تبدأ الجزائر اليوم بشن حملة عسكرية واسعة ضد تنظيم "جند الخلافة" الذي أعلن إنضمامه إلى تنظيم "داعش"

العثــور على جثــة إرهــابي بـبنــي دوالــة فــي تيـزي وزو
خلال عملية تمشيط

تدخلت أول أمس مصالح الحماية المدنية من أجل تحويل جثة الإرهابي الذي تم العثور عليه من طرف أفراد الجيش خلال عملية تمشيط بغابات بني عيسي وبني دوالة وبالتحديد بقرية ”تادرث افلا”، وبهذا قد ارتفعت حصيلة الإرهابيين المقضي عليهم خلال هذه العملية العسكرية إلى ثلاثة إرهابيين. للعلم، فإن عملية التمشيط لاتزال متواصلة بغابات قرى ثمغوشث، آيت إيدير، ثادرث أوفلا، بن مغوش، ببني عيس وبني دوالة.


 
مع القضاء على 7 إرهابيين بالحدود المالية
الجيش يحجز صواريخ وأسلحة ويوقف إرهابيين على الحدود الليبية


تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي، خلال عمليتين منفصلتين أمس، من إحباط تسلل إرهابيين وشحنة أسلحة، عبر الحدود الجنوبية مع كل من مالي وليبيا.

وعند الحدود المالية، تصدت قوات الجيش لتسلل قافلة إرهابيين تضم 3 مركبات، وبعد تبادل لإطلاق النار سمحت العملية بالقضاء على 7 إرهابيين وحجز كمية أسلحة.

وأكدت مصادر "الشروق" أن قوات الجيش، التي عززت من انتشارها وتواجدها بالحدود الجنوبية خاصة مع ليبيا في الأيام الأخيرة بنحو 2400 عسكري إضافي، بعد تزايد حدة التهديدات الإرهابية وإعلان دولة الخلافة في ليبيا عن ولاية درنة التابعة لها، وتسجيل المدعو البغدادي، زعيم التنظيم الإرهابي المسمى "داعش"، الذي توعد أيضا بنقل المعركة إلى منطقة المغرب العربي ذاكرا الجزائر بالاسم وهو ما اعتبره خبراء ردا على انتصارات الجيش الجزائري على قوى الإرهاب واكتساب الجزائر خبرة في هذا المجال، يود البغدادي من خلال تصريحه التشكيك فيها وإعلان تواجده وتمدده في الجزائر.

وحسب مصادر "الشروق"، فإن التعزيزات الأمنية على الحدود سمحت بتنفيذ عمليات نوعية لقوات الجيش ورصد كافة التحركات للمجموعات المتشددة التي تسعى إلى اختراق الحدود الجنوبية وإيجاد موطئ قدم لها بالجنوب الجزائري خاصة بالمناطق النفطية التي يخطط داعش للاستيلاء عليها كما تفيد التقارير الأمنية.

ومن أهم العمليات حجز 4 صواريخ كاتيوشا أمس وقطع أسلحة من نوع كلاشنكوف، وذخيرة حية وكمية أخرى من الأسلحة
كانت على متن مركبة رباعية الدفع من نوع ستايشن على متنها شخصان تم توقيفهما وإحالتهما على مركز أمني لاستكمال إجراءات التحقيق واكتشاف خطط الإرهابيين في الجزائر.

وكانت قوات الجيش قد ألقت القبض قبل أيام أيضا على أحد أبرز أمراء الإرهاب بالساحل. ويتعلق الأمر بأبي علقمة النيجيري. كما ساعدت القوات التونسية من خلال الرصد والمتابعة على توقيف 20 إرهابيا حاولوا التسلل برا عبر المثلث الحدودي بين ليبيا تونس والجزائر إلى الأراضي التونسية.

 
الجيش فككها وجنـّب شباب المنطقة مجزرة
إرهابيون يزرعون قنبلة بملعب لكرة القدم ببلعباس

فككت، أمس الأول، قوات الجيش الوطني الشعبي قنبلة تقليدية الصنع، كانت مجموعة إرهابية قد زرعتها بالمدخل الرئيسي للملعب البلدي لكرة القدم بدائرة مرين، الواقعة أقصى جنوب ولاية سيدي بلعباس.

واستنادا إلى مصادر متطابقة، فإن مصالح الأمن تلقت معلومات تفيد بإقدام مجموعة إرهابية على زرع قنبلة تقليدية الصنع بالملعب البلدي لكرة القدم الواقع وسط دائرة مرين، ما استدعى تطويق محيط الملعب ونزول قوات الجيش المدعمة بالفرق المختصة في الكشف عن المتفجرات .

وبعد البحث تم العثور على قنبلة تقليدية الصنع مزروعة بالمدخل الرئيسي للملعب، ليتم تفكيكها وإبطال حدوث كارثة كانت بصدد أن تلحق بشباب المنطقة، لا سيما منهم الذين ألفوا التوجه إلى الملعب.. هذا، وكانت قوات الجيش قد باشرت حملة تمشيط واسعة النطاق بحثا عن الدمويين الذين يقفون وراء محاولة إحداث مجزرة بالمنطقة.

وتأتي هذه الحادثة بعد قرابة الشهرين من إقدام الجماعات الإرهابية، التي لا تزال تنشط بجنوب ولاية سيدي بلعباس، على اغتيال عسكريين أحدهما برتبة ضابط، بعدما باغتتهما بوابل من الرصاص بضواحي بلدية الضاية.

 
الجزائر قد تتحوّل إلى “حلبة صراع” بين “داعش” و “القاعدة”
البغدادي “يكفّر” دروكدال

كشف قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، أن إعلان ولاية جديدة في الجزائر تابعة لـ«داعش” سيتبعه تكفير قياديي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في حالة رفضوا مبايعة أمير التنظيم “أبوبكر البغدادي”. ورد تنظيم القاعدة على هذا التصريح بإرسال توجيهات إلى فروعه منها الجزائر إلى مقاطعة بيانات “داعش” أو المنفصلين عنه.

