الجيش السوداني الاقوي رجالآ والأضعف تسليحآ ثروه يجب ان تستغل

هذه اول مره اسمع عنها عن هذا الموضوع لوسمحت لي يااخي رابط للكتاب ,,,وشكرا لك



عنوان الكتاب خادع بالمناسبة

فحكام مصر و السودان وقتها كما تعرف أصولهم أجنبية و الجيش نسبة كبيرة منه جنود سودان و نوبيين وهو ما ستراه داخل الكتاب
 
-1 ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻋﺒﺮ
ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﺳﺠﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻓﻞ
ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﻭﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ، ﻟﻌﺒﺖ ﺃﺩﻭﺍﺭﺍ
ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻭﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ ﺑﺎﺭﺯﺓ، ﺍﻷﻣﺮ
ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺴﺒﻬﺎ ﺳﻤﻌﺔ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ
ﻃﻴﺒﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺴﺒﻬﺎ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ
ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻘﺪ ﺧﺎﺿﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﺣﺮﻭﺏ
ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺷﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻛﻤﺎ
ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺣﺮﺑﻬﺎ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ، ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭ
ﻣﺤﺴﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ
ﺍﻻﻭﻟﻰ، ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺫﻫﺐ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺤﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺘﻬﺎ ﻟﻠﺠﻴﺶ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ، ﻭﺃﺳﻬﻤﺖ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻰ
ﺍﻧﺸﻄﺔ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﻗﻒ
ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣﻊ
ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ، ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ.
ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻫﻮ ﻭﺍﺟﺐ ﻗﺘﺎﻟﻰ ﻳﻬﺪﻑ
ﻟﺒﺴﻂ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺣﻤﺎﻳﻪ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻯ ﻟﻠﻌﺪﻭ
ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺇﺷﻜﺎﻟﻪ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﺍ
ﺑﺎﺭﺯﺍ ﻓﻰ ﺍﺭﺳﺎﺀ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺑﺄﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ:
-2 ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻰ
ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ
ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻣﺘﻼﺣﻘﻪ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ،
ﺧﺎﺻﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺟﻴﺶ ﺳﻮﺩﺍﻧﻰ
ﻓﻰ ﻋﻬﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺷﺎ ﻭﺍﻟﻰ
ﻣﺼﺮ، ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺷﺎ
ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻰ ﺣﺮﻭﺑﻪ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻪ ﻓﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻓﻰ ﺍﻻﻧﺎﺿﻮﻝ
ﻋﺎﻡ 1831ﻡ، ﻛﻤﺎ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺘﻦ
ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻗﺒﻠﻬﻤﺎ ﺷﺎﺭﻛﺖ
ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻰ ﺣﺮﺏ
ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ، ﻭﺍﻟﻘﺮﻡ.
ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻘﺮﻡ :
-3 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺸﺒﺖ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻘﺮﻡ
)1856_1854ﻡ( ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ
ﻟﺠﺄ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ )ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ
ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻰ( ﺍﻟﻰ ﻭﺁﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻪ
ﻣﺪﻩ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﻟﺘﺸﺎﺭﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ،
ﻓﻘﺎﻡ ﺑﺈﻣﺪﺍﺩﻩ ﺑﺎﻷﻭﺭﻃﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ
)ﻛﺘﻴﺒﺔ( ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ
ﻭﻓﺎﻋﻼ.ﻭﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﺑﻚ ﺍﻟﻌﺮﻳﻔﻰ ﺍﺣﺪ
ﺿﺒﺎﻁ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻭﺭﻃﺔ ﻭﺗﺮﻗﻰ ﻓﻰ ﻋﺎﻡ
1867ﻡ ﺍﻟﻰ ﺭﺗﺒﺔ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻭﻣﻨﺢ
ﻟﻘﺐ ﺑﺎﺷﺎ.
ﺃﻭﺭﻃﺔ )ﻛﺘﻴﺒﺔ( ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ 1863ﻡ :
-4 ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻹﺳﺎﺀﺓ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺭﻋﺎﻳﺎ ﻛﻞ
ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﺍﻧﺠﻠﺘﺮﺍ، ﻭﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ، ﻭﻧﻬﺐ
ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ، ﺭﺃﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺜﻼﺙ
ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺭﻋﺎﻳﺎﻫﺎ،
ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ
ﻭﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻭﺗﺤﻤﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻋﺐﺀ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺣﺪﻫﺎ، ﻣﻤﺎ ﺃﻧﻬﻚ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﺎ
ﻭﺃﺿﻌﻒ ﺟﻴﺸﻬﺎ، ﻭﻋﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﻃﻠﺐ
ﻧﺎﺑﻠﻴﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻠﻚ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻦ
ﺧﺪﻳﻮﻯ ﻣﺼﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺎﺷﺎ ﻣﺪﻩ
ﺑﺄﻭﺭﻃﺔ)ﻛﺘﻴﺒﺔ( ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻰ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ، ﻭﺗﻜﻮﻧﺖ ﺍﻻﻭﺭﻃﺔ ﺑﻌﺪ
ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺨﺪﻳﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺑﻠﻜﺎﺕ
)ﺳﺮﺍﻳﺎ( ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺃﺭﺑﻌﻤﺎﺋﺔ ﺛﻼﺛﺔ
ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﺿﺎﺑﻂ ﻭﺿﺎﺑﻂ ﺻﻒ
ﻭﺟﻨﺪﻱ، ﻭﻋﻴﻦ ﺍﻟﺒﻜﺒﺎﺷﻰ ﺟﺒﺮ ﺍﻟﻠﻪ
ﺃﻓﻨﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﺋﺪﺍً ﻟﻬﺎ ﻭﻳﻨﻮﺏ ﻋﻨﻪ
ﺍﻟﻴﻮﺯﺑﺎﺷﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻓﺘﺪﻯ ﻣﻴﺎﺱ
ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻻﻭﺭﻃﺔ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻓﻰ
8 ﻳﻨﺎﻳﺮ 1863ﻡ ﻭﻭﺻﻠﺖ ﻓﻴﺮﺍﻛﺮﻭﺯ
ﺑﺎﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻓﻰ 23 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 1863 ﻡ،
ﻭﺷﺎﺭﻛﺖ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺛﻨﺘﻲ
ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﺔ ﻭﻛﺴﺒﺘﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻣﺤﺪﺛﺔ
ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺳﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ .
ﻛﻤﺎ ﺩﺍﻓﻌﺖ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻌﻴﻦ ﻟﻬﺎ
ﻭﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺗﻌﺮﺿﺎ ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ
ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ، ﻭﺭﻏﻢ
ﺻﻐﺮ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﻴﻦ ﻭﺭﻏﻢ ﻛﺒﺮ
ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ
ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺻﺪ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﻦ ﻭﺃﺣﺪﺛﺖ
ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺟﺴﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ
ﺑﺤﺮﺍﺳﺔ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ
ﻭﺗﺤﺼﻴﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻴﺮﺍﻛﺮﻭﺯ
ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﺔ، ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺃﻱ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻭﺻﻤﻮﺩ ﺍﻟﻘﻮﺓ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻛﺘﺐ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ
ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﺸﻴﺪﺍً ﺑﻬﻢ ﻭﺑﺪﻭﺭﻫﻢ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺨﺪﻳﻮﻱ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﺎﺷﺎ، ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺨﺪﻳﻮﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺎﺷﺎ
ﻗﺎﻡ ﺑﺎﺭﺳﺎﻝ ﺧﻄﺎﺏ ﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻻﻭﺭﻃﺔ
ﻣﺒﺪﻳﺎً ﺍﺭﺗﻴﺎﺣﻪ ﻭﺛﻨﺎﺀﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ
ﺑﻪ ﺍﻻﻭﺭﻃﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻻﻭﺭﻃﺔ ﻓﻰ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺼﺎﻍ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻓﻨﺪﻯ
ﻣﻴﺎﺱ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﻜﺒﺎﺷﺎ ﺟﺒﺮ
ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻓﻨﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﻮﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ
ﻹﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﻤﻲ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﻭﺩﻓﻦ
ﺑﺎﻟﻤﻜﺴﻴﻚ.
 
