تواصل عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية لليوم السابع على التوالي


150401053134_yemen_saudi_640x360_._nocredit.jpg

تشارك في عملية "عاصفة الحزم" دول خليجية هي الإمارات والكويت وقطر والبحرين إضافة إلى مصر والسودان والمغرب والأردن

تتواصل لليوم السابع على التوالي العمليات العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن.

واستهدفت الغارات التي وقعت خلال الليل واستمرت حتى فجر اليوم منفذ حرض البري بين اليمن والسعودية، ومناطق في محافظات صنعاء وحجه وصعده والحديدة وعدن.

وأفادت مصادر حوثية بأن قصفا مدفعيا وصاروخيا استهدف معاقل الحركة المتمردة في صعده.

ويأتي ذلك عقب انتشار كثيف لمقاتلي الحوثيين قرب مقرات عسكرية، ومقر شرطة مرور الحديدة بحسب المصادر ذاتها، والتي قالت إن الحوثيين نصبوا مضادات الطيران بمواقع مأهولة بالسكان لمواجهة طائرات التحالف، ما أثار الرعب لدى المواطنين خوفاً من أن تستهدفهم تلك الغارات.

ومن جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه الشديد إزاء التقارير التي تفيد بمقتل عشرات من المدنيين خلال العمليات العسكرية التي يُطلق عليها اسم "عاصفة الحزم"، وذلك بعد أنباء عن مقتل عشرات النازحين جراء قصف استهدف مخيمهم شمال اليمن.

يذكر أن السعودية أطلقت عملية عاصفة الحزم فجر الخميس الماضي لمواجهة مجموعات الحوثيين في اليمن بناء على طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لإنهاء "الانقلاب" الحوثي الذى سيطر على معظم مفاصل الدولة بالقوة المسلحة.

وتشارك في العملية دول خليجية هي الإمارات والكويت وقطر والبحرين إضافة إلى مصر والسودان والمغرب والأردن.

"قوات برية"
وعلى صعيد متصل، قالت السعودية إنها لن ترسل قوات برية الى اليمن للقتال ضد فصائل الحوثيين المسلحة إلا اذا أصبحت مثل هذه العمليات ضرورية بعد يوم من الاشتباكات الاكثر شراسة على الحدود منذ ان بدأت الضربات الجوية في الاسبوع الماضي.

وقال العميد أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف إنه "يمكن ان تكون هناك عملية برية محدودة في مناطق محددة وفي اوقات محددة. لكنه قال انه لا يجب توقع ان يحدث تحول بصورة آلية إلى عملية برية".

وطالب بعدم التركيز على العملية البرية باعتبارها ضرورة طالما امكن تحقيق الاهداف عبر وسائل أخرى.


 
تحدثوا إلى صحيفة أمريكية عن استعداداتهم
قوات شيعية عراقية تتجه للقتال بجانب "حوثي" اليمن

هل يمكن أن تنتقل المليشيات الشيعية المسلحة (الحشد الشيعي)، لمؤازرة الحوثيين في اليمن؟ السؤال يرتبط بتقارير صحفية دولية نقلت عن مقاتلين شيعة استعدادهم للتوجه إلى اليمن لدعم الحوثيين في مواجهة عملية عاصفة الحزم.

ونقلت صحيفة "هفنجتون بوست" الأمريكية عن مقاتلين شيعية في العراق، أنهم يخططون للانتقال إلى اليمن للانضمام للحوثيين.

يقول "أبو كمال" أحد المقاتلين المتطوعين بكتائب السلام التابعة للزعيم الشيعي مقتضى الصدر: "هذه ليست ادعاءات فارغة.. نحن بالفعل على أتم الاستعداد للذهاب للقتال هناك". وقال آخر: "لن ننسى إخواننا الحوثيين في اليمن".