أوردت مواقع جهادية تابعة لتنظيم “داعش”أبرزها “شموخ الإسلام” و«الفداء” و”شبكة الجهاد العالمية”، تصريحات للقيادي البارز في التنظيم “أبو محمد المقدسي”، أن “داعش حصل بصفة رسمية، بعد خطاب أميرنا البغدادي، على مبايعة 5 تنظيمات تابعة للقاعدة وهي جند الخلافة في الجزائر وأنصار الشريعة في تونس وأنصار بيت المقدس في مصر وأنصار الشريعة في ليبيا وفصائل أخرى في اليمن وباكستان”.

وذكر المقدسي أن “تنظيم داعش يتجه إلى إصدار فتوى لتوحيد جميع الفصائل الجهادية وتكفير الرافضين لمبايعة أمير التنظيم البغدادي، وعلى أرسهم زعيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبد المالك دروكدال والرجل الأول على رأس القاعدة أيمن الظواهري، وكلفنا مواقعنا الإلكترونية لمخاطبة العاملين بها الذين يمثلون كل تنظيم لمبايعة أمير داعش”.

وينذر هذا التصادم الجديد بتحول الجزائر لـ«حلبة صراع” بين “القاعدة” و«داعش”، لاسيما بعد اشتداد “قبضة حديدية” بين البغدادي ودروكدال، عقب إعلان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي رفضه “الخلافة” التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية في أجزاء من العراق وسوريا، شهر جويلية الماضي، وتجديده مبايعة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، حيث برر تنظيم دروكدال عدم اعترافه بدولة “الخلافة”، لأن قيادات هذا الأخير “لم تتشاور مع القيادات الجهادية”.

وأعلن أبو بكر البغدادي، زعيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروفة اختصارا بـ«داعش”، منذ 3 أيام، الجزائر ولاية جديدة تابع لتنظيمه، قائلا: “إننا نبشركم (يخاطب أتباعه) بإعلان تمدد الدولة الإسلامية إلى بلدان جديدة، إلى الجزائر وليبيا ومصر وبلاد الحرمين واليمن، ونعلن قبول بيعة من بايعنا من إخواننا في تلك البلدان، وإلغاء أسماء الجماعات فيها، وإعلانها ولايات جديدة للدولة الإسلامية، وتعيين ولاة عليها”.

وتابع البغدادي: “وإلى سيوف التوحيد في ليبيا وتونس والجزائر والمغرب، يا صناديد الجهاد يا أحفاد موسى وعقبة وطارق وابن تاشفين، لا خير فيكم إذا سلمتم البلاد لبني علمان وفيكم عين تطرف، كلا فأنتم الخير والخير لكم، نعم فكل ساحة جهاد وأنتم وقودها ومددها ومن قاداتها”، داعيا من يصفهم بـ«جنوده” إلى “إشعال الأرض نارا وفجروا براكين الجهاد في كل مكان”.

 
الجيش يدمـر مخــابئ ويسترجــع أسلحـة ثقيلـــة بسكيكـــدة
عمليات تمشيط واسعة بجبال الغربية..

بدأت ظهر أمس الأول، بجبال الجهة الغربية لولاية سكيكدة وبالضبط بجبال لحجاجمية وجنان الحجام بأعالي بلدية كركرة وبودر وبوركن وجبال حجر مفروش على الحدود بين بلديتي عين قشرة وبين الويدان عمليات تمشيط واسعة النطاق بالتنسيق مع القوات الخاصة عناصر الدفاع الذاتي وباستخدام طائرات الهليكوبتر والمدفعية الثقيلة التي دكت عددا من معاقل الإرهابيين بقصف مكثف، حيث سمع دوي انفجارات كبيرة بالجبال المذكورة، فيما تم العثور على مركز مراقبة متقدم وسط الغابات الكثيفة يعتقد أنه تابع لتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال. وتأتي هذه العملية العسكرية الكبيرة بعد أن تم تفجير العديد من المخابئ بأعالي بلدية كركرة بدائرة تمالوس. وتم في العملية استرجاع كميات هامة من المواد الغدائية والأفرشة والأغطية، فضلا على ذخيرة حربية مختلفة، وهو ما أثار موجة كبيرة من الهلع والخوف في أوساط السكان المحليين الذين يتخوفون من عودة النشاط الإرهابي بالمنطقة، خاصة أن عناصر من تنظيم المنطقة السابعة التابعة للجماعة السلفية للدعوة والقتال مازالوا يتخذون من جبال كركرة منطقة لنشاطهم الإرهابي، خاصة أنها جبال ذات تضاريس وعرة جدا يصعب تمشيطها من قبل أجهزة الأمن وقوات الجيش الوطني الشعبي، إلى ذلك شهدت العديد من مناطق الجهة الغربية على غرار وادي زقار وجبال كركرة وجبال حجر مفروشة وبودوخة على الخصوص تحركات إرهابية مريبة، حيث يقوم الإرهابيون من حين لآخر بمداهمة منازل المواطنين من أجل الحصول على الأغذية. كما تعرضت العديد من مداجن تربية الدواجن إلى المداهمة من قبل الجماعات الإرهابية التي استولت في وقت سابق على مبالغ مالية هامة من قبل مربي الدجاج، كما تم الاستيلاء على العديد من قارورات الغاز والمدافئ. يذكر أن الجماعات الإرهابية التي تنشط بالجهة الغربية قد تدعمت في الآونة الأخيرة بـ5 إرهابيين صعدوا كلهم من منطقة بودوخة ببلدية عين قشرة والتحقوا بصفوف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.


 
القضاء على ارهابيين اثنين بتيبازة

تمكنت مفرزة من قوات الجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لتيبازة / الناحية العسكرية الأولى ،يوم أمس الخميس 20 نوفمبر 2014 على الساعة 20 سا و45د، من القضاء على إرهابيين (02) واسترجاع (01) بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف ومخزنين(02) معبأين.كما مكنت هذه العملية، التي جاءت على اثر نصب كمين بمنطقة تازروت بدائرة الداموس، من استرجاع كمية من الذخيرة والمتفجرات، نظارة ميدان، أربعة (04) هواتف نقالة وأغراض أخرى.

