أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

في هذا الفيديو
شارون يتحدث عن معركة الثغرة مع الجيش الثانى ويقول فى تلك الليلة قتل من جنوده 300 و اصيب ما يقرب من 1000 وانها افظع ليلة فى حياته وهى المعركة التى فشل فيها فى احتلال مدينة الإسماعيلية وكان من ابطال تلك الحرب المشير ووزير الدفاع السابق عبد الحليم ابو غزالة وقائد مدفعية الجيش الثانى وقت الحرب.
الفيديو

[youtube][ame]http://www.youtube.com/watch?v=RdM4VsTSiaQ&feature=player_embedded[/ame][/youtube]

التفاصيل
شارون يفشل فى الاستيلاء على مدينة الإسماعيلية
ويقول المؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد فى كتابه المعارك الحربية على الجبهة المصرية ( فى مواجهة اللواءين المدرعين ولواء مشاة المظلات التى تتكون منها فرقة شارون كان لدى الجيش الثانى لوءان مشاة ميكانيكان ( اللواء 10 مشاة ميكانيكى ، واللواء 118 مشاة ميكانيكى ) واللواء 182 مظلات والمجموعة 129 صاعقة وهى قوة تقرب فى حجمها وقدراتها فرقة كاملة مختلطة
لم يكد يوم 20 أكتوبر 1973 يحل حتى بدأ الجنرال أريل شارون قائد مجموعة العمليات رقم 143 فى إدارة معركته الأخيرة فى اتجاه الإسماعيلية بعد أن ابلغته القيادة الجنوبية بأن قرار وقف إطلاق النار على وشك الصدور . ومنذ الصباح الباكر بدأت الطائرات الإسرائيلية تشن هجمات عنيفة على مدن الإسماعيلية وبورسعيد وبور فؤاد ، وقد تركز القصف الجوى بصفة خاصة على مواقع الصواريخ سام والأسلحة المضادة للطائرات بهدف تدميرها أو إسكاتها ، وكذا على أمكنة تجمع القوات ومنها معسكر الجلاء بالإسماعيلية ومنطقة جبل مريم والكبارى المقامة على الترعة الحلوة ( ترعة السويس ) ، وقامت الطائرات بإلقاء القنابل الزمنية وقنابل النابلم لإحداث الحرائق وبث الذعر فى نفوس الأفراد
وكان شارون منذ بلغته الانباء بقرب صدور القرار بوقف إطلاق النار ، قد دفع بكل ما تحت قيادته من قوات عاقدا عزمه على سرعة الوصول إلى ترعة الإسماعيلية وعبورها ، لكى يتمكن بعد ذلك من تحقيق الأمل الذى أخذ يرواده فى أحلامه منذ عبور قواته إلى الضفة الغربية للقناة وهو الاستيلاء على مدينة الإسماعيلية وبالتالى قطع الامدادات الرئيسية القادمة من القاهرة وشرق الدلتا إلى قوات الجيش الثانى شرق القناة
وكان شارون على يقين أن سقوط الإسماعيلية سيحدث دويا سياسيا كبيرا على المستوى العالمى ، مما سوف يكسبه شهرة واسعة ومجدا عسكريا مرموقا
ولكن أمال شارون وأحلامه لم تلبث أن تبددت أمام عاملين حيويين : أولهما طبيعة أرض المنطقة التى تقدمت عليها قواته والعامل الثانى هو شدة وعنف المقاومة التى أبدتها القوات المصرية على خط ترعة الإسماعيلية ، فقد أجبرت قواته على التوقف جنوب الترعة ، دون أن تتمكن من عبورها إلى ضفتها الشمالية
فى ليلة 21 / 22 أكتوبر أخذت وحدات مدفعية الجيش الثانى التى كان يتولى قيادتها العميد أركان حرب محمد عبد الحليم أبو غزالة تقوم بقصفات ازعاج على مواقع العدو طول الليل . وفى الصباح قامت الطائرات الإسرائيلية بهجمات عنيفة على مواقع قواتنا وركزت قصفها على معسكر الجلاء ....... وعندما خيم الظلام وحل موعد سريان وقف إطلاق النار فى الساعة السادسة والدقيقة الثانية والخمسين مساء يوم 22 أكتوبر ، ونظرا لوجود جرحى إسرائيليين كثييريين على أرض المعركة لم يتم سحبهم ، ولم يكن فى الإمكان القيام بمعركة أخرى خاسرة من إجل انقاذ الجرحى ، لذا طلب شارون امداده بعدد من طائرات الهيليكوبتر لمساعدة رجاله فى عمليات الإنقاذ ولكن الجنرال بارليف لم يوافق على مطلبه ، فقد كانت ليلة مظلمة وكان من الصعب على الطائرات الهبوط بالقرب من ميدان المعركة منعا لاصابتها ، ولذا أمر شارون رجاله بضرورة الاعتماد على انفسهم ، واستمرت عمليات الإنقاذ أكثر من أربع ساعات إلى أن تم إخلاء معظم القتلى والجرحى من أرض المعركة) ـ جمال حماد
المصدر : العمليات الحربية على الجبهة المصرية للمؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد ـ الطبعة الثانية عام 1993


 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

في هذا الفيديو
شارون يتحدث عن معركة الثغرة مع الجيش الثانى ويقول فى تلك الليلة قتل من جنوده 300 و اصيب ما يقرب من 1000 وانها افظع ليلة فى حياته وهى المعركة التى فشل فيها فى احتلال مدينة الإسماعيلية وكان من ابطال تلك الحرب المشير ووزير الدفاع السابق عبد الحليم ابو غزالة وقائد مدفعية الجيش الثانى وقت الحرب.
الفيديو

[youtube] [/youtube]

التفاصيل
شارون يفشل فى الاستيلاء على مدينة الإسماعيلية
ويقول المؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد فى كتابه المعارك الحربية على الجبهة المصرية ( فى مواجهة اللواءين المدرعين ولواء مشاة المظلات التى تتكون منها فرقة شارون كان لدى الجيش الثانى لوءان مشاة ميكانيكان ( اللواء 10 مشاة ميكانيكى ، واللواء 118 مشاة ميكانيكى ) واللواء 182 مظلات والمجموعة 129 صاعقة وهى قوة تقرب فى حجمها وقدراتها فرقة كاملة مختلطة
لم يكد يوم 20 أكتوبر 1973 يحل حتى بدأ الجنرال أريل شارون قائد مجموعة العمليات رقم 143 فى إدارة معركته الأخيرة فى اتجاه الإسماعيلية بعد أن ابلغته القيادة الجنوبية بأن قرار وقف إطلاق النار على وشك الصدور . ومنذ الصباح الباكر بدأت الطائرات الإسرائيلية تشن هجمات عنيفة على مدن الإسماعيلية وبورسعيد وبور فؤاد ، وقد تركز القصف الجوى بصفة خاصة على مواقع الصواريخ سام والأسلحة المضادة للطائرات بهدف تدميرها أو إسكاتها ، وكذا على أمكنة تجمع القوات ومنها معسكر الجلاء بالإسماعيلية ومنطقة جبل مريم والكبارى المقامة على الترعة الحلوة ( ترعة السويس ) ، وقامت الطائرات بإلقاء القنابل الزمنية وقنابل النابلم لإحداث الحرائق وبث الذعر فى نفوس الأفراد
وكان شارون منذ بلغته الانباء بقرب صدور القرار بوقف إطلاق النار ، قد دفع بكل ما تحت قيادته من قوات عاقدا عزمه على سرعة الوصول إلى ترعة الإسماعيلية وعبورها ، لكى يتمكن بعد ذلك من تحقيق الأمل الذى أخذ يرواده فى أحلامه منذ عبور قواته إلى الضفة الغربية للقناة وهو الاستيلاء على مدينة الإسماعيلية وبالتالى قطع الامدادات الرئيسية القادمة من القاهرة وشرق الدلتا إلى قوات الجيش الثانى شرق القناة
وكان شارون على يقين أن سقوط الإسماعيلية سيحدث دويا سياسيا كبيرا على المستوى العالمى ، مما سوف يكسبه شهرة واسعة ومجدا عسكريا مرموقا
ولكن أمال شارون وأحلامه لم تلبث أن تبددت أمام عاملين حيويين : أولهما طبيعة أرض المنطقة التى تقدمت عليها قواته والعامل الثانى هو شدة وعنف المقاومة التى أبدتها القوات المصرية على خط ترعة الإسماعيلية ، فقد أجبرت قواته على التوقف جنوب الترعة ، دون أن تتمكن من عبورها إلى ضفتها الشمالية
فى ليلة 21 / 22 أكتوبر أخذت وحدات مدفعية الجيش الثانى التى كان يتولى قيادتها العميد أركان حرب محمد عبد الحليم أبو غزالة تقوم بقصفات ازعاج على مواقع العدو طول الليل . وفى الصباح قامت الطائرات الإسرائيلية بهجمات عنيفة على مواقع قواتنا وركزت قصفها على معسكر الجلاء ....... وعندما خيم الظلام وحل موعد سريان وقف إطلاق النار فى الساعة السادسة والدقيقة الثانية والخمسين مساء يوم 22 أكتوبر ، ونظرا لوجود جرحى إسرائيليين كثييريين على أرض المعركة لم يتم سحبهم ، ولم يكن فى الإمكان القيام بمعركة أخرى خاسرة من إجل انقاذ الجرحى ، لذا طلب شارون امداده بعدد من طائرات الهيليكوبتر لمساعدة رجاله فى عمليات الإنقاذ ولكن الجنرال بارليف لم يوافق على مطلبه ، فقد كانت ليلة مظلمة وكان من الصعب على الطائرات الهبوط بالقرب من ميدان المعركة منعا لاصابتها ، ولذا أمر شارون رجاله بضرورة الاعتماد على انفسهم ، واستمرت عمليات الإنقاذ أكثر من أربع ساعات إلى أن تم إخلاء معظم القتلى والجرحى من أرض المعركة) ـ جمال حماد
المصدر : العمليات الحربية على الجبهة المصرية للمؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد ـ الطبعة الثانية عام 1993




تكفيني هذه المقولة من جمال حماد والتي ترد على كل ما تقول ، واتحداك ان تمكنت من الرد عليها :

86913667.jpg
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

قراءه ممتعه :ANSmile04[1]:
نستمر في عرض الحقائق الموثقه


فرقة شارون لم تتعاون مع اى منهما كانت أنظارنا تتجه وترقب فرقة شارون ، حيث كان فى تقديرنا أن هذه الفرقة سيتم اقحامها فى المعركة لمعونة آدان فى هجوم فرقته ، ولكن ذلك لم يحدث
وحوالى الظهر 8 اكتوبر تحركت فرقة شارون فى اتجاه شرق السويس حيث كانت فرقة مندلر تقاتل ضد قوات الجيش الثالث لمحاولة اختراق مواقعه وكان واضحا أن فرقة شارون ستتعاون مع مندلر على امل تحقيق الضربة المضادة الإسرائيلية نجاحا فى قطاع الجيش الثالث بعد أن فشلت فى تحقيق النجاح فى اتجاه الجيش الثانى
وبينما كانت فرقة شارون تتحرك جنوبا فى اتجاه السويس ، كانت فرقة آدان فى مواجهة الجيش الثانى قد تورطت فى قتال فاشل وازدادت خسائرها فى الأفراد والمعدات ، وأصبحت تحت ضغط مستمر من قوات الجيش الثانى . واضطرت للانسحاب شرقا بعد أن تبعثرت لواءاتها على مواجهة واسعة ، الأمر الذى اضطرها إلى التحول لاتخاذ أوضاع دفاعية فى مواجهة واسعة قد لا يكتب لها النجاح ومن هنا اضطر الجنرال جونين قائد المنطقى الجنوبية لاعادة فرقة شارون وهى فى الطريق إلى قطاع الجيش الثالث لمعاونة فرقة آدان المتورطة امام قطاع الجيش الثانى
وفى نهاية يوم القتال ، كانت فرقة آدان قد هزمت امام الجيش الثانى ، وفرقة مندلر قد فشلت أمام الجيش الثالث ، أما فرقة شارون فلم تتعاون مع أى منهما ) ـ مذكرات الجمسى
المصدر : حرب أكتوبر 1973 مذكرات محمد عبد الغنى الجمسى ـ الطبعة الثانية عام 1998

شارون يفشل فى الاستيلاء على مدينة الإسماعيلية
ويقول المؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد فى كتابه المعارك الحربية على الجبهة المصرية ( فى مواجهة اللواءين المدرعين ولواء مشاة المظلات التى تتكون منها فرقة شارون كان لدى الجيش الثانى لوءان مشاة ميكانيكان ( اللواء 10 مشاة ميكانيكى ، واللواء 118 مشاة ميكانيكى ) واللواء 182 مظلات والمجموعة 129 صاعقة وهى قوة تقرب فى حجمها وقدراتها فرقة كاملة مختلطة
لم يكد يوم 20 أكتوبر 1973 يحل حتى بدأ الجنرال أريل شارون قائد مجموعة العمليات رقم 143 فى إدارة معركته الأخيرة فى اتجاه الإسماعيلية بعد أن ابلغته القيادة الجنوبية بأن قرار وقف إطلاق النار على وشك الصدور . ومنذ الصباح الباكر بدأت الطائرات الإسرائيلية تشن هجمات عنيفة على مدن الإسماعيلية وبورسعيد وبور فؤاد ، وقد تركز القصف الجوى بصفة خاصة على مواقع الصواريخ سام والأسلحة المضادة للطائرات بهدف تدميرها أو إسكاتها ، وكذا على أمكنة تجمع القوات ومنها معسكر الجلاء بالإسماعيلية ومنطقة جبل مريم والكبارى المقامة على الترعة الحلوة ( ترعة السويس ) ، وقامت الطائرات بإلقاء القنابل الزمنية وقنابل النابلم لإحداث الحرائق وبث الذعر فى نفوس الأفراد
وكان شارون منذ بلغته الانباء بقرب صدور القرار بوقف إطلاق النار ، قد دفع بكل ما تحت قيادته من قوات عاقدا عزمه على سرعة الوصول إلى ترعة الإسماعيلية وعبورها ، لكى يتمكن بعد ذلك من تحقيق الأمل الذى أخذ يرواده فى أحلامه منذ عبور قواته إلى الضفة الغربية للقناة وهو الاستيلاء على مدينة الإسماعيلية وبالتالى قطع الامدادات الرئيسية القادمة من القاهرة وشرق الدلتا إلى قوات الجيش الثانى شرق القناة
وكان شارون على يقين أن سقوط الإسماعيلية سيحدث دويا سياسيا كبيرا على المستوى العالمى ، مما سوف يكسبه شهرة واسعة ومجدا عسكريا مرموقا
ولكن أمال شارون وأحلامه لم تلبث أن تبددت أمام عاملين حيويين : أولهما طبيعة أرض المنطقة التى تقدمت عليها قواته والعامل الثانى هو شدة وعنف المقاومة التى أبدتها القوات المصرية على خط ترعة الإسماعيلية ، فقد أجبرت قواته على التوقف جنوب الترعة ، دون أن تتمكن من عبورها إلى ضفتها الشمالية
فى ليلة 21 / 22 أكتوبر أخذت وحدات مدفعية الجيش الثانى التى كان يتولى قيادتها العميد أركان حرب محمد عبد الحليم أبو غزالة تقوم بقصفات ازعاج على مواقع العدو طول الليل . وفى الصباح قامت الطائرات الإسرائيلية بهجمات عنيفة على مواقع قواتنا وركزت قصفها على معسكر الجلاء ....... وعندما خيم الظلام وحل موعد سريان وقف إطلاق النار فى الساعة السادسة والدقيقة الثانية والخمسين مساء يوم 22 أكتوبر ، ونظرا لوجود جرحى إسرائيليين كثييريين على أرض المعركة لم يتم سحبهم ، ولم يكن فى الإمكان القيام بمعركة أخرى خاسرة من إجل انقاذ الجرحى ، لذا طلب شارون امداده بعدد من طائرات الهيليكوبتر لمساعدة رجاله فى عمليات الإنقاذ ولكن الجنرال بارليف لم يوافق على مطلبه ، فقد كانت ليلة مظلمة وكان من الصعب على الطائرات الهبوط بالقرب من ميدان المعركة منعا لاصابتها ، ولذا أمر شارون رجاله بضرورة الاعتماد على انفسهم ، واستمرت عمليات الإنقاذ أكثر من أربع ساعات إلى أن تم إخلاء معظم القتلى والجرحى من أرض المعركة) ـ جمال حماد

المصدر : العمليات الحربية على الجبهة المصرية للمؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد ـ الطبعة الثانية عام 1993