وترى الصحيفة أن القوات الشيعية العراقية أصبحت ترى في الحرب الدائرة في اليمن امتدادًا للحرب التي خاضوها في العراق وسوريا، وأنهم يرون أن القتال الدائر في اليمن قتال طائفي؛ لذا يريدون الذهاب لنصرة حلفائهم الحوثيين.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذا يعني أن هذه القوات الشيعية التي كانت مدعومة من إيران والولايات المتحدة الأمريكية في الحرب التي خاضتها ضد داعش في العراق وسوريا، ستنتقل الآن لخوض حرب جديدة بدعم إيراني فقط للتصدي لتحالف عاصفة الحزم.

ولم يكن غريبًا أن تشير التسريبات، عقب ساعات من انطلاق عملية "عاصفة الحزم" العسكرية، ضد التمرد الحوثي في اليمن، إلى أن قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، في طريقه إلى اليمن.

ويشرف رجل طهران القوي (سليماني) على أنشطة جميع المليشيات المسلحة (المحسوبة – المقربة - المموَّلة)، من النظام الإيراني في المنطقة العربية، خاصةً عشرات المليشيات المسلحة في العراق وسوريا، وشمال إفريقيا، بحكم إشرافه على نخبة الحرس الثوري الإيراني (فيلق القدس).

وتكشف تحركات "طهران" بعد العملية العسكرية ضد الحوثيين، عن العلاقة العضوية التي تربطها بعشرات المليشيات المسلحة في المنطقة العربية.

وتؤكد هذه التحركات أن مَنْ يوجدون في المنطقة من قوات "الحرس الثوري" ليسوا مجرد "مستشارين لنقل التجارب والخبرات الدفاعية" كما تزعم إيران.

ويسيطر الحوثيون بفعل الدعم الإيراني على نحو 60% من القدرات العسكرية اليمنية، بعدما نجحوا في الاستيلاء عليها نتيجة سقوط المعسكرات العسكرية المركزية (لا سيما الواقعة في نطاق محافظات صعدة وعمران وصنعاء).

وحسب المعلومات، صار تحت أيديهم مئات الدبابات والمدرعات والصواريخ المتعددة، فضلًا عن مئات الأطقم العسكرية وعشرات المخازن للذخيرة.


بالعامي
المتحدث الرسمي يقول اللي يبي شي من اليمن يكلمنا عشان ننسق غير كذا لن نسمح لاحد اين كان + مصيره مصير الحوثي
 
استهدف جميع الأهداف المتحركة باتجاه المدينة
طيران التحالف يجبر الحوثيين وقوات صالح على الفرار من مطار عدن





أجبر طيران "عاصفة الحزم" المتمردين الحوثيين وقوات صالح التي تحاول إسقاط مدينة عدن على الفرار من مطار عدن، على وقع الضربات الجوية التي استهدفت جميع الأهداف المتحركة باتجاه المدينة.

وكثفت قوات التحالف عملياتها خلال الساعات الماضية، على مواقع المتمردين الحوثيين والحرس الجمهوري الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، خاصةً في العاصمة صنعاء، تلتها جبهة الشمال؛ حيث استهدف تحالف دعم الشرعية معسكر كثاف، ومواقع الدفاع الجوي والصواريخ البالستية التي استولى عليها الحوثيون، حسب "العربية"، الأربعاء (1 أبريل 2015).

وفي الحديدة غرب اليمن، استهدفت طائرات التحالف عدة مواقع في المدينة؛ منها مواقع الدفاع الجوي والمطار العسكري، كما جرى قصف مخازن الأسلحة التابعة للواء 65 دفاع جوي، إضافة إلى قصف معسكر الدفاع الساحلي في الكيلو سبعة.

وفي محافظة إب، أغارت طائرات تحالف دعم الشرعية على اللواء 55 حرس جمهوري في منطقة يريم، وعلى معسكر الدفاع الجوي بالمحافظة.

كما أعادت قبائل محافظة شبوة ترتيب صفوفها تحت قيادة موحدة للتصدي لهجمات المليشيات الحوثية المدعومة بقوات من أركان النظام السابق، التي خلَّفت عشرات القتلى والأسرى بين صفوف الحوثيين. في المقابل، سقط قتلى وجرحى من المدنيين من جراء قصف صاروخي للحوثيين في كل من عدن والحديدة.