في نفس اليوم، وفي إطار حماية الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة، تمكنت مفرزة من قوات الجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لعين قزام / الناحية العسكرية السادسة، من حجز سيارة رباعية الدفع وأغراض أخرى.

كما تمكنت مفرزة أخرى بالقطاع العملياتي لعين مقل / الناحية العسكرية السادسة، على إثر عملية تمت بالتنسيق مع أفراد من الجمارك الجزائرية، من توقيف ثلاثة (03) أشخاص من جنسية نيجرية وحجز كمية من النحاس (1020 كغ)، أربعة (04) هواتف نقالة وما يقارب 100.000 دج، كانت موجهة للتهريب.

 
تشرف عليها لجنة تضم كل فروع الأمن
غرفة عمليات خاصة لـمواجهة “داعش”

شكلت أجهزة الأمن غرفة عمليات أمنية مشتركة تشرف على تنسيق عملها لجنة خاصة، بهدف التصدي لمحاولات تغلغل “داعش” إلى الجزائر، وذلك في أعقاب إعلان زعيمه الجزائر ولاية جديدة تابعة له.
وأفاد مصدر عليم لـ«الخبر” بأن “اجتماعا أمنيا رفيعا حضره قادة أمنيون كبار من أجهزة الأمن والدرك والجيش، عقد منذ أيام، خصص جدول أعماله لدراسة تهديدات تنظيم “داعش” التي وردت في التسجيل الصوتي الأخير، على لسان زعيمه أبو بكر البغدادي”، مشيرا إلى أن “الاجتماع أفضى إلى ضرورة التعامل بجدية مع التهديدات بغرض منع التنظيم من الوصول إلى الجزائر”.
وتقرر في الاجتماع، حسب مصدرنا، “تشكيل غرفة عمليات أمنية مشتركة بين الجيش والدرك والشرطة، لرصد تحركات محتملة لعناصر يشتبه فيها التعامل مع التنظيم، ورفع حالة اليقظة على مستوى المطارات والموانئ والمراكز الحدودية والنقاط التفتيشية”.
وأضاف المصدر أن “غرفة العمليات جاءت بناء على تسلم الجزائر، من أنتربول، قائمة لجهاديين ومقاتلين يشتبه في انتمائهم إلى داعش، حيث يرتقب اعتقالهم لدى اجتيازهم الحدود”. بينما ينتظر “أنتربول” موافقة من الجزائر بهدف استخدام قاعدة بيانات جزائرية، لتسجيل جوازات السفر المسروقة.
وذكر المصدر أن الجزائر تحصلت على معلومات دقيقة عن هويات هؤلاء الجهاديين، من 33 دولة، تخص جميع الذين التحقوا بتنظيم “داعش” في سوريا والعراق، مضيفا أن “الجهاديين حاملون لجوازات سفر، وعملية إلغائها صعبة جدّا، استنادا إلى أن منظمة الأنتربول”.
وتجري الشرطة الدولية “أنتربول” تحقيقات معمقة مع 3 آلاف شخص في أكثر من دولة عبر العالم، بطلب من الجزائر، وذلك في أعقاب عثور الشرطة على إرهابي مشبوه كان مطلوبا من الجزائر، في أحد سجون مالي باسم مزوّر.



 
كتيبة “جند الخلافة” تحت حصار مشـــــدد في منطقــــة القبائل
الجيش يقترب من تحديد مكان جثة الرعيــــــــة الفرنــــسي المغتــــــال

المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام يسلم نتائج التحاليل حول الحادثة للعدالة


أحكمت قوات الجيش الوطني الشعبي حصارها على تحركات المجموعة الإرهابية التي تطلق على نفسها اسم “جند الخلافة” حيث أطلقت أمس في أعقاب تفكيك شبكة دعم وإسناد بالبويرة عمليات تمشيط واسعة النطاق بمشاركة فرق من الوحدات الخاصة بغرض العثور على جثة الضحية الفرنسي “بيار إيرفي غوردال”، وكذا تطويق الكتيبة الإرهابية التي اختطفته وأعدمته.

أفادت مصادر أمنية عليمة بأن مصالح الجيش الوطني الشعبي تعتقد أن المجموعة الدموية التي اختطفت الرعية الفرنسية أرفي غوردال والتي يقودها الإرهابي المتطرف “قوري عبد المالك” لم تتجاوز جبال واسيف، حيث فرضت طوقا الأمنيا هائلا من جانب ولاية تيزي وزوعلى حدود التماس مع ولاية البويرة، موضحة حسب إفادات أربعة أشخاص ينتمون لخلية دعم وإسناد المجموعات الارهابية جرى تفكيكها قبل يومين بالبويرة أن الإرهابيين غير بعيدين ويتحصنون في منطقة تضاريس وعرة بالقرب من المكان الذي وقع فيه الاختطاف، حيث تواصل قوات الجيش قصف مروحي مكثف للمرتفعات الجبلية وعمليات البحث عن الجناة واسترجاع جثة الرعية الفرنسي التي تقترب من تحديد مكانه بدقة.ونقل شهود من قرية آيت أوربان الواقعة في ولاية تيزي وزو، أن منطقة تيكجدة بشكل عام تشهد حضورا أمنيا غير مسبوق خلال الـ48 ساعة الماضية، كما انتشرت وحدات الجيش والقوات الخاصة في مختلف الغابات والمرتفعات المحيطة بالمنطقة.وكثفت قوات الأمن المشتركة حسب مصادر محلية الحواجز الأمنية على طول الطرق المؤدية إلى منطقة تيكجدة من مختلف الجهات، كما انتشرت وحدات الجيش التي ضاعفت من طلعاتها الجوية عبر كل المنافذ المؤدية إلى قرية آيت أوربان وتلاڤيلف.

أما منطقة تيكجدة فقد عرفت تواجدا كبيرا لأفراد الأمن من كل الأسلاك، في مشهد لم تعرفه هذه المنطقة السياحية منذ آخر عملية عسكرية موسعة أعقبت حادثة الاختطاف في سبتمبر الماضي. وكشف مصدر أمني قريب من عمليات التمشيط والبحث والتفتيش أن 5 وحدات عسكرية متخصصة في مكافحة الإرهاب تنتشر حاليا بمنطقة “آيت أوربان” التابعة إقليميا لولاية تيزي وزو” ولا يستبعد أن تكون جثة الضحية قد أخفيت في مكان قريب من المنطقة.

