الحرب السودانية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
رد: الحرب السودانية

مصدر سودانى جنوبى: أوغندا تدعم دولة الجنوب بالذخائر والغذاء



وصلت إلى جوبا قافلة أوغندية على متن 20 شاحنة كبيرة محملة بالمواد الغذائية والوقود كانت حكومة الجنوب قد طلبتها من الحكومة الأوغندية لتوصيلها إلى مناطق التمرد بولاية جنوب كردفان، فيما قام اللواء على بندر بصرف مرتبات 3 أشهر لقوات قطاع الشمال بولاية النيل الأزرق.

وكشف مصدر مطلع بحكومة الجنوب ــ فضل عدم الكشف عن هويته لمركز السودان للخدمات الصحفية ـ عن حركة كبيرة للشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والتعيينات العسكرية متجهة من جوبا إلى مناطق التمرد بجانب عدد من الشاحنات المتمركزة على الشريط الحدودى بولاية شمال بحر الغزال.


وأوضح المصدر أن 16 شاحنة تحركت أمس من "أويل" متجهة إلى الجبال الشرقية بجنوب كردفان لدعم قوات مناوى بتلك المناطق، مبيناً أن أربع شاحنات أخرى تحركت إلى "راجا" يوم الخميس الماضى محملة بالمؤن الغذائية والذخائر.


وكشف المصدر عن تسلم اللواء على بندر القائد الميدانى للجيش الشعبى قطاع الشمال لمرتبات 3 أشهر من حكومة الجنوب وتم صرفها للمقاتلين بمنطقة "التونج" بولاية النيل الأزرق، مؤكدا أن حكومة الجنوب حثته على رفع الروح المعنوية للمقاتلين بعد الهزائم التى تلقاها الجيش الشعبى فى عدد من المناطق بولاية النيل الأزرق .


 
رد: الحرب السودانية

البرلمان السودانى يرفض تسليم جواسيس أجانب فى صفقة سياسية



كشفت الحكومة السودانية عن ضبط أجهزة ومعدات عسكرية بحوزة الأجانب الموقوفين بمنطقة "هجليج" قبل أيام وهم بريطانى ونرويجى وجنوب أفريقى بالإضافة إلى ضابط سودانى جنوبى .

ونقلت صحيفة "الانتباهة" السودانية الصادرة بالخرطوم اليوم الثلاثاء، عن مصدر موثوق قوله إن الموقوفين متخصصون على مستوى عال فى المتفجرات وزراعة الألغام والكشف عنها، فيما حذر البرلمان الجهاز التنفيذى من التهاون فى معالجة قضية الجواسيس الأربعة، مشددا على ضرورة عدم التهاون فى التحقيق معهم والتحقق من جنسياتهم الحقيقية، رافضا أى اتجاه لتسليمهم لدولهم تحت إطار أى تسوية سياسية مع بلدانهم.


وأوضح المصدر أن المجموعة الموقوفة برفقة استخبارات الجيش الشعبى قامت بالفعل بزرع مجموعة ألغام داخل ولاية "الوحدة" بدولة جنوب السودان وعلى طول الطريق بين "ربكونا وبانتيو" وعلى الحدود، وكانت فى طريقها لداخل السودان لزراعة حقل كامل بالألغام، وتركيب أجهزة لرصد أجهزة المدفعية والدبابات والأسلحة الثقيلة للقوات المسلحة.


وذكر المصدر أن المجموعة كانت بحراسة استخبارات الجيش الشعبى التى وفرت دبابة خاصة لحمايتها .


وفى غضون ذلك، نقلت وزارة الخارجية لممثلى دول النرويج وبريطانيا وجنوب أفريقيا خضوع مواطنيهم لتحقيقات بواسطة السلطات المختصة على خلفية دخولهم البلاد بطريقة غير مشروعة، والوجود بمناطق عسكرية نشطة بأجهزة ومعدات عسكرية.


وأبلغ وكيل الخارجية بالإنابة عمر محمد أحمد السفراء، بأن السلطات وفرت المتطلبات الضرورية لاحتجاز مواطنيهم وفق مقتضيات القانون الدولى، مؤكدا أن خطوات التحقيق ستتم بوتيرة أسرع، مشيرا إلى أن الخارجية أتاحت الفرصة لسفارات الموقوفين لزيارتهم، فيما عبر السفراء عن انشغال قيادة بلادهم بالأمر، وطالبوا بالوقوف على حالة الموقوفين.


