مصادر فرنسية عن الهبة السعودية: المستجدات اليمنية قد عدلت جدول الأولويات السعودية

ALSAAAARM

عضو مميز
إنضم
20 أبريل 2015
المشاركات
4,385
التفاعل
20,686 0 0
عكست مصادر فرنسية أجواء تشاؤمية حيال هبة السلاح السعودية للبنان بقيمة ثلاثة مليارات دولار أميركي، ولمّحت الى تجميد غير معلن لهذه الهبة من قبل الجانب السعودي.

وعلمت من مصادر فرنسية أن مؤشرات التجميد ظهرت اعتبارا من مطلع أيار الماضي، حيث كان يفترض أن يتم التوقيع في باريس على جداول زمنية بين الجانبين اللبناني والفرنسي لتوريد الدفعات التالية من السلاح الفرنسي بعد الدفعة الاولى التي وصلت الى لبنان في أواخر نيسان الماضي، وكانت كناية عن 48 صاروخ "ميلان" من الجيل القديم.

وبحسب المصادر الفرنسية، فإن قيادة الأركان الفرنسية لاحظت برودة سعودية في التعامل مع موضوع الهبة، وأبلغت الجانب اللبناني أن العائق ليس بين فرنسا والسعودية أو بين فرنسا ولبنان بل سعودي لبناني، "وربما تكون السعودية قد قررت تجميد الهبة على خلفية مواقف بعض الأطراف اللبنانية من حربها على اليمن".

وفيما ربط مراقبون هذا التجميد بالتغيرات الجديدة في السعودية، وبالتالي الأولويات المختلفة عن أولويات الادارة السابقة في ظل الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز، لم تستبعد المصادر الفرنسية أن تكون المستجدات اليمنية قد عدلت جدول الأولويات السعودية.

ولفتت مصادر لبنانية متابعة للملف لـ "السفير" الى انه من غير المستبعد أن يطال التجميد هبة المليار دولار التي كلف الرئيس سعد الحريري بإدارتها بطلب من الملك عبدالله دعما للجيش والاجهزة الأمنية، غداة معركة عرسال في الثاني من آب، ذلك أن أي قرش من أموال هذه الهبة لم يصرف حتى الآن برغم مرور عشرة أشهر على الإعلان عنها رسميا.

وأشارت المصادر اللبنانية الى أنه سيتم تشكيل لجنة لبنانية فرنسية سعودية مهمتها التدقيق في فارق الأسعار (تراجع سعر اليورو أمام الدولار)، وقالت ان ثمة تقديرات بأن الفارق يتجاوز النصف مليار دولار من أصل هبة الثلاثة مليارات، وسيكون الجيش اللبناني معنياً بالاستفادة من هذا الفارق لزيادة كميات الأسلحة والذخائر الفرنسية للبنان.



 
أكد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، أن زيارة الوفد اللبناني الأخيرة إلى السعودية كانت مناسبة "ليؤكد لبنان الدولة على رغبته في العلاقات الطيبة مع الدول العربية، خاصة المملكة العربية السعودية"، وعلى "محاولته الاستفادة من موقع المملكة في العالم العربي".

وقال الوزير اللبناني في حوار أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط" ونشرته في موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة "إن تجاوز القيادة السعودية لبعض المواقف التي صدرت في لبنان دليل محبة سعودية للبنان"، مشدداً على أن الموقف اللبناني الرسمي "تعبر عنه الحكومة اللبنانية فقط.


وشدد باسيل على دور السعودية في كبح جماح الصراع المذهبي في المنطقة، مشيراً إلى أن مسؤولية الرياض تكبر كلما اشتدت الأزمات.


وأكد باسيل على ضرورة ألا تسمح الدول العربية بالتمدد الإيراني، وأن تأخذ هي المبادرة. وقال: "إذا كانت إيران تستفيد من أي تقصير أو خلل أو خلاف عربي عربي، فهو مسؤوليتنا بالدرجة الأولى، أنا لا أحب أن أرى أي أحد من خارج المنطقة يتدخل في شؤون المنطقة، وما أكثرهم. فأول منع هو ألا نترك فراغات نحن العرب".


واستغرب باسيل محاولة تصوير الوضع الأمني في لبنان على أن طائفة لوحدها تحارب الإرهاب.



وقال باسيل أن الجيش اللبناني هو وحده الذي يجب أن يحارب الإرهاب، لكن عندما لا يقوم الجيش بالمهمة ويفسح المجال، سواء عن عدم قدرة وتقصير أو عدم وجود قرار سياسي، فإنه يفسح المجال أمام حزب الله مثلاً للقيام بهذا الأمر، وتكون المحصلة أن الجيش عجز وحزب الله الشيعي نجح.


وكان رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام قد قام يوم الثلاثاء الماضي باول زيارة له للسعودية منذ توليه رئاسة الوزراء في فبراير 2014 والتقى خلاله العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود وكبار المسؤولين السعوديين .


يشار إلى أن السعودية تمول هبة بقيمة 3 مليار دولار لتسليح الجيش اللبناني باسلحة فرنسية، وقد تسلم الجيش الدفعة الاولى منها في شهرأبريل الماضي.





















تعليقي

على اكبر ولايتي مستشار خامئني هاجم السعوديه قبل اسبوعين في ارض لبنان
 
المثل يقول اطعم الفم تستحي العين لاكن من القباحه رد المعروف بالأسآه
 
جبران باسيل مجرد وزير لي لحزب ميشيل عون الحليف الأهم لي حزب إيران ..

وهم يطالبون بتسليح الجيش ...
 
ما الذي يمنع" حزب الله" من ايقوم بفعل ما فعله الحوثيين بالجيش اليمني بالجيش اللبناني
 
اتمني تدهب هده المساعدات الي من يستحقها متل دعم جيش السودان الشقيق المضمون ولائه وليس لهؤلاء
 
اتمني تدهب هده المساعدات الي من يستحقها متل دعم جيش السودان الشقيق المضمون ولائه وليس لهؤلاء




لا فض فوك هذا الكلام السليم فالشعب السوداني شعب كريم ويستاهل كل خير ..
 
عودة
أعلى أسفل