وذكر المصدر أن الوحدة 12 للقوات الخاصة بناحية البويرة تشارك في العمليات فضلا عن فرقة من الفوج 52 الطبي المتواجدة بمنطقة حيزر، إلى جانب 3 وحدات متخصصة في مكافحة الإرهاب لولاية تيزي وزو.وعلى صعيد متصل كشفت مصادر مطلعة أن ضباط المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي، الذين تنقلوا في وقت سابق لتيكجدة قد سلموا نتائج التحقيق الجنائي لمصالح العدالة حيث شملت التحريات أيضا استغلال هواتف الموقوفين وكذا جهاز الإعلام الآلي المحمول للرهينة ووثائقه التي تركها بالشاليه الذي كان يقيم به مع أصدقائه، إلى جانب رفع البصمات وتحليلها.

وكانت مرتفعات تيكجدة شهدت إعلان ولادة تنظيم إرهابي أطلق على نفسه “جند الخلافة في أرض الجزائر”، والذي نفّذ أولى عمليّاته الإرهابيّة، بخطفه في 22 سبتمبر الماضي، الرعية الفرنسي غوردال، ومن ثمّ إعدامه بعد يومين. ويبدو أن التنظيم، أراد لهذه العمليّة أن تشكّل منعطفاً جديداً في مسار نشاط الجماعات الإرهابيّة في الجزائر، ومحاولة جديّة لتمدّد تنظيم “داعش”، فعلياً، إلى الجزائر. وبعد انتهاء تلك العمليّة بشكل مأساوي، منذ ما يقارب الشهرين، اختفى التنظيم كلياً من المشهد الأمني، ويبدوأنه عجز عن القيام بأي تحرّك ميداني أواستقطاب مجندين جدد، في مؤشّر أوّلي على اجتياز الجزائر الشوط الأكبر من مرحلة مكافحة الإرهاب، بعد أن تمكّنت من القضاء على معظم المجموعات الإرهابية، الناشطة في المشهد الأمني الجزائري.

 
وزير العدل، الطيب لوح يكشف “الجيش قضى على أحد منفذي اغتيال غوردال

التحريات متواصلة في هذه القضية أفضت إلى التعرف على هوية أحد الإرهابيين الذين نفذوا الجريمة “الشنعاء” باغتيال الرعية الفرنسي غوردال، وأضاف الوزير أن “قوات الجيش الوطني الشعبي تمكنت خلال شهر أكتوبر الماضي من القضاء على هذا الإرهابي في عملية تندرج في إطار مكافحة الإرهاب”. وذكر الوزير لوح أنه صرح منذ البداية، عندما كانت التحقيقات في مرحلتها الأولية أن “التحقيق الابتدائي توصل للتعرف على عدد من الإرهابيين الذين قاموا بالجريمة الشنعاء”، المتمثلة في اغتيال الرعية الفرنسي هرفي غوردال أواخر شهر سبتمبر الماضي.

 
قوات الجيش تقضي على إرهابي بولاية جيجل
أثناء عملية تمشيط بضواحي تيفراسن ..

في إطار مكافحة الإرهاب، تمكنت مفرزة من قوات الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لجيجل/ الناحية العسكرية الخامسة، اليوم 28 نوفمبر 2014، على الساعة 8 سا و50 د، من القضاء على إرهابي (01)، أثناء عملية تمشيط بضواحي تيفراسن /ولاية جيجل والعملية متواصلة.
ومن جهة أخرى وفي إطار حماية الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة، تمكنت عناصر من الدرك الوطني تابعة للقطاع العملياتي لعين قزام / الناحية العسكرية السادسة، يوم أمس الخميس 27 نوفمبر 2014، خلال دورية من توقيف شخصين (02) من جنسية جزائرية وحجز سيارة وما يقارب (1000) لتر من الوقود موجهة للتهريب.


 
الجزائر تفرض «الفيزا» على السوريين بسبب «داعش»
الإجراء جاء بعد زيادة أعداد السوريين القادمين من مناطق تحت سيطرة تنظيمات إرهابية
أغلب الرعايا السوريين الموقوفين تم ضبطهم بوثائق مزوّرة على الحدود مع تونس وليبيا

كشف مصدر مقرب من وزارة الخارجية أن هذه الأخيرة قررت فرض التأشيرة على جميع الرعايا السوريين الراغبين في دخول التراب الوطني.وقال مصدر "النهار" إن قرار فرض التأشيرة الذي ستقوم مصالح وزارة الخارجية بتبليغه لنظيرتها السورية، تكون قد أملته أسباب وظروف أمنية بحتة على صلة بالأمن القومي للجزائر، على خلفية تزايد أعداد السوريين الذين تم ضبطهم على الحدود الشرقية للجزائر متلبسين بدخول التراب الوطني بطريقة غير شرعية. وشدد المصدر في حديثه لـ"النهار" على أن القرار الذي اتخذته وزارة الخارجية الجزائرية بموافقة من السلطات العليا في البلاد، جاء بعد تسجيل تزايد أعداد المهاجرين السوريين غير الشرعيين الذين تم ضبطهم على الحدود البرية بين الجزائر وتونس أو الجزائر وليبيا، وأضاف المصدر أن أغلب المهاجرين غير الشرعيين الوافدين من سوريا، تبين من خلال التحقيق معهم أن لهم صلات مباشرة أو غير مباشرة مع تنظيمات إرهابية ناشطة في سوريا، وبالأخص تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، المعروف باسم «داعش». وكشف نفس المصدر أن التحقيقات التي أجرتها مختلف مصالح الأمن الجزائرية مع عدد من الموقوفين السوريين بتهمة الهجرة غير الشرعية، قد أظهرت أنهم انطلقوا قبل دخولهم التراب الجزائري من مناطق في سوريا تقع خارج سيطرة الحكومة السورية وتسيطر عليها تنظيمات إرهابية، خصوصا «داعش»، وهو ما زاد من الشكوك حول إمكانية قيام التنظيم الإرهابي بالتخطيط لإغراق الجزائر بـ«جهاديين» سوريين، يكونون في بداية الأمر على «شاكلة» حلقات وصل وربط وخلايا نائمة، قبل التحول الى مصدر تهديد إرهابي مباشر وعالي الخطورة. وأظهرت التحقيقات الأمنية التي تم على ضوئها اتخاد قرار فرض التأشيرة على الرعايا السوريين، أن شبكات تهجير وترحيل السوريين نحو الجزائر كانت تعمل على نحو جد منظم ومدبر، حيث أن أغلبها ينشط تحت غطاء العمل الإغاثي والإنساني وحماية حقوق الإنسان، وتتصل تلك الشبكات بأخرى ناشطة في تركيا وتونس وليبيا، معروفة بارتباطاتها مع تنظيمات «أنصار الشريعة» و«جهاديين» متعاطفين مع تنظيم «داعش». وكانت مصالح الأمن في الجزائر قد تمكنت، خلال الأشهر الماضية، في عدة عمليات وخلال أكثر من مناسبة، من تفكيك عدة شبكات ناشطة في مجال تهجير وترحيل السوريين بطريقة غير شرعية، مثل تلك العملية التي تم خلالها إحباط محاولة لتهريب مئات الرعايا السوريين نحو ليبيا عبر الحدود البرية على مستوى ولاية الوادي، عندما تم اعتراض سبيل 3 حافلات على متنها 150 رعية سوري كانوا في طريقهم نحو الهجرة بطريقة غير شرعية إلى دول أوروبا.

