تصاعد في حدة الأزمة بين روسيا والغرب.. إلى أين؟

عبد ضعيف

عضو مميز
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
3,882
التفاعل
3,229 0 0
تصاعد وتوترات في حدة أزمة التهديدات النووية

المبارزة النووية بين روسيا والغرب.. إلى أين؟
تاريخ النشر:17.06.2015 | 16:08 GMT |

آخر تحديث:17.06.2015 | 16:27 GMT |


تتصاعد لهجة التهديد والوعيد بين روسيا من جهة والناتو وواشنطن من جهة أخرى، ما ينذر بتصعيد عام في القارة الأوروبية وتداعي التوازن الأمني الذي نشأ عقب انهيار الاتحاد السوفيتي عام1991.

ويشكل ذلك، حسب مراقبين، خطرا ينبغي أن تنتبه له دول أوروبا العجوز للإفلات من صب الزيت على النار الذي تقوم به دول شرق أوروبا.

وجه حلف شمال الأطلسى، الثلاثاء 16 يونيو/ حزيران الحالي، إدانة إلى ما أسماه تحرك روسيا لتعزيز ترسانتها النووية، مؤكدا أن ذلك غير مبرر وخطير، وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ "إن تصريحات بوتين تؤكد نمط وسلوك روسيا خلال الفترة الماضية، ولقد رأيناها تستثمر أكثر في الدفاع بشكل عام وفي قدرتها النووية بشكل خاص"، وأوضح أن "تلك المبارزة النووية لروسيا غير مبررة وخطيرة، حيث ستؤدي لزعزعة الاستقرار، وهذا شيء نواجهه حاليا وهو أيضا أحد الأسباب التي تجعلنا الآن نزيد من استعدادات وجاهزية قواتنا"، مشيرا إلى أن ما يفعله الناتو الآن في الجزء الشرقي من دول الحلف شيء متسق وإجراء دفاعي يتماشى تماما مع التزاماته الدولية.

أما الأمر المتعلق بنشر أسلحة أمريكية ثقيلة في شرق أوروبا، فكانت أيضا موضع تعليق ستولتنبرغ، في ختام لقاء أجراه في بروكسل مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، حيث أكد أن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر سيطلع الحلف الأسبوع المقبل على خطط واشنطن المتعلقة بنشر معدات عسكرية ثقيلة في شرق أوروبا، وشدد مرة أخرى على أن "رفع مستوى الوجود العسكري في شرق أوروبا يتم ردا على تغير الوضع الأمني وتصرفات روسيا في أوكرانيا".

رد فعل حلف الناتو جاء سريعا وفوريا على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء الـ16 من يونيو/ حزيران الحالي، خلال تطرقه إلى ما تردد حول إمكانية نشر أسلحة أمريكية ثقيلة في شرق أوروبا، بأنه لا يرى في الوقت الحالي سببا لقلق شديد بهذا الخصوص، واصفا هذه التصريحات بأنها مجرد "إشارات سياسية" موجهة لروسيا من قبل واشنطن وحلفائها، وأشار إلى أن منظومة الدرع الصاروخية التي يتم نشرها حاليا هي التي تثير قلق موسكو الحقيقي، وأنه يرى رد موسكو على هذا الإجراء أمرا مشروعا، لأنه "إذا هدد أحد أراضي روسيا، فعليها أن توجه قواتها الضاربة إلى تلك الأراضي التي يأتي منها هذا التهديد"، مضيفا أن "الناتو هو الذي يقترب من حدودنا وليس العكس".

وفي تصريحات أخرى اعتبرها الناتو "تصعيدا جديدا"، أعلن بوتين خلال افتتاح منتدى "الجيش-2015" أن القوات النووية الروسية ستحصل هذا العام على أكثر من 40 صاروخا بالستيا جديدا عابرا للقارات، وستكون قادرة على اختراق أي منظومات دفاعية حديثة، وذكر أن هناك استعدادات جارية لاختبار رادار جديد مخصص للسيطرة على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، كما سيجري خلال الأشهر المقبلة الاختبار الحكومي لمنظومة رادار جديد كاشفة لما وراء الأُفق، ومن المخطط الشروع في إنشاء منظومة مماثلة على الاتجاه الاستراتيجي الشرقي قبل نهاية العام الحالي، إضافة إلى كل ذلك فقد تم تدشين محطة الرادار الحديثة في أرمافير جنوب روسيا في أبريل/نيسان الماضي.