في هذا الفيديو
شارون يتحدث عن معركة الثغرة مع الجيش الثانى ويقول فى تلك الليلة قتل من جنوده 300 و اصيب ما يقرب من 1000 وانها افظع ليلة فى حياته وهى المعركة التى فشل فيها فى احتلال مدينة الإسماعيلية وكان من ابطال تلك الحرب المشير ووزير الدفاع السابق عبد الحليم ابو غزالة وقائد مدفعية الجيش الثانى وقت الحرب.
الفيديو

[youtube] [/youtube]

التفاصيل
شارون يفشل فى الاستيلاء على مدينة الإسماعيلية
ويقول المؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد فى كتابه المعارك الحربية على الجبهة المصرية ( فى مواجهة اللواءين المدرعين ولواء مشاة المظلات التى تتكون منها فرقة شارون كان لدى الجيش الثانى لوءان مشاة ميكانيكان ( اللواء 10 مشاة ميكانيكى ، واللواء 118 مشاة ميكانيكى ) واللواء 182 مظلات والمجموعة 129 صاعقة وهى قوة تقرب فى حجمها وقدراتها فرقة كاملة مختلطة
لم يكد يوم 20 أكتوبر 1973 يحل حتى بدأ الجنرال أريل شارون قائد مجموعة العمليات رقم 143 فى إدارة معركته الأخيرة فى اتجاه الإسماعيلية بعد أن ابلغته القيادة الجنوبية بأن قرار وقف إطلاق النار على وشك الصدور . ومنذ الصباح الباكر بدأت الطائرات الإسرائيلية تشن هجمات عنيفة على مدن الإسماعيلية وبورسعيد وبور فؤاد ، وقد تركز القصف الجوى بصفة خاصة على مواقع الصواريخ سام والأسلحة المضادة للطائرات بهدف تدميرها أو إسكاتها ، وكذا على أمكنة تجمع القوات ومنها معسكر الجلاء بالإسماعيلية ومنطقة جبل مريم والكبارى المقامة على الترعة الحلوة ( ترعة السويس ) ، وقامت الطائرات بإلقاء القنابل الزمنية وقنابل النابلم لإحداث الحرائق وبث الذعر فى نفوس الأفراد
وكان شارون منذ بلغته الانباء بقرب صدور القرار بوقف إطلاق النار ، قد دفع بكل ما تحت قيادته من قوات عاقدا عزمه على سرعة الوصول إلى ترعة الإسماعيلية وعبورها ، لكى يتمكن بعد ذلك من تحقيق الأمل الذى أخذ يرواده فى أحلامه منذ عبور قواته إلى الضفة الغربية للقناة وهو الاستيلاء على مدينة الإسماعيلية وبالتالى قطع الامدادات الرئيسية القادمة من القاهرة وشرق الدلتا إلى قوات الجيش الثانى شرق القناة
وكان شارون على يقين أن سقوط الإسماعيلية سيحدث دويا سياسيا كبيرا على المستوى العالمى ، مما سوف يكسبه شهرة واسعة ومجدا عسكريا مرموقا
ولكن أمال شارون وأحلامه لم تلبث أن تبددت أمام عاملين حيويين : أولهما طبيعة أرض المنطقة التى تقدمت عليها قواته والعامل الثانى هو شدة وعنف المقاومة التى أبدتها القوات المصرية على خط ترعة الإسماعيلية ، فقد أجبرت قواته على التوقف جنوب الترعة ، دون أن تتمكن من عبورها إلى ضفتها الشمالية
فى ليلة 21 / 22 أكتوبر أخذت وحدات مدفعية الجيش الثانى التى كان يتولى قيادتها العميد أركان حرب محمد عبد الحليم أبو غزالة تقوم بقصفات ازعاج على مواقع العدو طول الليل . وفى الصباح قامت الطائرات الإسرائيلية بهجمات عنيفة على مواقع قواتنا وركزت قصفها على معسكر الجلاء ....... وعندما خيم الظلام وحل موعد سريان وقف إطلاق النار فى الساعة السادسة والدقيقة الثانية والخمسين مساء يوم 22 أكتوبر ، ونظرا لوجود جرحى إسرائيليين كثييريين على أرض المعركة لم يتم سحبهم ، ولم يكن فى الإمكان القيام بمعركة أخرى خاسرة من إجل انقاذ الجرحى ، لذا طلب شارون امداده بعدد من طائرات الهيليكوبتر لمساعدة رجاله فى عمليات الإنقاذ ولكن الجنرال بارليف لم يوافق على مطلبه ، فقد كانت ليلة مظلمة وكان من الصعب على الطائرات الهبوط بالقرب من ميدان المعركة منعا لاصابتها ، ولذا أمر شارون رجاله بضرورة الاعتماد على انفسهم ، واستمرت عمليات الإنقاذ أكثر من أربع ساعات إلى أن تم إخلاء معظم القتلى والجرحى من أرض المعركة) ـ جمال حماد
المصدر : العمليات الحربية على الجبهة المصرية للمؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد ـ الطبعة الثانية عام 1993



بعد حرب أكتوبر 1973 قامت إسرائيل بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق وذلك برئاسة رئيس العدل شيمون اجرانات وقد اصدرت هذه اللجنة تقريرها فى 1500 صفحة ، لم ينشر منها سوى 40 صفحة فقط.
وفى يناير عام 2005 وافق الكنسيت ( البرلمان الإسرائيلى ) على قانون يمنع نشر ذلك التقرير على الرغم من مرور 30 عاما على صدوره فى عام 1975.
المصدر :
فى أواخر التسعينات أصدرت الكاتبة كتاب عن شيمون أجرانات فى أحد فصوله تناقش فيه لجنة أجرانات وتأثيرها عليه ، وهنا سيتم عرض ترجمة لبعض فقرات من مقدمة الكتاب ومن الفصل الثالث عشر الخاص بلجنة أجرانات
عنوان الكتاب : قاضى فى أورشليم - رئيس العدل شيمون اجرانات والقرن الصهيونى
المقدمة
إن مكانة شيمون اجرانات للقانون الإسرائيلى تعادل مكانة ديفيد بن جورين للسياسة الإسرائيلية.
الفصل الثالث عشر - الحرب ولجنة اجرانات
أن لجنة اجرانات المشكلة بقرار من مجلس الوزراء للتحقيق فى أسباب الانهيار خلال حرب يوم كيبور ، قذفت بأجرانات داخل أخطر أزمات إسرائيل . وأصبح هدف لاقسى أنواع النقد الذى عرفته إسرائيل . تقارير لجنة اجرانات كانت موضوعا رئيسيا فى كل مكان ، على الصفحات الأماميه للجرائد ، بالإذاعة والتلفزيون وعلى لسان كل سائق تاكسى وصاحب متجر عبر البلد . اصبح لكل إسرائيلى رأى واضح فى نتائج التقارير .
الطبيعة العنيفة للرأى العام كانت تجربة جديدة لاجرانات ، فقد تحول فجأة من مركز وظيفى موقر ومنعزل نسبيا كرئيس للعدل إلى متهم بالعمالة والمشاركة فى حل الحكومة والتحيز والموالاة. لقد تحمل الهجوم بكرامة وتحفظ ولكن المعاناة شديدة والجروح لم تندمل . لقد أصبح حزينا لآخر أيامه لمجرد ذكر اللجنة ويصر بشدة على وجود سوء فهم .
الساعة الثانية ظهرا ، انطلقت صفارات الإنذار كأكثر حدث زلزل إسرائيل فى تاريخها منذ الاستقلال . هجوم مفاجئ لكل من مصر وسوريا مخطط ومنفذ بشكل جيد . خلال 3 أسابيع مات أكثر من 2500 جندى إسرائيلي وجرح اكثر من 3000 وتقريبا 300 بالأسر. إسرائيل واجهت اول هزيمة . صحيح انه بنهاية الحرب استعادت معظم المناطق التى خسرتها وأعادت بناء السيادة العسكرية ، لكن تلاشى الشعور بأنها دولة لا تقهر وأنها القوة الإقليمية بالمنطقة . ذهبت نشوة النصر لحرب 1967 مجددة مخاوف هولوكوست آخر.
بعد يومين من يوم كيبور ، ضللت الحكومة الإسرائيلية نفسها وشعبها بتوقع أن معجزة حرب 1967 ستعيد نفسها ، وأن العرب سيدفعوا ثمن وقاحتهم . فقط فى ليلة الثامن من أكتوبر كان هناك بعض الحقيقة التى تكشفت بحرص فالجيش يعانى خسائر ضخمة على كلا الجبهتين.
بعد حرب الأيام الستة ، بدت الصهيونية كاملة، الدولة اليهودية دمجت النصر بالقوة. مطالب ورغبات العرب بالكاد ما تهم . إسرائيل ستحتفظ بالأراضى التى غزتها حتى يتقبل العرب الشروط الإسرائيلية للسلام . موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي ذا الشخصية الكاريزمية ( القوية التأثير) والواسع الاعجاب صاغ عبارة ( مدينة شرم الشيخ بدون سلام أفضل من سلام بدون شرم الشيخ) . الصهيونية تحولت إلى عقيدة من الفخر والقوة.
بينما تستمر الحرب ، يتضح أكثر فأكثر أن هناك بعض الحسابات الفنية الخاطئة والفظيعة. رغم وجود مؤشرات لإعداد مصر وسوريا للحرب . فإن القيادة الإسرائيلية فشلت فى اعطاء مصداقية لتلك المؤشرات ، كان هناك قناعة بأن العرب لن يبدءوا الحرب .
لجنة اجرانات - التحقيق
بينما بدا وقف إطلاق النار ، فإن الرأى العام يشتط غضبا . وكلما عرف الشعب حقيقة الحرب كلما زاد الغضب والسخط . تزايد الغضب لتحديد المسئولية . من المسئول عن فشل إسرائيل فى توقع الهجوم وما هو الثمن المفروض أن يدفع ؟ التقارير اليومية عن الرئيس الأمريكى ريتشارد نيكسون الذى سيستقيل خلال فترة قصيرة نتيجة فضيحة ووترجيت ، تزيد من الدور المحورى للمسئولية.
لكن حكومة جولدا مائير مازالت قابعة . مائير رئيس الوزراء الإسرائيلى كانت معروفة ببطلة الوضع الراهن . فى مشهد محرج رفض كلا من ديان ومائير تحمل مسئولية عدم استعداد إسرائيل . مهما كانت الأسباب فإن مجلس الوزراء لن يحمل نفسه المسئولية . فقط وزير العدل يعقوب اس. شابيرو قدم استقالته بعد فشله فى إقناع ديان بتحمل المسئولية والاستقالة. هذه الأحداث عجلت بتشكيل لجنة اجرانات . القانون الإسرائيلى يتيح لمجلس الوزراء تعيين لجنة لتقصى الحقائق تملك القوة القانونية لتنفيذ التحقيقات. قررت جولدا مائير ، بعد كثير من التردد فى أن تسير فى ذلك الطريق .
فى 18 نوفمبر 1973 انهى النائب العام الاستشارات الخاصة بتشكيل اللجنة . بالمصادفة ، هو نفس اليوم الذى أصيب فيه ديفيد بن جورين بنزيف حاد بالدماغ. هكذا كانت حرب يوم كيبور سببا فى نهاية عصر وخاتمة لفصل فى التاريخ الصهيونى .
كان على اجرانات اختيار اعضاء لجنة تقصى الحقائق طبقا لقرار مجلس الوزارء ، لم يتهرب اجرانات من المسئولية كما فعل مجلس الوزارء فقد كان يستطيع تعيين اى رئيس للجنة وان يتجنب المشاكل ، ولخطورة الموقف قرر اجرانات تحمل المسئولية وان يكون رئيس اللجنة.
شكل اجرانات اللجنة من أعضاء منهم موشى لاندو ليكون بديل له فى حال مرضه ،وهو زميله ومحل ثقته منذ عملهم سويا بمحكمة حيفا. بالاضافة إلى لاندو تم اختيار اسحاق نبنزهل المراقب العام بالدولة ، لم يكن اى من الثلاثة له خبرة عسكرية فعلية ولذا تم اضافة اثنين من الجنرالات ايجال يادين وحاييم لاسكوف . وبمرور الوقت ووصول اللجنة إلى نتائج تم اتهام الجنرالان بانهم عملوا لصالح ديان وضد اليعازار.
عندما اعلن اجرانات عن اللجنة المشكلة ، افاضت عليه وسائل الإعلام والسياسين بالمديح . صحيفة هارتس عبرت عن رايها بأن اللجنة تعطى اسرائيل فرصة تحويل الألم الذى تحملته إلى تصرف فعال ، ورأت الصحيفة انه من غير المحتمل ان تصدر اللجنة توصيات قبل انتخابات الكنيست القادمة فى 31 ديسمبر 1973 .
تم تأجيل الانتخابات إلى شهر ديسمبر بدلا من شهر اكتوبر 1973 وذلك لظروف الحرب ، انتهت الانتخابات وكأن الحرب لم تحدث فقد فاز حزب العمل بها والذى يرأس قائمة مرشحيه جولدا مائير وأعضاء من مجلس الوزراء وقت الحرب بما فيهم موشى ديان ، وظل حزب الليكود برئاسة مناحم بيجن بالمعارضة . مع ذلك لم يهدئ غضب الشعب ، وكان يقابل ديان بصيحات "القاتل" كما تلقت جولدا مائير نصيبها من عبارات الاهانة. طالب المتظاهرون ديان بالخروج من منصبه واصروا على ان يتحمل المسئولية ، اما جولدا مائير فقد تمسكت بالوضع الراهن.
اصدرت اللجنة ثلاث تقارير ، كل تقرير جاء فى جزئين أحدهم طويل ومفصل وعلى اعلى درجات السرية والأخر قصير ومتاح للجميع . قدمت اللجنة أول توصياتها فى 1 ابريل 1974 والتى فجرت ضجيج هائل صدم الامة وعرى الحكومة وعرض اجرانات ولجنته لنقد الشعب القاسى . تحول اجرانات واللجنة التى تحمل اسمه من منزلة رفيعة كمنقذين للامة إلى مجموعة من المنحرفين الذين قدموا معروفا غير مقبول.
التخلص من القيادة العسكرية
هل كان ابراء للحكومة؟
اللجنة اخذت فى الاعتبار نوعين من المسئولية , مسئولية الحكومة ومسئولية القيادة العسكرية . بالنظر للحكومة فقد حددت اللجنة سؤال المسئولية وهو هل جولدا مائير وموشى ديان يتحملوا المسئولية البرلمانية بسبب فشلهم فى توقع الهجوم ؟ رات اللجنة ان ذلك خارج سلطتها القضائية وأن هذا السؤال يدخل فى اختصاصات المؤسسات السياسية ( الكنيست ، الأحزاب السياسية ومجلس الوزارء). ولذلك رفضت اللجنة اقرار المسئولية على قيادة الدولة وتركتها للشعب وممثليه ليكونوا القضاة .
لكن اللجنة لم ترفض مراجعة كافة الامور المتعلقة بمسئولية القيادة السياسية . فأخذت على عاتقها مهمة تحديد ما اذا كان كلا من رئيسة الوزارء مائير او وزير الدفاع ديان مسئولين مسئولية شخصية عن فشل اسرائيل فى توقع الهجوم. وان السؤال القانونى هو ما إذا كان كلا من مائير أو ديان مهملين فى تأدية واجباتهم الرسمية السابقة للحرب . وقد توصلت اللجنة إلى ان اى منهم لم يكن مهمل. ولأن اللجنة طرحت جانبا الحكم بالمسئولية البرلمانية وحيث انها لم تجد المسئولية الشخصية فالنتيجة لا مائير او ديان مسئولين.
على عكس ذلك فإن القيادة العسكرية لم تكن بهذا الحظ . لأن الضباط العسكريين هم بالاساس موظفين بالحكومة. بخلاف مائير وديان المنتخبين ، فاللجنة لم تجد مشكلة فى الحكم على تصرفاتهم . وكان الحكم واضحا وقاطعا فقد اوصت بفصل رئيس الاركان وجنرالين للفرق وعدد من الضباط الصغار. فقد لاحظت اللجنة أن القيادة العسكرية لديها كل المعلومات الضرورية لتوقع الهجوم ولكن فشل الجنرالات فى قراءة ما هو واضح بسبب السائد والذى يفترض أن مصر لن تدخل الحرب طالما أن القوة الجوية المصرية اقل من القوة الجوية الإسرائيلية ، وأن البلاد العربية لن يدخلوا الحرب بدون مصر ، وان توسيع الحدود الإسرائيلية سيعطى الفرصة للجيش النظامى لصد أى هجوم بكفاءة لحين وصول قوات الاحتياط . أيضا الايمان بقدرة المخابرات الإسرائيلية بتحذير رئيس الإركان بوقت كافى . حرب يوم كيبور ابطلت كل هذه الافتراضات . لأنهم سمحوا لأنفسهم ليكونوا اسرى "المفهوم" ولذا كان على هؤلاء الجنرالات الرحيل. بمقارنة الحكم على العسكريين فإن الحكم على الحكومة كان متساهلا . الشعب والمراقبين كان لديهم مشكلة فى فهم كيف افلت مجلس الوزارء من هذه الكارثة الرهيبة وترك اللوم على القيادة العسكرية فقط. اشتعل غضب الشعب للشعور بأن النتيجة غير عادلة والاحساس بالمعايير المزدوجة .
النقد
لماذا استنكر المراقبين للتقرير ، كتقرير مشوه وغير عادل؟ ، كان هناك نقدا عاما ونقدا محددا ويحتوى على جدال سياسى وقانونى . النقد العام يلوم ان سبب حرب ليس الفشل فى توقع الهجوم ولكن الرؤية العامة التى تكونت بعد حرب عام 1967 . فالنصر المذهل ولد الغرور والغطرسة . كما طور الإسرائيليين صورة ذاتية للقوة ، ساعد عليها صورة العرب ضعاف وعاجزين وغير أكفاء . الرأى العام يرى ان الوضع الراهن مفيد لإسرائيل وان التغيير مرحب به فقط فى حالة إذا ما قبل العرب الشروط الإسرائيلية للسلام . الإسرائيليين لم يصدقوا تصريحات الرئيس المصرى أنور السادات فى استعادة الكرامة العربية وأن الحرب فقط تستطيع تغيير الوضع الراهن واعطاء القوة الدافعة للمفاوضات . فشل السادات فى الاتصال مع جولدا مائير لانها كانت اسيرة لمفهومها الخاص . يقول النقاد أن مفهوم مائير-ديان كان أم المفاهيم وولد بالتالى المفهوم العسكرى الذى شجبته اللجنة . كما ان اللجنة فشلت كما قال النقاد فى انها لم تستطع تحديد الأشخاص المسئولين فعلا عن الشعور بالنشوة بعد حرب 1967 وعدم تطوير الجنرالات لمفهومهم العسكرى.
بدأت اللجنة بهذا السؤال فى تحليل لموضوع المسئولية الشخصية ، ما هو المعيار الملائم للمراجعة ؟ هل كان يجب أن تضع اللجنة فى اعتبارها حقيقة أن ديان نفسه خبير عسكرى وبطل حرب حاز على اعجاب الإسرائيلين منذ نشأة الدولة ؟ أم كان يجب تجاهل مواصفات ديان الخاصة وتطبيق معيار "وزير الدفاع العادى " ؟ لقد طبقت اللجنة على ديان معيار " السلوك العادى" . فى نظر النقاد كان هذا لطمة قانونية وتحوير وتلاعب بالألفاظ لتبرئة ديان . الشعب فشل فى فهم كيف تجاهلت اللجنة الخبرة العسكرية لديان والتى جعلته وزيرا للدفاع فى عام 1967 .
وبخلاف ما وصفته اللجنة كمعيار " السلوك العادى" بأنه كان مناسبا فإن الشعب يرى انه غير مناسب. فالحقيقة أن ديان اصدر تصريحات متناقضة . على الرغم من توقعه الحرب فى ربيع عام 1973 ، فقد استبعد أيضا حدوث الحرب وأن حدود إسرائيل آمنة . فى صيف عام 1973 ، ديان اجرى تغييرات هيكلية هامة أعطت فكرة خاطئة بأن الحرب غير وشيكة . وكان قرار استبدال الجنرال الخبير ايرل شارون بأخر غير خبير وهو شمويل جونين لرئاسة الجبهة الجنوبية . لو ان ديان امن بوجود حرب فلماذا سلم أخطر الحدود لضابط غير خبير ؟
هذا النقد كشف عن شعور عميق بالخيانة للصفوف الأعلى بالقيادة العسكرية بعد صدور أول تقرير للجنة . صعق الضباط الذين تطلعوا لوقوف ديان بجانبهم - بعد صدور تقرير اللجنة - عندما علموا أن ديان يطور دفاع قانونى منفصل لتصويره كمدنى برىء تم تضليله بواسطة فريقه من الخبراء العسكريين. بينما كان الضباط بصدد اتباع " كود الشرف" واطلاع اللجنة على الحقيقة ، كان ديان الماكر يوظف مستشاريين لامعيين لتحوير الأدلة والهروب من المسئولية . لقد امنوا بأن ديان يحاول التأثير على اللجنة كما نجح من قبل فى التأثير على الجيش خلال السنين الماضية . وكانوا مقتنعين ان الجنرالان يادين ولاسكوف أعضاء اللجنة كان لهم الفضل فى ذلك.
رد اجرانات
اعتقد اجرانات بشدة فى التمييز بين المستويات المدنية والعسكرية ويرى ان ذلك صحيح وهام ولكن اسىء فهمه.
من مبادئه أن اللجنة المعينة لا تقرر استمرار مجلس الوزراء فى الحكم من عدمه لانها اساسا مسئولية الكنيست والأحزاب السياسية الممثلة وكان يرى أن الموقف الإنجليزى واضح فى هذا الموضوع فالمسئولية البرلمانية يجب أن تراقب وتناقش بواسطة البرلمان. وفى مقابلة مع اجرانات كان يؤكد على نفس الوضع الذى حدث للرئيس الأمريكى ، فالرئيس الأمريكى لا يتم عزله بواسطة لجنة تقصى الحقائق ولكنها مسئولية الكونجرس لأداء تلك المهمة.
ذكر اجرانات ابراهام لينكولن -الرئيس الأمريكى خلال الحرب الأهلية والذى يحترمه اجرانات كثيرا- فقد عانى من عدد من الهزائم عندها تم استبعاد الجنرالات واستمر لينكولن فى الحكم. اجرانات امن بأن كلا من مائير وديان يمكن استبعادهم فقط بواسطة الإجراءات السياسية . يصر اجرانات مع ذلك على انه من الخطأ الجزم بأن اللجنة ابرءات المستوى المدنى.
لم يكن سهلا على اجرانات تقبل ادانة اللجنة لديفيد اليعازار رئيس الأركان. كان منتبها للهوة الواسعة بين تطبيق المعيار الصارم على اليعازار وانهاء خدمته والمعيار اللين الذى تم تطبيقه على ديان. يتذكر اجرانات ليلة مؤرقة قبل اضافة اسم اليعازار لتوصيات اللجنة . لقد كان قلقا من أن تلك التوصية الصارمة ستغطى على نجاح قيادته العسكرية التى ظهرت أثناء الحرب لكنه وجد نفسه غريبا وسط اجماع اللجنة ، وللمحافظة على اجماع اللجنة تقبل فكرة زملائه ، ولذا كان على اليعازار الرحيل.
اللجنة والصحافة
منذ نشر أول تقرير للجنة حتى ظهور التقرير النهائى بعام ، أصبحت اللجنة هدفا لتغطية قاسية وحقودة ومريرة .
تقارير الصحافة فى ذلك الوقت تظهر اجرانات كرجل صامت ، يرفض الأجابة على ما تكتبه الصحافة ويدخن غليونه باستمرار على الرغم بأن داخله يعكس ضغط شديد. لقد تألم أكثر عندما طالت تلك الحملة عائلتة ، فإسم اجرانات غير مألوف وكان يتم التعرف على عائلته بسبب ذلك الاسم واحيانا يتم مضايقتهم .
انعكاسات شخصية
أبطال إسرائيل ديان وجنرالاته ، أصحاب الانتصارات لإسرائيل منذ الاستقلال وحتى 1967 ، أصبحوا اشخاص عاديين . حتى أن كلمة "بطل" ممكن أن تطلق بالخطأ على شخص ضعيف وخائف وقصير النظر . الأن يشعر اجرانات بأنه شهيد لهجوم وحشى بعد ما افنى عمره الوظيفى فى عمل ما هو أفضل للبلد .
لم تسبب اى فترة فى حياة اجرانات الآم مثل التى سببتها له تلك الفترة التى قضاها فى اللجنة .
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