مصـــر سبــــق لهــــا فــــرض التأشيـــرة علــــى السورييـــن لأسبـــــاب أمنيــــة
قرار الجزائر فرض التأشيرة على الرعايا السوريين الراغبين في دخول أراضيها، كإجراء وقائي، ليس الأول من نوعه بين سائر الدول العربية، حيث سبق أن أعلنت السلطات المصرية في صيف العام الماضي، عن قرار مماثل، قالت عنه القاهرة إنه إجراء مؤقت ووقائي أيضا. ففي منتصف شهر جويلية عام 2013، أعلنت الخارجية المصرية عن قرارها بفرض التأشيرة على كافة الرعايا السوريين الراغبين في دخول التراب المصري. وبررت القاهرة قرارها في ذلك الوقت، بأنه يتعلق بالظرف الحالي والمؤقت الذي تشهده مصر، عندما عرفت البلاد موجة عنف واعتداءات إرهابية نفذها محسوبون على جماعة الإخوان المسلمين ومجموعات «جهادية» أخرى.

لهـــذه الأسبـــاب انتقـــل الخطــــر الإرهابــــي مــــن سوريـــــا نحـــــو الجزائــــــر
أصبحت أغلب المعابر الواقعة على الحدود بين سوريا وتركيا خارج سلطة حكومة دمشق، فالبعض منها تم غلقه بعد تحوله إلى مناطق لعمليات عسكرية من قصف وتمشيط، وبعضها الآخر سقط تحت سيطرة تنظيمات «جهادية»، بداية من «جبهة النصرة» ثم تنظيم «داعش»، الذي حطّم كل مظاهر الدولة في تلك المناطق، بل وخلق مظاهر جديدة لـ«دولته»، مثل إصدار جوازات سفر خاصة بـ«الدولة الإسلامية» وإنشاء «محاكم إسلامية».ولم تخرج المعابر الحدودية بين سوريا والأدرن عن القاعدة، فكلها باستثناء معبر «نصيب» قد وقعت في يد جماعات مسلحة مناهضة لنظام دمشق، وخلال فترة سقوط تلك المعابر الحدودية في يد مجموعات مسلحة، بدأ الحديث في دول الجوار عن التأثير المباشر عليها، ليس من جانب تدفق اللاجئين فقط، وإنما أيضا بسبب سيطرة العناصر المسلحة التابعة لمختلف الفرق التي تخوض الحرب على الأراضي السورية ومنها «جبهة النصرة»، بل أن بعض دول الجوار بدأت تتخوف من أن تؤدي سيطرة هذه الفرق المسلحة على المعابر إلى تفشي التجارة الموازية بأنواعها وتدفق المسلحين عبر الحدود، الأمر الذي يهدد أمن دول الجوار. اليوم، وبعدما باتت أغلب تلك المعابر تحت سلطة إرهابيي «داعش»، تحولت المخاوف والتوجسات الى مخاطر حقيقية ومحدقة، بعد تسجيل تشكل شبكات عبر أراضي دول الجوار تنافس أو حتى تلغي سلطة الدولة، وذلك رغم التطمينات التي ما فتئ يطلقها مسؤولو المعارضة السورية المعتدلة المنضوية تحت لواء الائتلاف أو «الجيش الحر»، لدول الجوار.ولأن الإرهاب هو بمثابة جريمة عابرة للحدود، ولأن العرف في العمل «الجهادي» ينص على تفادي تنظيم اعتداءات إرهابية في إقليم الدول أو المناطق التي تعتبر مأوى للشبكات الخلفية المكلفة بالتمويل والتسليح والتدريب، فإن الخطر اليوم بات عابرا للبحار وليس للحدود، خصوصا وأن «تنظيم داعش» الذي يريد تنفيذ اعتداءات ضد أهداف غربية، لا يمكنه استهدافها في سوريا بسبب عدم وجود ممثليات دبلوماسية للدول الغربية أو مصالحها، مثلما لا يمكنه استهدافها في دول الجوار التي يحظى فيها بالرعاية والتمويل والتموين، مثلما يجري حاليا في تركيا. وبالتالي فقد بات لزاما على إرهابيي داعش وشبكاته الخلفية البحث عن منافذ لتنفيذ الشعار الذي ترفعه «دولته» والقائم على عبارة «تتمدد ولا تتبدد».