حلف الناتو يرى أن أي تحرك لروسيا، حتى وإن كان داخل حدودها، شكلا من أشكال التعدي على "أملاكه الخاصة" و"خطرا" على حلفائه حتى وإن كانوا غير أعضاء في صفوفه، وفي الوقت نفسه يرى أن جميع تحركاته مشروعة وقانونية بصرف النظر عن مصالح أي أطراف أخرى، وعلى الرغم من صبر روسيا غير المحدود، إلا أنها تستخدم أوراقها وفق حسابات تراعي الظروف الدولية ومصالحها ومصالح الآخرين، إذ أكد الرئيس الروسي في السياق ذاته تصريحاته المذكورة أعلاه على وجود طلب مستقر على الأسلحة الروسية في السوق العالمية، وأن الطلبيات الدفاعية لدى روسيا مقررة لسنوات عديدة قادمة، وأضاف أن حصة النماذج الحديثة من الأسلحة يجب أن تبلغ في القوات المسلحة الروسية 70% بحلول عام 2020، و100% فيما يتعلق ببعض أنواع السلاح، وأكد أن السلطات تولي وستواصل إيلاء اهتمام خاص بتطبيق برنامجها الطموح لإعادة تسليح الجيش ولتحديث قطاع الإنتاج الدفاعي في روسيا، وشدد على ضرورة بقاء قطاع الصناعات العسكرية قاطرة للاقتصاد الروسي، تساهم في تطوير التكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج والتكنولوجيا المستخدمة في القطاع المدني.

المخاوف الآن تدور حول إمكانية تكرار أزمة الكاريبي أو ما يعرف بأزمة الصواريخ الكوبية، التي بدأت أصلا بحرب "خليج الخنازير" ومحاولات الولايات المتحدة الإطاحة بالحكومة الكوبية، وكذلك المواجهة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في أكتوبر عام 1962 في إطار الحرب الباردة،
ففي أغسطس/آب 1962 وفي أعقاب عدة عمليات فاشلة للولايات المتحدة لإسقاط النظام الكوبي، شرعت حكومتا كوبا والاتحاد السوفيتي في بناء قواعد سرية لعدد من الصواريخ النووية متوسطة المدى في كوبا، والتي تعطي الإمكانية بضرب معظم أراضي الولايات المتحدة، بدأ هذا العمل بعد نشر صواريخ في بريطانيا ضمن مشروع إميلي سنة 1958 ونشر صواريخ أخرى في إيطاليا وتركيا سنة 1961، حيث أصبح لدى أمريكا المقدرة على ضرب موسكو بأكثر من 100 صاروخ ذي رأس نووي،
ولكن بدلا من كوبا، تتصدر أوكرانيا المشهد حاليا مع بعض التفاصيل الأخرى المختلفة، وبالذات في ما يتعلق بدول شرق أوروبا التي تدفع في اتجاه عسكرة أوروبا بالكامل وعسكرة النزاع الأوكراني، ومطالبها لحلف الناتو بإرسال المزيد من الأسلحة والقوات إلى دول حلف وارسو السابقة.

إن ما يجري الآن في أوروبا، على خلفية التصعيد بين موسكو وواشنطن، يعيد التاريخ إلى الوراء لأكثر من نصف قرن، عندما فكرت الولايات المتحدة في مهاجمة كوبا عن طريق الجو والبحر (حرب خليج الخنازير)، ثم استقر الرأي بفرض حظر عسكري عليها، وأعلنت الولايات المتحدة أنها لن تسمح بتسليم أسلحة هجومية لكوبا، وطالبت السوفيت بتفكيك أي قواعد صواريخ مبنية أو تحت الإنشاء في كوبا وإزالة جميع الأسلحة الهجومية، ورفض السوفيت علنا جميع المطالب الأمريكية، وبدأ تبادل الاتهامات والتهديدات بحرب صاروخية نووية، ولكن الاتصالات عبر القنوات السرية كانت تجري بالتزامن مع التصعيد، وبالفعل انتهت الأزمة في الـ28 أكتوبر/تشرين الأول 1962، عندما توصل كل من الرئيس الأمريكي جون كينيدي والأمين العام للأمم المتحدة يو ثانت إلى اتفاق مع السوفيت يزيل قواعد الصواريخ الكوبية شريطة أن تتعهد الولايات المتحدة بعدم غزو كوبا وأن تقوم بالتخلص بشكل سري من الصواريخ البالستية في تركيا وبريطانيا وإيطاليا.