نستمر للرد علي قليلي المعرفه ...............




difer_souar.jpg


ثغرة الدفرسوار، أو الثغرة، هو المصطلح الذي أطلق على حادثة أدت لتعقيد مسار الأحداث في ، كانت في نهاية الحرب، حينما تمكن من تطويق الجيش الثالث الميداني من خلال ما عرف بثغرة الدفرسوار، وكانت بين الجيشين الثاني والثالث الميداني امتدادا بالضفة الشرقية .
وحدثت الثغرة كنتيجة مباشرة لأوامر الرئيس بتطوير الهجوم شرقا نحو المضائق، رغم تحذيرات القادة لأنه بذلك خرجت القوات خارج مظلة الدفاع الجوي المصرية، وتصبح هدفا سهلا للطيران الإسرائيلي، وبالفعل صباح يوم 14 أكتوبر 1973 تم سحب الفرقتين الرابعة والواحدة والعشرين وتم دفعهما شرقا نحو المضائق، وكانت أول النتائج المباشرة هى تدمير 250 دبابة مصرية بكامل أطقمها ناهيك عن الخسائر البشرية و الخسائر فى بقية المعدات، وهو ما تم إعتباره ضربة موجعة للمدرعات المصرية.
الجدير بالذكر أن الفرقتين الرابعة والواحدة والعشرين كان موكل إليهما تأمين وصد الهجوم عن مؤخرة الجيش المصري، إذا ما حدث اختراق للأنساق الأولى، وكانت هناك ثلاث ثغرات تتضمنهم خطة العبور جرانيت 2 المعدلة أو المأذن العالية ومن بينها الدفرسوار التي حدث عندها الإختراق.
بعد فشل تطوير الهجوم، رفض الرئيس السادات مطالب رئيس أركان القوات المسلحة المصرية الفريق ، في إعادة الفرقتين إلى مواقعهما الرئيسية للقيام بمهام التأمين التي تدربوا عليها.
بعد ذلك اكتشفت طائرة استطلاع أمريكية لم تستطع الدفاعات الجوية المصرية اسقاطها بسبب سرعتها التي بلغت ثلاث مرات سرعة الصوت و ارتفاعها الشاهق اكتشفت تلك الطائرة وجود ثغرة بين الجيش الثالث في السويس والجيش الثاني في الاسماعيلية، وتم الاختراق من قبل القوات الإسرائيلية عند الدفرسوار، وطالب الفريق أن يتم سحب الفرقة الرابعة واللواء 25 المدرع من نطاق الجيش الثالث ودفعهما لتصفية الثغرة في بداياتها، ولكن الرئيس السادات عارض الفكرة بشدة.
ازداد تدفق القوات الإسرائيلية، وتطور الموقف سريعا، إلى أن تم تطويق الجيش الثالث بالكامل في السويس، ووصلت القوات الإسرائيلية إلى طريق السويس القاهرة، ولكنها توقفت لصعوبة الوضع العسكرى بالنسبة لها غرب القناة خصوصا بعد فشل الجنرال شارون فى الاستيلاء على الاسماعيلية و فشل الجيش الاسرائيلى فى احتلال السويس مما وضع القوات الاسرائيلية غرب القناة فى مأزق صعب و جعلها محاصرة بين الموانع الطبيعية و الاستنزاف و القلق من الهجوم المصري المضاد الوشيك و لم تستطع الولايات المتحدة تقديم الدعم الذي كانت تتصوره اسرائيل فى الثغرة بسبب تهديدات السوفييت ورفضهم أن تقلب الولايات المتحدة نتائج الحرب.
ويذكر أن الدولتان العظمتان (في ذلك الحين) تدخلتا في سياق الحرب بشكل غير مباشر حيث زود كلا من بالأسلحة، بينما قامت بالعتاد العسكرى.وفي نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكي وسيطا بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين سوريا وإسرائيل. بدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في " " م. وكان الرئيس المصري يعمل بشكل شخصي ومقرب مع قيادة الجيش المصري على التخطيط لهذه الحرب التي أتت مباغتة للجيش الإسرائيلي. ومن المعروف أن هذه الثغرة استراتيجيا كانت تعتبر خطيرة جدا على الجيش الإسرائيلي بسبب وجود عدد كبير من القوات على مساحة ضيقة جدا من الأرض المحاطة إما بموانع طبيعية أو مدنية بالإضافة لطول خط التموين وصعوبة إخلاء الجرحى لذلك وافقت إسرائيل بسرعة على تصفيتها لأنها لن تحقق أي هدف عسكري بل وصفت بأنها عملية تليفزيونية. و الجدير بالذكر أنه تم اعداد خطة تسمى الخطة شامل لتدمير القوات الاسرائيلية فى الدفرسوار و تم تعيين اللواء سعد مأمون قائد الجيش الثانى الميدانى قائدا لقوات الثغرة و كان الوضع فى شرق القناة بالنسبة للاسرائيلين كالتالى كان لديهم ثلاث فرق مدرعة(فرقة أرييل شارون و فرقة ابراهام أدان و فرقة كلمان ماجن)و كانت هذه الفرق تضم سبع ألوية مدرعة(ثلاث ألوية فى فرقة أدان و لواءين فى كل من فرقتى شارون و ماجن)علاوة على لواء مشاة مظلات بفرقة شارون و لواء مشاة ميكانيكى بفرقة ماجن أما القوات المصرية التي خصصت لتصفية الثغرة و التي كانت موجودة غرب القناة كانت تتكون من فرقتين مدرعتين(4-21)و ثلاث فرق مشاة ميكانيكية(3-6-23) ووحدات من الصاعقة و المظلات بالإضافة إلى قوات مخصصة من احتياطى القيادة العامة جاهزة للدفع للاشتباك و الانضمام إلى قوات تصفية الثغرة بقرار من القائد العام، وبصفة عامة كانت القوات المصرية ضعف القوات الاسرائيلية غرب القناة كما ان القوات الاسرائيلية كانت منهكة بشدة بسسب حرب استنزاف شنها الجيش المصري عليها بداية من بعد وقف إطلاق النار بيومين و كانت الدفاعات الجوية المصرية استعادت كامل توازنها مما جعل القوات الاسرائيلية غرب القناة دون دعم جوى فى و كانت القوات الاسرائيلية يوصلها بشرق القناة ممر ضيق يبلغ 10 كيلومترات فقط يمكن للجيش المصري قطعة بسهولة لذا ففى المحصلة كانت القوات الاسرائيلية التي أرادت بها اسرائيل وضع الموقف العسكرى المصري فى موقف صعب تلك القوات أصبحت رهينة لدى الجيش المصري، و لم يقدر للخطة شامل ان تنفذ ففى مساء17يناير1974 تم اعلان اتفاق فصل القوات بين مصر و اسرائيل تحت اشراف الامم المتحدة و تولت السياسة الامر بعد ذلك ولكن منتهى هذا التحليل أن عملية الثغرة كانت عملية تلفزيونية بالفعل استفادت منها اسرائيل لحد ما اعلاميا فى الداخل على وجه الخصوص و لكن عسكريا و على أرض الواقع كانت ستتعرض للضربة القاضية فى الحرب و لعل هذا ما يفسر عدم تعنت اسرائيل فى مفاوضات فك الاشتباك (ملاحظة: المعلومات التفصيلية لوضع القوات المصرية و الاسرائيلية فى الثغرة و الخطة شامل يمكن مراجعتها من كتاب المعارك الحربية على الجبهة المصرية للواء أ.ح جمال حماد) .محمد بلال. نتيجه لعمليات تطوير الهجوم فى يوم 14اكتوبر ومشراكة موخرة الجيش الثانى فى دعم وحدات الجيش التالث الميدانى ادى الى إخلاء مساحه طولها ميلين و عرضها ميل الى تقدم القوات الاسرائليه التى كانت بقوة 7دبابات و3 مدرعات و250 فرد مشاه بقياد ارئيل شارون التى قامت وحداته بمهاجمة وحدات الدفاع الجوى المتواجده غرب القناه واسر الجنود المصرين ونتيجه لسواء التعامل مع الثغره ادى الى تدفق القوات الاسرائليه على منطقة غرب القناه واسقاط مظلة الدفاع الجوى جزئيا سيطرات الطيران الاسرائيلى التى تصدى لها القوات الجويه المصريه فى معا رك يوم18 و17 اكتوبر واسقط خلالها نحو 15طائره اسرائليه ونحو 8طائرات مصريه طراز ميج 17و18 اصبح عدد القوات الاسرائليه المتوجده غرب القناه الى ثلاث فرق مدرعه بقيدة ارائيل شارون وابراهام وماجن وعقدة اجتماعات طارئه من اجل الثغره و قامو بتشكيل لجنه ترتب علبها تشكيل قوات خاصه لإبادة الثغره و تصفيتها تماما بحيث لاتشكل خطر على قوات الجيش الثالث المكلفه بعملية التقدم و التطهير وبعد فشل القوات الاسرائليه فى احتلال مدينة السويس وضراوة المقاومه الشعبيه المشاركه لجيش اوقف التقدم الاسرائيلى ولم يجدامامه سوى محاولة احتلال الاسماعليه التى لقة نفس الفشل وفى يوم 26و 28 اكتوبر واصبحت القوات الاسرائليه محاصره بين جبهتى المقاومه الشعبيه المسانده لقوات الجيش وقوات التصقيه المصريه التى اجبرت القوات الإسرائليه على وقف اعمال القتال والتزام بقرار338 لوقف اطلاق النار ابتداء من 22 اكتوبر ونجحت القوات المصريه فى انهاء خطر الثغره بعد تكبيدها خسائر فادحه وانتهاء الحرب الفعليه بدئت الحرب الاستراتجيه لسلام
وفى يوم 28 أكتوبر صدر القرار الأخير لوقف إطلاق النار من مجلس الأمن
وكان الموقف كالاتى
فى الشرق
هناك خمس فرق مشاه مصريه مدعمه بالدبابات صامدة فى مواقعها ولا يوجد اى تهديد جدي لها من جانب القوات الاسرائيليه التى كانت تجاهد لكبح جماح القوات المصرية ومنعها من تحسين أوضاعها