-1 ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻋﺒﺮ
ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﺳﺠﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻓﻞ
ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﻭﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ، ﻟﻌﺒﺖ ﺃﺩﻭﺍﺭﺍ
ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻭﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ ﺑﺎﺭﺯﺓ، ﺍﻷﻣﺮ
ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺴﺒﻬﺎ ﺳﻤﻌﺔ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ
ﻃﻴﺒﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺴﺒﻬﺎ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ
ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻘﺪ ﺧﺎﺿﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﺣﺮﻭﺏ
ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺷﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻛﻤﺎ
ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺣﺮﺑﻬﺎ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ، ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭ
ﻣﺤﺴﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ
ﺍﻻﻭﻟﻰ، ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺫﻫﺐ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺤﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺘﻬﺎ ﻟﻠﺠﻴﺶ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ، ﻭﺃﺳﻬﻤﺖ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻰ
ﺍﻧﺸﻄﺔ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﻗﻒ
ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣﻊ
ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ، ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ.
ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻫﻮ ﻭﺍﺟﺐ ﻗﺘﺎﻟﻰ ﻳﻬﺪﻑ
ﻟﺒﺴﻂ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺣﻤﺎﻳﻪ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻯ ﻟﻠﻌﺪﻭ
ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺇﺷﻜﺎﻟﻪ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﺍ
ﺑﺎﺭﺯﺍ ﻓﻰ ﺍﺭﺳﺎﺀ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺑﺄﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ:
-2 ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻰ
ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ
ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻣﺘﻼﺣﻘﻪ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ،
ﺧﺎﺻﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺟﻴﺶ ﺳﻮﺩﺍﻧﻰ
ﻓﻰ ﻋﻬﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺷﺎ ﻭﺍﻟﻰ
ﻣﺼﺮ، ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺷﺎ
ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻰ ﺣﺮﻭﺑﻪ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻪ ﻓﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻓﻰ ﺍﻻﻧﺎﺿﻮﻝ
ﻋﺎﻡ 1831ﻡ، ﻛﻤﺎ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺘﻦ
ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻗﺒﻠﻬﻤﺎ ﺷﺎﺭﻛﺖ
ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻰ ﺣﺮﺏ
ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ، ﻭﺍﻟﻘﺮﻡ.
ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻘﺮﻡ :
-3 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺸﺒﺖ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻘﺮﻡ
)1856_1854ﻡ( ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ
ﻟﺠﺄ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ )ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ
ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻰ( ﺍﻟﻰ ﻭﺁﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻪ
ﻣﺪﻩ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﻟﺘﺸﺎﺭﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ،
ﻓﻘﺎﻡ ﺑﺈﻣﺪﺍﺩﻩ ﺑﺎﻷﻭﺭﻃﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ
)ﻛﺘﻴﺒﺔ( ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ
ﻭﻓﺎﻋﻼ.ﻭﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﺑﻚ ﺍﻟﻌﺮﻳﻔﻰ ﺍﺣﺪ
ﺿﺒﺎﻁ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻭﺭﻃﺔ ﻭﺗﺮﻗﻰ ﻓﻰ ﻋﺎﻡ
1867ﻡ ﺍﻟﻰ ﺭﺗﺒﺔ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻭﻣﻨﺢ
ﻟﻘﺐ ﺑﺎﺷﺎ.
ﺃﻭﺭﻃﺔ )ﻛﺘﻴﺒﺔ( ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ 1863ﻡ :
-4 ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻹﺳﺎﺀﺓ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺭﻋﺎﻳﺎ ﻛﻞ
ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﺍﻧﺠﻠﺘﺮﺍ، ﻭﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ، ﻭﻧﻬﺐ
ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ، ﺭﺃﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺜﻼﺙ
ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺭﻋﺎﻳﺎﻫﺎ،
ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ
ﻭﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻭﺗﺤﻤﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻋﺐﺀ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺣﺪﻫﺎ، ﻣﻤﺎ ﺃﻧﻬﻚ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﺎ
ﻭﺃﺿﻌﻒ ﺟﻴﺸﻬﺎ، ﻭﻋﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﻃﻠﺐ
ﻧﺎﺑﻠﻴﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻠﻚ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻦ
ﺧﺪﻳﻮﻯ ﻣﺼﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺎﺷﺎ ﻣﺪﻩ
ﺑﺄﻭﺭﻃﺔ)ﻛﺘﻴﺒﺔ( ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻰ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ، ﻭﺗﻜﻮﻧﺖ ﺍﻻﻭﺭﻃﺔ ﺑﻌﺪ
ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺨﺪﻳﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺑﻠﻜﺎﺕ
)ﺳﺮﺍﻳﺎ( ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺃﺭﺑﻌﻤﺎﺋﺔ ﺛﻼﺛﺔ
ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﺿﺎﺑﻂ ﻭﺿﺎﺑﻂ ﺻﻒ
ﻭﺟﻨﺪﻱ، ﻭﻋﻴﻦ ﺍﻟﺒﻜﺒﺎﺷﻰ ﺟﺒﺮ ﺍﻟﻠﻪ
ﺃﻓﻨﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﺋﺪﺍً ﻟﻬﺎ ﻭﻳﻨﻮﺏ ﻋﻨﻪ
ﺍﻟﻴﻮﺯﺑﺎﺷﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻓﺘﺪﻯ ﻣﻴﺎﺱ
ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻻﻭﺭﻃﺔ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻓﻰ
8 ﻳﻨﺎﻳﺮ 1863ﻡ ﻭﻭﺻﻠﺖ ﻓﻴﺮﺍﻛﺮﻭﺯ
ﺑﺎﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻓﻰ 23 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 1863 ﻡ،
ﻭﺷﺎﺭﻛﺖ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺛﻨﺘﻲ
ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﺔ ﻭﻛﺴﺒﺘﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻣﺤﺪﺛﺔ
ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺳﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ .
ﻛﻤﺎ ﺩﺍﻓﻌﺖ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻌﻴﻦ ﻟﻬﺎ
ﻭﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺗﻌﺮﺿﺎ ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ
ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ، ﻭﺭﻏﻢ
ﺻﻐﺮ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﻴﻦ ﻭﺭﻏﻢ ﻛﺒﺮ
ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ
ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺻﺪ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﻦ ﻭﺃﺣﺪﺛﺖ
ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺟﺴﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ
ﺑﺤﺮﺍﺳﺔ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ
ﻭﺗﺤﺼﻴﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻴﺮﺍﻛﺮﻭﺯ
ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﺔ، ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺃﻱ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻭﺻﻤﻮﺩ ﺍﻟﻘﻮﺓ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻛﺘﺐ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ
ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﺸﻴﺪﺍً ﺑﻬﻢ ﻭﺑﺪﻭﺭﻫﻢ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺨﺪﻳﻮﻱ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﺎﺷﺎ، ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺨﺪﻳﻮﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺎﺷﺎ
ﻗﺎﻡ ﺑﺎﺭﺳﺎﻝ ﺧﻄﺎﺏ ﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻻﻭﺭﻃﺔ
ﻣﺒﺪﻳﺎً ﺍﺭﺗﻴﺎﺣﻪ ﻭﺛﻨﺎﺀﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ
ﺑﻪ ﺍﻻﻭﺭﻃﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻻﻭﺭﻃﺔ ﻓﻰ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺼﺎﻍ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻓﻨﺪﻯ
ﻣﻴﺎﺱ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﻜﺒﺎﺷﺎ ﺟﺒﺮ
ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻓﻨﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﻮﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ
ﻹﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﻤﻲ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﻭﺩﻓﻦ
ﺑﺎﻟﻤﻜﺴﻴﻚ.