وأعلن السفير النرويجى فى الخرطوم ينس بيتر كيمبرود، أن الأجانب الأربعة الذين اعتقلتهم القوات المسلحة يتمتعون بصحة جيدة.


وفى سياق متصل، وجه رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر أمس وزارة العدل بمتابعة التحقيقات، وقال: "لا نريدها أن تكون قضية للتصالح السياسى مع أية دولة"، وأضاف "يجب التفريق بين علاقتنا مع الدول وقضية خرق القوانين الخاصة بالبلاد".


 
رد: الحرب السودانية

وزير النفط السودانى: إعادة ضخ نفط "هجليج" قريبا



أكد الدكتور عوض أحمد الجاز، وزير النفط السودانى، أن عمليات إعادة إعمار حقل "هجليج" تسير بالصورة المطلوبة، موضحا أن إعادة ضخ النفط ستكون قريبا.

جاء ذلك، فى تصريح له الاثنين، من هجليج، حيث طمأن الشعب السودانى على مستقبل النفط بالبلاد، وقال إن العداء للسودان ومحاولات انهزامه اقتصاديا وفقدانه لثروته النفطية ظل مستمرا منذ أن نجح فى أن يكون ضمن الدول المنتجة للنفط.


وقال الجاز، إن مسيرة النفط ماضية حتى ينعم السودان بخيراته النفطية، منبها إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل إعادة ما دمرته الحرب.


 
رد: الحرب السودانية

السودان يوافق مبدئيًا على الخطة الأفريقية لحل قضايا الخلاف مع الجنوب



وافقت الحكومة السودانية مبدئيًا على "خارطة الطريق"، التى أقرها مجلس السلم والأمن الأفريقى مؤخرًا فى شأن الأوضاع بين دولتى السودان وجنوب السودان، وجددت التزامها بتعزيز الجهود الرامية لإدامة السلم والأمن فى الإطارين الإقليمى والثنائى.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية السودانية، العبيد مروح، اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية على كرتى بعث برسالة خطية إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى جان بينج أول أمس، مؤكدا فيها ترحيب الخرطوم بجهود الاتحاد الأفريقى ومساهماته الإيجابية فى شأن حل القضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان.


وأشار إلى أن الرسالة تضمنت عددًا من الملاحظات على خارطة الطريق الصادرة عن مجلس السلم والأمن الأفريقى، حيث أكدت الرسالة أن اعتداء دولة جنوب السودان على الأراضى السودانية لا يزال مستمرًا حتى اليوم، وذلك من خلال عدة شواهد على الأرض تمثلت فى قيام قوات من الجيش الشعبى باحتلال محطة (قرية) ببحر العرب، وهى منطقة تقع شمال خط حدود الأول من يناير 1956، وهى ليست منطقة مختلفًا أو متنازعًا عليها.


وقام جيش جنوب السودان فى يوم 29 أبريل الماضى باحتلال منطقة "كفن دبى"، وهى منطقة حدودية متنازع عليها، كما قام يوم أمس الاثنين باحتلال منطقة "كافيا كنجى" المتنازع عليها أيضًا.


وأوضحت الرسالة أن الأعمال العسكرية العدوانية، والتى تقوم بها الفرقتان التاسعة والعاشرة التابعتان للجيش الشعبى فى جنوب كردفان والنيل الأزرق مازالت مستمرة، ضمن مخطط إدامة الحرب وزعزعة الأمن والاستقرار على طول الشريط الحدودى بين السودان وجنوب السودان، فضلا عن استغلال دولة الجنوب للمرتزقة من متمردى دارفور للقتال لصالحها فى تلك المناطق.


وأكدت حقيقة أن دولة جنوب السودان وجيشها تعمل دون مواربة على توسيع دائرة العدوان وفرض الأمر الواقع باحتلال النقاط والمناطق المتنازع عليها بقوة السلاح، مجددة إصرار السودان على التمسك بسلامة وسيادة أراضيه وعزمه على عدم تمكين "الغزاة والمحتلين" من فرض إرادتهم بواسطة القوة العسكرية.


