- إنضم
- 3 أبريل 2013
- المشاركات
- 9,862
- التفاعل
- الدولة
لم يكن توقف الحديث عن مشاركة الأردن في طلعاتٍ جوية لضرب أهدافٍ تابعة لتنظيم "الدولة" كما جرت العادة، في الأشهر الماضية، مؤشراً على تبدل موقف عمّان من المشاركة في التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، بقدر ما يؤشّر على مساعي الأردن "بصمت" لتطوير دفاعاته العسكرية لمواجهة خطر "الدولة"، وهي تتمدد أكثر فأكثر على طول الحدود الشرقية الشمالية للبلاد، وتوسع مناطق نفوذه في كلٍّ من الرمادي، ودرعا المدينتين الملاصقتين للأردن.
أجهزة متقدمة ومتطورة
مؤخراً، تسلمت القوات الأمنية الأردنية أجهزة مسح ضوئي "متقدمة ومتنقلة ومتطورة"، من السفارة الأمريكية في عمّان، للمساهمة في ضبط الحدود، والأجهزة الحديثة ستدخل في وحدة مكافحة المتفجرات التابع لجهاز الشرطة الأردني، للمساهمة في عمليات ضبط الحدود، وإجراءات التفتيش، قامت بتسليمها السفيرة الأمريكية في عمّان أثناء زيارةٍ خاطفة، قامت بها، للحدود الأردنية مع سوريا.
الكاتب والمحلل السياسي بسام بدارين، قال: إن الهدف من الأجهزة المتطورة التي وصلت مؤخراً للأردن، هو: "مراقبة السلطات الأمنية والحدودية من خلال أجهزة بالغة التطور لرصد أي تحرك آلي أو إنساني لقوات "داعش" جنوب السويداء وغرب الأنبار باتجاه الأراضي الأردنية المحاذية".
بين "الدولة" و"الحوثيين"
إلا أن بدارين يرى أن "عاصفة الحزم" تمكنت بشكلٍ مباشر أو غير مباشر من "سحب الأضواء من معركة مواجهة "الدولة"، إلى مواجهة الحوثيين باليمن، في حين ترى عمان أن الأولوية يجب أن تبقى دائماً لمواجهة خطر "الدولة" دون النظر إلى أي حساباتٍ أخرى.
خطر "الدولة" يقترب
وبحسب مراقبين تحدثوا ، فإن وصول الأجهزة المتطورة إلى الأردن، جاءت في الوقت المناسب؛ حيث تشير التقارير الأمنية إلى "اقتراب خطر" تنظيم "الدولة" من الأردن، خاصة مع غياب قوات عسكرية نظامية لمواجهة التنظيم على الحدود سوى الجيش الأردني، بعد أن فقد الجيش العراقي والسوري السيطرة شبه الكاملة على حدودهما مع المملكة الأردنية.
إجراء احترازي
وكإجراء احترازي، اعتقلت أجهزة الأمن الأردنية أحد زعماء التيار الجهادي، جراح قداح، في مدينة السلط من محافظة البلقاء عقب مداهمة لمنزله الجمعة، وتشن السلطات الأردنية هذه الأيام حملة أمنية واسعة تستهدف عناصر التيار الجهادي المشتبه بتورطهم في قضايا توصف بـ"الإرهابية"، متعلقة أساساً بالترويج لتنظيم "الدولة"، أو السعي لتجنيد شباب للالتحاق بهذه بالتنظيمات في سوريا.
الأسد المتأهب
القوات المسلحة الأردنية استغلت وجود عددٍ كبير من جيوش المنطقة في الأردن، للمشاركة في مناورات "الأسد المتأهب" في نسختها الخامسة، لإجراء تدريبات عسكرية في كيفية التعامل مع تهديدات بأسلحة غير تقليدية، يتخوف الأردن الرسمي من قيام تنظيم "الدولة" باستخدامها ضد الأردن في حال الحصول عليها داخل الأراضي السورية.
ويعنى التمرين بكيفية تعامل أجهزة الدولة المختلفة مع إصابات ناتجة عن استهداف كيمياوي، سواء كان ناتجاً عن حادث طبيعي أو صناعي، وقدرة تعامل أجهزة الدولة على التعامل مع مثل هذه الحوادث.
ويحاكي التمرين الذي شاركت فيه قوات أمريكية وإماراتية، سقوط صواريخ قصيرة المدى محملة برؤوس كيمياوية على إحدى المناطق، وكيفية تعامل أجهزة الدولة معها.