وبالفعل أزال السوفيت، بعد أسبوعين من الاتفاق، جميع أنظمة الصواريخ ومعدات الدعم، وتم تحميلها على 8 سفن تابعة لهم في الفترة من الـ5 إلى الـ9 من نوفمبر/تشرين الثاني، وبعدها بشهر أي في الـ5 والـ6 ديسمبر/كانون الأول حملت القاذفة السوفيتية "إليوشن- 28" على 3 سفن شحن إلى الاتحاد السوفيتي، وانتهى رسميا الحظر على كوبا يوم الـ20 من نوفمبر/تشرين الثاني 1962 بعد 11 شهرا من الاتفاق، وفي سبتمبر/كانون الأول 1963 تم إبطال مفعول جميع الأسلحة الأمريكية في تركيا.

وقد تصل الأمور إلى الخط الأحمر بسبب تعنت الولايات المتحدة وحلف الناتو، وقد يظهر العقل السليم والتفكير المنطقي لتجنب أي تداعيات قد تندم عليها البشرية لسنوات طويلة، وربما هذا ما تحاول روسيا أن تنقله إلى العالم عموما، وأوروبا على وجه التحديد، فقد حذر الكرملين من أن خطوات الناتو الرامية إلى تغيير توازن القوى الاستراتيجية مستمرة، وهو ما يثير قلق موسكو، وحذر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف مكررا تصريحات الرئيس بوتين بأن "روسيا لا تقترب من حدود أحد، بل البنى العسكرية التحتية للناتو هي التي تقترب من حدود روسيا"، وبالتالي، ستضطر موسكو لذلك لاتخاذ إجراءات لتأمين مصالحها وضمان أمنها ومن أجل التوازن، ولم يتوقف بيسكوف عند هذا الحد، بل أعرب عن نية موسكو من حيث استعدادها للتعاون البناء والمنفعة المتبادلة مع الشركاء.

أشرف الصباغ
 
Castle-Bravo-Crater.jpg
 
الكرملين: الناتو يقترب من حدودنا ونحن مضطرون للرد
تاريخ النشر:17.06.2015 | 10:55 GMT |

آخر تحديث:17.06.2015 | 11:19 GMT |

7243.4K
55814befc461882d378b45a6.jpg
RT الكرملين..

خطوات الناتو الرامية إلى تغيير توازن القوى الاستراتيجية مستمرة على مصراعيها الأمر الذي يثير قلقا متزايدا لدى روسيا أعرب عنه المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف.

وقال بيسكوف للصحفيين يوم الأربعاء 17 يونيو/حزيران، "يصعب على أحد أن يشكك في القدرة الرادعة للأسلحة النووية، والرئيس أوضح أمس بشكل تفصيلي أن روسيا لا تقترب من حدود أحد، بل البنى العسكرية التحتية للناتو هي التي تقترب من حدود روسيا".

وأكد المتحدث باسم الكرملين أن روسيا ستضطر نتيجة ذلك لاتخاذ إجراءات لتأمين مصالحها وضمان أمنها ومن أجل التوازن، موضحا أن ما جاء في كلمة الرئيس الروسي يدل على أن موسكو لا تقوم بخطوات يمكن أن تثير قلق أحد.

من جهة أخرى أعلن بيسكوف أن موسكو لا تقبل العقوبات ولغة المواجهة العدوانية، مؤكدا استعداد روسيا للتعاون البناء مع الشركاء.

وأشار إلى أن تصريحات تشبه تصريحات زمن الحرب الباردة ظهرت من جديد طوال العام الأخير، مؤكدا أن روسيا لم تسعى أبدا للمواجهة بل تسعى إلى بناء تعاون بناء ومتبادل المنفعة.

وأضاف بيسكوف أن الرئيس الروسي أجرى في الفترة الأخيرة العديد من الاتصالات وسيعقد لقاءات كثيرة على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي من أجل إيجاد سبل لتنفيذ المشاريع الموجودة والجديدة لا من أجل المواجهة.