 
في دلالة على دقة تصويب "عاصفة الحزم"
كيف قتل الطيران السعودي 7 من جنود الحوثي بصاروخ واحد؟




تداول نشطاء بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الأربعاء (1 أبريل 2015)، مقطع فيديو قالوا إنه لقتلى حوثيين من جراء إصابة طيران "عاصفة الحزم" مركبتهم العسكرية باليمن.

ويظهر المقطع -ومدته نحو 3 دقائق- أشخاصًا بلباس مدني يسحبون جثثًا لنحو 7 أشخاص من داخل مركبة عسكرية تحترق من جراء إصابتها بصاروخ أطلقته إحدى طائرات التحالف الذي تقوده المملكة لإعادة الشرعية إلى اليمن


 
مراسل الاخبارية السعودية: القوات البرية لم تتحرك وحرس الحدود قائم بمهامه
 
الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر
هذه هي الحرب التي بدأناها وهذي هي الأسباب التي من أجلها دخلناها وهكذا يجب نتحدث من الأن وصاعدا لا مزيد من المفاوضات ولا مزيد من التهدئه ولا مزيد من الدبلوماسية
لأول مره
ندخل الحرب الصحيحه وللأسباب الصحيحه و نتكلم بالصحيح
أفهمو يا مسلمين جربنا الوطنية وجربنا القومية وجربنا جميع الحركات الثورية والدكتاتورية والديموقراطية ولم يفلح اي منها فمازالت امة محمد مغتصبه حقوقها وتغتصب كل يوم وحان الوقت الأن لنعود للوحده الأسلامية لتستعيد هذه الأمه عزها ومجدها وتسترد حقوقها واراضيها التي أغتصبت
انصتو واسمعو وافهمو

أرجو الا تحذف هذي المشاركه

اخي أشك ان هذا صوت الشيخ عبد الرحمن السديس
نعم صدقت
هو لشيخ اردني لا أعرف عنه شي لكني أتفق معه على مافي المقطع
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
#عاجل

لقطات حديثة تبثها الإخبارية عن إقلاع وهبوط طائرات " عاصفة الحزم " عند الرابعة مساءً

وهذا رابط البث المباشر

 
يعني لو يصير فصف بري بين باكستان و الهند راح نرسل جنودنا للمشاركة في القصف ,السعودية لم تطلب الى الان و تركة الباب مفتوح حسب الرغبه ,ولم تحرج اي دولة , وهذا فيه رسالة واضحة ان السعودية قادرة على الاعتماد على نفسها ,ولكن هل تعلم من هيه الدول التي ترعب ايران و هددت ايران ,انها باكستان و تركيا ,و نقدر لهم موقفهم الشجاع ,اما ما تتكلم عنه حرب بريه فهيه عن مناوشات لا يستحق ان تذكر حتى في الاعلام,و الجيش السعودي مكفي و زياده ,حتى ان السعودية لم تستخدم سوى 5% من قدرتها ,فترك عنك الكلام في مصداقية الحلفاء

انا لم اتكلم عن التحالف
اقرء ردي جيدا وبعدين رد
ولقد قلت انا لا اتكلم عن حرب عاصفه الحزم ولا عن اي حلفاء
انا قصدي انو كل دوله تعتمد على نفسها والا تعتمد على احد
في حمايه دولها
 
اخواني العرب كان الاحرى بهذا التحالف اللذي هدفه التمدد الايراني ان يحرر الجزر الاماراتيه المحتله لا يحارب ايران باليمن وكلنا راينا صور الضحايا فاغلبهم مدنيين فبالله عليكم الن تكون فرحه بتحرير الجزر وليس قتل العربي لاخاه العربي وقتل المسلم لاخوه المسلم الن تكون ضربه معلم لايران وسترون ملايين المتطوعين لذلك الم تقولوا ان سلاحها الجوي وبحريتها متهالكتان ماذا تنتظرون اما ان تقتلوا العرب وتدمرون اليمن ويقتل الاخ اخاه فانا ضد ذلك من يريد ان يحارب ايران فليحاربها وانا معه اما تدمير اليمن بحجه محاربه ايران فلا والف لا