فى عصر محمد على لم يكن يوجد جيش سودانى
بل خدم بعض السودانيين فى الجيش المصرى
لان البلدين كانو بلد واحد حتى فرقهم الاستعمار
الجيش السودانى انشاة الانجليز
تحت اسم قوات دفاع السودان وذلك فى الحرب العالمية الثانية
 
هذا تاريخ الجيش السوداني أظن الكلمات واضحه الجيش السوداني قديما يعرف بقوه دفاع السودان وكانوا كلهم سودانين
 
مشكلة القوات المسلحة كلها في وزير الدفاع لو شالوه والله الجيش راح يتحول ١٨٠ درجة لانه تفكيره لا يناسب السودان نهايا وفي ناس في الجيش احق منه في ده المنصب

مع احترامي لما تقول
تطوير الجيوش يتم عن طريق موسسي وليس فردي ومنصب وزير الدفاع في الدول المتطوره هو منصب سياسي وشرفي وتقع قيادة القوات علي رئيس هيئة الاركان
وهو القائد الفعلي والميداني
 
مع احترامي لما تقول
تطوير الجيوش يتم عن طريق موسسي وليس فردي ومنصب وزير الدفاع في الدول المتطوره هو منصب سياسي وشرفي وتقع قيادة القوات علي رئيس هيئة الاركان
وهو القائد الفعلي والميداني
هذا في دول العالم الاول حتي في سودان الان بعد القيادات العسكرية السودانية هي من اختارت بعد الصفقات السودانية لكنها لا تمتلك كامل الحريه في اختيار الصفقات و التوجهات العسكرية السودانية لذالك اقولك انو وزير الدفاع عقبه في طريق تطوير الجيش السوداني لو ازيلت صدقني الجيش السوداني حايكون اقواء من الان بي الف مره وكثيرين من قيادات الجيش السوداني مستنكرين وزير الدفاع ويبقوا يشلوه اليوم قبل بكره بس المحسوبيات في السودان ولانه صديق البشير الشخصي لسع قاعد بس صدقني القيادات لو وصلت معهم راح تشيله
 
بالتوفيق للاخوة في السودان ، الجيوش العربية دائما ناقصة في شيء ، اما الدفاع الجوي او البحرية او القوات الجوية ، باستثناء القليل من يحاولون بناء جيش متوازن في كل القطاعات.
 