وكان الاتحاد الأفريقى طالب البلدين فى 26 أبريل الماضى بأسبوعين لاستئناف المفاوضات حول مجموعة من النزاعات، بما فى ذلك النفط، ووضع المناطق المتنازع عليها وترسيم حدودهما، وقرر مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد ضرورة إتمام هذه المفاوضات خلال ثلاثة أشهر من إصدار قراره.
 
رد: الحرب السودانية

اشتباكات بين قوات الخرطوم وجوبا بمنطقة حدودية متنازع عليها


أعلن جيش جنوب السودان أن القوات السودانية والمليشيات المتحالفة معها اشتبكت مع قوات جنوب السودان على طول الحدود المتنازع عليها بين الطرفين اليوم الثلاثاء، فى أحدث معارك بين الجانبين فى أسابيع من العنف.

وقال فيليب أجوير المتحدث باسم الجيش الجنوبى إن "القوات السودانية والمليشيات والمرتزقة هاجموا مواقع فى ولاية الوحدة"، لافتا إلى أن القوات الجنوبية "صدت المهاجمين" وصادرت ثلاث شاحنات، مضيفا أن القوات تستعد إلى شن هجوم على المواقع الحدودية فى منطقتى جاو وباريانج.


ويتبادل الطرفان الاتهامات بتمويل مليشيات متمردة تعمل فى أراضيها فى إطار المعارك المستمرة بين البلدين، فيما لا يزال الخلاف دائرا بينهما على المناطق المتنازع عليها وعائدات النفط والحدود.


ومنذ نهاية مارس وقعت معارك غير مسبوقة منذ استقلال جنوب السودان فى يوليو 2011، على الحدود المشتركة بين قوات الخرطوم وجوبا مما أثار الخشية من نزاع مفتوح بين الجارين اللذين خاضا حربا أهلية دامية لعقود انتهت فى العام 2005 إثر اتفاق سلام شامل نص على انفصال الجنوب.
 
رد: الحرب السودانية

و في النهاية بعد تلك الحرب الغرب ينتصر و ينجح في تفكيكنا و تدميرانا وجعلنا اكثر تخلف وادخلنا في حروب اكثر واستنزاف مواردنا اكثر و ايضا زرع الفتن بين المسلمين و المسيحين في الوطن العربي لانو اي مسلم جاهل و هم كثار سيقف مع المسلمين و اي مسيحي جاهل و هم كثار ايضا سيكون مع المسيحين
و اذا تقابل الاثنان عملو مشكلة و كبرها الاعلام و حولها حرب طائفية >طبيعي جدا واعتدنا علية <
ولاكن طبعا المسلم الصحيح يقف مع الحق دائما و وانا سمعت حديث معناه ان تقف مع اخوك المسلم ظالم و مظلوم مظلوم تساعدة ظالم تبعدة عن الظلم و تنهية عنة
و في النهاية
اللهم اعن امتنا و قها من المكائد يا رب
 
رد: الحرب السودانية

موسكو: لا تهديد بمعاقبة الخرطوم وجوبا


لافروف مستقبلا كرتي في موسكو (الفرنسية)
قالت روسيا اليوم الاثنين إن مسودة قرار مجلس الأمن الدولي بشأن السودان وجنوب السودان لا تصل إلى درجة التهديد بفرض عقوبات إذا لم تلتزم الدولتان بالمطالب ذات الصلة بوقف الأعمال القتالية. في حين أكد مسؤول سوداني أن بلاده لا تستعد لحرب مع دولة الجنوب بأي حال.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوداني علي أحمد كرتي الذي يزور موسكو حاليا "ليست هناك عقوبات ولا حتى تهديد بفرض عقوبات".
لكن لافروف أضاف أن مسودة القرار تطرقت إلى احتمال اللجوء إلى خطوات أخرى بينها "إجراءات اقتصادية" بموجب البند 41 من ميثاق الأمم المتحدة إذا لم يطرأ تحسن على الوضع.
وحث مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي الجانبين الأسبوع الماضي على وقف الأعمال القتالية بينهما وسحب القوات من المناطق المتنازع عليها، وحذر من أنه سيصدر أحكاما ملزمة إذا أخفقا في التوصل إلى اتفاقات بشأن مجموعة نزاعات في غضون ثلاثة أشهر.
وتحذر مسودة قرار الأمم المتحدة الذي تدعمه الولايات المتحدة، الخرطوم وجوبا بشأن "الإصرار على اتخاذ إجراءات إضافية ملائمة بموجب البند 41 من ميثاق الأمم المتحدة في حالة عدم التزام أي من الطرفين أو كليهما".
ويقول البند 41 إن إجراءات تشمل "قطعا كاملا أو جزئيا للعلاقات الاقتصادية وعبر السكك الحديدية وخطوط الملاحة البحرية والجوية والاتصال بالبريد والتلغراف وعبر اللاسلكي ووسائل الاتصال الأخرى وقطع العلاقات الدبلوماسية" يمكن تطبيقها للتيقن من تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي.