 
في حصيلة للقيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني
توقيف 38 إرهابيا ونشر قائمة بـ20 آخرين مبحوث عنهم

أوقفت القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني 38 إرهابيا كانوا ينشطون ضمن شبكات منظمة في 8 ولايات، في مقابل نشرها قائمة تضم 20 آخرين مصنفين “خطيرين جدّا” تبلغ أعمارهم ما بين 20 و25 سنة. وقال مصدر أمني لـ«الخبر”، إن “العملية تمت في إطار تفكيك شبكات إرهابية وخلايا دعم وإسناد ومعالجة لـ12 قضية تتعلق بأمن الدولة”.

وأفاد المصدر بأن “توقيف 38 إرهابيا جاء في حصيلة للأشهر العشرة الأولى من السنة الجارية، فيما سلم، أول أمس، إرهابيان نفسيهما لمصالح الدرك الوطني في ولاية عين الدفلى، بعد تضييق الخناق عليهما في مخابئهم”، مشيرا إلى أن “القيادة الجهوية الخامسة أطلقت تحقيقات بعد توقيف الإرهابيين بهدف التوصل إلى عناصر إرهابية أخرى”.

وقال نفس المصدر إن “عمليات التوقيف تمت في إطار تفكيك شبكات وخلايا دعم وإسناد مست 15 ولاية شرقية، وكذا معالجة 12 قضية تخص أمن الدولة، ما نتج عنه توقيف 38 إرهابيا تتراوح أعمارهم من 30 إلى 50 سنة، وتم إيداع 25 منهم الحبس، علما أنهم التحقوا بالجماعات الإرهابية في السنوات الثلاث الأخيرة”.

وحسب المعلومات التي بحوزة “الخبر”، فإن الشبكات الإرهابية المفكّكة كانت تنشط في الولايات التالية: تبسة بثلاث شبكات وتم توقيف 8 إرهابيين، جيجل بشبكة واحدة وتوقيف إرهابيين اثنين، باتنة بشبكة واحدة وتوقيف إرهابيين اثنين، بجاية بشبكتين وتوقيف 4 إرهابيين، قسنطينة بشبكة واحدة وتوقيف عنصرين، سطيف بشبكة واحدة وأوقف فيها إرهابي واحد، وأم البواقي أوقف فيها 3 إرهابيين لدى تفكيك شبكة واحدة، وخنشلة هي الأخرى أوقفت فيها مصالح الدرك 3 إرهابيين سقطوا أثناء تفكيك شبكتهم”.

وتم توقيف هذه العناصر الإرهابية بالموازاة مع نشر القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني قائمة عبر ولايات الوطن، تضم 20 إرهابيا مصنفين “خطيرين جدا”.

 
الجيش يقضي على ثاني إرهابي من منفذي اغتيال غوردال
أعلن عنه وزير العدل الطيب لوح

أوضح الطيب لوح، في تصريح للصحافة، أنه في إطار إحدى عمليات مكافحة الإرهاب قضت قوات الجيش الوطني مؤخرا على إرهابي ثان من المجموعة التي اغتالت الرعية الفرنسي. ولا يستبعد أن يكون الإرهابي الذي قضت عليه مفرزة من الجيش يوم 7 ديسمبر الجاري في كمين بغابة قرية مقرية القريبة من غابة إعكوران بدائرة عزازڤة، هو أحد عناصر المجموعة الإرهابية التي لم يبق منها سوى 19 عنصرا.
وكان الوزير الأول عبد المالك سلال قد صرح من فرنسا أن 3 آلاف عسكري منتشرون حاليا بمنطقة القبائل في مهمة لتعقب تحركات 20 عنصرا من تنظيم “جند الخلافة” الذي تبنى عملية اغتيال الرعية الفرنسي، بعدما تم القضاء على أحدهم في أكتوبر الماضي.

 
القضاء على 03 إرهابيين ببومرداس
منهم مجرم خطير مبحوث عنه منذ 1995

في إطار مكافحة الإرهاب، وبناء على الاستغلال الجيد لمعلومات، تمكنت مفرزة من قوات الجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لبومرداس/ الناحية العسكرية الأولى، اليوم السبت 20 ديسمبر 2014 على الساعة 09:00 صباحا، إثر عملية تمشيط قرب بلدية سيدي داود بدائرة دلس/ ولاية بومرداس من القضاء على ثلاثة (03) إرهابيين، منهم مجرم خطير مبحوث عنه منذ 1995 واسترجاع بندقيتين آليتين (02) من نوع كلاشنيكوف ومسدس آلي من نوع بريطا وكمية معتبرة من الذخيرة وثلاث (03) نظارات ميدان وسبعة (07) هواتف نقالة، بالإضافة إلى وسائل تفجير وأغراض أخرى تم تدميرها في عين المكان .
من جهة أخرى، وفي إطار حماية الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة، تمكنت مفارز مشتركة من الجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاعين العملياتيين لبشار وبرج العقيد لطفي بإقليم الناحية العسكرية الثالثة، يومي 18 و19 ديسمبر 2014، في عمليات مختلفة من حجز كمية معتبرة من المخدرات تقدر بأكثر من (1392) كلغ، وبندقية صيد وكمية من الذخيرة ونظارة ميدان.


 
القضاء على امير تنظيم "جند الخلافة"
وزارة الدفاع أكدت في بيان مقتله


التنظيم نفذ عملية اختطاف واغتيال الفرنسي هرفي غوردال
تمكنت وحدة مختصة لمكافحة الارهاب تابعة لمصلحة الاستعلام والامن بالتنسيق مع افراد الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لبومرداس، من القضاء على أمير تنظيم "داعش"، أو ما يعرف بـ"جند الخلافة" في الجزائر، عبد المالك قوري المكنى خالد ابو سليمان و ذراعه الايمن و إرهابي ثالث ليلة الاثنين الى الثلاثاء بمدينة يسر 15 كلم شرق ولاية بومرداس.

ففي حدود الساعة الحادية عشر من ليلة الاثنين الى الثلاثاء ، نفذت مصلحة مختصة في مكافحة الارهاب عملية نوعية مكنت من القضاء على امير تنظيم ما يعرف بجند الخلافة في ارض الجزائر فرع تنظيم الدولة الاسلامية في العراق و الشام " داعش" ، و ذراعه الايمن " طرفي رابح " و إرهابي اخر إنتحاري كان يرتدي حزام ناسف جاهز للتفجير، حيث كانت المجموعة الارهابية على متن سيارة سياحية بالطريق الوطني رقم 68 في شقه الرابط بين بلدية يسر و شعبة العامر على مستوى مدخل الشرقي لبلدية يسر.