المشرك الشيعي "العربي" يقتل المسلم "العربي"
قبل عمليات تحالف دعم الشرعية

وعمليات التحالف تهدف لحماية المسلم "العربي"

والضحايا "المدنيين" يسقطون
بسبب قصف "العربي" الوثني الشيعي
للاحياء السكنية "المدنية"

غيره .. وش ثاني؟
 
"ذا ناشونال إنترست" الأمريكية عددت رسائل العملية
"عاصفة الحزم" تنهي سياسة الرياض الهادئة في معالجة أزمات الإقليم

%D8%B7%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D9%85.jpg



أكدت مجلة "ذا ناشونال إنترست" الأمريكية أن "عملية عاصفة الحزم أنهت سياسة المملكة الهادئة في إدارة أزمات الشرق الأوسط"، وأنها "بداية فصل جديد في تاريخ المملكة الحديث بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز"، حسب مقال نشرته المجلة، الأربعاء (1 أبريل 2015).

وأكد المحلل السياسي الدولي فهد الناظر (المحلل السياسي لدى مؤسسة "جاي تي جي" إحدى المؤسسات الرائدة في مجال البحث والتحليل والتدريب بأمريكا)، أن "السبب الأهم الذي دفع المملكة لنبذ سياستها الهادئة والإعلان عن بدء عملية عاصفة الحزم، إعادة المتمردين الحوثيين إلى معاقلهم شمال البلاد وإجبارهم على الجلوس للتفاوض".

وعدَّد "الناظر" الأزمات الإقليمية التي "اعتادت المملكة في الماضي حلها بهدوء من وراء الكواليس"، لا سيما "الحرب الأهلية في لبنان، والمصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس، وتهدئة الاحتقان بين مصر وقطر".

وأكد الكاتب أن "هذا الدور أثبت فاعليته طوال السنوات الماضية، إلى أن بدأت رياح الربيع العربي تعصف بالمنطقة، وبدأت إيران تحاول العبث بموازين القوة الإقليمية".

وأفاد الكاتب بأن "المملكة حاولت مواجهة المد الإيراني عبر القنوات الدبلوماسية تارةً، كما فعلت فيما يتعلق بالملف السوري، وبصورة معونات اقتصادية تارةً أخرى، كما فعلت في لبنان، إلا إن الدور الخطير الذي لعبته طهران في اليمن كان القشة التي قصمت ظهر البعير".

وأشار الكاتب إلى أن عاصفة الحزم تحمل رسائل مهمة إلى ثلاث جهات: إلى إيران حتى تتوقف عن العبث بأمن اليمن التي تعتبرها المملكة امتدادًا لأمنها القومي، وإلى الشعب السعودي الذي يجب أن يطمئن على قواته المسلحة، وأن مليارات الدولارات التي أنفقتها الرياض على التسليح والتدريب لم تذهب سدى، لكنها خط دفاع وردع لمواجهة العابثين بأمن المملكة.

ونبه الناظر إلى أن الرسالة الأخيرة لعاصفة الحزم، إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي لا تزال المملكة تعتبرها حليفًا استراتيجيًّا مهمًّا لها، لكن هذه العلاقة الطيبة لن تمنع الرياض من اتخاذ الإجراء المناسب للحفاظ على أمنها القومي، دون الحاجة إلى مشورة الجانب الأمريكي أو إطلاعه على ما تخطط له المملكة.


 
تعتمد على 3 محاور عشوائية أولها استدراج قوات دعم الشرعية
"مصائد الموت".. خطة إيرانية-حوثية "مفضوحة" لصد الهجوم البري

%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86_1.jpg



رغم أن قرار القيام بعملية برية تستهدف تثبيت الشرعية في اليمن لم يُتخذ بعدُ، فإن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يجري مشاورات مكثفة حاليًّا مع قيادات التحالف العربي، بزعامة المملكة العربية السعودية، لإنقاذ بلاده من الاعتداءات الوحشية لمليشيا الحوثي، بعملية برية مكملة للقصف الجوي المتواصل.