هذا، وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن يوم الثلاثاء أن نشر منظومة الدرع الصاروخية الجاري حاليا هو ما يثير قلق موسكو الحقيقي.

وقال إنه يرى رد موسكو على هذا الإجراء أمرا مشروعا، لأنه "إذا هدد أحد أراضي روسيا، فعليها أن توجه قواتها الضاربة إلى تلك الأراضي التي يأتي منها التهديد"، مضيفا أن "الناتو هو الذي يقترب من حدودنا وليس العكس".

المصدر: "نوفوستي"

47002_1_1.jpg
 
Castle-Bravo-Crater.jpg


نشرت: الأربعاء 17 يونيو 2015 - 06:15 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : هددت موسكو بتوجيه صواريخها النووية الضاربة إلى البلدان التي تعتزم نشر أسلحة ثقيلة على حدودها الغربية شرقي أوروبا.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو في موسكو الليلة الماضية: "إن منظومة الدرع الصاروخية التي يتم نشرها حاليًا تثير قلق موسكو الحقيقي"، وفقًا للأناضول.

وذكر أنه يرى رد موسكو على هذا الإجراء أمرًا مشروعًا؛ لأنه إذا هدد أحد أراضي روسيا فعليها أن توجه قواتها الضاربة إلى تلك الأراضي التي يأتي منها هذا التهديد، مضيفًا أن الناتو هو الذي يقترب من حدودنا وليس العكس.




Castle-Bravo-Crater.jpg
 
بوتين:
وجّهنا قواتنا الضاربة إلى مصدر التهديد


يونيو 17th, 2015

630-300x169.jpg
بوتين: وجّهنا قواتنا الضاربة إلى مصدر التهديد

متابعة الصباح الجديد:

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،امس الاربعاء، إن بلاده ستضيف 40 صاروخا جديدا عابرا للقارات الى ترسانتها النووية هذا العام 2015، مؤكدا ان حلف شمال الاطلسي (الناتو) يتقدم نحو الاراضي الروسية ،وعلينا توجيه القوات الضاربة نحو مصدر التهديد”.
في هذه الأثناء اتهم نائب وزير الدفاع الروسي، أناتولي أنتونوف، حلف شمال الأطلسي (الناتو) ببدء سباق تسلح جديد.
واعلن الرئيس بوتين عن قرار القيادة الروسية تعزيز قدرات البلاد الصاروخية بعد أن أدان مسؤولون روس خطة أمريكية تقضي بنشر دبابات وأسلحة ثقيلة في اراضي الدول الأعضاء في الحلف المحاذية لروسيا باعتبارها أكثر الخطوات الأمريكية عدوانية منذ انتهاء الحرب الباردة.
من جانبه، وصف حلف شمال الأطلسي (ناتو) التحرك الروسي بأنه “خطير وغير مبرر ويهدد بزعزعة الاستقرار”.
وقال الأمين العام للحلف جنز ستولتنبرغ إن “تصريحات بوتين جاءت لتؤكد على توجهات موسكو في الفترة الأخيرة فبلاده تسعى للاستثمار في مجال الدفاع بشكل عام وفي الطاقة النووية بشكل خاص”.
وقال الرئيس الروسي في كلمة ألقاها في حفل افتتاح معرض للأسلحة أقيم في كوبينكا قرب موسكو “ستجري اضافة أكثر من 40 صاروخا جديدا عابرا للقارات لها القدرة على تخطي أكثر أنظمة مقاومة الصواريخ تقدما الى الترسانة النووية هذا العام.”
يذكر أن حدة التوتر بين موسكو وواشنطن بلغت درجة عالية بسبب الأزمة الأوكرانية علاوة على مواضيع خلافية أخرى بين الطرفين.
وكان مسؤولون روس قد حذروا من ان موسكو سترد في حال مضت واشنطن قدما بخطتها التي تتضمن نشر اسلحة ثقيلة في دول أوروبا الشرقية بما في ذلك في دول البلطيق التي كانت جزءا من الاتحاد السوفييتي.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية عن أنتونوف قوله على هامش معرض الأسلحة نفسه قوله “نشعر بأن شركاءنا من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي يدفعوننا نحو سباق تسلح جديد.”
حذر ينز ستولتنبرغ الأمين العام لحلف الأطلسي الثلاثاء الماضي ،من أن الخطة التي أعلن عنها الرئيس بوتين باضافة أكثر من 40 صاروخا نوويا عابرا للقارات الى الترسانة النووية الروسية “جزء من نمط خطير من التصرفات التي تقوم بها موسكو.”
وقال ستولتنبرغ عقب اجتماع عقده مع رئيس المفوضية الأوروبية يان كلود يونكر في العاصمة البلجيكية بروكسل “قعقعة السيوف النووية الروسية هذه غير مبررة ومزعزعة للاستقرار وخطرة.”
ومضى للقول “أعتقد أن التصريح (الذي أدلى به الرئيس الروسي في وقت سابق) يؤكد نمط التصرفات الروسية منذ مدة ليست بالقصيرة.”
وفي وقت لاحق ، قال الرئيس الروسي إن على روسيا الدفاع عنها نفسها اذا تعرضت لتهديد، مضيفا أن حلف الأطلسي “يتقدم نحو حدود روسيا.”
وقال الرئيس بوتين في لقاء بموسكو عقده مع نظيره الفنلندي ساولي نيستو “اذا وضع أحدهم اراضينا تحت التهديد، فذلك يعني أن علينا توجيه قواتنا المسلحة وقوتنا الضاربة نحو مصدر التهديد.”
ومضى للقول “إنه حلف الأطلسي الذي يتقدم نحو حدودنا، وليس نحن الذين نتوجه الى أي مكان آخر”.