 
رد: الحرب السودانية

إجراءات اقتصادية
وقال لافروف "نعم يمكن اتخاذ بعض الإجراءات الاقتصادية لكن دعوني أكرر: هذا ليس قرارا آليا، لكنه مجرد مؤشر يعتمد على كيفية تنفيذ القرار"، وأضاف "هذا البند لا يتصور أي استخدام للقوة".
وبدأ مجلس الأمن الأسبوع الماضي مناقشة مشروع القرار. وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس إن المجلس يحتاج على الأرجح لمحادثات تستمر بضعة أيام على الأقل قبل بدء التصويت.
وتقاوم روسيا عادة فرض أي عقوبات على أي دولة، وتقول إن هذا يأتي بنتائج عكسية.
وقال لافروف إن خطوة أولى اتخذت، مشيرا إلى انسحاب القوات الجنوبية من منطقة هجليج النفطية. وأضاف "من الضروري تنفيذ نقاط أخرى: وقف الأعمال القتالية والاستفزازات ووقف البيانات العسكرية ووقف كل طرف التدخل في شؤون الطرف الآخر".
وكان كرتي قال في موسكو اليوم إن للسودان قوات مسلحة على الحدود مع جنوب السودان لأغراض الحماية المشروعة. وأضاف للصحفيين "إنهم داخل حدود السودان وليس خارجها"، مشيرا إلى أن من حق الخرطوم نشر قواتها في أي مكان. وأكد أن السودان لا يستعد للحرب بأي حال.
 
رد: الحرب السودانية

طوارئ
وأبلغت جمهورية جنوب السودان الأمم المتحدة الأحد أنها ستسحب كل أفراد الشرطة الخاصة بها من منطقة أبيي المتنازع عليها مع السودان.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير أصدر مرسوما جمهوريا أعلن بموجبه حالة الطوارئ في عدد من المناطق الحدودية مع دولة جنوب السودان.
وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية إن قرار الطوارئ سيطبق في ولايات جنوب كردفان والنيل الأبيض والنيل الأزرق وسنار.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت الحكومة السودانية منع التجارة عبر الحدود مع الجنوب، وأصدرت أوامرها بتطبيق قوانين صارمة ضد مهربي البضائع إليه.
 