وبالطبع، فإنه على الجانب الآخر، تعمل مليشيا الحوثي -بالتنسيق مع قيادات الجيش الإيراني- على رسم خطط، كمحاولة منها لصد الهجوم البري، لكن مما يدل على أن هذا المعسكر مخترق تمامًا، أنه كشفت تقارير إعلامية عن مخططهم الذي وضعوا له مسمى "مصائد الموت" لصد العملية البرية المحتملة، فيما وصفه بعض الخبراء الاستراتيجيين بالمخطط الهمجي.

وأوضح موقع "الخبر" اليمني، اليوم الأربعاء (1 أبريل 2015)، أن خططت المليشيات تعتمد على 3 محاور؛ "الأول- استدراج القوات البرية للتحالف العربي إلى مناطق جبلية تعجز القوات النظامية عن خوض حروب عصابات فيها، مع تقسيم القوات الحوثية إلى خلايا مسلحة بقذائف مضادة للدبابات والمدرعات. والمحور الثاني- تجهيز ما بين 200 و250 انتحاريًّا لاستهداف أكبر عدد من جنود التحالف أثناء الاجتياح البري. والمحور الثالث- التنسيق مع القبائل اليمنية الموجودة في مناطق النفوذ الحوثي للمشاركة في صد الهجوم".

وأعقب فضح مخطط الحوثيين والإيرانيين تأكيد القيادي الحوثي البارز محمد علي الحوثي: "لسنا جبناء، ومسألة إلقاء السلاح غير مطروحة نهائيًّا بين صفوفنا. نحن مستمرون حتى النهاية، ولن نتفاوض مطلقًا أو نسمح بالتفاوض حول إلقاء سلاحنا؛ لأن ذلك لن يحدث".

أما محمد البخيتي القائد العسكري للمليشيات الحوثية فقال: "سنواجه أي هجوم بري علينا. ونحن غير قلقين؛ فلدينا ما يكفي من السلاح والعتاد، وقد وضعنا خططًا كاملة، ولن نكشف عن أي تفاصيل خاصة بالاستعدادات العسكرية لمواجهة الهجوم البري المحتمل".

كان وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين، قد طالب قوى التحالف العربي بالتدخل البري فورًا في عدن؛ لحمايتها من "الحوثيين" والقوات الموالية لعلي عبدالله صالح. وقال العميد الركن شمس الدين البكيلي، بالجيش اليمني، مستشار محافظة عدن، إن التدخل البري لقوى التحالف العربي أصبح ضروريًّا في ظل تقدم الحوثيين وعدم قدرة اللجان الشعبية وشباب الجنوب على الصمود لأكثر من 20 يومًا.


 
رفض ياسين مطلب إيران بوقف القتال وبدء الحوار..
وزير خارجية اليمن: جيبوتي أفشلت هروب صالح


%D8%B9%D9%84%D9%8A%20%D8%B9%D8%A8%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD.jpg



كشف رياض ياسين وزير الخارجية اليمني، أن حكومة جيبوتي أبلغت بلاده أن هناك اتصالات مكثفة من أجل السماح بهبوط طائرة صغيرة تابعة لإحدى الشركات النفطية تحمل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ومعه كبار مسؤوليه؛ لنقله إلى جهة غير معلومة.

وقال ياسين، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إن جيبوتي أبلغته أن طلب الهبوط قوبل بالرفض.

وحسب الوزير، فإن صالح (69 عامًا) يتنقل بين القبائل الموالية له، خوفًا من مواجهة المليشيات الحوثي التي تعتقد أن ابنه أحمد "متورط" في مخطط كان يقضي بفك تحالف أبيه مع الحوثيين إذا نجحت اتصالاته مع السعودية قبل بدء عملية "عاصفة الحزم".

واعتبر ياسين أن "الحكمة والسياسة السعودية كانت أكبر وأعظم من صالح وابنه أحمد ومخططاتهما المخادعة"، وهو ما أفشل الأهداف التي أرادها أحمد من زياته إلى الرياض.

وأشار وزير الخارجية اليمني المكلف إلى أن مخططات من وصفه بـ"الرئيس المخادع" علي عبدالله صالح في الهروب من اليمن مستمرة.