وفى الغرب
هناك ثلاث فرق مدرعة اسرائيليه محصورة فى المنطقة جنوب ترعه الاسماعيليه حتى جبل عتاقه تتخللها العديد من المواقع المصريه الصامدة وتحاصرها من الغرب القوات المصريه ومن الشرق قناة السويس ولا يربط هذه القوات بقواعد إمدادها بالشرق إلا شريط ضيق عرضه سبعه كيلو مترات يقع تحت تأثير نيران المدفعية المصرية التى لم تكف لحظه واحدة عن قصفه
ورغم
قيام القوات الاسرائيليه بحصار مدينه السويس من خارجها وقيام هذه القوات بمنع الإمدادات عن المدينة
ورغم أن
الجيش الثالث الميداني المصرى أصبح محاصرا فى مواقعه شرق القناة وان كان لا يعانى من نقص الإمدادات نتيجة قرار اتخذه اللواء عبد المنعم واصل قائد الجيش فى بداية المعركة عندما قام بنقل كل إمدادات الجيش الاداريه إلى الشرق

رغم كل ذلك
كان المؤكد أن القوات الاسرائيليه قد فقدت قدرتها على مواصله الهجوم ولم تعد تشكل اى خطر على مصر وتحولت إلى موقف الدفاع ولهذا قامت بعمل خندق عميق لتوفير بعض الحماية لها من الهجمات المصريه
واضطرت القياده الاسرائيليه إلى استمرار حاله التعبئة العامة فى إسرائيل فقد تحولت الثغرة إلى كارثة تستنزف كل موارد إسرائيل وقوتها
وفشلت القوات الاسرائيليه فى احتلال أيا من مدن القناة
وانهارت أكثر صورة المقاتل الاسرائيلى أمام نداءات الاستغاثة التى يطلقها الجنود الإسرائيليين المحصورين فى الثغرة
وانهارت أكثر معنويات الشعب الاسرائيلى وهو يسمع تلك النداءات ويرى طوابير الأسرى الإسرائيليين فى تليفزيون القاهرة
وقام رجال الصاعقة والمظلات المصريين بتحويل المنطقة إلى جحيم للجنود الإسرائيليين الذين كانت نداءات استغاثتهم أثناء اتصالهم بذويهم أكثر ما يزعج القيادة الاسرائيليه التى فوجئت بنفسها تخوض حرب استنزاف غرب القناة لم تكن مستعدة لها

خاصة وان المنطقة التى تتواجد بها القوات الاسرائيليه بالكامل تقع فى مرمى المدفعية المصرية التى أحالتها إلى جحيم حقيقي
وأصبحت الثغرة كابوس رهيب لإسرائيل بعدما تحولت إلى استنزاف كل قدرات الدولة الاسرائيليه
فقد فشلت القيادة الاسرائيليه فى تحقيق أهدافها فلم تقم مصر بسحب قواتها من الشرق بل كانت القوات المصرية تقوم بتعديل وتحسين أوضاعها فى الشرق باحتلال أراضى جديدة كل يوم
ولم تنجح القوات الاسرائيليه فى احتلال أيا من مدن القناة الثلاثة
وأدى سير القتال فى الثغرة والخسائر الاسرائيليه الكبيرة بها إلى انهيار كل معنويات الشعب الاسرائيلى الذى أصبح حلمه هو استعاده أبناؤه من الجحيم المصرى

وأدركت القيادة الاسرائيليه فشلها وانه قد آن لها أن تنهى مغامرتها الفاشلة
خاصة وقد ظهر لها جليا أن القيادة المصرية قد قررت القضاء على القوات الاسرائيليه المحاصرة فى ثغرة الدفرسوار
وطالبت القيادة الاسرائيليه أن تتدخل أمريكا وتفى بتعهدها بضمان امن القوات الاسرائيليه فى الثغرة

وبعد أن تأكدت امركيا من جديه مصر فى عزمها القضاء على القوات الاسرائيليه فى الثغرة
وبعد أن تأكدت امركيا من امتلاك مصر للقدرة على ذلك
وبعد أن تأكدت أمريكا أن مصر وضعت خطه خاصة أسمتها الخطة شامل للقضاء على الثغرة
بعد كل ذلك وصل وزير خارجية أمريكا هنرى كيسنجر إلى أسوان لمقابله الرئيس السادات
واخبره بان أمريكا تعلم بأمر الخطة شامل
وانه لو قامت مصر باباده القوات الاسرائيليه فى الثغرة فانه سيكون عليها أن تواجه الجيش الامريكى بسيناء
الجنرال الفرنسي اندرية(الثغرة ادق وصف لها انها معركة تليفزيونية)
اسمحوا لي أن انقل لكم تصريح الجنرال الاسرائيلى حاييم بارليف
رئيس أركان الجيش الاسرائيلى الأسبق والقائد العام لجبهة سيناء أثناء حرب أكتوبر
حيث قال
إن عمليه الدفرسوار كانت مغامرة انتحارية . لقد كان بامكان المصريين القضاء على قواتنا فى ساعات وتكبيدنا آلاف القتلى لولا أن احترامهم وقف إطلاق النار جاء رحمه بجنودنا وضباطنا
حاييم بارليف
:ANSmile04[1]::ANSmile04[1]::ANSmile04[1]::ANSmile04[1]:
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها


حقيقة ثغرة الدفرسوار
( المعركة التليفزيونية التى شغلت العالم )
والمحاولة الامريكيه لسرقه النصر المصرى
(اهداء الي روح جدي الطاهرة الفريق تامر عبد العليم من رجال الجيش الميداني الثالث المصري)











بعد العبور العظيم و سحق القوات الاسرائيلية و تدمير 40% من الطيران الاسرائيلي و خسارة الاسرائيلين 500 دبابة مقابل 50 دبابة مصرية
دعونا نتذكر الخطة الاسرائيلية التي كانت تتضمن
عبور ثلاث مجموعات عمليات اسرائيليه إلى غرب القناة بقوة حوالى ألف دبابة بهدف استكمال تدمير الجيش المصرى غرب القناة واحتلال مدن القناة الثلاثة وتأمين شريط من الأرض بعمق أربعون كيلو متر غرب القناة لاعاده فتح قناة السويس للملاحة الدولية لصالح إسرائيل
ولكن
هذا العبور الاسرائيلى إلى غرب القناة كان مرتبط بشرط هام جدا هو تدمير كل القوات المصريه التى تكون قد نجحت فى عبور القناة أولا حتى لا تكون شوكه فى ظهر القوات الاسرائيليه
وان تكون للطيران الاسرائيلى حرية العمل شرق وغرب القناة لتوفير الحماية والدعم للقوات الاسرائيليه
ولا أذيع سرا عندما أقول أن القيادة المصريه كانت على علم بهذه الخطة الاسرائيليه للعبور إلى غرب القناة قبل بدا المعركة
وانه لهذا السبب قررت القيادة المصريه الاحتفاظ بالفرقتين المدرعتين ( 4 / 21 ) كاحتياطى غرب القناة لتدمير اى قوات اسرائيليه تنجح فى عبور القناة
وانه تم أيضا تدريب الفرقتين على هذه المهمة بعد أن تم تجهيز المنطقة غرب القناة بالوسائل الهندسية التى تتيح لهما القضاء على القوات الاسرائيليه
ولكن
نظرا لصدور القرار السياسي بتطوير الهجوم
والذى أدى إلى تدمير الفرقتين المدرعتين
ونظرا إلى قيام طائرة استطلاع امريكيه خلال يوم 15 أكتوبر برحله استطلاعيه أخرى فوق الجبهة المصريه على ارتفاع 30 كيلو متر خارج مدى الصواريخ المصريه واكتشافها خلو المنطقة غرب القناة من الفرق المدرعة المصريه
كانت النصيحة الامريكيه إلى إسرائيل بتنفيذ خطه العبور إلى غرب القناة
واعترض الكثير من القادة الإسرائيليين فمازالت هناك قوات مصريه تقدر بخمس فرق مشاه مدعمه بقوة حوالى 120 ألف مقاتل مدعومين بحوالى ألف دبابة مازلت هذه القوات تقاتل شرق القناة ومازالت متمسكة بمواقعها فى الشرق
ولكن
أمام الإصرار الامريكى مع الوعد بالدعم الكامل والغير محدود قررت القيادة الاسرائيليه تنفيذ المهمة ربما تنجح فى إجبار مصر على سحب قواتها من الشرق لمواجهه القوات الاسرائيليه فى الغرب
وربما تنجح فى احتلال مدن القناة مما سيكون له تأثير كبير على رفع الروح المعنوية للشعب الاسرائيلى واستعاده صورة المقاتل الاسرائيلى التى حطمها العبور المصرى
مع إرضاء الحليف الامريكى بإنقاذ سمعه السلاح الامريكى حتى لا تنتهى المعركة وقد هزم السلاح الامريكى أمام السلاح السوفيتي
وهكذا بدأت المغامرة الاسرائيليه الامريكيه وقد فتحت الولايات المتحدة الامريكيه أبواب ترسانتها العسكرية لتعوض كل خسائر إسرائيل فى القتال ولتزود إسرائيل بأحدث وأقوى ما فيها لتضمن نجاح هذه المغامرة
وقد وجدت الولايات المتحدة بغيتها فى الجنرال الاسرائيلى شارون الذى داعبت هذه المغامرة طموحاته فى أن يكون بطل إسرائيل القومي فى هذه الحرب ومنقذها من عار الهزيمة فى حاله نجاحه فى احتلال مدن القناة المصريه
سير القتال فى ثغرة الدفرسوار
وهكذا
عبرت كتيبه دبابات اسرائيليه مدعمه بلواء من جنود المظلات قناة السويس فى ليله 15 / 16 أكتوبر من منطقه الدفرسوار
وقامت فى صباح 16 أكتوبر بمهاجمه عدد من قواعد صواريخ الدفاع الجوى لاتاحه الفرصة للطيران الاسرائيلى للعمل بحريه
وفى يوم 16 أكتوبر عقد مؤتمر بالقيادة المصرية للتباحث فى كيفيه التعامل مع العبور الاسرائيلى
واقترح الفريق سعد الشاذلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة
سحب الفرقة الرابعة المدرعة من الشرق ( وهى الفرقة التى كانت مدربه على التعامل مع هذا العبور من قبل ) ومعها اللواء 25 مدرع من قطاع الجيش الثالث لتوجيه ضربه قويه للقوات الاسرائيليه من اتجاه الغرب فى اتجاه الشرق
ولكن
رفض الرئيس السادات سحب اى مقاتل مصري من الشرق وفى عقله ما حدث فى حرب يونيو 1967
وكان ذلك ثاني خلاف يحدث بين الرئيس السادات والفريق سعد الشاذلى بعد رفض سعد الشاذلى تطوير الهجوم من قبل
وفى نفس الوقت تقريبا كان هناك مؤتمر أخر بالقيادة الاسرائيليه فقد فشلت القوات الاسرائيليه فى أقامه جسر على قناة السويس نتيجة المقاومة المصرية الشرسة وأصبح وضع قواتها غرب القناة خطيرا وهو ما جعل العديد من القادة الإسرائيليين يطالبون بإنهاء المغامرة وسحب القوات الاسرائيليه من الغرب قبل أن تتعرض للاباده
ولكن
أمام الإصرار الامريكى
لم تجد القيادة الاسرائيليه مفرا من الاستمرار فى مغامرتها رغم معارضه قادتها
وأمام ارتباك القيادة المصرية
ومع الدعم الامريكى غير المحدود لإسرائيل
نجحت القيادة الاسرائيليه فى دفع باقى فرقها المدرعة إلى غرب القناة ليله 17 /18 أكتوبر بعد نجاحها فى بناء كوبري على قناة السويس فى منطقه الدفرسوار
وأمام التفوق الاسرائيلى والمدعوم أمريكيا فشلت كل المحاولات المصريه للقضاء على الثغرة رغم شراسة الرجال وتضحياتهم
وكانت القوات الاسرائيليه محصورة فى منطقه الدفرسوار
وانطلق الجنرال شارون محاولا احتلال مدينه الاسماعيليه
وتصدت له قوات الجيش الثانى الميدانى وقام الفريق سعد الشاذلى بدفع قوات الصاعقة والمظلات المصرية لتشارك فى التصدي له ونجحت القوات المصريه فى وقف هجوم شارون جنوب ترعه الاسماعيليه وأمام شراسة الرجال واستماتتهم فى القتال
أدرك شارون فشله وادعى الاصابه وغادر ميدان المعركة فى طائرة هليكوبتر وهو ما دعا مجموعه من قاده إسرائيل إلى المطالبة بمحاكمته عسكريا لفشله فى تنفيذ مهمته رغم كل ما وفرته له القيادة الاسرائيليه من إمكانيات وقدرات
ولتخليه عن جنوده فى الميدان
وتعثر موقف القوات الاسرائيليه فى الغرب
وصدر قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار يوم 22 أكتوبر
واستغلت إسرائيل ذلك وقامت بدفع قواتها جنوبا فى اتجاه السويس( فى مواجهه مقاومه شرسة من القوات المصريه ) فى محاوله لتعويض فشلها فى الاسماعيليه
وفى يوم 24 أكتوبر قامت إسرائيل بمهاجمه السويس مستخدمه ثلاثة الويه مدرعة ولواء مظلات وتصدى لهم أبناء السويس من رجال المقاومة الشعبية وأفراد القوات المسلحة المتواجدين بالمدينة
وكانت مذبحه للقوات الاسرائيليه فرت على أثرها باقي القوات إلى خارج المدينة وفقدت القوات الاسرائيليه قدرتها على التقدم وتأكدت القيادة الاسرائيليه أنها فشلت فى تحقيق أيا من أهدافها التى كانت تسعى إليها
وفى يوم 28 أكتوبر صدر القرار الأخير لوقف إطلاق النار من مجلس الأمن
وكان الموقف كالاتى
فى الشرق
هناك خمس فرق مشاه مصريه مدعمه بالدبابات صامدة فى مواقعها ولا يوجد اى تهديد جدي لها من جانب القوات الاسرائيليه التى كانت تجاهد لكبح جماح القوات المصرية ومنعها من تحسين أوضاعها
وفى الغرب
هناك ثلاث فرق مدرعة اسرائيليه محصورة فى المنطقة جنوب ترعه الاسماعيليه حتى جبل عتاقه تتخللها العديد من المواقع المصريه الصامدة وتحاصرها من الغرب القوات المصريه ومن الشرق قناة السويس ولا يربط هذه القوات بقواعد إمدادها بالشرق إلا شريط ضيق عرضه سبعه كيلو مترات يقع تحت تأثير نيران المدفعية المصرية التى لم تكف لحظه واحدة عن قصفه
ورغم
قيام القوات الاسرائيليه بحصار مدينه السويس من خارجها وقيام هذه القوات بمنع الإمدادات عن المدينة
ورغم أن
الجيش الثالث الميداني المصرى أصبح محاصرا فى مواقعه شرق القناة وان كان لا يعانى من نقص الإمدادات نتيجة قرار اتخذه اللواء عبد المنعم واصل قائد الجيش فى بداية المعركة عندما قام بنقل كل إمدادات الجيش الاداريه إلى الشرق
رغم كل ذلك
كان المؤكد أن القوات الاسرائيليه قد فقدت قدرتها على مواصله الهجوم ولم تعد تشكل اى خطر على مصر وتحولت إلى موقف الدفاع ولهذا قامت بعمل خندق عميق لتوفير بعض الحماية لها من الهجمات المصريه
واضطرت القياده الاسرائيليه إلى استمرار حاله التعبئة العامة فى إسرائيل فقد تحولت الثغرة إلى كارثة تستنزف كل موارد إسرائيل وقوتها
وفشلت القوات الاسرائيليه فى احتلال أيا من مدن القناة
وانهارت أكثر صورة المقاتل الاسرائيلى أمام نداءات الاستغاثة التى يطلقها الجنود الإسرائيليين المحصورين فى الثغرة
وانهارت أكثر معنويات الشعب الاسرائيلى وهو يسمع تلك النداءات ويرى طوابير الأسرى الإسرائيليين فى تليفزيون القاهرة
وقام رجال الصاعقة والمظلات المصريين بتحويل المنطقة إلى جحيم للجنود الإسرائيليين الذين كانت نداءات استغاثتهم أثناء اتصالهم بذويهم أكثر ما يزعج القيادة الاسرائيليه التى فوجئت بنفسها تخوض حرب استنزاف غرب القناة لم تكن مستعدة لها
خاصة وان المنطقة التى تتواجد بها القوات الاسرائيليه بالكامل تقع فى مرمى المدفعية المصرية التى أحالتها إلى جحيم حقيقي
وأصبحت الثغرة كابوس رهيب لإسرائيل بعدما تحولت إلى استنزاف كل قدرات الدولة الاسرائيليه
فقد فشلت القيادة الاسرائيليه فى تحقيق أهدافها فلم تقم مصر بسحب قواتها من الشرق بل كانت القوات المصرية تقوم بتعديل وتحسين أوضاعها فى الشرق باحتلال أراضى جديدة كل يوم
ولم تنجح القوات الاسرائيليه فى احتلال أيا من مدن القناة الثلاثة
وأدى سير القتال فى الثغرة والخسائر الاسرائيليه الكبيرة بها إلى انهيار كل معنويات الشعب الاسرائيلى الذى أصبح حلمه هو استعاده أبناؤه من الجحيم المصرى
وأدركت القيادة الاسرائيليه فشلها وانه قد آن لها أن تنهى مغامرتها الفاشلة
خاصة وقد ظهر لها جليا أن القيادة المصرية قد قررت القضاء على القوات الاسرائيليه المحاصرة فى ثغرة الدفرسوار
وطالبت القيادة الاسرائيليه أن تتدخل أمريكا وتفى بتعهدها بضمان امن القوات الاسرائيليه فى الثغرة
وبعد أن تأكدت امركيا من جديه مصر فى عزمها القضاء على القوات الاسرائيليه فى الثغرة
وبعد أن تأكدت امركيا من امتلاك مصر للقدرة على ذلك
وبعد أن تأكدت أمريكا أن مصر وضعت خطه خاصة أسمتها الخطة شامل للقضاء على الثغرة
بعد كل ذلك وصل وزير خارجية أمريكا هنرى كيسنجر إلى أسوان لمقابله الرئيس السادات
واخبره بان أمريكا تعلم بأمر الخطة شامل
وانه لو قامت مصر باباده القوات الاسرائيليه فى الثغرة فانه سيكون عليها أن تواجه الجيش الامريكى بسيناء
الجنرال الفرنسي اندرية(الثغرة ادق وصف لها انها معركة تليفزيونية)
اسمحوا لي أن انقل لكم تصريح الجنرال الاسرائيلى حاييم بارليف
رئيس أركان الجيش الاسرائيلى الأسبق والقائد العام لجبهة سيناء أثناء حرب أكتوبر
حيث قال
إن عمليه الدفرسوار كانت مغامرة انتحارية . لقد كان بامكان المصريين القضاء على قواتنا فى ساعات وتكبيدنا آلاف القتلى لولا أن احترامهم وقف إطلاق النار جاء رحمه بجنودنا وضباطنا
حاييم بارليف
16/ 11 / 1973
وهكذا تم وقف اطلاق النار حتي تم التوصل الي اتفاقية السلام و ما تبعها من مقاطعة الدول العربية التي لم تبذل جندي واحد في القتال و لم تفعل شيئا مقارنة بمصر التي ضحت باقتصادها و ابنائها في خمسة حروب 48 و 56 و حرب اليمن و 67 و 73 فعندما امسك عبد الناصر مقاليد الحكم وقتها كان الجنية المصري يساوي جنية ذهب و اكتر دلوقتي الجنية الذهب بيساوي 800 جنية مصري وقيام مشايخ الدول العربية و علي راسهم مشايخ السعودية باهدار دم السادات
لتفاوضة مع اليهود و العجيب ان هؤلاء المشايخ هم نفسهم من افتوا بجواز التفاوض مع اليهود وكانت هذة الفترة بالتحديد في التسعينات طبعا بعد تغير سياسة بقية الدول العربية نحو السلام مع اسرائيل
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