بالتوفيق للاخوة في السودان ، الجيوش العربية دائما ناقصة في شيء ، اما الدفاع الجوي او البحرية او القوات الجوية ، باستثناء القليل من يحاولون بناء جيش متوازن في كل القطاعات.
علي فكرة السودان حتي مع الأزمة الاقتصادية الجيش ميزانيته لم تتغير بل تم زيادتها الي 5 مليار دولار المشكلة في استثمار الاسلحة المناسبة و القطاعات المناسبة
 
الإدارة السودانية هى السبب فإنتماء "البشير" للتنظيم الدولى للإخوان وسياسته الإقصائية وعلاقته بإيران فهذه السياسة تسببت فى فقد الجنوب السودانى المليىء بالثروات البترولية الهائلة وإقليم دارفور وإقليم أبيى فالمطامع فى السودان كبيرة جدا "أرضه أغلبيتها صالحة للزراعة وتتوافر فيه موارد مائية ضخمة وثروات تعدينية وبترولية ضخمه وشعب من أخلص وأطيب الشعوب وعقول ممتازه فكل مقومات الدولة الناجحة موجودة ولكن الإدارة الفاشية "للبشير" أعطت ظهرها للشعب والدولة وإكتفت فقط بالإستمرار فى الحكم لأطول مده ممكنه فى إعتقادهم بأن المؤامرة على الشخوص وأنهم الأخلص والأكثر وطنيه من غيرهم كل ذلك دمر السودان فالمشكلة هى فى إختزال الدولة فى شخص الحاكم .. وأن وجود النظام هو ضمان وجود الدوله ... بصراحه أتمنى من الله أن ينعم على الشعب السودانى بقائد عادل وذكى ووطنى فالشعب السودانى الحبيب يستحق الأفضل .
 
الإدارة السودانية هى السبب فإنتماء "البشير" للتنظيم الدولى للإخوان وسياسته الإقصائية وعلاقته بإيران فهذه السياسة تسببت فى فقد الجنوب السودانى المليىء بالثروات البترولية الهائلة وإقليم دارفور وإقليم أبيى فالمطامع فى السودان كبيرة جدا "أرضه أغلبيتها صالحة للزراعة وتتوافر فيه موارد مائية ضخمة وثروات تعدينية وبترولية ضخمه وشعب من أخلص وأطيب الشعوب وعقول ممتازه فكل مقومات الدولة الناجحة موجودة ولكن الإدارة الفاشية "للبشير" أعطت ظهرها للشعب والدولة وإكتفت فقط بالإستمرار فى الحكم لأطول مده ممكنه فى إعتقادهم بأن المؤامرة على الشخوص وأنهم الأخلص والأكثر وطنيه من غيرهم كل ذلك دمر السودان فالمشكلة هى فى إختزال الدولة فى شخص الحاكم .. وأن وجود النظام هو ضمان وجود الدوله ... بصراحه أتمنى من الله أن ينعم على الشعب السودانى بقائد عادل وذكى ووطنى فالشعب السودانى الحبيب يستحق الأفضل .
ماشاء الله عليك شكلك مطلع كثيرأ علي السودان..وماقلته انت يمثل 1% من الوضع في السودان المشاكل لاتنتهي والفساد دمر الدوله ,,ادخلو الجيش في حروب ما انزل الله بها من سلطان من اجل السلطه ,,واصبح كل من يصل الي منصب همه الاول تكوين ثروه في اسرع وقت
 
ماشاء الله عليك شكلك مطلع كثيرأ علي السودان..وماقلته انت يمثل 1% من الوضع في السودان المشاكل لاتنتهي والفساد دمر الدوله ,,ادخلو الجيش في حروب ما انزل الله بها من سلطان من اجل السلطه ,,واصبح كل من يصل الي منصب همه الاول تكوين ثروه في اسرع وقت

تقديري واحترامي لك اخي الكريم
اول طريق النجاح والقوة هو الاعتراف باخطائك
اكثر الله من امثالك , لو كان امثالك في سدة الحكم , لكان ينعم السودان الان بالوحدة والرخاء والقوة
وليفرج الله هم السودان ولينعم بالسلام والقوة ليجعله سندا لاخوانه المسلمين والعرب
 
تقديري واحترامي لك اخي الكريم
اول طريق النجاح والقوة هو الاعتراف باخطائك
اكثر الله من امثالك , لو كان امثالك في سدة الحكم , لكان ينعم السودان الان بالوحدة والرخاء والقوة
وليفرج الله هم السودان ولينعم بالسلام والقوة ليجعله سندا لاخوانه المسلمين والعرب
والله اخجلتني يا اخي :oops: ,,,, اللهم امين يارب للمسلمين جميعا,,,ونتمني ان ينعم اخواننا في مصر بالامن والامان والرخاء
فكل الاحترام لشخصك ولردك النابع من خوفك علي السودان,,,والله هذه هي روح الاخوه في الدين لان اهل مصر هم اخوتنا من ام اخري
ادام الله عليكم الامن والامان ,,,,فنحن نكمل بعضنا بعض :)
 