رد: الحرب السودانية

الخرطوم تحقق مع أجانب اعتقلوا بهجليج


السلطات السودانية رحلت المعتقلين الأجانب إلى الخرطوم بعد اعتقالهم في هجليج (الفرنسية)
الجزيرة نت-الخرطوم
قالت الحكومة السودانية أمس الاثنين إنها سمحت لممثلي ثلاث دول هي بريطانيا والنرويج وجنوب أفريقيا بلقاء رعاياها الذين اعتقلتهم القوات المسلحة السودانية في منطقة هجليج السبت الماضي.
ونقل وكيل الخارجية السودانية بالإنابة عمر صديق لممثلي الدول الثلاث أن المعتقلين لا يزالون يخضعون للتحقيق حول دخولهم السودان ووجودهم في هجليج.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية العبيد أحمد مروح للجزيرة نت إن الخارجية أكدت لسفيري النرويج وجنوب أفريقيا والقائم بالأعمال البريطاني توفير كافة متطلبات المحتجزين القانونية والإنسانية، وأضاف "طمأناهم بأن التحقيقات ستتم في أقرب فرصة ممكنة" لأجل حسم الأمر بشأنهم.
وذكر مروح أن الخارجية بحثت في لقائها مع المسؤولين الثلاثة دخول المحتجزين البلاد بطريقة غير شرعية "وبخلفيات ومعدات عسكرية" في منطقة لا تزال ملتهبة. وقال إن الدبلوماسيين برروا ذلك بأن المحتجزين "يشتغلون ضمن فرق الأمم المتحدة لنزع الألغام".
وأضاف أن السودان أكد لهم أن العمل في مجال نزع الألغام لا يتم إلا عبر موافقة الحكومة السودانية، "كما أنه لا يتم في منطقة لا تزال ملتهبة، وبلباس معين عكس ما كان يقوم به المقبوض عليهم".
وكان السودان قد أعلن أنه ألقى القبض السبت على أربعة أجانب كانوا يفحصون الحطام الذي خلفته المعارك الأخيرة بين القوات السودانية وقوات جنوب السودان في منطقة هجليج الغنية بالنفط التابعة للسودان.
غير أن ناطقا باسم الأمم المتحدة قال إن المعتقلين الأربعة من العاملين في إزالة الألغام، حسبما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد إن وجود الأجانب الأربعة بالمنطقة "يؤكد قولنا السابق إن عدوان جنوب السودان على هجليج كان مدعوما من قبل خبراء أجانب".
ورحّل الجيش السوداني الأجانب الأربعة بعد اعتقالهم إلى الخرطوم "للمزيد من التحقيقات".

 
رد: الحرب السودانية

السودان يوافق على خريطة الطريق الأفريقية


وزير الخارجية السوداني أكد التزام بلاده بتعزيز الجهود الرامية لإدامة السلم والأمن (الجزيرة)
الجزيرة نت-الخرطوم
أعلن السودان الثلاثاء موافقته المبدئية على خريطة الطريق لاستئناف الحوار مع جنوب السودان التي أقرها مجلس السلم والأمن الأفريقي يوم 25 أبريل/نيسان الماضي.
وأكد في رسالة بعثها وزير خارجيته علي أحمد كرتي إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينغ ترحيب حكومته بأعمال الاتحاد ومساهماته الإيجابية في شأن الأوضاع بين دولتي السودان وجنوب السودان.
وكان مجلس الأمن والسلم الأفريقي طلب من الدولتين استئناف المحادثات بينهما خلال أسبوعين، مهددا الدولتين بإصدار أحكامه الملزمة في حال عدم توصلهما لاتفاق بشأن النزاعات القائمة بينهما خلال ثلاثة أشهر.
وأعلن الوزير السوداني عبر رسالته التزام بلاده بتعزيز الجهود الرامية لإدامة السلم والأمن في الإطارين الإقليمي والثنائي. وتضمنت الرسالة -بحسب الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية العبيد أحمد مروح- عددا من الملاحظات على خريطة طريق الاتحاد الأفريقي.

 
رد: الحرب السودانية

وقال إن الرسالة "أكدت تواصل اعتداء دولة جنوب السودان على الأراضي السودانية حتى اليوم" ممثلة في قيام قوات من الجيش الشعبي باحتلال محطة قرية ببحر العرب، وهي منطقة تقع شمال خط حدود الأول من يناير/كانون الثاني ١٩٥٦، وهي ليست منطقة مختلفا أو متنازعا عليها، وقيامه في التاسع والعشرين من الشهر الماضي باحتلال منطقة كفن دبي -وهي منطقة حدودية متنازع عليها- بجانب قيامه يوم الاثنين باحتلال منطقة كافيا كنجي المتنازع عليها".
وأشارت إلى استمرار الأعمال العسكرية العدوانية للفرقتين التاسعة والعاشرة اللتين تتبعان للجيش الشعبي في جنوب كردفان والنيل الأزرق "ضمن مخطط إدامة الحرب وزعزعة الأمن والاستقرار على طول الشريط الحدودي بين السودان وجنوب السودان، فضلا عن استغلال دولة جنوب السودان للمرتزقة من متمردي دارفور للقتال لصالحها في تلك المناطق".
وجددت الرسالة -وفقا لمروح- اتهام دولة جنوب السودان وجيشها بالعمل "دون مواربة" على توسيع دائرة العدوان وفرض الأمر الواقع باحتلال النقاط والمناطق المتنازع عليها بقوة السلاح، مشددا على عزم السودان على عدم تمكين الغزاة والمحتلين من فرض إرادتهم بواسطة القوة العسكرية.
وكان مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي أصدر الثلاثاء الماضي خريطة طريق من سبع نقاط دعا خلالها الجانبين لوقف القتال خلال ثمانية وأربعين ساعة وانسحاب "غير مشروط" للقوات من المناطق المتنازع عليها.
 