وعرفت هذه الجماعة باعلان ولائها لتنظيم "داعش" وبعدها باختطاف واعدام رعية فرنسي، هرفي غوردال بأعالي تيكجدة. وكان بيان لوزارة الدفاع الوطني، صدر اليوم أشار الى القضاء على ثلاثة ارهابيين بمدينة يسر بولاية بومرداس.

ومنذ لحظات وزارة الدفاع مقتل المدعو عبد المالك قوري في العملية المنفذة بيسر بولاية بومرداس. بعد أن أعلنت في وقت سابق أنه يجري التأكد من هوية الارهابيين الذيت تم القضاء عليهم بولاية بومرداس.

- See more at:
 
BYE BYE جند الخلافة GAME OVER :mad:

ولا عزاء للدعابيش :p

تحية خاصة لافراد المخابرات وبالخصوص G.I.S :rolleyes:


598_001.jpg
 
وزارة الدفاع تكشف صور الإرهابي "قوري" لحظة مصرعه ببومرداس

أرسلت وزارة الدفاع الوطني، 4 صور لزعيم "جند الخلافة" عبد المالك قوري، تظهره وهو جثة هامدة بعد عملية المباغتة التي نفذها الجيش أمس الاثنين في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا بعد استغلال دقيق لمعلومات كانت تترصده وتتابع تحركاته.

وتوجد إلى جانب صورة عبد المالك قوري، صور شخصية للإرهابي، وأخرى للأسلحة والذخيرة التي تم استرجاعها خلال العملية.

وكان بيان سابق لوزارة الدفاع أكد اليوم أن العملية العسكرية التي قادت إلى مصرع 3 إرهابيين أمس الإثنين بمنطقة يسر بالقطاع العملياتي لبومرداس بالناحية العسكرية الأولى أثبتت عمليات التعرف على هوية القتلى أن واحدا منهم هو الإرهابي الخطير قوري عبد المالك، الذي تبنى اغتيال الرعية الفرنسية آرفي غوردال.



Gouri1.jpg


gouri4.jpg


gouri3.jpg


gouri2.jpg


 
امير دواعش الجزائر كان يحضر لهجوم انتحاري استعراضي


هكذا قضى الجيش على زعيم “جند الخلافة”
كان وراء عملية اختطاف وقتل الرعية الفرنسي..

أفلحت وحدة متخصصة في مكافحة الإرهاب تابعة للجيش الوطني الشعبي، في القضاء على أمير جماعة “جند الخلافة في أرض الجزائر” التي أعلنت مبايعتها لتنظيم “داعش” ونفذت عملية اختطاف وذبح الرعية الفرنسي، بيار إيرفي غوردال، بأعالي منطقة القبائل. وذكرت مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ"البلاد” أن العملية التي أشرف عليها القطاع العملياتي لولاية بومرداس بالتنسيق مع وحدة من القوات الخاصة أمس الأول في منطقة يسّر، انتهت بالقضاء على زعيم تنظيم ما يعرف بـ"جند الخلافة في أرض الجزائر”، فرع تنظيم “داعش”، عبدالمالك قوري المكنى خالد أبوسليمان وذراعه اليمنى “طرفي رابح” وإرهابي ثالث. وكان عناصر من القوات الخاصة يراقبون تحركات قوري على الأرض منذ نحو أسبوع مباشرة بعد تحديد موقعه والحيز الجغرافي لتنقلاته عن طريق طائرة مروحية مجهزة بوسائل رصد واتصال وتصوير متطورة وفقا لإفادات المصدر. وأوضح هذا الأخير أن الوحدة التي كلفها نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الشعبي الوطني بعملية التعقب، تمكنت من قتل الإرهابي الثالث الذي كان رفقة زعيم جند الخلافة، وهو انتحاري كان يرتدي حزاماً ناسفاً جاهزاً للتفجير، حيث كانت المجموعة الإرهابية على متن سيارة سياحية في مدخل مدينة يسر، بصدد تنفيذ عملية انتحارية. ونقلت مصادر مطلعة أن عبد المالك قوري الذي انشق عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وعن أميرها الوطني عبد المالك درودكال، وأعلن مبايعته لزعيم “داعش” أبوبكر البغدادي، رغم أنه لا يحوز على أكثر من 22 عنصرا، اجتمع مؤخرا بمن بقي من أتباعه في منطقة بين البويرة وتيزي وزو بعد اشتداد الحصار المضروب على المنطقة وسقوط العديد من عناصره لاستعراض خطة جديدة لبعث النشاط الارهابي من خلال التركيز على العمليات الانتحارية وتكثيف استهداف المراكز الأمنية، بحثا عن الصدى الإعلامي بعد تعذر القيام بعمليات اختطاف لرعايا وعمال أجانب في المنطقة منذ اغتيال الفرنسي غوردال. وأشار المصدر إلى أن تحركات المجموعة كانت تحت المجهر الأمني منذ أسابيع، بعد تمكن مصالح الأمن المتخصصة من تفكيك خلية دعم وإسناد يمتد نشاطها على محور البويرة وبومرداس، حيث زودت قوات الأمن العملياتية بمعطيات مفصلة عن تحركات وخطط “جند الخلافة” بشكل استدعى انتداب فرقة من القوات الخاصة المتدربة على العمليات القتالية والاشتباكات لمتابعة تحركات النواة الصلبة للتنظيم من خلال رصد كل تنقلات عبد المالك قوري الذي كانت طائرة مروحية وأخرى دون طيار تصوّر كل تحركاته إلى غاية عملية الإيقاع به عند المدخل الغربي لمدينة يسّر شرقي بومرداس، وتحديدا بالموقع المعرف باسم “شارع المطاعم”، حيث فتحت الوحدة المكلفة بالعملية النار على قوري ورفيقيه، ما لم يدع فرصة للإرهابيين للقيام بأي مناورة ومكنها من تحييد المجموعة وقتلها، وكان بعض عناصرها يرتدون الأحزمة الناسفة في مؤشر على أن قوري كان يتابع عن قرب تنفيذ عملية انتحارية وشيكة، وفقا للمعلومات الاستخبارية التي كانت بحوزة قوات الأمن.