الإدارة السودانية هى السبب فإنتماء "البشير" للتنظيم الدولى للإخوان وسياسته الإقصائية وعلاقته بإيران فهذه السياسة تسببت فى فقد الجنوب السودانى المليىء بالثروات البترولية الهائلة وإقليم دارفور وإقليم أبيى فالمطامع فى السودان كبيرة جدا "أرضه أغلبيتها صالحة للزراعة وتتوافر فيه موارد مائية ضخمة وثروات تعدينية وبترولية ضخمه وشعب من أخلص وأطيب الشعوب وعقول ممتازه فكل مقومات الدولة الناجحة موجودة ولكن الإدارة الفاشية "للبشير" أعطت ظهرها للشعب والدولة وإكتفت فقط بالإستمرار فى الحكم لأطول مده ممكنه فى إعتقادهم بأن المؤامرة على الشخوص وأنهم الأخلص والأكثر وطنيه من غيرهم كل ذلك دمر السودان فالمشكلة هى فى إختزال الدولة فى شخص الحاكم .. وأن وجود النظام هو ضمان وجود الدوله ... بصراحه أتمنى من الله أن ينعم على الشعب السودانى بقائد عادل وذكى ووطنى فالشعب السودانى الحبيب يستحق الأفضل .
اخي العزيز مصيبة السودان انه مسكها شخص عسكري و فوق ده يدخل لي الوزارات ليس الكفاء بل القرب له في صحبه والصداقه وده السبب الثاني اي وزير او والي لي محافظه يرفع من وزارته او ومن البلد الي ولي عليها شالوها عشان الشعب ما يقوم عليهم فكر جاهل بس مشكلتنا ليست كما في مصر اخوان ما اخوان مشكلتنا العسكر يجب ان يقعدوا في معسكراتهم ويهتموا في حروبهم والسلطه يمسكه واحد يخاف الله ويتقي الله في الشعب وياتي بفكر لي قيام السودان البلد الي مع فقدان نصفه لسع يمتلك الموارد الضخمه ومنها ياخي النفط فكل يوم يتم الاكتشاف عن ابار جديد بس لسع لم يتم استخراج النفط منها فكر قريب مشكلتنا العسكر ما ينفعوا لي حكم من تجربه و حقيقه مع بغضي لي نظام البشير لكن مستغرب من وقوفه بعد كل تلك الحروب الي انتصر فيها السودانين وضحوا بي شهداء البلد ومن خير من اجنبت ده الارض السودانين مفروض مع كل الحروب ده الي استمرت 55 سنه ان يكون السودان بلد منهار فا تري العكس اقتصاديه يقاوم حتي من غير دعم الدول العربيه له في القديم بل وقواء اقتصاده في 2008 لي درجه قرب من الدولار لكن حصل مصيبه جديده كا العاده انفصل الجنوب وتدهور الاقتصاد مشكلتنا الثانيه نحن بلد مستهدف و الان يادوب البلد فاق من الصدمه وراح يقوم ثاني بس المشكله المتوقع حرب جديده راح تشتعل من جديد الله يكون في عونا
وعندي عتب علي المصريين لو كنتوا انتظرتوا علي مرسي كم شهر الين ما نشيل البشير قامت ثوره في السودان بعد الانتفاضة المصرييه ولكن السودان تراجع بعد ان راي انا الحاصل في مصر انو الريس الي انتخب تم عزله من الحكم ورجع واحد من الجيش ممكن السودانين لم يعرفو بوضوح الواقع المصري فا خافوا نطير ده ونتخب واحد نبقاهوا وبعده يجي عسكري ويشيلو ويجي بداله الشعب كله رجع قال هم نعرفه احسن من هم ما نعرفه
 
اخي العزيز مصيبة السودان انه مسكها شخص عسكري و فوق ده يدخل لي الوزارات ليس الكفاء بل القرب له في صحبه والصداقه وده السبب الثاني اي وزير او والي لي محافظه يرفع من وزارته او ومن البلد الي ولي عليها شالوها عشان الشعب ما يقوم عليهم فكر جاهل بس مشكلتنا ليست كما في مصر اخوان ما اخوان مشكلتنا العسكر يجب ان يقعدوا في معسكراتهم ويهتموا في حروبهم والسلطه يمسكه واحد يخاف الله ويتقي الله في الشعب وياتي بفكر لي قيام السودان البلد الي مع فقدان نصفه لسع يمتلك الموارد الضخمه ومنها ياخي النفط فكل يوم يتم الاكتشاف عن ابار جديد بس لسع لم يتم استخراج النفط منها فكر قريب مشكلتنا العسكر ما ينفعوا لي حكم من تجربه و حقيقه مع بغضي لي نظام البشير لكن مستغرب من وقوفه بعد كل تلك الحروب الي انتصر فيها السودانين وضحوا بي شهداء البلد ومن خير من اجنبت ده الارض السودانين مفروض مع كل الحروب ده الي استمرت 55 سنه ان يكون السودان بلد منهار فا تري العكس اقتصاديه يقاوم حتي من غير دعم الدول العربيه له في القديم بل وقواء اقتصاده في 2008 لي درجه قرب من الدولار لكن حصل مصيبه جديده كا العاده انفصل الجنوب وتدهور الاقتصاد مشكلتنا الثانيه نحن بلد مستهدف و الان يادوب البلد فاق من الصدمه وراح يقوم ثاني بس المشكله المتوقع حرب جديده راح تشتعل من جديد الله يكون في عونا
وعندي عتب علي المصريين لو كنتوا انتظرتوا علي مرسي كم شهر الين ما نشيل البشير قامت ثوره في السودان بعد الانتفاضة المصرييه ولكن السودان تراجع بعد ان راي انا الحاصل في مصر انو الريس الي انتخب تم عزله من الحكم ورجع واحد من الجيش ممكن السودانين لم يعرفو بوضوح الواقع المصري فا خافوا نطير ده ونتخب واحد نبقاهوا وبعده يجي عسكري ويشيلو ويجي بداله الشعب كله رجع قال هم نعرفه احسن من هم ما نعرفه

تأكد يا أخى لو كان مرسي بقى فى الحكم وقامت ثورة فى السودان كان سيدعم النظام السودانى بقوة فهم لهم نفس الانتماء, وعموما لم يكن ليكون سوى ماكان. قدر قدر قبل أن نخلق.
 