Castle-Bravo-Crater22.JPG
Castle-Bravo-Crater22.JPG
 
بوتين: روسيا تلتزم بشكل صارم بجميع متطلبات عدم انتشار الأسلحة النووية
تاريخ النشر:18.06.2015 | 19:33 GMT |

آخر تحديث:18.06.2015 | 20:19 GMT |

2171.1K
558320b0c46188f6678b45e4.jpg
RIA NOVOSTI بوتين وأمانو

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ملتزمة بجميع المتطلبات المتعلقة بعدم انتشار الأسلحة النووية بشكل صارم وذلك خلال لقائه رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو.

جاء ذلك الخميس 18 يونيو/ حزيران على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2015

وقال بوتين: "نملك 40 بالمئة من سوق أحد أكثر قطاعات التكنلوجيا المتطورة – في تخصيب اليورانيوم. وأنت تعرفون بصورة جيدة أننا نلتزم بشكل صارم بجميع المسائل المتعلقة بعدم الانتشار".

وأشار بوتين إلى أن روسيا تعمل بشكل وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفا أن شركة الطاقة الذرية الروسية الحكومية "روس آتوم" لديها عدد كبير من الحجوزات للأعوام العشرة القادمة. وتعتبر أحدى أبرز الشركات نشاطا في السوق.

من جانبه وصف أمانو محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التي عقدت الخميس، بالمهمة.

وقال إن "روسيا أهم شركاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأنا مسرور جدا لإمكانية بحث عدد من المسائل والمشاكل الأخرى ذات الاهتمام المشترك معكم ".

لافروف يبحث النووي الإيراني مع أمانو على هامش منتدى بطرسبورغ

والتقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق الخميس على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي مع الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو.

وتناول لافروف وأمانو خلال لقائهما المسائل المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني والمفاوضات بين طهران والسداسية بهذا الشأن.

وأكد لافروف أن الوكالة الدولية ستقوم بدور رئيسي في التحقق من طابع نشاط إيران في المجال النووي بعد توصل السداسية والجمهورية الإسلامية إلى اتفاق.

المصدر: "تاس"

686px-Bocks-Car-enlisted-flight-crew.png
800px-NagasakiHypocentre.jpg
 
موسكو وواشنطن.. مواجهة ميدانها أوروبا
تاريخ النشر:18.06.2015 | 18:30 GMT |

آخر تحديث:18.06.2015 | 19:42 GMT |
6_1432138792_6501.jpg
6_1432138792_6501.jpg


تحتضن مدينة سان بطرسبورغ الروسية فعاليات المنتدى الاقتصادي الدولي تحت شعار "حان وقت العمل"، من أجل بذل الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار والنمو.

المنتدى، الذي يعقد برعاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يستضيف في دورته الحالية 7500 شخصية بينهم رؤساء دول ووفود رسمية من 42 دولة، إضافة إلى وفود تمثل مصالح 900 شركة روسية وأجنبية من 114 دولة.

