قواعد اميركية في طاجكستان لضرب ايران

لواء طبيب

صقور الدفاع
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
2,870
التفاعل
227 0 0
millis_main1287339296_thumb_medium250_0.png


على ابواب اتخاذ قرار الانسحاب من افغانستان، تستعد الولايات المتحدة لزرع اقدامها بقوة في منطقة آسيا الوسطى على غرار ما تنوي فعله في العراق من اقامة قاعدة عسكرية محورية للضغط على دول المنطقة.
تتذرع الولايات المتحدة بسعيها اقامة قواعد لرصد الحركات التي تطلق عليها صفة الارهاب في تلك المنطقة ، وتزعم انها تبحث عن نقطة ارتكاز في عملية نقل السلاح والعتاد الاميركيين من افغانستان التي بصدد الانسحاب من اراضيها قريبا.
على عكس العراق، لم تنجح الولايات المتحدة من البقاء في قواعد مشيدة على الاراضي الافغانية في ظل المقاومة القتال والرفض الشرس للتواجد الاجنبي هناك، لذلك وجدت واشنطن ضالتها في طاجكستان الدولة القائمة في آسيا الوسطى الى جانب بعض الدول الاخرى التي كانت تدور سابقا في فلك الاتحاد السوفيتي
على مدار عقود طويلة اعطت اميركا اهمية كبيرة على اجندتها للمنطقة وكانت تتحين الفرص وتخلق الذرائع والحجج للدخول الى هناك ، الا ان محاولاتها باءت بالفشل خاصة بعد غزو افغانستان
المؤكد حسب التقارير ان تلك القواعد التي تنوي واشنطن اقامتها تكفي لتخزين مئات الاف الاطنان من السلاح، بمعنى اخر ان الهدف الاميركي في اقامة القواعد ليس التخزين، او البحث عن من تصفهم بالارهابيين، انما ايجاد نقاط ضغط على دول المنطقة والاهم والمؤكد هو ايجاد قواعد اميركية ليست في الحسبان لتوجيه ضربة الى ايران.
لقد وجدت الولايات المتحدة ضالتها في دول الاتحاد السوفييتي سابقا نتيجة رفض الدول العربية وخاصة الخليج اعتمادها كقاعدة عسكرية لضرب ايران.
يقول مراقبون ان الرد الايراني على القواعد الاميركية في دول الخليج يعتبر كارثة، فاغلاق مضيق هرمز وارد ومؤكد، ووصول اسعار النفط الى ارقام فلكية لا جدال فيه، ناهيك عن الخلل الذي قد تحدثه ايران في بعض انظمة دول الخليج ، لذلك فان اميركا غير قادرة على حمل تلك الضغوطات الاقتصادية والشعبية والسياسية العالمية .
في طاجكيستان يتسلم الرئيس ايمومالي رحمون زمام الحكم، اما رئيس الحكومة فهو الاسلامي حمرخون ظريفي وهو ايضا زعيم المعارضة، وللاخير خطوط ساخنة مفتوحة مع الاميركيين 24 ساعة يوميا اي على مدار الساعة وينسق معهم في كل شاردة وواردة وله اتصالاته باجهزة الاستخبارات الاميركية.
السيناريو المرسوم هو انقلاب ابيض على الرئيس رحمون بدعم اميركي وينقل الرئيس المخلوع الى دولة مجاورة على غرار ما جرى قرفيزيا حيث انقلبت المعارضة على الرئيس بدعم اميركي، ثم يتسلم ظريفي الحكم ويقيم دولة اسلامية، لكن في الخفاء تتحرك الولايات المتحدة على ارض هذه الدولة من خلال قواعدها لضرب ايران او الحركات الرافضة للوجود الاميركي في اسيا الوسطى والتي تعتبرها اميركا حركات ارهابية او التجسس على الدول المحيطة.
تلك هي الاهداف الاميركية التي فرت من تحت نيران مقاتلي طالبان المسلحين باسلحة خفيفة لتحتمي في دولة ضعيفة ستتعرض للخطر المؤكد ان اقدمت على استقبال القواعد الاميركية التي ستضرب ايران والحركات المناهضة للسياسة الاميركية .

 
رد: قواعد اميركية في طاجكستان لضرب ايران

امريكا لا تريد مهاجمة ايران بل تريد تطويق روسيا والصين من جميع الجوانب

والحجه معلبه وجاهزه خطر ايران

وهنا اريد ان اعرف امريكا ماذا تريد اكثر

اذا 70 % من دول العالم به قواعد امريكيه منما تخاف امريكا فعلاُ امرها غريب :mad:

وشكراُ اخي الفاضل لوء طبيب علي الموضوع
 
التعديل الأخير:
رد: قواعد اميركية في طاجكستان لضرب ايران

هذا ماقلناه سابقا لن تضرب ايران جويا الا من الحاملات في الخليج او من وسط اسيا
لكن ماهو رد الفعل الروسي من التغلغل الامريكي باتجاه روسيا
 
عودة
أعلى