ويأتي التمرين ضمن فعاليات تدريبات "الأسد المتأهب 5" التي انطلقت في الأردن في الخامس من الشهر الجاري، بمشاركة 10 آلاف جندي من 18 دولة، وتستمر التدريبات السنوية حتى الـ19 من مايو/أيار الحالي.
أجهزة متقدمة ومتطورة
مؤخراً، تسلمت القوات الأمنية الأردنية أجهزة مسح ضوئي "متقدمة ومتنقلة ومتطورة"، من السفارة الأمريكية في عمّان، للمساهمة في ضبط الحدود، والأجهزة الحديثة ستدخل في وحدة مكافحة المتفجرات التابع لجهاز الشرطة الأردني، للمساهمة في عمليات ضبط الحدود، وإجراءات التفتيش، قامت بتسليمها السفيرة الأمريكية في عمّان أثناء زيارةٍ خاطفة، قامت بها، للحدود الأردنية مع سوريا.
الكاتب والمحلل السياسي بسام بدارين، قال: إن الهدف من الأجهزة المتطورة التي وصلت مؤخراً للأردن، هو: "مراقبة السلطات الأمنية والحدودية من خلال أجهزة بالغة التطور لرصد أي تحرك آلي أو إنساني لقوات "داعش" جنوب السويداء وغرب الأنبار باتجاه الأراضي الأردنية المحاذية".
بين "الدولة" و"الحوثيين"
إلا أن بدارين يرى أن "عاصفة الحزم" تمكنت بشكلٍ مباشر أو غير مباشر من "سحب الأضواء من معركة مواجهة "الدولة"، إلى مواجهة الحوثيين باليمن، في حين ترى عمان أن الأولوية يجب أن تبقى دائماً لمواجهة خطر "الدولة" دون النظر إلى أي حساباتٍ أخرى.
خطر "الدولة" يقترب
وبحسب مراقبين تحدثوا ، فإن وصول الأجهزة المتطورة إلى الأردن، جاءت في الوقت المناسب؛ حيث تشير التقارير الأمنية إلى "اقتراب خطر" تنظيم "الدولة" من الأردن، خاصة مع غياب قوات عسكرية نظامية لمواجهة التنظيم على الحدود سوى الجيش الأردني، بعد أن فقد الجيش العراقي والسوري السيطرة شبه الكاملة على حدودهما مع المملكة الأردنية.
إجراء احترازي
وكإجراء احترازي، اعتقلت أجهزة الأمن الأردنية أحد زعماء التيار الجهادي، جراح قداح، في مدينة السلط من محافظة البلقاء عقب مداهمة لمنزله الجمعة، وتشن السلطات الأردنية هذه الأيام حملة أمنية واسعة تستهدف عناصر التيار الجهادي المشتبه بتورطهم في قضايا توصف بـ"الإرهابية"، متعلقة أساساً بالترويج لتنظيم "الدولة"، أو السعي لتجنيد شباب للالتحاق بهذه بالتنظيمات في سوريا.
الأسد المتأهب
القوات المسلحة الأردنية استغلت وجود عددٍ كبير من جيوش المنطقة في الأردن، للمشاركة في مناورات "الأسد المتأهب" في نسختها الخامسة، لإجراء تدريبات عسكرية في كيفية التعامل مع تهديدات بأسلحة غير تقليدية، يتخوف الأردن الرسمي من قيام تنظيم "الدولة" باستخدامها ضد الأردن في حال الحصول عليها داخل الأراضي السورية.
ويعنى التمرين بكيفية تعامل أجهزة الدولة المختلفة مع إصابات ناتجة عن استهداف كيمياوي، سواء كان ناتجاً عن حادث طبيعي أو صناعي، وقدرة تعامل أجهزة الدولة على التعامل مع مثل هذه الحوادث.
ويحاكي التمرين الذي شاركت فيه قوات أمريكية وإماراتية، سقوط صواريخ قصيرة المدى محملة برؤوس كيمياوية على إحدى المناطق، وكيفية تعامل أجهزة الدولة معها.
ويأتي التمرين ضمن فعاليات تدريبات "الأسد المتأهب 5" التي انطلقت في الأردن في الخامس من الشهر الجاري، بمشاركة 10 آلاف جندي من 18 دولة، وتستمر التدريبات السنوية حتى الـ19 من مايو/أيار الحالي.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