5583142fc46188330e8b4583.JPG

RT المنتدى، الذي يعقد برعاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
فعالية اقتصادية لها عدد من الأهداف منها:-

1- لقاء رجال الأعمال من الدول المشاركة للتداول في المشروعات المشتركة.

2- فرصة لقاء بين المستثمرين وصناع القرار المسؤولين عن الملفات الاقتصادية الروسية.

3- ساحة لاجتماع نخب السياسة والإعلام في العالم.

4- بحث الملفات الاقتصادية التي تهم روسيا والعالم والحلول الممكنة لمشكلات تواجهها.

5- الكشف عن الأجندة الحكومية الاقتصادية في روسيا للمرحلة المقبلة.

5583141ac46188f6678b45d7.JPG

RT فعالية اقتصادية لها عدد من الأهداف
ويأتي المنتدى في وقت حساس بالنسبة إلى موسكو والاقتصاد الروسي، فالغرب برعاية واشنطن يحاول فرض المزيد من العقوبات عليها وتطويقها على مبدأ إضعافها من الداخل.

5583144ec4618805728b45c3.JPG

RT والجديد الحديث عن تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا
والجديد الحديث عن تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا يوم الاثنين المقبل، هذا إضافة إلى ما قامت به كل من فرنسا وبلجيكا من تجميد لأرصدة بنكية روسية تنفيذا لقرار هيئة التحكيم في لاهاي في قضية شركة "يوكوس" للنفط.

وأكد أندريه بيلاوسوف مساعد الرئيس الروسي، أنه لا يستبعد أن تقوم موسكو بتوسيع التدابير المضادة في حال نفذ الاتحاد الأوروبي قرار تمديد العقوبات ضدها.

55831462c461883c0e8b4584.JPG

RT أندريه بيلاوسوف مساعد الرئيس الروسي
وأشار مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف، إلى أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا لم تؤد إلى فقدان الاهتمام بمنتدى بطرسبورغ، موضحا أن أسطع دليل على ذلك هو نسبة المشاركة لهذا العام.. لاسيما أن المشاركة ضمت وفودا من دول لم تحضر في السابق.

55831479c46188210e8b4591.JPG

RT مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف
هذا اللقاء وفق مراقبين، يأتي برهانا من الدول المشاركة على استحالة عزل موسكو، وذلك في تقاطع للمصالح السياسية والاقتصادية ولتوجيه رسالة إلى الغرب مفادها أن لدى روسيا بدائل كثيرة حتى لو اضطرت بعضها إلى فرض عقوبات كلامية فقط ضدها.. لكن كلام السياسة تمحوه حروف المصالح وتقاطع الاهتمامات.

تعليق أستاذ العلوم السياسية في جامعة موسكو الحكومية أندريه كوشكين، والكاتب والباحث السياسي نصير العمري

المصدر: RT
 

المرفقات

  • 227094_0.jpg
    227094_0.jpg
    28.9 KB · المشاهدات: 69
"الشيوخ الأمريكي" يقر ميزانية عسكرية تدرج دعم أوكرانيا بأسلحة فتاكة
تاريخ النشر:19.06.2015 | 06:31 GMT |

117270
5583b173c46188cc0f8b45b7.jpg
Reuters Kevin Lamarque الكونغرس الأمريكي..

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع ميزانية عسكرية تبلغ قيمتها 612 مليار دولار وتنص على تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا، إلا أن الرئيس أوباما يمكن أن يستخدم حق الفيتو ضد هذا المشروع.

وصوّت لصالح هذا المشروع 71 من أعضاء مجلس الشيوخ مقابل معارضة 25 عضوا.

ويسمح تعديل السيناتور الجمهوري روب بورتمان بتزويد أوكرانيا بالأسلحة، بما في ذلك أسلحة نارية وهاون.

وينص المشروع على أن البنتاغون يستطيع بالتعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية إنفاق 300 مليون دولار على تدريب الجيش الأوكراني وتزويده بالمعدات والدعم اللوجستي.

كما يقضي مشروع الميزانية العسكرية الأمريكية بالإسراع في تحديث الأسطول الحربي الأمريكي ودعم الجيش الأفغاني وتعليق عملية إغلاق معتقل غوانتانامو.