اخي العزيز مصيبة السودان انه مسكها شخص عسكري و فوق ده يدخل لي الوزارات ليس الكفاء بل القرب له في صحبه والصداقه وده السبب الثاني اي وزير او والي لي محافظه يرفع من وزارته او ومن البلد الي ولي عليها شالوها عشان الشعب ما يقوم عليهم فكر جاهل بس مشكلتنا ليست كما في مصر اخوان ما اخوان مشكلتنا العسكر يجب ان يقعدوا في معسكراتهم ويهتموا في حروبهم والسلطه يمسكه واحد يخاف الله ويتقي الله في الشعب وياتي بفكر لي قيام السودان البلد الي مع فقدان نصفه لسع يمتلك الموارد الضخمه ومنها ياخي النفط فكل يوم يتم الاكتشاف عن ابار جديد بس لسع لم يتم استخراج النفط منها فكر قريب مشكلتنا العسكر ما ينفعوا لي حكم من تجربه و حقيقه مع بغضي لي نظام البشير لكن مستغرب من وقوفه بعد كل تلك الحروب الي انتصر فيها السودانين وضحوا بي شهداء البلد ومن خير من اجنبت ده الارض السودانين مفروض مع كل الحروب ده الي استمرت 55 سنه ان يكون السودان بلد منهار فا تري العكس اقتصاديه يقاوم حتي من غير دعم الدول العربيه له في القديم بل وقواء اقتصاده في 2008 لي درجه قرب من الدولار لكن حصل مصيبه جديده كا العاده انفصل الجنوب وتدهور الاقتصاد مشكلتنا الثانيه نحن بلد مستهدف و الان يادوب البلد فاق من الصدمه وراح يقوم ثاني بس المشكله المتوقع حرب جديده راح تشتعل من جديد الله يكون في عونا
وعندي عتب علي المصريين لو كنتوا انتظرتوا علي مرسي كم شهر الين ما نشيل البشير قامت ثوره في السودان بعد الانتفاضة المصرييه ولكن السودان تراجع بعد ان راي انا الحاصل في مصر انو الريس الي انتخب تم عزله من الحكم ورجع واحد من الجيش ممكن السودانين لم يعرفو بوضوح الواقع المصري فا خافوا نطير ده ونتخب واحد نبقاهوا وبعده يجي عسكري ويشيلو ويجي بداله الشعب كله رجع قال هم نعرفه احسن من هم ما نعرفه

أخى الحبيب مشكلة السودان كانت نفس مشكلة مصر مع "حسنى مبارك" ما فعله البشير هو ما فعله مبارك إختزال الدوله بكل إمكانياتها ومقوماتها فى شخص الحاكم لذلك يبدء فى إقصاء من حوله ممن يحاولون أن يسمعوه ما لا يريد أن يسمعه ويقرب حوله المنافقين والطباليين ليسمعوه ما يريد أن يسمعه مقابل ذلك يطلق يديهم فى للعبث فى الدوله وهنا يبدء مسلسل "زواج السلطه برأس المال" أصحاب المال أيضا يبدءوا فى التقرب ممن حول الرئيس وهكذا .. ثم يبدء الرئيس فى الشعور بالغرور وأنه صوت الحكمه ومن حوله يبرروا له أفعاله بأن المؤامرة ليست على البلد ولكن على الحاكم ومن هنا يبدء فى التخلى على الدوله ومؤسساتها ويتركها للفسده والمرتشين والشعب يشاهد ولكن "قمع النظام أقوى" بإعتبار أن من يعارض سياسات الرئيس هو يعارض وجود الدوله من الأساس ويريد هدمها وهكذا تبدء المساومات والتنازلات والتفريط فى الدوله إلى أن .. بيظهر مهدى السودان المنتظر .. وللحديث بقية .
 