نستمر للرد علي قليلي المعرفه ...............




difer_souar.jpg


ثغرة الدفرسوار، أو الثغرة، هو المصطلح الذي أطلق على حادثة أدت لتعقيد مسار الأحداث في ، كانت في نهاية الحرب، حينما تمكن من تطويق الجيش الثالث الميداني من خلال ما عرف بثغرة الدفرسوار، وكانت بين الجيشين الثاني والثالث الميداني امتدادا بالضفة الشرقية .
وحدثت الثغرة كنتيجة مباشرة لأوامر الرئيس بتطوير الهجوم شرقا نحو المضائق، رغم تحذيرات القادة لأنه بذلك خرجت القوات خارج مظلة الدفاع الجوي المصرية، وتصبح هدفا سهلا للطيران الإسرائيلي، وبالفعل صباح يوم 14 أكتوبر 1973 تم سحب الفرقتين الرابعة والواحدة والعشرين وتم دفعهما شرقا نحو المضائق، وكانت أول النتائج المباشرة هى تدمير 250 دبابة مصرية بكامل أطقمها ناهيك عن الخسائر البشرية و الخسائر فى بقية المعدات، وهو ما تم إعتباره ضربة موجعة للمدرعات المصرية.
الجدير بالذكر أن الفرقتين الرابعة والواحدة والعشرين كان موكل إليهما تأمين وصد الهجوم عن مؤخرة الجيش المصري، إذا ما حدث اختراق للأنساق الأولى، وكانت هناك ثلاث ثغرات تتضمنهم خطة العبور جرانيت 2 المعدلة أو المأذن العالية ومن بينها الدفرسوار التي حدث عندها الإختراق.
بعد فشل تطوير الهجوم، رفض الرئيس السادات مطالب رئيس أركان القوات المسلحة المصرية الفريق ، في إعادة الفرقتين إلى مواقعهما الرئيسية للقيام بمهام التأمين التي تدربوا عليها.
بعد ذلك اكتشفت طائرة استطلاع أمريكية لم تستطع الدفاعات الجوية المصرية اسقاطها بسبب سرعتها التي بلغت ثلاث مرات سرعة الصوت و ارتفاعها الشاهق اكتشفت تلك الطائرة وجود ثغرة بين الجيش الثالث في السويس والجيش الثاني في الاسماعيلية، وتم الاختراق من قبل القوات الإسرائيلية عند الدفرسوار، وطالب الفريق أن يتم سحب الفرقة الرابعة واللواء 25 المدرع من نطاق الجيش الثالث ودفعهما لتصفية الثغرة في بداياتها، ولكن الرئيس السادات عارض الفكرة بشدة.
ازداد تدفق القوات الإسرائيلية، وتطور الموقف سريعا، إلى أن تم تطويق الجيش الثالث بالكامل في السويس، ووصلت القوات الإسرائيلية إلى طريق السويس القاهرة، ولكنها توقفت لصعوبة الوضع العسكرى بالنسبة لها غرب القناة خصوصا بعد فشل الجنرال شارون فى الاستيلاء على الاسماعيلية و فشل الجيش الاسرائيلى فى احتلال السويس مما وضع القوات الاسرائيلية غرب القناة فى مأزق صعب و جعلها محاصرة بين الموانع الطبيعية و الاستنزاف و القلق من الهجوم المصري المضاد الوشيك و لم تستطع الولايات المتحدة تقديم الدعم الذي كانت تتصوره اسرائيل فى الثغرة بسبب تهديدات السوفييت ورفضهم أن تقلب الولايات المتحدة نتائج الحرب.
ويذكر أن الدولتان العظمتان (في ذلك الحين) تدخلتا في سياق الحرب بشكل غير مباشر حيث زود كلا من بالأسلحة، بينما قامت بالعتاد العسكرى.وفي نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكي وسيطا بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين سوريا وإسرائيل. بدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في " " م. وكان الرئيس المصري يعمل بشكل شخصي ومقرب مع قيادة الجيش المصري على التخطيط لهذه الحرب التي أتت مباغتة للجيش الإسرائيلي. ومن المعروف أن هذه الثغرة استراتيجيا كانت تعتبر خطيرة جدا على الجيش الإسرائيلي بسبب وجود عدد كبير من القوات على مساحة ضيقة جدا من الأرض المحاطة إما بموانع طبيعية أو مدنية بالإضافة لطول خط التموين وصعوبة إخلاء الجرحى لذلك وافقت إسرائيل بسرعة على تصفيتها لأنها لن تحقق أي هدف عسكري بل وصفت بأنها عملية تليفزيونية. و الجدير بالذكر أنه تم اعداد خطة تسمى الخطة شامل لتدمير القوات الاسرائيلية فى الدفرسوار و تم تعيين اللواء سعد مأمون قائد الجيش الثانى الميدانى قائدا لقوات الثغرة و كان الوضع فى شرق القناة بالنسبة للاسرائيلين كالتالى كان لديهم ثلاث فرق مدرعة(فرقة أرييل شارون و فرقة ابراهام أدان و فرقة كلمان ماجن)و كانت هذه الفرق تضم سبع ألوية مدرعة(ثلاث ألوية فى فرقة أدان و لواءين فى كل من فرقتى شارون و ماجن)علاوة على لواء مشاة مظلات بفرقة شارون و لواء مشاة ميكانيكى بفرقة ماجن أما القوات المصرية التي خصصت لتصفية الثغرة و التي كانت موجودة غرب القناة كانت تتكون من فرقتين مدرعتين(4-21)و ثلاث فرق مشاة ميكانيكية(3-6-23) ووحدات من الصاعقة و المظلات بالإضافة إلى قوات مخصصة من احتياطى القيادة العامة جاهزة للدفع للاشتباك و الانضمام إلى قوات تصفية الثغرة بقرار من القائد العام، وبصفة عامة كانت القوات المصرية ضعف القوات الاسرائيلية غرب القناة كما ان القوات الاسرائيلية كانت منهكة بشدة بسسب حرب استنزاف شنها الجيش المصري عليها بداية من بعد وقف إطلاق النار بيومين و كانت الدفاعات الجوية المصرية استعادت كامل توازنها مما جعل القوات الاسرائيلية غرب القناة دون دعم جوى فى و كانت القوات الاسرائيلية يوصلها بشرق القناة ممر ضيق يبلغ 10 كيلومترات فقط يمكن للجيش المصري قطعة بسهولة لذا ففى المحصلة كانت القوات الاسرائيلية التي أرادت بها اسرائيل وضع الموقف العسكرى المصري فى موقف صعب تلك القوات أصبحت رهينة لدى الجيش المصري، و لم يقدر للخطة شامل ان تنفذ ففى مساء17يناير1974 تم اعلان اتفاق فصل القوات بين مصر و اسرائيل تحت اشراف الامم المتحدة و تولت السياسة الامر بعد ذلك ولكن منتهى هذا التحليل أن عملية الثغرة كانت عملية تلفزيونية بالفعل استفادت منها اسرائيل لحد ما اعلاميا فى الداخل على وجه الخصوص و لكن عسكريا و على أرض الواقع كانت ستتعرض للضربة القاضية فى الحرب و لعل هذا ما يفسر عدم تعنت اسرائيل فى مفاوضات فك الاشتباك (ملاحظة: المعلومات التفصيلية لوضع القوات المصرية و الاسرائيلية فى الثغرة و الخطة شامل يمكن مراجعتها من كتاب المعارك الحربية على الجبهة المصرية للواء أ.ح جمال حماد) .محمد بلال. نتيجه لعمليات تطوير الهجوم فى يوم 14اكتوبر ومشراكة موخرة الجيش الثانى فى دعم وحدات الجيش التالث الميدانى ادى الى إخلاء مساحه طولها ميلين و عرضها ميل الى تقدم القوات الاسرائليه التى كانت بقوة 7دبابات و3 مدرعات و250 فرد مشاه بقياد ارئيل شارون التى قامت وحداته بمهاجمة وحدات الدفاع الجوى المتواجده غرب القناه واسر الجنود المصرين ونتيجه لسواء التعامل مع الثغره ادى الى تدفق القوات الاسرائليه على منطقة غرب القناه واسقاط مظلة الدفاع الجوى جزئيا سيطرات الطيران الاسرائيلى التى تصدى لها القوات الجويه المصريه فى معا رك يوم18 و17 اكتوبر واسقط خلالها نحو 15طائره اسرائليه ونحو 8طائرات مصريه طراز ميج 17و18 اصبح عدد القوات الاسرائليه المتوجده غرب القناه الى ثلاث فرق مدرعه بقيدة ارائيل شارون وابراهام وماجن وعقدة اجتماعات طارئه من اجل الثغره و قامو بتشكيل لجنه ترتب علبها تشكيل قوات خاصه لإبادة الثغره و تصفيتها تماما بحيث لاتشكل خطر على قوات الجيش الثالث المكلفه بعملية التقدم و التطهير وبعد فشل القوات الاسرائليه فى احتلال مدينة السويس وضراوة المقاومه الشعبيه المشاركه لجيش اوقف التقدم الاسرائيلى ولم يجدامامه سوى محاولة احتلال الاسماعليه التى لقة نفس الفشل وفى يوم 26و 28 اكتوبر واصبحت القوات الاسرائليه محاصره بين جبهتى المقاومه الشعبيه المسانده لقوات الجيش وقوات التصقيه المصريه التى اجبرت القوات الإسرائليه على وقف اعمال القتال والتزام بقرار338 لوقف اطلاق النار ابتداء من 22 اكتوبر ونجحت القوات المصريه فى انهاء خطر الثغره بعد تكبيدها خسائر فادحه وانتهاء الحرب الفعليه بدئت الحرب الاستراتجيه لسلام
وفى يوم 28 أكتوبر صدر القرار الأخير لوقف إطلاق النار من مجلس الأمن
وكان الموقف كالاتى
فى الشرق
هناك خمس فرق مشاه مصريه مدعمه بالدبابات صامدة فى مواقعها ولا يوجد اى تهديد جدي لها من جانب القوات الاسرائيليه التى كانت تجاهد لكبح جماح القوات المصرية ومنعها من تحسين أوضاعها

وفى الغرب
هناك ثلاث فرق مدرعة اسرائيليه محصورة فى المنطقة جنوب ترعه الاسماعيليه حتى جبل عتاقه تتخللها العديد من المواقع المصريه الصامدة وتحاصرها من الغرب القوات المصريه ومن الشرق قناة السويس ولا يربط هذه القوات بقواعد إمدادها بالشرق إلا شريط ضيق عرضه سبعه كيلو مترات يقع تحت تأثير نيران المدفعية المصرية التى لم تكف لحظه واحدة عن قصفه
ورغم
قيام القوات الاسرائيليه بحصار مدينه السويس من خارجها وقيام هذه القوات بمنع الإمدادات عن المدينة
ورغم أن
الجيش الثالث الميداني المصرى أصبح محاصرا فى مواقعه شرق القناة وان كان لا يعانى من نقص الإمدادات نتيجة قرار اتخذه اللواء عبد المنعم واصل قائد الجيش فى بداية المعركة عندما قام بنقل كل إمدادات الجيش الاداريه إلى الشرق