ويتطلب دخول الميزانية العسكرية حيز التنفيذ إقرارها في مجلس النواب الأمريكي وتوقيعها من قبل الرئيس، إلا أن البيت الأبيض قد أكد أن الرئيس باراك أوباما قد يستخدم حق الفيتو ضد هذه الميزانية بسبب معارضة الإدارة الأمريكية لعرقلة عملية إغلاق معتقل غوانتانامو وكذلك تزويد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة.

وتبنى الكونغرس الأمريكي أواخر مارس/آذار الماضي قرارا يدعو الرئيس أوباما إلى بدء تزويد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة.

وكانت أوكرانيا قد حصلت منذ اندلاع النزاع في منطقة دونباس على أسلحة غير فتاكة من قبل عدد من الدول الأوروبية الأعضاء في حلف الناتو، بينما تعارض دول أخرى مثل ألمانيا والدنمارك وفرنسا وإستونيا وإيطاليا وهنغاريا وبولندا تسليح أوكرانيا.

المصدر: وكالات


6_1432138792_6501.jpg
686px-Bocks-Car-enlisted-flight-crew.png
 
#غبار_الغيوم_النووية
#الحرب_النووية_الكبرى_المدمرة
800px-NagasakiHypocentre.jpg




برلين تحذر موسكو من "تصعيد" التوتر بعد تعزيزها ترسانتها النووية
الخميس, 18 يونيو, 2015, 12:10 ص

برلين تحذر موسكو من "تصعيد" التوتر بعد تعزيزها ترسانتها النووية
وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير

برلين (أ ف ب)
اعرب وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير في مقابلة الاربعاء عن خشيته من "تصعيد" التوتر بين الغرب والشرق مع تعزيز روسيا لترسانتها النووية، منتقدا بدوره موسكو بعد انتقادات حلف شمال الاطلسي والولايات المتحدة.

وقال الوزير الالماني على موقع صحيفة دير شبيجل الالكتروني "يبدو ان السلوك القديم خلال هذه الحقبة لا يزال حيا" في اشارة الى زمن الحرب الباردة. ودعا الى "الابتعاد عن هذا السلوك" وتفادي "التصعيد في الكلام ثم في الافعال".

وشدد شتاينماير على ان اعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا العام نشر اكثر من اربعين صاروخا بالستيا جديدا عابرا للقارات "غير مفيد ولا يساهم حتما في ارساء الاستقرار وتخفيف الاحتقان في اوروبا".

واضاف "علينا ان نتجنب تدمير كل ما بنيناه بعد سقوط الجدار في اوروبا (...) في فترة زمنية قصيرة بعد اندلاع الازمة في اوكرانيا".

والثلاثاء، وصف حلف شمال الاطلسي القرار الروسي الذي اتخذ ردا على المشروع الامريكي لنشر اسلحة ثقيلة في اوروبا الشرقية بانه "خطير"، فيما اعرب وزير الخارجية الامريكي جون كيري عن خشيته من العودة الى الحرب الباردة.

وردت موسكو صباح الاربعاء على لسان مستشار الكرملين يوري اوشاكوف مؤكدة ان روسيا تعارض "من حيث المبدأ" اي سباق جديد على التسلح مع الولايات المتحدة وهي تكتفي ب"الرد على التهديدات المحتملة من دون ان تمضي ابعد من ذلك".

 
مسؤول أوكراني يؤكد تواجد 9 آلاف عسكري روسي على حدود بلاده


نشرت: الجمعة 19 يونيو 2015 - 11:40 م بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام : أكد نائب رئيس مركز مكافحة الإرهاب، المسؤول عن العمليات ضد الانفصاليين في أوكرانيا، "سيرغي غالوشكو"، أن "9 آلاف عسكري روسي يتواجدون شرق أوكرانيا"، لافتاً إلى انتشار عدد كبير من القوات الروسية قرب الحدود مع أوكرانيا.

وأضاف "غالوشكو" أن الجنود الروس المتواجدين شرقي البلاد، مجهزون بـ 532 مركبة مدرعة، و153 مدفع، و190 دبابة، و89 راجمة صواريخ، و66 سيارة تحمل أنظمة دفاعات جوية، إلى جانب أربعة أنظمة صواريخ تكتيكية.