رد: الحرب السودانية

واعتبر مجلس الأمن الدولي حينها أن خريطة الطريق التي وضعها الاتحاد الأفريقي مساهمة بناءة وستكون مفيدة للمشاورات التي يجريها المجلس حول اتخاذ المزيد من الخطوات.
وانهارت مباحثات بين الطرفين الشهر الماضي عقب طلب الوفد السوداني وقتا للاطلاع على مقترحات للوسطاء وذلك قبل احتلال قوات حكومة جوبا لمنطقة هجليج النفطية لفترة قصيرة تمكن الجيش السوداني من إجلائها.
وأمهل الاتحاد الأفريقي البلدين أسبوعين لاستئناف المفاوضات بشأن مجموعة من النزاعات بما في ذلك النفط ووضع المناطق المتنازع عليها وترسيم حدودهما.
وقال مفوض مجلس السلام والأمن رمضان العمامرة إن المجلس "قرر ضرورة إتمام هذه المفاوضات خلال ثلاثة أشهر من إصدار هذا القرار".
وأكد أنه في حالة فشل المحادثات فإن مجلس السلام والأمن سيطلب من لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى للتنفيذ تقديم اقتراحات تفصيلية بشأن كل القضايا المعلقة حتى يمكن التصديق عليها باعتبارها حلولا نهائية وملزمة بالنسبة للعلاقات بين الدولتين بعد انفصال الجنوب.
 
رد: الحرب السودانية

جدل سوداني بشأن مشروع "رد العدوان"


جانب من جلسة البرلمان ليوم أمس (الجزيرة)
عماد عبد الهادي-الخرطوم
لا يزال الجدل قائما بشأن مشروع قانون "رد العدوان ومحاسبة المعتدين" الذي تجري مناقشته بالبرلمان السوداني حاليا، وما إذا كان المقصود من ورائه حكومة جنوب السودان بعد احتلالها لهجليج أم جهات أخرى داخلية وخارجية يسعى السودان لمواجهتها مستقبلا.
ويبدو أن مؤسسات حكومية كبيرة -كوزارتي الخارجية والداخلية- غير مقتنعة بالقانون لإمكانية تسببه في أزمة مع أطراف دولية أخرى بحسب الأولى ولوجود قوانين مشابهة بحسب الثانية.

ويعطي القانون الجديد السودان الحق في مصادرة جميع ممتلكات الدولة المعتدية الموجودة في أراضيه، إضافة إلى حق إيقاف وسحب أي استثمارات للسودان في ذات الدولة أو لمصلحتها وتخفيض التمثيل الدبلوماسي وتقييد حركة الدبلوماسيين التابعين لها.
ويشترط للتفاوض مع الدولة المعتدية إيقاف كل الأعمال العدائية تجاه السودان وفك الارتباط مع أي "مجموعات إرهابية مسلحة" تعمل ضد البلاد وطرد كل من يتبع لها وإزالة أي عبارات ماسة بسيادة السودان إذا وردت في مسميات مؤسسات سياسية أو عسكرية داخل الدولة المعتدية.
ومع إصرار بعض البرلمانيين على إجازة المشروع بمبررات يرونها منطقية، يرى آخرون أن إجازة المشروع بشكله الحالي ربما تشكل خطرا على المواطنين السودانيين أنفسهم.