رغم كل ذلك
كان المؤكد أن القوات الاسرائيليه قد فقدت قدرتها على مواصله الهجوم ولم تعد تشكل اى خطر على مصر وتحولت إلى موقف الدفاع ولهذا قامت بعمل خندق عميق لتوفير بعض الحماية لها من الهجمات المصريه
واضطرت القياده الاسرائيليه إلى استمرار حاله التعبئة العامة فى إسرائيل فقد تحولت الثغرة إلى كارثة تستنزف كل موارد إسرائيل وقوتها
وفشلت القوات الاسرائيليه فى احتلال أيا من مدن القناة
وانهارت أكثر صورة المقاتل الاسرائيلى أمام نداءات الاستغاثة التى يطلقها الجنود الإسرائيليين المحصورين فى الثغرة
وانهارت أكثر معنويات الشعب الاسرائيلى وهو يسمع تلك النداءات ويرى طوابير الأسرى الإسرائيليين فى تليفزيون القاهرة
وقام رجال الصاعقة والمظلات المصريين بتحويل المنطقة إلى جحيم للجنود الإسرائيليين الذين كانت نداءات استغاثتهم أثناء اتصالهم بذويهم أكثر ما يزعج القيادة الاسرائيليه التى فوجئت بنفسها تخوض حرب استنزاف غرب القناة لم تكن مستعدة لها

خاصة وان المنطقة التى تتواجد بها القوات الاسرائيليه بالكامل تقع فى مرمى المدفعية المصرية التى أحالتها إلى جحيم حقيقي
وأصبحت الثغرة كابوس رهيب لإسرائيل بعدما تحولت إلى استنزاف كل قدرات الدولة الاسرائيليه
فقد فشلت القيادة الاسرائيليه فى تحقيق أهدافها فلم تقم مصر بسحب قواتها من الشرق بل كانت القوات المصرية تقوم بتعديل وتحسين أوضاعها فى الشرق باحتلال أراضى جديدة كل يوم
ولم تنجح القوات الاسرائيليه فى احتلال أيا من مدن القناة الثلاثة
وأدى سير القتال فى الثغرة والخسائر الاسرائيليه الكبيرة بها إلى انهيار كل معنويات الشعب الاسرائيلى الذى أصبح حلمه هو استعاده أبناؤه من الجحيم المصرى

وأدركت القيادة الاسرائيليه فشلها وانه قد آن لها أن تنهى مغامرتها الفاشلة
خاصة وقد ظهر لها جليا أن القيادة المصرية قد قررت القضاء على القوات الاسرائيليه المحاصرة فى ثغرة الدفرسوار
وطالبت القيادة الاسرائيليه أن تتدخل أمريكا وتفى بتعهدها بضمان امن القوات الاسرائيليه فى الثغرة

وبعد أن تأكدت امركيا من جديه مصر فى عزمها القضاء على القوات الاسرائيليه فى الثغرة
وبعد أن تأكدت امركيا من امتلاك مصر للقدرة على ذلك
وبعد أن تأكدت أمريكا أن مصر وضعت خطه خاصة أسمتها الخطة شامل للقضاء على الثغرة
بعد كل ذلك وصل وزير خارجية أمريكا هنرى كيسنجر إلى أسوان لمقابله الرئيس السادات
واخبره بان أمريكا تعلم بأمر الخطة شامل
وانه لو قامت مصر باباده القوات الاسرائيليه فى الثغرة فانه سيكون عليها أن تواجه الجيش الامريكى بسيناء
الجنرال الفرنسي اندرية(الثغرة ادق وصف لها انها معركة تليفزيونية)
اسمحوا لي أن انقل لكم تصريح الجنرال الاسرائيلى حاييم بارليف
رئيس أركان الجيش الاسرائيلى الأسبق والقائد العام لجبهة سيناء أثناء حرب أكتوبر
حيث قال
إن عمليه الدفرسوار كانت مغامرة انتحارية . لقد كان بامكان المصريين القضاء على قواتنا فى ساعات وتكبيدنا آلاف القتلى لولا أن احترامهم وقف إطلاق النار جاء رحمه بجنودنا وضباطنا
حاييم بارليف
:ansmile04[1]::ansmile04[1]::ansmile04[1]::ansmile04[1]:



انت من اثبت انك انت قليل المعرفة ، لان شارون لم يكن قائد الثغرة كي تقول انه اهدي الجيش المصري نصف الجيش الاسرائيلي . شارون كان مجرد قائد فرقة من 3 فرق مشتركة في عملية الثغرة ، والتي تسببت في حصار الجيش الثالث ومدينة السويس ، وكادت ان تودي بمصر للهزيمة ، لولا وقف اطلاق النار .
 
التعديل الأخير:
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها


حقيقة ثغرة الدفرسوار
( المعركة التليفزيونية التى شغلت العالم )
والمحاولة الامريكيه لسرقه النصر المصرى
(اهداء الي روح جدي الطاهرة الفريق تامر عبد العليم من رجال الجيش الميداني الثالث المصري)











بعد العبور العظيم و سحق القوات الاسرائيلية و تدمير 40% من الطيران الاسرائيلي و خسارة الاسرائيلين 500 دبابة مقابل 50 دبابة مصرية
دعونا نتذكر الخطة الاسرائيلية التي كانت تتضمن
عبور ثلاث مجموعات عمليات اسرائيليه إلى غرب القناة بقوة حوالى ألف دبابة بهدف استكمال تدمير الجيش المصرى غرب القناة واحتلال مدن القناة الثلاثة وتأمين شريط من الأرض بعمق أربعون كيلو متر غرب القناة لاعاده فتح قناة السويس للملاحة الدولية لصالح إسرائيل
ولكن
هذا العبور الاسرائيلى إلى غرب القناة كان مرتبط بشرط هام جدا هو تدمير كل القوات المصريه التى تكون قد نجحت فى عبور القناة أولا حتى لا تكون شوكه فى ظهر القوات الاسرائيليه
وان تكون للطيران الاسرائيلى حرية العمل شرق وغرب القناة لتوفير الحماية والدعم للقوات الاسرائيليه
ولا أذيع سرا عندما أقول أن القيادة المصريه كانت على علم بهذه الخطة الاسرائيليه للعبور إلى غرب القناة قبل بدا المعركة
وانه لهذا السبب قررت القيادة المصريه الاحتفاظ بالفرقتين المدرعتين ( 4 / 21 ) كاحتياطى غرب القناة لتدمير اى قوات اسرائيليه تنجح فى عبور القناة
وانه تم أيضا تدريب الفرقتين على هذه المهمة بعد أن تم تجهيز المنطقة غرب القناة بالوسائل الهندسية التى تتيح لهما القضاء على القوات الاسرائيليه
ولكن
نظرا لصدور القرار السياسي بتطوير الهجوم
والذى أدى إلى تدمير الفرقتين المدرعتين
ونظرا إلى قيام طائرة استطلاع امريكيه خلال يوم 15 أكتوبر برحله استطلاعيه أخرى فوق الجبهة المصريه على ارتفاع 30 كيلو متر خارج مدى الصواريخ المصريه واكتشافها خلو المنطقة غرب القناة من الفرق المدرعة المصريه
كانت النصيحة الامريكيه إلى إسرائيل بتنفيذ خطه العبور إلى غرب القناة
واعترض الكثير من القادة الإسرائيليين فمازالت هناك قوات مصريه تقدر بخمس فرق مشاه مدعمه بقوة حوالى 120 ألف مقاتل مدعومين بحوالى ألف دبابة مازلت هذه القوات تقاتل شرق القناة ومازالت متمسكة بمواقعها فى الشرق
ولكن
أمام الإصرار الامريكى مع الوعد بالدعم الكامل والغير محدود قررت القيادة الاسرائيليه تنفيذ المهمة ربما تنجح فى إجبار مصر على سحب قواتها من الشرق لمواجهه القوات الاسرائيليه فى الغرب
وربما تنجح فى احتلال مدن القناة مما سيكون له تأثير كبير على رفع الروح المعنوية للشعب الاسرائيلى واستعاده صورة المقاتل الاسرائيلى التى حطمها العبور المصرى
مع إرضاء الحليف الامريكى بإنقاذ سمعه السلاح الامريكى حتى لا تنتهى المعركة وقد هزم السلاح الامريكى أمام السلاح السوفيتي
وهكذا بدأت المغامرة الاسرائيليه الامريكيه وقد فتحت الولايات المتحدة الامريكيه أبواب ترسانتها العسكرية لتعوض كل خسائر إسرائيل فى القتال ولتزود إسرائيل بأحدث وأقوى ما فيها لتضمن نجاح هذه المغامرة
وقد وجدت الولايات المتحدة بغيتها فى الجنرال الاسرائيلى شارون الذى داعبت هذه المغامرة طموحاته فى أن يكون بطل إسرائيل القومي فى هذه الحرب ومنقذها من عار الهزيمة فى حاله نجاحه فى احتلال مدن القناة المصريه
سير القتال فى ثغرة الدفرسوار
وهكذا
عبرت كتيبه دبابات اسرائيليه مدعمه بلواء من جنود المظلات قناة السويس فى ليله 15 / 16 أكتوبر من منطقه الدفرسوار
وقامت فى صباح 16 أكتوبر بمهاجمه عدد من قواعد صواريخ الدفاع الجوى لاتاحه الفرصة للطيران الاسرائيلى للعمل بحريه
وفى يوم 16 أكتوبر عقد مؤتمر بالقيادة المصرية للتباحث فى كيفيه التعامل مع العبور الاسرائيلى
واقترح الفريق سعد الشاذلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة
سحب الفرقة الرابعة المدرعة من الشرق ( وهى الفرقة التى كانت مدربه على التعامل مع هذا العبور من قبل ) ومعها اللواء 25 مدرع من قطاع الجيش الثالث لتوجيه ضربه قويه للقوات الاسرائيليه من اتجاه الغرب فى اتجاه الشرق
ولكن
رفض الرئيس السادات سحب اى مقاتل مصري من الشرق وفى عقله ما حدث فى حرب يونيو 1967
وكان ذلك ثاني خلاف يحدث بين الرئيس السادات والفريق سعد الشاذلى بعد رفض سعد الشاذلى تطوير الهجوم من قبل
وفى نفس الوقت تقريبا كان هناك مؤتمر أخر بالقيادة الاسرائيليه فقد فشلت القوات الاسرائيليه فى أقامه جسر على قناة السويس نتيجة المقاومة المصرية الشرسة وأصبح وضع قواتها غرب القناة خطيرا وهو ما جعل العديد من القادة الإسرائيليين يطالبون بإنهاء المغامرة وسحب القوات الاسرائيليه من الغرب قبل أن تتعرض للاباده
ولكن
أمام الإصرار الامريكى
لم تجد القيادة الاسرائيليه مفرا من الاستمرار فى مغامرتها رغم معارضه قادتها
وأمام ارتباك القيادة المصرية
ومع الدعم الامريكى غير المحدود لإسرائيل
نجحت القيادة الاسرائيليه فى دفع باقى فرقها المدرعة إلى غرب القناة ليله 17 /18 أكتوبر بعد نجاحها فى بناء كوبري على قناة السويس فى منطقه الدفرسوار
وأمام التفوق الاسرائيلى والمدعوم أمريكيا فشلت كل المحاولات المصريه للقضاء على الثغرة رغم شراسة الرجال وتضحياتهم
وكانت القوات الاسرائيليه محصورة فى منطقه الدفرسوار
وانطلق الجنرال شارون محاولا احتلال مدينه الاسماعيليه
وتصدت له قوات الجيش الثانى الميدانى وقام الفريق سعد الشاذلى بدفع قوات الصاعقة والمظلات المصرية لتشارك فى التصدي له ونجحت القوات المصريه فى وقف هجوم شارون جنوب ترعه الاسماعيليه وأمام شراسة الرجال واستماتتهم فى القتال
أدرك شارون فشله وادعى الاصابه وغادر ميدان المعركة فى طائرة هليكوبتر وهو ما دعا مجموعه من قاده إسرائيل إلى المطالبة بمحاكمته عسكريا لفشله فى تنفيذ مهمته رغم كل ما وفرته له القيادة الاسرائيليه من إمكانيات وقدرات
ولتخليه عن جنوده فى الميدان
وتعثر موقف القوات الاسرائيليه فى الغرب
وصدر قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار يوم 22 أكتوبر
واستغلت إسرائيل ذلك وقامت بدفع قواتها جنوبا فى اتجاه السويس( فى مواجهه مقاومه شرسة من القوات المصريه ) فى محاوله لتعويض فشلها فى الاسماعيليه
وفى يوم 24 أكتوبر قامت إسرائيل بمهاجمه السويس مستخدمه ثلاثة الويه مدرعة ولواء مظلات وتصدى لهم أبناء السويس من رجال المقاومة الشعبية وأفراد القوات المسلحة المتواجدين بالمدينة
وكانت مذبحه للقوات الاسرائيليه فرت على أثرها باقي القوات إلى خارج المدينة وفقدت القوات الاسرائيليه قدرتها على التقدم وتأكدت القيادة الاسرائيليه أنها فشلت فى تحقيق أيا من أهدافها التى كانت تسعى إليها
وفى يوم 28 أكتوبر صدر القرار الأخير لوقف إطلاق النار من مجلس الأمن
وكان الموقف كالاتى
فى الشرق
هناك خمس فرق مشاه مصريه مدعمه بالدبابات صامدة فى مواقعها ولا يوجد اى تهديد جدي لها من جانب القوات الاسرائيليه التى كانت تجاهد لكبح جماح القوات المصرية ومنعها من تحسين أوضاعها
وفى الغرب
هناك ثلاث فرق مدرعة اسرائيليه محصورة فى المنطقة جنوب ترعه الاسماعيليه حتى جبل عتاقه تتخللها العديد من المواقع المصريه الصامدة وتحاصرها من الغرب القوات المصريه ومن الشرق قناة السويس ولا يربط هذه القوات بقواعد إمدادها بالشرق إلا شريط ضيق عرضه سبعه كيلو مترات يقع تحت تأثير نيران المدفعية المصرية التى لم تكف لحظه واحدة عن قصفه
ورغم
قيام القوات الاسرائيليه بحصار مدينه السويس من خارجها وقيام هذه القوات بمنع الإمدادات عن المدينة
ورغم أن
الجيش الثالث الميداني المصرى أصبح محاصرا فى مواقعه شرق القناة وان كان لا يعانى من نقص الإمدادات نتيجة قرار اتخذه اللواء عبد المنعم واصل قائد الجيش فى بداية المعركة عندما قام بنقل كل إمدادات الجيش الاداريه إلى الشرق
رغم كل ذلك
كان المؤكد أن القوات الاسرائيليه قد فقدت قدرتها على مواصله الهجوم ولم تعد تشكل اى خطر على مصر وتحولت إلى موقف الدفاع ولهذا قامت بعمل خندق عميق لتوفير بعض الحماية لها من الهجمات المصريه
واضطرت القياده الاسرائيليه إلى استمرار حاله التعبئة العامة فى إسرائيل فقد تحولت الثغرة إلى كارثة تستنزف كل موارد إسرائيل وقوتها
وفشلت القوات الاسرائيليه فى احتلال أيا من مدن القناة
وانهارت أكثر صورة المقاتل الاسرائيلى أمام نداءات الاستغاثة التى يطلقها الجنود الإسرائيليين المحصورين فى الثغرة
وانهارت أكثر معنويات الشعب الاسرائيلى وهو يسمع تلك النداءات ويرى طوابير الأسرى الإسرائيليين فى تليفزيون القاهرة
وقام رجال الصاعقة والمظلات المصريين بتحويل المنطقة إلى جحيم للجنود الإسرائيليين الذين كانت نداءات استغاثتهم أثناء اتصالهم بذويهم أكثر ما يزعج القيادة الاسرائيليه التى فوجئت بنفسها تخوض حرب استنزاف غرب القناة لم تكن مستعدة لها
خاصة وان المنطقة التى تتواجد بها القوات الاسرائيليه بالكامل تقع فى مرمى المدفعية المصرية التى أحالتها إلى جحيم حقيقي
وأصبحت الثغرة كابوس رهيب لإسرائيل بعدما تحولت إلى استنزاف كل قدرات الدولة الاسرائيليه
فقد فشلت القيادة الاسرائيليه فى تحقيق أهدافها فلم تقم مصر بسحب قواتها من الشرق بل كانت القوات المصرية تقوم بتعديل وتحسين أوضاعها فى الشرق باحتلال أراضى جديدة كل يوم
ولم تنجح القوات الاسرائيليه فى احتلال أيا من مدن القناة الثلاثة
وأدى سير القتال فى الثغرة والخسائر الاسرائيليه الكبيرة بها إلى انهيار كل معنويات الشعب الاسرائيلى الذى أصبح حلمه هو استعاده أبناؤه من الجحيم المصرى
وأدركت القيادة الاسرائيليه فشلها وانه قد آن لها أن تنهى مغامرتها الفاشلة
خاصة وقد ظهر لها جليا أن القيادة المصرية قد قررت القضاء على القوات الاسرائيليه المحاصرة فى ثغرة الدفرسوار
وطالبت القيادة الاسرائيليه أن تتدخل أمريكا وتفى بتعهدها بضمان امن القوات الاسرائيليه فى الثغرة
وبعد أن تأكدت امركيا من جديه مصر فى عزمها القضاء على القوات الاسرائيليه فى الثغرة
وبعد أن تأكدت امركيا من امتلاك مصر للقدرة على ذلك
وبعد أن تأكدت أمريكا أن مصر وضعت خطه خاصة أسمتها الخطة شامل للقضاء على الثغرة
بعد كل ذلك وصل وزير خارجية أمريكا هنرى كيسنجر إلى أسوان لمقابله الرئيس السادات
واخبره بان أمريكا تعلم بأمر الخطة شامل
وانه لو قامت مصر باباده القوات الاسرائيليه فى الثغرة فانه سيكون عليها أن تواجه الجيش الامريكى بسيناء
الجنرال الفرنسي اندرية(الثغرة ادق وصف لها انها معركة تليفزيونية)
اسمحوا لي أن انقل لكم تصريح الجنرال الاسرائيلى حاييم بارليف
رئيس أركان الجيش الاسرائيلى الأسبق والقائد العام لجبهة سيناء أثناء حرب أكتوبر
حيث قال
إن عمليه الدفرسوار كانت مغامرة انتحارية . لقد كان بامكان المصريين القضاء على قواتنا فى ساعات وتكبيدنا آلاف القتلى لولا أن احترامهم وقف إطلاق النار جاء رحمه بجنودنا وضباطنا
حاييم بارليف
16/ 11 / 1973
وهكذا تم وقف اطلاق النار حتي تم التوصل الي اتفاقية السلام و ما تبعها من مقاطعة الدول العربية التي لم تبذل جندي واحد في القتال و لم تفعل شيئا مقارنة بمصر التي ضحت باقتصادها و ابنائها في خمسة حروب 48 و 56 و حرب اليمن و 67 و 73 فعندما امسك عبد الناصر مقاليد الحكم وقتها كان الجنية المصري يساوي جنية ذهب و اكتر دلوقتي الجنية الذهب بيساوي 800 جنية مصري وقيام مشايخ الدول العربية و علي راسهم مشايخ السعودية باهدار دم السادات
لتفاوضة مع اليهود و العجيب ان هؤلاء المشايخ هم نفسهم من افتوا بجواز التفاوض مع اليهود وكانت هذة الفترة بالتحديد في التسعينات طبعا بعد تغير سياسة بقية الدول العربية نحو السلام مع اسرائيل