وسبق أن تحدث الوزير عن محاولة صالح للهروب إلى إريتريا المجاورة لجيبوتي، شرق إفريقيا، والقريبتين من اليمن، قائلًا إن الرئيس السابق له ممتلكات هناك.

وحول طلب الجانب الإيراني (حليف الحوثيين) إيقاف العمليات وبدء الحوار بين الأطراف اليمنية؛ أجاب ياسين: "هل الحوثيون وصالح سينسحبون من المناطق التي يسيطرون عليها؟ وهل سيسلمون الأسلحة التي سرقوها من الجيش اليمني؟ وهل يسلمون للدولة الشرعية؟ وهل تقف كل أعمال العنف والقتال في اليمن؟ وهل سيوافقون على الضمانات بالابتعاد عن العنف واستخدام السلاح؟".

وأضاف: "مطالب وآراء الإيرانيين غير مقبولة، ومن المعيب أن يطلب أحد في هذا الوقت الرجوع إلى الحل السياسي؛ لأن إعادة الحل السياسي هي إعادة المتمردين إلى حجمهم الطبيعي".


 
في اليوم السابع لـ"عاصفة الحزم"..
كيف يعيش سكان الحدود السعودية-اليمنية؟


%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF_1.jpg



فيما يقف جنود المملكة في الصفوف الأولى على الحدود اليمنية، استعدادًا للدفاع عن شرف الوطن، هناك جنود مجهولون ثابتون خلفهم، لا تثنيهم أصوات المدافع وطلقات الرصاص عن الشد من أزر جنودهم.

عدد من أبناء محافظة الحُرّث الحدودية أكدوا أن حالة الصبر التي تغطي أهالي هذه المحافظة تعود إلى الاحتقان الذي يحمله السكان تجاه الفكر الحوثي الذي يعتمد على تنفيذ الأجندات الخارجية، ولو كان بالاعتداء على حقوق الغير.

المباني الحكومية والمدارس في محافظة الخوبة تبدو عليها آثار طلقات رصاص الحوثيين منذ اعتدائهم عام 2009، قبل أن ترد عليهم القوات السعودية في مهمة دفاع وطنية تُوِّجت بإلحاق الخسارة بالمتمردين.

وفي سياق ذلك، قال المواطن عبدالله عريشي إنه "عندما تشاهد الآن بعض البيوت والمدارس وعليها آثار طلق ناري، يصيبك القهر من هؤلاء المعتدين، وأعني الحوثيين الذين لم يقدروا حسن الجوار، كما حصل عام 2009. ولولا الله ثم قوة بلدنا وحكامها وبسالة الجنود السعوديين، لواصل المتمردون طغيانهم"، وفقًا لـ"الشرق الأوسط".

أما المقيم اليمني أحمد العروي أحد العاملين في محطة بترول، فعلق قائلًا: "بلا شك أنا أحب اليمن؛ لأنه وطني وهذا طبيعي، لكنني في المقابل أخذت من خيرات بلدي الثاني المملكة التي يمتد خيرها إلى كثير من أنحاء العالم، لا سيما اليمن واليمنيين، والتاريخ يشهد على كثير من مواقف الدعم التي أبدتها السعودية وحكامها تجاه اليمن، لكن ما يقوم به الحوثيون أمر دنيء".

ولا يخشى شباب محافظة الحُرّث الحدودية كل الحشد العسكري، فأخذ عدد منهم في لعب كرة القدم، مشيرين إلى أن هذه الأجواء باتت عادية بالنسبة إليهم؛ لم لا وقد عاصروا الحرب على الحوثيين عام 2009؟!

وعن فكرة النزوح بعيدًا عن المناطق الحدودية، قال عبدالله الحارثي: "لا نزوح في ظل كفاءة القوات الجوية للتحالف".


 
اللقطات سريعه واظهرت تحليق الاف15 فقط !

المهم في الفديو هو ظهور قوات يبدو انها قوات مظلية !