 
رد: الحرب السودانية

ضد المعتدي فقط
فرئيس لجنة التشريع والعدل بالبرلمان الفاضل حاج سليمان قال إن القانون -إذا ما أجيز- لن يكون موجها إلا لمن يعتدي على البلاد. ويرى أن احتلال هجليج -التي جرى تحريرها- كان بمثابة إعلان حرب من جنوب السودان "وبالتالي كان لا بد من إيجاد قانون لرد العدوان ويحد هذا من خطر بدأ يتنامى على حدودنا الجنوبية".
وأكد في حديثه للجزيرة نت أن نصوص القانون تنطبق على دولة الجنوب "وعند زوال التعدي على البلاد ستزول آثاره" ليستجيب للواقع الجديد".
أما عضو البرلمان عماد الدين البشري فأكد أن مشروع القانون صيغ على عجالة من البرلمان وليس من الجهاز التنفيذي.
وقال للجزيرة نت إن بالقانون عيوبا جوهرية لم ترع حركة الرعاة السودانيين داخل الأراضي الجنوبية "والتي تمتد لنحو ستة أشهر" بما يعرض ممتلكاتهم كأفراد للمصادرة مثلما يعرض ممتلكات رعايا الجنوب للمصادرة.
وأكد وجود قوانين كافية لمعالجة الوضع القائم كقانون مكافحة التهريب وقوانين دولية أخرى تحكم العلاقات بين الدول. وتوقع أن يشمل القانون الجديد مصر وإثيوبيا ويعرفهما باعتبارهما دولا عدوة للسودان لاحتلال الأولى منطقة حلايب واحتلال الثانية منطقة الفشقة، على حد قوله.
واستبعد البشري إمكانية تطبيق القانون "لعدم توفر محاكم لمحاسبة الدول ولا الرعايا الأجانب في السودان" كما أنه يهدد مصالح البسطاء الذين لا يعيرون أهمية للإجراءات أثناء التداخل الحدودي.
 
رد: الحرب السودانية

إجازة القانون
وتوقع إجازة مشروع القانون عبر الأغلبية الميكانيكية التي يتمتع بها المؤتمر الوطني الحاكم في البلاد "وبالتالي سيكون إملاء لا رضى". داعيا إلى سحبه "لتفادي الحرج مع دول أخرى لا يمكن وصفها بأنها عدو للسودان".
بدوره رأى أستاذ العلوم السياسية بجامعة النيلين حسن الساعوري أن مشروع القانون هو نتاج للتوتر والعدائيات التي برزت بين الحكومة السودانية والجنوبية.
وأكد أن القانون سيصطدم بالتفاعل الاجتماعي على طول الشريط الحدودي بين دولتي السودان وجنوب السودان، مشيرا إلى وجود أكثر من 40% من سكان الدولتين على ذلك الشريط.
ورأى في حديثه للجزيرة نت أن القانون لن يستطيع إيقاف التفاعل الاجتماعي "لكنه من الممكن أن يستهدف نظام الحركة الشعبية على المدى البعيد من خلال منع ناقلات البضائع العبور إلى الجنوب".
لكنه بالمقابل لم يستبعد أن يشكل القانون عبئا كبيرا على حكومة الجنوب "بما يعقد أوضاعها الاقتصادية وبما يزيد من الاحتقان السياسي والقبلي الذي تعاني منه الدولة الوليدة"، متوقعا عدم استمرار تطبيق القانون "لأنه سيتلاشى بذهاب الحالة العدائية بين البلدين".
 
رد: الحرب السودانية

تلفزيون السودان: استئناف ضخ النفط من حقول هجليج بولاية جنوب كردفان التي دمرتها قوات جنوب السودان مؤخرا​
 
رد: الحرب السودانية

النرويجى الموقوف يتبع منظمة محظورة والبريطانى كان ضابطاً

نشرت صحيفة "الانتباهة" الصادرة بالخرطوم اليوم الأربعاء، معلومات تفيد بأن النرويجى الذى ألقت القوات المسلحة القبض عليه ضمن 4 أجانب بمنطقة "هجليج" مؤخرا، يتبع لمنظمة العون الشعبى النرويجى المحظورة، بسبب دعمها لقوات الجيش الشعبى بجنوب السودان بالسلاح.

ونقلت الصحيفة عن الناطق الرسمى لمنظمة العون الشعبى النرويجى بير نيرجارد تأكيده أن المقبوض عليه فى هجليج يعمل لصالح المنظمة، وذلك وفقا لعقد عمل وقعته المنظمة مع الأمم المتحدة فى مجال الألغام ويحظى بحصانة قانونية.