خريطة ثغرة الدرفسوار ، والقوات المصرية المحاصرة على الجبهة :


23038330.jpg


6-day-war-1967-and-yom-kippur-war-map.jpg

yom_kippur_war_map.png
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها



انت من اثبت انك انت قليل المعرفة ، لان شارون لم يكن قائد الثغرة كي تقول انه اهدي الجيش المصري نصف الجيش الاسرائيلي . شارون كان مجرد قائد فرقة من 3 فرق مشتركة في عملية الثغرة ، والتي تسببت في حصار الجيش الثالث ومدينة السويس ، وكادت ان تودي بمصر للهزيمة ، لولا وقف اطلاق النار .
هل قرأت التفصيل ؟!!!!!!!!:walw[1]:
لو كلفت نفسك بالقراءه ستجد أنني قلت


و الجدير بالذكر أنه تم اعداد خطة تسمى الخطة شامل لتدمير القوات الاسرائيلية فى الدفرسوار و تم تعيين اللواء سعد مأمون قائد الجيش الثانى الميدانى قائدا لقوات الثغرة
كان الوضع فى شرق القناة بالنسبة للاسرائيلين كالتالى كان لديهم ثلاث فرق مدرعة(فرقة أرييل شارون و فرقة ابراهام أدان و فرقة كلمان ماجن)و كانت هذه الفرق تضم سبع ألوية مدرعة(ثلاث ألوية فى فرقة أدان و لواءين فى كل من فرقتى شارون و ماجن)علاوة على لواء مشاة مظلات بفرقة شارون و لواء مشاة ميكانيكى بفرقة ماجن

:biggrin::biggrin::biggrin:


وفى يوم 28 أكتوبر صدر القرار الأخير لوقف إطلاق النار من مجلس الأمن
وكان الموقف كالاتى
فى الشرق
هناك خمس فرق مشاه مصريه مدعمه بالدبابات صامدة فى مواقعها ولا يوجد اى تهديد جدي لها من جانب القوات الاسرائيليه التى كانت تجاهد لكبح جماح القوات المصرية ومنعها من تحسين أوضاعها

وفى الغرب
هناك ثلاث فرق مدرعة اسرائيليه محصورة فى المنطقة جنوب ترعه الاسماعيليه حتى جبل عتاقه تتخللها العديد من المواقع المصريه الصامدة وتحاصرها من الغرب القوات المصريه ومن الشرق قناة السويس ولا يربط هذه القوات بقواعد إمدادها بالشرق إلا شريط ضيق عرضه سبعه كيلو متراران
ت يقع تحت تأثير ني المصرية التى لم تكف لحظه واحدة عن قصفه
ورغم
قيام القوات الاسرائيليه بحصار مدينه السويس من خارجها وقيام هذه القوات بمنع الإمدادات عن المدينة
ورغم أن
الجيش الثالث الميداني المصرى أصبح محاصرا فى مواقعه شرق القناة وان كان لا يعانى من نقص الإمدادات نتيجة قرار اتخذه اللواء عبد المنعم واصل قائد الجيش فى بداية المعركة عندما قام بنقل كل إمدادات الجيش الاداريه إلى الشرق

رغم كل ذلك
كان المؤكد أن القوات الاسرائيليه قد فقدت قدرتها على مواصله الهجوم ولم تعد تشكل اى خطر على مصر وتحولت إلى موقف الدفاع ولهذا قامت بعمل خندق عميق لتوفير بعض الحماية لها من الهجمات المصريه
واضطرت القياده الاسرائيليه إلى استمرار حاله التعبئة العامة فى إسرائيل فقد تحولت الثغرة إلى كارثة تستنزف كل موارد إسرائيل وقوتها
وفشلت القوات الاسرائيليه فى احتلال أيا من مدن القناة
وانهارت أكثر صورة المقاتل الاسرائيلى أمام نداءات الاستغاثة التى يطلقها الجنود الإسرائيليين المحصورين فى الثغرة
وانهارت أكثر معنويات الشعب الاسرائيلى وهو يسمع تلك النداءات ويرى طوابير الأسرى الإسرائيليين فى تليفزيون القاهرة
وقام رجال الصاعقة والمظلات المصريين بتحويل المنطقة إلى جحيم للجنود الإسرائيليين الذين كانت نداءات استغاثتهم أثناء اتصالهم بذويهم أكثر ما يزعج القيادة الاسرائيليه التى فوجئت بنفسها تخوض حرب استنزاف غرب القناة لم تكن مستعدة لها

خاصة وان المنطقة التى تتواجد بها القوات الاسرائيليه بالكامل تقع فى مرمى المدفعية المصرية التى أحالتها إلى جحيم حقيقي
وأصبحت الثغرة كابوس رهيب لإسرائيل بعدما تحولت إلى استنزاف كل قدرات الدولة الاسرائيليه
فقد فشلت القيادة الاسرائيليه فى تحقيق أهدافها فلم تقم مصر بسحب قواتها من الشرق بل كانت القوات المصرية تقوم بتعديل وتحسين أوضاعها فى الشرق باحتلال أراضى جديدة كل يوم
ولم تنجح القوات الاسرائيليه فى احتلال أيا من مدن القناة الثلاثة
وأدى سير القتال فى الثغرة والخسائر الاسرائيليه الكبيرة بها إلى انهيار كل معنويات الشعب الاسرائيلى الذى أصبح حلمه هو استعاده أبناؤه من الجحيم المصرى

وأدركت القيادة الاسرائيليه فشلها وانه قد آن لها أن تنهى مغامرتها الفاشلة
خاصة وقد ظهر لها جليا أن القيادة المصرية قد قررت القضاء على القوات الاسرائيليه المحاصرة فى ثغرة الدفرسوار
وطالبت القيادة الاسرائيليه أن تتدخل أمريكا وتفى بتعهدها بضمان امن القوات الاسرائيليه فى الثغرة

وبعد أن تأكدت امركيا من جديه مصر فى عزمها القضاء على القوات الاسرائيليه فى الثغرة
وبعد أن تأكدت امركيا من امتلاك مصر للقدرة على ذلك
وبعد أن تأكدت أمريكا أن مصر وضعت خطه خاصة أسمتها الخطة شامل للقضاء على الثغرة
بعد كل ذلك وصل وزير خارجية أمريكا هنرى كيسنجر إلى أسوان لمقابله الرئيس السادات
واخبره بان أمريكا تعلم بأمر الخطة شامل
وانه لو قامت مصر باباده القوات الاسرائيليه فى الثغرة فانه سيكون عليها أن تواجه الجيش الامريكى بسيناء
الجنرال الفرنسي اندرية(الثغرة ادق وصف لها انها معركة تليفزيونية)
اسمحوا لي أن انقل لكم تصريح الجنرال الاسرائيلى حاييم بارليف
رئيس أركان الجيش الاسرائيلى الأسبق والقائد العام لجبهة سيناء أثناء حرب أكتوبر
حيث قال
إن عمليه الدفرسوار كانت مغامرة انتحارية . لقد كان بامكان المصريين القضاء على قواتنا فى ساعات وتكبيدنا آلاف القتلى لولا أن احترامهم وقف إطلاق النار جاء رحمه بجنودنا وضباطنا
حاييم بارليف

:bleh[1]::bleh[1]::bleh[1]:
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها



انت من اثبت انك انت قليل المعرفة ، لان شارون لم يكن قائد الثغرة كي تقول انه اهدي الجيش المصري نصف الجيش الاسرائيلي . شارون كان مجرد قائد فرقة من 3 فرق مشتركة في عملية الثغرة ، والتي تسببت في حصار الجيش الثالث ومدينة السويس ، وكادت ان تودي بمصر للهزيمة ، لولا وقف اطلاق النار .
في السابق قلت أن الطيارين المصريين لم يتفوقو علي الاسرائيليين الا بالدفاع الجوي..
وقمت بالرد عليك بمعركة المنصوره الشهره(من أكبر المعارك الجويه في التاريخ)............


والان تقول أن وقف أطلاق النار قد أنقذ مصر من الهزيمه !!
كلامك مثير للشفقه
ولكن لا أستغرب حقيقة لانك قلت سابقا (أنك لست عربي)
وهذه فسرت لي الكثير من مواقفك ..!

...................
دعني أعطيك درس في السياسه
أسرائيل لوشعرت بالانتصار فلن تذهب لاتفاق وقف أطلاق ولن تعير مجلس الامن أهتما
ما...!!!!!!!!!!
خصوصا بعد خسائرها الفادحه في الحرب
هههه مثير للشفقه حقا من يظن أن اسرائيل ستعطي سيناء لمصر هباء وهي تشعر أنها منتصره !!!
كلام لايخرج الا أرتكازا علي العواطف
ولا أعلم لماذا عواطفك تميل الي هذه الجهه ؟؟!!!!!

.................................
ليس المهم ان أدفع بقوات في الثغره
لكن المهم كيف سيكون موقف هذه القوات؟
ماهي طبيعة الجيب الذي ستكون فيه؟
هل هي في مرمي نيران العدو؟
وماهي أهدافي من الدفع بهذه القوات؟
ماهي خسائري المحتمله؟
كيف سأمدهم بخطوط الامداد والتموين وأوفر غطاء جوي لهم؟!!
تظنون أن الحرب لعبه !!!

..................
تصريح الجنرال الاسرائيلى حاييم بارليف
رئيس أركان الجيش الاسرائيلى الأسبق والقائد العام لجبهة سيناء أثناء حرب أكتوبر
حيث قال
إن عمليه الدفرسوار كانت مغامرة انتحارية . لقد كان بامكان المصريين القضاء على قواتنا فى ساعات وتكبيدنا آلاف القتلى لولا أن احترامهم وقف إطلاق النار جاء رحمه بجنودنا وضباطنا
حاييم بارليف

................
بالتوفيق لك ولتحليلاتك الفزه :ANSmile04[1]:
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

هذه المشاركه للاخ العزيز الايمان.................

اما بخصوص الرد على بعض النقاط التى بها تزييف وتزوير للحقائق والتاريخ فسأبدأ بالرد على الدعاية الصهيونية الكاذبة والتى صدقها بعض العرب المحبطين والمنهزمين نفسياً وفكرياً .

الرد على الكذبة الاولى والخاصة بالادعاء الصهيونى الكاذب عن انجازات وانتصارات عسكرية حققها فى ثغرة الدفرسوار وانه حول نتيجة الحرب من هزيمة الى نصر

والرد كالتالى (افكر فى طرح هذا الرد بالتفصيل فى موضوع خاص ومستقل ) :

فى البداية لابد من طرح سؤال هام وهو :

ما هو النصر ؟؟؟!!! وكيف يتم تعريف النصر من قبل الخبراء العسكريين والاستراتيجيين ؟؟؟؟؟؟
يجيب على هذا السؤال الكثير من الخبراء العسكريين (منهم على وجه الخصوص الالمانى كلاويزفيتز -المتوفى عام 1831-والبريطانى ليدل هارت المتوفى فى سيتينات القرن العشرين ) كالتالى :

النصر هو فرض الارادة على العدو ويتحقق امر فرض الارادة على العدو وذلك بتحقيق اهداف الحرب او النجاح فى تحقيق الاهداف التى من اجلها اندلعت الحرب واجبار العدو على الرضوخ لها وتقبلها .......ومن هذا الكلام نستنتج ان من حقق اهدافه فى حرب رمضان المجيدة عام1973 فهو المنتصر ومن اخفق او فشل فى تحقيق اهدافه فهو المهزوم .

*** من واقع هذا الاستدلال نستطيع الحكم على الحالة المصرية والصهيونية فى الحرب .....
ونبدأ بمصر :
مصر قد خططت واستعدت لشن حرب رمضان وكان لها عدة اهداف منها :

1- عبور قناة السويس واقتحام خط بارليف المنيع والاستيلاء على الشاطىء الشرقى للقناة (ولم يكن هدفها تحرير سيناء بالكامل وذلك بسبب ضعف القوات الجوية المصرية والتفوق الهائل لسلاح الجو الصهيونى ولذلك الخطة المصرية كانت فى اطار الامكانات المتاحة ) وهذا الهدف قد تحقق بالكامل .

2- القضاء على اسطورة الجيش الصهيونى الذى لا يقهر (كما كان اليهود يدعون بعد حرب 1967 ) وتكبيده خسائر بشرية ومادية كبيرة وذلك لاقناع العدو ان استمراره فى احتلال الارض سيكون ثمنه باهظاً جداً ولا يستطيع تحمله وخاصة فى الخسائر البشرية (وهذا ما تحقق فى الحرب باعتراف العدو نفسه ) .

3- ضرب نظرية الامن الصهيونية وتوجيه رسالة للعدو الصهيونى ان استراتيجية التوسع والاحتلال الصهيونية لن يجلب لها الامن والاستقرار ....مما تؤدى هذه القناعة من العدو للدخول فى مفاوضات
سلام لتحرير باقى الارض (وهذا الامر قد تحقق بالكامل ) .

***الخلاصة :
ان جميع الاهداف المصرية التى من اجلها دخلت مصر الحرب قد تحققت بالكامل .

اهداف العدو الصهيونى :

1- صد الهجوم المصرى ومنع الجيش المصرى من عبور قناة السويس .
وردها على اعقابها ومنعها من تحرير اية اجزاء من سيناء وكذلك تدمير القوات المصرية وهزيمتها وتلقينها درساً مماثلاً لدرس حرب 1967
(وهذا لم ينجحوا فى تحقيقه باتفاق الجميع حتى العدو الصهيونى ) .

2- اقناع مصر انها لا تستطيع تحرير سيناء عسكرياً وذلك لتلقيها هزيمة ثانية ربما تكون افدح من هزيمة 1967 (وهذا لم يتحقق ).

*** هنا لابد ان نسأل سؤال هام جداً جداً جداً جداً والجميع دائماً ينساه او يتناساه عن عمد ألا وهو :
ما هو هدف العدو الصهيونى من عملية ثغرة الدفرسوار ؟؟؟؟؟ وهل نجح العدو فى تحقيق هذا الهدف ؟؟؟؟؟؟

الاجابة بسهولة هى :
ان العدو كان يهدف الى احتلال الشاطىء الغربى لقناة السويس وكذلك مدن القناة (السويس-الاسماعيلية-بورسعيد) وذلك لاجبار مصر على المقايضة اى انسحاب صهيونى من مدن القناة فى مقابل انسحاب مصرى من سيناء

ونعود ونسأل السؤال السابق وهو :
هل نجح العدو فى تحقيق هذا الهدف ؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا لا لا لا لا لا لا .
وذلك بصرف النظر عن بعض النجاحات التكتيكية الصهيونية التى حققها العدو فى الثغرة والتى لا تقارن بالنجاحات الاستراتيجية المصرية .
النصر فى اية حرب يقاس بالمعيار الاستراتيجى وليس بالمعايير التكتيكية .