-1 ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻋﺒﺮ
ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﺳﺠﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻓﻞ
ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﻭﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ، ﻟﻌﺒﺖ ﺃﺩﻭﺍﺭﺍ
ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻭﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ ﺑﺎﺭﺯﺓ، ﺍﻷﻣﺮ
ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺴﺒﻬﺎ ﺳﻤﻌﺔ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ
ﻃﻴﺒﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺴﺒﻬﺎ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ
ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻘﺪ ﺧﺎﺿﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﺣﺮﻭﺏ
ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺷﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻛﻤﺎ
ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺣﺮﺑﻬﺎ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ، ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭ
ﻣﺤﺴﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ
ﺍﻻﻭﻟﻰ، ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺫﻫﺐ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺤﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺘﻬﺎ ﻟﻠﺠﻴﺶ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ، ﻭﺃﺳﻬﻤﺖ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻰ
ﺍﻧﺸﻄﺔ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﻗﻒ
ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣﻊ
ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ، ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ.
ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻫﻮ ﻭﺍﺟﺐ ﻗﺘﺎﻟﻰ ﻳﻬﺪﻑ
ﻟﺒﺴﻂ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺣﻤﺎﻳﻪ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻯ ﻟﻠﻌﺪﻭ
ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺇﺷﻜﺎﻟﻪ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﺍ
ﺑﺎﺭﺯﺍ ﻓﻰ ﺍﺭﺳﺎﺀ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺑﺄﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ:
-2 ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻰ
ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ
ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻣﺘﻼﺣﻘﻪ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ،
ﺧﺎﺻﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺟﻴﺶ ﺳﻮﺩﺍﻧﻰ
ﻓﻰ ﻋﻬﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺷﺎ ﻭﺍﻟﻰ
ﻣﺼﺮ، ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺷﺎ
ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻰ ﺣﺮﻭﺑﻪ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻪ ﻓﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻓﻰ ﺍﻻﻧﺎﺿﻮﻝ
ﻋﺎﻡ 1831ﻡ، ﻛﻤﺎ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺘﻦ
ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻗﺒﻠﻬﻤﺎ ﺷﺎﺭﻛﺖ
ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻰ ﺣﺮﺏ
ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ، ﻭﺍﻟﻘﺮﻡ.
ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻘﺮﻡ :
-3 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺸﺒﺖ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻘﺮﻡ
)1856_1854ﻡ( ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ
ﻟﺠﺄ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ )ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ
ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻰ( ﺍﻟﻰ ﻭﺁﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻪ
ﻣﺪﻩ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﻟﺘﺸﺎﺭﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ،
ﻓﻘﺎﻡ ﺑﺈﻣﺪﺍﺩﻩ ﺑﺎﻷﻭﺭﻃﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ
)ﻛﺘﻴﺒﺔ( ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ
ﻭﻓﺎﻋﻼ.ﻭﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﺑﻚ ﺍﻟﻌﺮﻳﻔﻰ ﺍﺣﺪ
ﺿﺒﺎﻁ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻭﺭﻃﺔ ﻭﺗﺮﻗﻰ ﻓﻰ ﻋﺎﻡ
1867ﻡ ﺍﻟﻰ ﺭﺗﺒﺔ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻭﻣﻨﺢ
ﻟﻘﺐ ﺑﺎﺷﺎ.
ﺃﻭﺭﻃﺔ )ﻛﺘﻴﺒﺔ( ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ 1863ﻡ :
-4 ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻹﺳﺎﺀﺓ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺭﻋﺎﻳﺎ ﻛﻞ
ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﺍﻧﺠﻠﺘﺮﺍ، ﻭﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ، ﻭﻧﻬﺐ
ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ، ﺭﺃﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺜﻼﺙ
ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺭﻋﺎﻳﺎﻫﺎ،
ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ
ﻭﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻭﺗﺤﻤﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻋﺐﺀ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺣﺪﻫﺎ، ﻣﻤﺎ ﺃﻧﻬﻚ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﺎ
ﻭﺃﺿﻌﻒ ﺟﻴﺸﻬﺎ، ﻭﻋﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﻃﻠﺐ
ﻧﺎﺑﻠﻴﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻠﻚ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻦ
ﺧﺪﻳﻮﻯ ﻣﺼﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺎﺷﺎ ﻣﺪﻩ
ﺑﺄﻭﺭﻃﺔ)ﻛﺘﻴﺒﺔ( ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻰ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ، ﻭﺗﻜﻮﻧﺖ ﺍﻻﻭﺭﻃﺔ ﺑﻌﺪ
ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺨﺪﻳﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺑﻠﻜﺎﺕ
)ﺳﺮﺍﻳﺎ( ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺃﺭﺑﻌﻤﺎﺋﺔ ﺛﻼﺛﺔ
ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﺿﺎﺑﻂ ﻭﺿﺎﺑﻂ ﺻﻒ
ﻭﺟﻨﺪﻱ، ﻭﻋﻴﻦ ﺍﻟﺒﻜﺒﺎﺷﻰ ﺟﺒﺮ ﺍﻟﻠﻪ
ﺃﻓﻨﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﺋﺪﺍً ﻟﻬﺎ ﻭﻳﻨﻮﺏ ﻋﻨﻪ
ﺍﻟﻴﻮﺯﺑﺎﺷﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻓﺘﺪﻯ ﻣﻴﺎﺱ
ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻻﻭﺭﻃﺔ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻓﻰ
8 ﻳﻨﺎﻳﺮ 1863ﻡ ﻭﻭﺻﻠﺖ ﻓﻴﺮﺍﻛﺮﻭﺯ
ﺑﺎﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻓﻰ 23 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 1863 ﻡ،
ﻭﺷﺎﺭﻛﺖ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺛﻨﺘﻲ
ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﺔ ﻭﻛﺴﺒﺘﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻣﺤﺪﺛﺔ
ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺳﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ .
ﻛﻤﺎ ﺩﺍﻓﻌﺖ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻌﻴﻦ ﻟﻬﺎ
ﻭﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺗﻌﺮﺿﺎ ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ
ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ، ﻭﺭﻏﻢ
ﺻﻐﺮ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﻴﻦ ﻭﺭﻏﻢ ﻛﺒﺮ
ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ
ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺻﺪ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﻦ ﻭﺃﺣﺪﺛﺖ
ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺟﺴﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ
ﺑﺤﺮﺍﺳﺔ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ
ﻭﺗﺤﺼﻴﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻴﺮﺍﻛﺮﻭﺯ
ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﺔ، ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺃﻱ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻭﺻﻤﻮﺩ ﺍﻟﻘﻮﺓ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻛﺘﺐ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ
ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﺸﻴﺪﺍً ﺑﻬﻢ ﻭﺑﺪﻭﺭﻫﻢ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺨﺪﻳﻮﻱ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﺎﺷﺎ، ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺨﺪﻳﻮﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺎﺷﺎ
ﻗﺎﻡ ﺑﺎﺭﺳﺎﻝ ﺧﻄﺎﺏ ﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻻﻭﺭﻃﺔ
ﻣﺒﺪﻳﺎً ﺍﺭﺗﻴﺎﺣﻪ ﻭﺛﻨﺎﺀﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ
ﺑﻪ ﺍﻻﻭﺭﻃﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻻﻭﺭﻃﺔ ﻓﻰ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺼﺎﻍ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻓﻨﺪﻯ
ﻣﻴﺎﺱ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﻜﺒﺎﺷﺎ ﺟﺒﺮ
ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻓﻨﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﻮﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ
ﻹﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﻤﻲ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﻭﺩﻓﻦ
ﺑﺎﻟﻤﻜﺴﻴﻚ.
توضيحا لبعض النقاط
عندما استلم محمد على حكم مصر وترسخت قدمه اول شئ اراده هو تكوين جيش قوى
فى بداية الامر لجأ فى تكوين الجيش الى الارناؤوط والاتراك
الى انهم تمردوا ولم تفلح المحاولة فقام بتشتيتهم فى الثغور فى مصر
ثم قام باختيار اعداد من مماليكة ومماليك اعوانة وقام بارسالهم الى اسوان لتدريبهم على يد الكولونيل سيف الفرنسى ليكونوا ضباطا للجيش الجديد
بعد ذلك اراد محمد على تكوين الجيش وكانت فكرة تجنيد المصريين مرفوضه عنده فى البداية لخوفه من قيام هذا الجيش (جيش مصرى وطنى) لو انشأه بإستخلاص الحكم منه ومن ذريته او بمعنى انتزاع الحكم منه بوصفه اجنبياً (هذه الفكرة كانت هاجس عند كل الاجانب الذين حكموا مصر )
كان محمد على قد ارسل عام 1820 ابنه اسماعيل لضم السودان على راس جيش عدده 4000 جندى
( اربعة الاف جندى فقط لاغير)
حيث قام هذا الجيش بإتمام ضم السودان فى عامين فقط حيث انتهى من ذلك فى عام 1822