1509035_696158807163901_1350742439989090379_n.jpg


تحركات مشبوهة على محور البويرة ـ بومرداس

وأوضح المصدر أن مصالح الأمن المختصة رصدت في الآونة الأخيرة تحركات لجماعة الإرهابي قوري عبد المالك البالغ من العمر 37 سنة، على محور البويرة وبومرداس، مشيرا إلى أن هذا الإرهابي الذي تولى سابقا العديد من المهام والرتب في تنظيم القاعدة، آخرها أمير كتائب الوسط، قبل انشقاقه مؤخرا عن هذا التنظيم ومبايعته “داعش”، كان يسعى لتنفيذ عملية استعراضية في قلب مدينة بومرداس. وتعرف مصالح الأمن عن عبد المالك قوري ميوله لتنفيذ العمليات الإرهابية الأكثر دموية على غرار ما كانت تقوم به الجماعة الإسلامية المسلحة، فهو من قرية “بوظهر” بمنطقة سي مصطفى في بومرداس التي “صدرّت” العديد من الأمراء المتشددين الذين قضى عليهم الجيش. وكان شقيقه الصغير، خالد قوري، لقي مصرعه على يد قوات الأمن العام الماضي. من جهتها أكدت وزارة الدفاع في بيان مقتضب تلقت “البلاد” نسخة منه، أن “العملية العسكرية التي تم بموجبها القضاء على 3 إرهابيين أمس الأول بمنطقة يسر بالقطاع العملياتي لبومرداس بالناحية العسكرية الأولى، قد أكدت مقتل الارهابي الخطير عبد المالك غوري”، وذكرت الوزارة أن “عمليات التعرف على هوية القتلى بينت أن واحدا منهم هو الإرهابي قوري عبد المالك ، الذي تبنى اغتيال الرعية الفرنسية آرفي غوردال.

 
شريط الفيديو سهل على مصالح الأمن عملية رصده والقضاء عليه
نـظام تقنــي متقــدم ساعــد في تحديــد موقـع أمــير جنـــد الخلافـــــة

كشف مصدر عليم أن مصالح الأمن استغلت تكنولوجيا معقدة لتتبع أجهزة الكمبيوتر المحمولة في عملية القضاء عبد المالك ڤوري، الذي كان محل متابعة دائمة منذ عام 2009، إلا أن عملية المتابعة تم تكثيفها في الشهرين الأخيرين، حيث تمت مضاعفة عدد ضباط المخابرات التابعين لمديرية أمن الجيش والمصلحة المركزية لمكافحة الإرهاب. واتجهت عملية تتبع أمير جند الخلافة في عدة اتجاهات، كان الأول هو زوجته التي وضعت تحت الرقابة الأمنية الخفية على مدار الساعة. وقد كان موضوع زواج ڤوري عبد المالك أمرا بالغ السرية، توصل إليه محققون قبل أشهر قليلة، إلا أن ڤوري لم يقترب من موقع إقامة زوجته، وهي شقيقة أحد الإرهابيين القتلى في إحدى ضواحي مدينة بومرداس. وقال مصدر أمني رفيع إن العملية العسكرية الضخمة التي شارك فيها 3 آلاف عسكري في مناطق جبلية عدة بولايات بومرداس وتيزي وزو والبويرة، كانت مجرد عملية استعراضية، هدفها الوحيد هو دفع ڤوري عبد المالك ومقربيه للجوء إلى إحدى المدن القريبة، وهذا ما سهل عملية تتبع والقضاء على ڤوري الذي دخل إلى الملعب الذي تجيد مصالح الأمن العمل فيه، وهو المناطق الحضرية.
وأشار مصدرنا إلى أن المحققين تتبعوا 3 خيوط وصلوا عبر أحدها إلى صيدهم الثمين، الأول كان شريط الفيديو الذي بثه تنظيم جند الخلافة بعد مقتل غوردال، وقد توصل المحققون بعد جهد إلى عنوان جهاز الكمبيوتر الذي تم عبره تحميل شريط الفيديو في شبكة تواصل اجتماعي. وسمحت عملية تتبع عنوان جهاز الحاسوب المحمول أو كما تسمى “آدريس إيبي” بالوصول إلى أجهزة أخرى أرسل عبد المالك ڤوري بنفسه رسائل إلكترونية عبر أحدها، ثم تم تحديد موقعه التقريبي، وبعدها تمت ملاحقته. وأضاف مصدرنا أن الأمر الثاني الذي قاد المحققين، كانت زوجة عبد المالك ڤوري التي تمت مراقبتها من قبل مجموعة كبيرة من المختصين، أما الثالث فكان استجواب إرهابي من أعضاء تنظيم جند الخلافة أوقف من قبل الأمن وقدم معلومات شديدة القيمة أثناء التحقيق.
وارتكب عبد المالك ڤوري سلسلة من الأخطاء سهلت عملية رصده والقضاء عليه، وأهمها ظهوره ملثما في شريط فيديو بث بعد ذبح الرهينة غوردال، وتم التعرف عليه في الشريط وعلى أغلب عناصر المجموعة، بحيث تم استغلال هوية عناصر المجموعة في عملية الملاحقة الأمنية، والثاني هو تنقله في منطقة مدنية وهو المحظور الذي وقع فيه ڤوري.

- See more at:
 
قوات الجيش تقضي على 3 إرهابيين في غابة عزازقة بتيزي وزو

تمكنت، اليوم الخميس، مفرزة من قوات الجيش من القضاء على ثلاثة إرهابيين في غابة عزازقة بتيزي وزو، وأفادت مصادر مطلعة أن قوات الجيش الوطني مازالت تضيق الحصار على المجموعات الإرهابية التي تنشط في منطقة القبائل.

 
عودة
أعلى