وأشار "غالوشكو"، في تصريح صحفي اليوم، أن عدد عناصر الانفصاليين الموالين لروسيا، بلغ نحو 33 ألفا بشرق البلاد، مجهزون بـ 368 دبابة، و940 سيارة مدرعة، إلى جانب 375 مدفع

وأوضح "غالوشكو" أن المسؤولين العسكريين للانفصالين "ألغوا أمر تقييد استخدام الأسلحة الثقيلة من قبل عصاباتهم المسلحة بالمناطق الشرقية".

وكان "آندريه ليسينكو" المتحدث باسم مركز مكافحة الإرهاب، المسؤول عن العمليات ضد الانفصاليين، أفاد في تصريح صحفي أمس الخميس، أن التوتر ازداد مجدداً في شرق البلاد، وأن المناطق القريبة من مدن "ماريوبول" و "دونيتسك" شهدت اشتباكات متكررة بين الجانبين.

وأوضح أن "الانفصاليين أعادوا أسلحتهم الثقيلة إلى خط المواجهة، وأن الساعات الـ 24 الأخيرة شهدت 79 اختراقاً لاتفاق وقف إطلاق النار من قبلهم، حيث أسفرت تلك الهجمات عن مقتل ثلاثة جنود، وإصابة 14 آخرين بجروح".

من جهته ذكر "مايكل بوسيوركيو" المتحدث باسم بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والمكلفة بمراقبة هدنة وقف إطلاق النار، في تصريح يوم أمس، إن الوضع أصبح متوتراً شرق البلاد، وثمة مخاطر من حدوث اشتباكات كثيفة بشكل مفاجئ بين الطرفين".

وتتواصل الاشتباكات في بعض مناطق شرقي أوكرانيا، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الانفصاليين والحكومة الأوكرانية، في القمة الرباعية التي عقدت في عاصمة روسيا البيضاء "مينسك"، بمشاركة زعماء كل من روسيا، وألمانيا، وأوكرانيا، وفرنسا، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ منتصف ليلة 15 شباط/فبراير الماضي.

ويقضي الاتفاق المذكور بسحب الأسلحة الثقيلة من خط الجبهة، وإقامة منطقة عازلة بطول 50 كيلو مترًا، وإطلاق سراح الرهائن، والتوافق على القضايا الخلافية.

 
هذا هو مصير من يثق في العالم الانجلوساكسوني و هو ليس منهم ظن الاوكران السذج انهم سيصبحوا دولة غربية رفاهية اقتصادية و تقدم تكنولوجي فلا هم اصبحوا و لا هم حتي حافظوا علي ما كانوا عليه
 
هذا هو مصير من يثق في العالم الانجلوساكسوني و هو ليس منهم ظن الاوكران السذج انهم سيصبحوا دولة غربية رفاهية اقتصادية و تقدم تكنولوجي فلا هم اصبحوا و لا هم حتي حافظوا علي ما كانوا عليه

كلام جميل ....بس ما معني كلمة انجلوساكسوني اسمع كتيرا بهده الكلمه وﻻ اعرف معناها
 
كلام جميل ....بس ما معني كلمة انجلوساكسوني اسمع كتيرا بهده الكلمه وﻻ اعرف معناها

Anglo-Saxon

شعوب جرمانية استقرت في بريطانيا, برابرة كما نادوهم الرومان, مرت الأزمنة وأصبحت لهم ممالك وياماا ورونا الويل
 
مش 9 آلاف جندى على الحدود هما اللى حيقوموا الحرب
الاوكران بيبالغوا عشان الناتو وامريكا والمساعدات والذى منه
 
يعني من هم بيض البشرة و يدينون بالمسيحية تحديدا طائفة البروستانت منها

800px-Protestant-world-by-country.png

يا رجل حرام عليك ما دخل الانجلو سكسونية بالمسيحية وايضا هذة الخريطة التى وضعتها تضم بلاد فى افريقيا شعوبها سود البشرة من اجناس وسلالات زنجية وشعوبا فى امريكا اللاتينية شعوبها خليط من الاجناس الزنجية والهنود الحمر ( سكان الامريكتين الاصليين )
الانجلو سكسونية هى كما قال العضو والله زمان يا سلاحى هم مكون الشعب الذى يعيش فى الجزر البريطانية الان واصولهم من منطقة شمال اوروبا ماعدا الكتلة الاسكندنافية لانهم جنس مختلف
 
عودة
أعلى