بعد تكوين نواة الجيش من الضباط قرر محمد على تكوين الجيش من السودانيين فارسل الى ابنه اسماعيل ليمده ب 20000 الف (عشرين الف)
من السودانيين ليتم تدريبهم على الجندية فى معسكرات اعدها لهم فى بنى عدى
فارسلهم له
ولكن الامراض والاوبئه فتكت بالسودانيين نظرا لاختلاف المناخ
فلم يجد محمد على مفراً من تجنيد المصريين الذين قاوموا فى البداية لاعتبارهم ان ذلك نوع من السخرة لكن مالبث ان استقر الوضع وانتظم المصريين فى الجيش وبحلول عام 1824
اصبح لدى محمد على ست كتائب قوامها 25000 (خمسة وعشرون الف)
جندى كلهم مصريين
ومع توسع فتوحات محمد على وصل عدد الجيش فى عام 1833 الى 169000 (مئة وتسعة وستون الف جندى)
وفى عام 1839 وصل عدد الجيش المصرى الى 236000 (مائتين وستة وثلاثون الف جندى)
كلهم مصريين

الخلاصة ان حروب محمد على انقسمت لقسمين القسم الاول قبل تجنيد المصريين
والحروب التى تمت فى هذه الفترة هى الحرب على الوهابيين فى الحجاز عام 1812
وحرب ضم السودان
فى هذه المرحلة كان جيش محمد على يتكون من الاكراد والارناؤوط والاتراك
اما القسم الثانى
وهو القسم الاكبر الذى شمل حرب المورة (وهى الحرب فى اليونان)
والحرب ضد العثمانيين وفتوحات الشام حيث وصل الجيش المصرى بالقرب من القسطنطينية
كان الجيش جيش مصرى خالص يتكون من المصريين فقط
حتى توفى محمد على عام 1849

الخلاصة انه طوال فترة حكم محمد على والحروب التى خاضها وفتوحاته
لم يستعين بجندى سودانى واحد فى عمليات القتال (اللهم فى القيام ببعض الاعمال الخدمية فى الجيش المصرى )

 
ترجع مصر و السودان دولة واحدة و كل شيء هيبقي تمام .. الاقتصاد و الصناعه و الزراعه و العسكريه .. كله.
 
الجيش السوداني جيش خاض حرب استنزاف طويله مع الجنوب وكذلك في ولايةدارفورد خسر الكثير من الجنود بسببها الكثير من المقاتلين في حرب مكاسبه العسكريه والسياسيه صفر

السودان كبلد يملك الكثير ليقدمه لاامته ألعربيه والاسلاميه ولكن هناك من يريد ان يشغله في الجبهة الداخلية والسياسيه التي غالبآ هي المنهكة والتي تودي الي انهياره وتفككه

الجيش السوداني قد يكون ضحيه لسياسية خاطئة وتحالفات مع سيئه مع القاعده واستضافت ابن لإدانة في التسعينات وايران التي لاطائل منها وتسب في توتير العلاقه مع شقيقتها السعوديه



وقد تعرضت لقصف مصنع الشفاء من قبل أمريكا ومصنع الصورايخ الايرانيه من قبل الكيان الصهيوني والتي كشفت شلل وغياب شبكة الدفاع الجوي والرادارات في الدولة



وهناك من لايريد ان يصبح السودان المسيطر علي مساحه كبيره من النيل ان يصبح قويآ



وضعف السودان تسليحآ ليس بسبب الوضع الاقتصادي للدولة الذي لاشك انه سبب ولكن السياسيات هي السبب الأكبر خصوصآ اذا علمنا ان السودان كبلد يملك عقول وكفاءت علميه مهاجره ومستقطبه من الغرب والشرق ويملك جامعه عريقه هي جامعة الخرطوم


المقاتل السوداني من أفضل المقاتل العرب تدينآ وايمانآ وحبآ واخلاصآ لوطنه وباسآ وعقيدة وصبرآ خصوصآ انه من بيئه صحراوية وجافه ومتقشفه ويملك بنيه قويه قادرة علي الصبر والعيش في الصحراء لفتره طويله

بااستطاعة السودان ان يعيد هيكلة القوات المسلحه السودانية وجعل المهمه الاساسيه في البعد عن السياسيه والشأن الداخلي والتفرغ لبناء قوات مسلحه متطورة ومثالآ تكوين فرقه محمولة جوآ قد تكون مرعبه ومخفيه وبالتحالف مع الصنيين وأشقائهم العرب وان لاتترك هذه الثروه ألعربيه ضائعة بسبب سياسيات خاطئة
السودان من زمان وهو يدفع ثمن باهظ بسبب دعمه لاخواننا في غزة بالسلاح
 
عودة
أعلى