وأشارت الصحيفة إلى أن منظمة العون النرويجى قد تمت إدانتها، وفق تقرير وزارة الخارجية النرويجية بسبب نشاطها بجنوب السودان، حيث كانت تزود الجيش الشعبى بشحنات الأسلحة، بجانب أنها كانت سببا فى إطالة فترة الحرب بين الشمال والجنوب، وقد حظرت النرويج تقديم أى دعم حكومى للمنظمة، بالإضافة إلى أنها نشطت فى التسعينيات من القرن الماضى فى شحن الأسلحة إلى ولاية جنوب كردفان، وبعد اتفاق نيفاشا نقلت المنظمة نشاطها إلى دارفور.


وكشفت "الانتباهة" أن البريطانى المقبوض عليه بهجليج كان ضابطا بسلاح المهندسين فى الجيش البريطانى قبل أن يتعاقد مع شركة "ميكم" الجنوب أفريقية، وأشارت إلى أن الشركة كانت تزود جيش جنوب أفريقيا بالتقنية الميكانيكية والكيمائية.


وكانت الناطقة باسم الأمم المتحدة فى جوبا قد أعلنت أن أحد الأربعة الموقفين يعمل لصالح الأمم المتحدة، غير أن المنظمة الأممية ادعت فى خطابها لوزارة الخارجية السودانية أن الأربعة المقبوض عليهم يعملون لصالحها.


وكانت الحكومة السودانية كشفت عن ضبط أجهزة ومعدات عسكرية بحوزة الأجانب الموقوفين بمنطقة "هجليج" قبل أيام، وهم بريطانى ونرويجى وجنوب أفريقى، بالإضافة إلى ضابط سودانى جنوبى.



 
رد: الحرب السودانية

من يريد اضافة اخبار عليه التاكد ان من قبله لم ينزلها لتفادي التكرار
 
رد: الحرب السودانية

الخرطوم تمدد مهلة ترحيل الجنوبيين


عدد الجنوبيين العالقين بميناء كوستي يقدرون بنحو 12 إلى 15 ألفا (الجزيرة-أرشيف)
مددت السلطات السودانية الأربعاء المهلة التي حددتها لترحيل آلاف السودانيين الجنوبيين الذين لا يزالون في جنوب الخرطوم. جاء ذلك بعدما أعلن جنوب السودان خشيته على حياة مواطنيها.
وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية إن والي ولاية النيل الأبيض يوسف الشنبلي ووزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي أميرة الفاضل قررا أن يمددا حتى يوم 20 مايو/أيار الجاري المهلة التي كانت ممنوحة للسودانيين الجنوبيين والتي كانت مقررة أصلا في الخامس منه.
والأحد الماضي، أمهلت الخرطوم ما بين 12 و15 ألفا من الجنوبيين العالقين منذ أشهر في ميناء كوستي النهري في ولاية النيل الأبيض أسبوعا لمغادرة السودان.
وأثار هذا القرار قلق الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة، خصوصا أنه يزيد قضية نقل آلاف الجنوبيين من كوستي تعقيدا.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة السلطات السودانية إلى منح مهلة إضافية لهؤلاء اللاجئين ليتمكنوا من العودة إلى جنوب السودان "بسلامة وكرامة".
وكان وزير الإعلام في جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين قال الأربعاء في جوبا قبل تحديد المهلة الجديدة "نخشى أن يقتل هؤلاء السكان لكون حكومة السودان أعلنت أنها ستهمل مصيرهم".
ويشكل هؤلاء جزءا من نحو 350 ألفا من الجنوبيين -وفق إحصاءات سفارة جنوب السودان في الخرطوم- لا يزالون موجودين في السودان، رغم انتهاء المهلة التي حددتها الخرطوم لهم يوم 8 أبريل/نيسان المقبل لمغادرة البلاد أو تقنين وضعهم.
وتصاعدت منذ أسابيع عدة المواجهات العسكرية بين السودان وجنوب السودان على خلفية إخفاق الجانبين في ترسيم الحدود بينهما والاتفاق على تقاسم عائدات النفط منذ استقلال جنوب السودان في يوليو/تموز2011.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى