الرئيس الفرنسي أن المكالمة الثلاثية استغرقت 45 دقيقة وأن هولاند وميركل أشارا خلالها إلى أن التقدم الذي تم إحرازه في عملية التسوية في أوكرانيا "غير كاف"، وتحدثا عن ضرورة ممارسة الضغط على طرفي النزاع "نظرا لتوتر الوضع". وهذا يعني ببساطة أن هولاند وميركل يحملان موسكو مسؤولية عدم إحراز تقدم في التسوية الأوكرانية، وكأنه لا وجود لكييف وقواتها وسلطاتها أصلا. ومن جهة أخرى، تحدث الرئيس الروسي من عدة أيام حول تأثير روسيا الواضح، كطرف في "رباعية نورماندي"، على سلطات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين من طرف واحد.

وتساءل بوتين عن مدى تأثير الغرب على سلطات كييف! لكن هذا التساؤل لم يلق أي رد حتى الآن، سوى إمعان الغرب في إفساد العلاقات مع موسكو، وليس مع كييف.

أما واشنطن فقد صاغت موقفها ورد فعلها بشكل لافت للانتباه. إذ أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي أن الولايات المتحدة ترحب بقرار الاتحاد الأوروبي "تمديد العقوبات ردا على العدوان الروسي في شرق أوكرانيا"، وأن هذه الخطوة جاءت كإشارة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجموعة "G7" إلى أن العقوبات مرتبطة ارتباطا مباشرا بالتطبيق الكامل لاتفاقات مينسك. وهو ما يعكس تنسيقا شبه كامل بين واشنطن وبروكسل، على خلفية نشاطات حلف الناتو المثيرة للقلق والتوتر في جميع أنحاء أوروبا.

وإذا كان التنسيق وصل إلى هذا الحد بين الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، فليس مصادفة أن يختار الاتحاد يوم 22 يونيو/حزيران ليعلن فيه عن تمديد العقوبات ضد روسيا. ففي هذا اليوم تحديدا تحيي روسيا ذكرى هجوم ألمانيا النازية على الاتحاد السوفيتي عام 1941. وهو ما يمكنه أن يعكس نوايا سيئة من جانب الغرب على الرغم من حالة "النفاق السياسي" التي اعترت العديد من الساسة الأوروبيين عقب إعلان تمديد العقوبات. إذ أعربت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عن رغبة الاتحاد الأوروبي في تحسين علاقاته وتعزيز الحوار والتفاهم مع روسيا رغم العقوبات المفروضة عليها من قبل الاتحاد!

وأعلن وزير خارجية إيطاليا باولو جينتلوني أن الاتحاد الأوروبي سيعود لمناقشة نظام العقوبات على روسيا بعد مدة تتراوح بين 6 و 7 أشهر في ضوء تطورات "امتثال روسيا لاتفاقات مينسك"، مشيرا في نفس الوقت إلى أن "هناك حاجة ملحة للحوار مع روسيا. فنحن بحاجة إلى إشراك روسيا في حوار حول مختلف القضايا على الساحة الدولية، مثل ليبيا وسوريا"!

وعلى الرغم من العقوبات والمناورات، وبصرف النظر عن خيبة أمل موسكو من قرارات الاتحاد الأوروبي، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا مستعدة لقبول أي صيغة تفاوضية إذا أسهمت في تحقيق تقدم في تسوية الأزمة في جنوب شرق أوكرانيا. وشدد على وجود انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار في منطقة دونباس جنوب شرق أوكرانيا، وقصف مدن المنطقة من قبل العسكريين الأوكرانيين، الأمر الذي يؤدي إلى سقوط ضحايا هناك بصورة شبه يومية، إضافة إلى غياب أية أدلة تشير إلى استعداد كييف لإجراء الإصلاحات السياسية الضرورية.

في نهاية المطاف ردت موسكو بهدوء وعقلانية على تمديد العقوبات الأوروبية، حيث أعلن رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف عن تمديد حظر استيراد المواد الغذائية من دول الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر أخرى.

أشرف الصباغ


maxresdefault.jpg
 
عودة
أعلى