حقيقة لم اركز جيدا لكن ظهورها يعني امر خطير وتحول في مسرح العمليات
 
التقنيات الموجودة في المراكز يصعب اختراقها من الأعداء
"الصقور" يحرسون حدود المملكة.. مشاهد حية من المناطق الجنوبية


%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-5.jpg



"بعد عاصفة الحزم.. لا يحاول التسلل إلى المملكة إلا من أراد بها شرًّا؛ لهذا نتعامل بحزم شديد مع هؤلاء".. بهذه الكلمات أكد قائد قوة حرس الحدود في الحرث العقيد الدكتور حسن عقيلي، أن قوات حرس الحدود على أتم الاستعداد للذود عن أرض الحرمين، فيما أظهرت لقطات مصورة مدى يقظة رجال حرس الحدود واستعدادهم لأي طارئ.

وقال: "نتابع كل من يريد أن يعتدي على أراضينا من خلال الكاميرات الحرارية والسياج الأمني. وفي الوقت الحالي، الأوضاع مستقرة في المنطقة، في ظل ضبط المواقع الحدودية التي لم تشهد حالات تسلل أو تهريب عن طريق الحدود؛ فنحن نتعامل مع ذلك بحزم؛ لأننا نشعر جيدًا بأنه بعد انطلاق عاصفة الحزم، لا يتسلل إلا من يريد شرًّا بهذه البلاد".

وأضاف العقيد عقيلي -حسب صحيفة الجزيرة، اليوم الأربعاء (1 أبريل 2015)- أنه "يوجد في كل مركز حدودي أجهزة اتصالات حديثة يصعب على العدو اختراقها، وتستخدم هذه الأجهزة لسهولة نقل المعلومة بين الأفراد، وحققت نجاحات كبيرة من حيث توجيه الدوريات عند رصد المهربين والمتسللين من قبل الكاميرات الحرارية، ويتم توجيه الدورية، وهي لا تستخدم الضوء في الليل، ويتم التنسيق فيما بينها وإرشادها إلى الطريق الصحيح من خلال الكاميرات الحرارية".

وأكد قائد قوة حرس الحدود في الحرث: "إننا هنا للدفاع عن تراب المملكة العربية السعودية، وهذا حلم أي مواطن. ولكننا في المقابل نسعى إلى مساعدة أشقائنا من الشعب اليمني من الضيم الذي يعيشونه"، مؤكدًا أن الأوضاع طبيعية ومطمئنة، مشيرًا إلى أن "استعدادات حرس الحدود لحماية حدود أمن المملكة مبكرة. ونحن دائمًا على أتم الاستعداد، ونتابع كل من يريد أن يعتدي على أراضينا".

كان اللواء محمد الغامدي المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة لحرس الحدود؛ قد أكد أن المديرية ترصد من حين إلى آخر، تحركات للمليشيات الحوثية، فيجري تمريرها بكل سرعة ودقة إلى القوات العسكرية المشاركة مع حرس الحدود للتعامل معها في حينه.

وبين الغامدي، وفقًا لصحيفة الشرق الأوسط، أنه في حال القبض على المتسلل، يجري أخذ بصمته، والتنسيق مع الجهات الأمنية لمعرفة ما إذا كان مطلوبًا أمنيًّا أو جنائيًّا، ومعرفة عدد المرات التي قبض عليه فيها، ومن ثم تطبيق النظام بحقه.

وركز على أنه منذ بدء عاصفة الحزم، يوجد إجراءات احترازية للتأكد من طبيعة المتسللين، ومعرفة ما إذا كانوا مندسين من مليشيات الحوثي ولهم نيات ضد الوطن أو ضد قوات الدفاع، أو متسللين باحثين عن العمل بطرق غير مشروعة.

وذهب إلى أن قوات حرس الحدود لاحظت في الأيام الخمسة الماضية، وتحديدًا منذ بدء عاصفة الحزم، انخفاض عدد حالات التسلل والتهريب بفعل الضربات الجوية، مؤكدًا أن حدود السعودية البرية والبحرية آمنة، بما فيها الحدود مع اليمن، وأن القاطنين في المناطق الحدودية يمارسون حياتهم بشكل طبيعي.


%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-1.jpg

%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-2.jpg

%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-3.jpg

%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-6.jpg

%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-4.jpg

%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF.jpg



 
عودة
أعلى