*** الخلاصة النهائية :
بما ان مصر قد نجحت فى تحقيق اهدافها وان العدو الصهيونى قد فشل فى تحقيق اهدافه اذاً مصر هى المنتصرة والعدو الصهيونى هو المهزوم .

*** شىء هام لابد من ذكره فى نهاية الرد ألا وهو اعتراف العدو نفسه بالفشل والهزيمة فى ثغرة الدفرسوار :

** (ان عملية الدفرسوار كانت مغامرة انتحارية ..لقد كان بامكان المصريين القضاء على قواتنا فى ساعات وتكبيدنا آلاف القتلى لولا ان احترامهم لوقف اطلاق النار جاء رحمة بجنودنا وضباطنا ).....رئيس الاركان الصهيونى حاييم بارليف (الذى سمى خط بارليف باسمه) صحيفة عل همشمار الصهيونية بتاريخ 16/11/1973 .

**( اننى ادرك تماماً ان كل الاسرائيليين الموجودين فى الضفة الغربية لقناة السويس اصبحوا رهينة فى ايدى المصريين لو ان القتال قد تجدد ..وقد وقعت اسرائيل اتفاقية الفصل بين القوات تحت ضغط هذه النقطة ).....شارون وذلك فى اعتراف للصحفى البريطانى لويس هال .

** ( القوات الاسرائيلية فى غرب القناة كانت رهينة فى ايدى المصريين اذ انها كانت بدون عمق استراتيجى مما كان يحول بينها وبين القدرة الفعالة على الدفاع او الهجوم المؤثر .يضاف الى ذلك انها كانت فى قلب الحشد العسكرى المصرى ) الجنرال الفرنسى والخبير العسكرى العالمى اندريه بوفر .

**( هناك من وصف ثغرة الدفرسوار غرب قناة السويس بأنها معركة تليفزيونية ، وفي رأيي انه وصف دقيق وان كنت أفضل استخدام وصف معركة دعائية)......المؤرخ العسكرى البريطانى ادجار اوبلانس

وشكرااااااااااااااااااااااا
...................................
وتحياتي أنا أدهم لاصحاب الالباب................:ANSmile04[1]::ANSmile04[1]:
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

الايمان..............

وهذا الرد موجه لمن كانت لديه مثقال ذرة من ثقافة عسكرية ومثقال ذرة من فهم وذكاء ومثقال ذرة من صدق وشفافية



*** هناك خطأ كبير شائع وقع فيه الكثيرين وللاسف وقع فيه بعض العسكريين


وهو:


عبارة : (حصار الجيش الثالث )


القوات التى حوصرت هى الفرقتين السابعة والتاسعة عشر المشاة فقط فقط
وليس الجيش الثالث كله كما يتوهم البعض .

وهذا هو تشكيل الجيش الثالث كما دخل حرب اكتوبر ليعلم الجميع الحقيقة :

*** النسق الاول : الفرقتين (7 & 19 ) مشاة كلا منهما مدعم بلواء مدرع

*** النسق الثانى: الفرقة الرابعة المدرعة + الفرقة السادسة مشاة ميكانيكى

***احتياطى اسلحة مشتركة :
لواء دفاع اقليمى + مجموعة صاعقة عدا ثلاث كتائب + فوج حرس حدود + لواء
صاعقة فلسطينى


 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

*** اقوال اخرى لقادة وزعماء العدو الصهيونى :


لاشك ان العرب قد خرجوا من الحرب منتصرين بينما نحن من ناحية الصورة والاحساس قد خرجنا ممزقين وضعفاء ، وحينما سئل السادات هل انتصرت في الحرب اجاب انظروا الي مايجري في اسرائيل بعد الحرب وانتم تعرفون الاجابة علي هذا السؤال

اهارون ياريف مدير المخابرات الاسرائيلية الاسبق


ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس


1974/9/16




بالنسبة لاسرائيل ففي نهاية الأمر انتهت الحرب دون ان نتمكن من كسر الجيوش العربية لم نحرز انتصارات لم نتمكن من كسر الجيش المصري او السوري علي السواء ولم ننجح في استعادة قوة الردع للجيش الاسرائيلي واننا لو قيمنا الانجازات علي ضوء الاهداف لوجدنا ان انتصار العرب كان اكثر حسما ولايسعني الا الاعتراف بأن العرب قد أنجزوا قسما كبيرا للغاية من اهدافهم فقد اثبتوا انهم قادرون علي التغلب علي حاجز الخوف والخروج الي الحرب والقتال بكفاءة وقد اثبتوا ايضا انهم قادرون علي اقتحام مانع قناة السويس ، ولأسفنا الشديد فقد انتزعوا القناة من ايدينا بقوة السلاح

الجنرال الاسرائيلي يشيعيا جافيتش


ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس


16/9/1974


كان الجيش (الاسرائيلى) قد تحول مثل مريض السكر الذى تحول المرض فى دمه الى بولينا كفيلة بالقضاء عليه وكان المطلوب حقنة انسولين مهدئة وكانت الثغرة هى هذه الحقنة ................موردخاى جور رئيس اركان الجيش الصهيونى .


*** اعتقد ان لا احد يستطيع الكلام بعد كل هذه الاعترافات للقادة العسكريين للعدو الصهيونى ام ان الاخ يحيى يفهم اكثر من جنرالات الحرب الصهاينة ؟؟؟؟؟!!!!!

*** لا يذكر لى احد ولا يكلمنى عن الاخفاقات السياسية للسادات فى اتفاقية كامب ديفيد حيث اننا هنا نتكلم عن عمليات عسكرية وقتال وحرب مجيدة مظفرة ولله الحمد ولا نتكلم عن امور سياسية .
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

والله يا أخى الكريم لا أدرى من منا ينفخ فى قربه مقطوعه ومن منا يريد تغيير نتيجة الحرب الواضحه والمعلومه والموجوده على أرض الواقع ونعيشها جميعا ونحن نرى علم مصر يرفرف على كامل أرض سيناء ولم نترك شبرا واحد منها للصهاينه بينما لا نجد علم أسرائيل يرفرف مثلا على الضفه الغربيه للقناه
نحن كمصريين لسنا عاطفيين لهذه الدرجه البلهاء التى تحاولون أن تصوروننا عليها وكأننا نتسول من البعض أنتصار حرب أكتوبر فنحن نعترف بحدوث الثغره فهل وجدت منا من ينكر حدوثها مثلا ولكننا لا نتفق مع بعض الأخوه العرب الذين تأثروا بالأعلام الأسرائيلى وتوهموا بأن حدوث الثغره هو أنتصار ساحق وبناء عليه أجبرت مصر على أشياء كثيره وهذا ما لم يحدث وأكبر دليل على هذا أنسحاب أسرائيل من الثغره وهو ما لا يريد البعض من أخواننا أستيعابه فى حين أن القوات المصريه حافظت على كامل ما حققته على الجبهه الشرقيه ولماذا أجبرت أسرائيل على وقف أطلاق الناربعد محاولتها الفاشله فى خرق وقف أطلاق النيران وهذا مبدئها القذر دائما ذلك لأنها لم تستطع أن تحقق أى نجاح وعلمت جيدا أنه مهما أستمرت فى هذا الخرق لن تحقق أى مكاسب وعلمت أنه الأجدى بها الدخول فى المفاوضات لمحاولة الخروج بأى صوره تحفظ بها ماء وجهها من مطحنة معارك الثغره والتى يكفى أنها كانت معظمها عباره عن أرتال مدرعه أسرائيليه فى مواجهة أفراد من الصاعقه والمظلات والمقاومه الشعبيه ضربوا خير مثل فى شهر رمضان المبارك فى تعجيز هذه القوه المتسلله عن تحقيق أهدافها فبالله عليكم عن أى مكاسب تتحدثون وعن أى تزييف فى الحقائق تتكلمون بل هذه كانت أكبر خيبه فى تاريخ المدرعات الأسرائيليه
وكما أننا نعترف بحدوث الثغره وفشلها نعترف أيضا بحدوث أنتصار أكتوبر الذى يتناساه البعض من أخواننا للأسف ونعترف أيضا بحدوث العبور العظيم الذى لا أعرف فى الحقيقه هل كان لأى جيش غير الجيش المصرى أن يحقق هذه المعجزه الكبير فى نهار رمضان المبارك وتحت شمس سيناء الحارقه وعجبا لمن يريد أن يزيف الحقيقه بأن حدوث الثغره يمحى هذا العبور والأنتصار العظيم الذى حققه الجيش المصرى
فهل من يعارضكم فى الرأى وهل شهادة كل هؤلاء القاده الذين حضروا هذه الحرب ومنهم الأسرائيلين أنفسهم تعتبر تزييف فى الحقيقه التى تحاولون ألصاقها فى عقولنا بالقوه
أن كنتم أنتم تريدون تصديقها فأنتم أحرار ولكن لا تجبرونا على تقبل أو الأستسلام لبعض الأخبار المزيفه التى يروج لها الأعلام الصهيونى منذ هذه الحرب لمحاولة تجميل صورة قوته التى تم سحلها فى سيناء وغيرها على أيدى خير جنود الأرض وهذه حقيقه وليست عاطفه فائضه مننا أو أننا شعب بلا تاريخ ملئ بالأنتصارت والحضارات ونحاول عبثا أن نبحث لنا عن مجد ننسبه لأنفسنا
واذا كانت الثغره لها مفعول السحر كما تدعون فما رأيكم فى سقوط خط بارليف كاملا وهو أقوى خط دفاعى فى العالم؟؟؟؟؟؟؟
نحن أعترفنا بحدوث معارك طاحنه بالثغره كبدت الجانبين خسائر كبيره وأعترفنا بحدوث تقصير فى الأستطلاع وتخبط القرارات وهذا أيضا كان موجود فى قرارات الجانب الأسرائيلى فى كل مره يحاول فيها تحقيق مكاسب هزيله لتحسين موقفه وحتى هذه أيضا لم يتمكن منها فى حين أن والحمد لله وبفضله سبحانه وتعالى كانت نتائج جميع معارك العبور وكل معارك النقاط الحصينه العديده على طول خط قناة السويس كانت نتيجتها فوز ساحق للجيش المصرى وبنسبة خسائر ضئيله جدا لا يتصورها أى عقل عسكرى وبخطط عبقريه من العقول المصريه التى حولت من فكره بسيطه لضخ المياه الى سلاح قوى أنهار أمامه خط بارليف وبخطة عبور محكمه من مخططين عظماء كالشاذلى ومن قادة افذاذ فى جميع الأفرع
وأخيرا أهم مكسب هو رجوع الأراضى المصريه كامله لمصر وطرد كل أذناب الصهاينه منها وأن شاء الله عقبال باقى أخواننا فى تحرير باقى أراضيهم المحتله
وأليكم صور الحقيقه الواقعه الأن وهى أنسحاب أسرائيل من سيناء التى لا أعرف حتى الأن ما الذى أجبرها على هذا لو كان موقفها أقوى من مصر عسكريا

277002833724fd0dbdd7.jpg


27700268377f6bff217f.jpg


31826984261f1538047e.jpg

والصوره الأخيره واضح بها كوبرى السلام الذى يربط ضفتى القناه ببعضهم البعض تصوروا لا أجد هناك جندى أسرائيلى ممن عبروا فى الثغره على الضفه الغربيه متمسكا بالمكاسب الرهيبه التى حققها فى الثغره حتى الأن :p30[1]::p30[1]:



فى الحقيقه لا أعلم بالظبط من الذى أعطانى مخالفه وخصم من نقاطى بسبب هذه المشاركه ولكن ما أتعجب منه فعلا هو أنه كتب لى أننى أكتب ما يقوله الأعلام المصرى فقط وأن نتيجة الحرب ثبتت مع التاريخ
ولكن عمتا هذا شرف لى ولن نرضخ أبدا لبعض المزيفين ممن يحاولون الترويج لنصر اسرائيلى زائف وواهم
فقلد أتينا لكم بمصادر العدو قبل الصديق
وبالنسبه لنتيجة الحرب فأظن الصور أعلاه فى مشاركتى السابقه خير دليل على نتيجة الحرب
واللى مش عجبه يشرب من ال....................
أما الحاقدين فلا عزاء لهم :bleh[1]::bleh[1]::p30[1]::p30[1]:
وسينا رجعت كامله لينا ومصر اليوم فى عيد :a020[2]::a020[2]::a020[2]:
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

هل قرأت التفصيل ؟!!!!!!!!:walw[1]:
لو كلفت نفسك بالقراءه ستجد أنني قلت


و الجدير بالذكر أنه تم اعداد خطة تسمى الخطة شامل لتدمير القوات الاسرائيلية فى الدفرسوار و تم تعيين اللواء سعد مأمون قائد الجيش الثانى الميدانى قائدا لقوات الثغرة
كان الوضع فى شرق القناة بالنسبة للاسرائيلين كالتالى كان لديهم ثلاث فرق مدرعة(فرقة أرييل شارون و فرقة ابراهام أدان و فرقة كلمان ماجن)و كانت هذه الفرق تضم سبع ألوية مدرعة(ثلاث ألوية فى فرقة أدان و لواءين فى كل من فرقتى شارون و ماجن)علاوة على لواء مشاة مظلات بفرقة شارون و لواء مشاة ميكانيكى بفرقة ماجن

:biggrin::biggrin::biggrin:


وفى يوم 28 أكتوبر صدر القرار الأخير لوقف إطلاق النار من مجلس الأمن
وكان الموقف كالاتى
فى الشرق
هناك خمس فرق مشاه مصريه مدعمه بالدبابات صامدة فى مواقعها ولا يوجد اى تهديد جدي لها من جانب القوات الاسرائيليه التى كانت تجاهد لكبح جماح القوات المصرية ومنعها من تحسين أوضاعها

وفى الغرب
هناك ثلاث فرق مدرعة اسرائيليه محصورة فى المنطقة جنوب ترعه الاسماعيليه حتى جبل عتاقه تتخللها العديد من المواقع المصريه الصامدة وتحاصرها من الغرب القوات المصريه ومن الشرق قناة السويس ولا يربط هذه القوات بقواعد إمدادها بالشرق إلا شريط ضيق عرضه سبعه كيلو متراران
ت يقع تحت تأثير ني المصرية التى لم تكف لحظه واحدة عن قصفه
ورغم
قيام القوات الاسرائيليه بحصار مدينه السويس من خارجها وقيام هذه القوات بمنع الإمدادات عن المدينة
ورغم أن
الجيش الثالث الميداني المصرى أصبح محاصرا فى مواقعه شرق القناة وان كان لا يعانى من نقص الإمدادات نتيجة قرار اتخذه اللواء عبد المنعم واصل قائد الجيش فى بداية المعركة عندما قام بنقل كل إمدادات الجيش الاداريه إلى الشرق

رغم كل ذلك
كان المؤكد أن القوات الاسرائيليه قد فقدت قدرتها على مواصله الهجوم ولم تعد تشكل اى خطر على مصر وتحولت إلى موقف الدفاع ولهذا قامت بعمل خندق عميق لتوفير بعض الحماية لها من الهجمات المصريه
واضطرت القياده الاسرائيليه إلى استمرار حاله التعبئة العامة فى إسرائيل فقد تحولت الثغرة إلى كارثة تستنزف كل موارد إسرائيل وقوتها
وفشلت القوات الاسرائيليه فى احتلال أيا من مدن القناة
وانهارت أكثر صورة المقاتل الاسرائيلى أمام نداءات الاستغاثة التى يطلقها الجنود الإسرائيليين المحصورين فى الثغرة
وانهارت أكثر معنويات الشعب الاسرائيلى وهو يسمع تلك النداءات ويرى طوابير الأسرى الإسرائيليين فى تليفزيون القاهرة
وقام رجال الصاعقة والمظلات المصريين بتحويل المنطقة إلى جحيم للجنود الإسرائيليين الذين كانت نداءات استغاثتهم أثناء اتصالهم بذويهم أكثر ما يزعج القيادة الاسرائيليه التى فوجئت بنفسها تخوض حرب استنزاف غرب القناة لم تكن مستعدة لها

خاصة وان المنطقة التى تتواجد بها القوات الاسرائيليه بالكامل تقع فى مرمى المدفعية المصرية التى أحالتها إلى جحيم حقيقي
وأصبحت الثغرة كابوس رهيب لإسرائيل بعدما تحولت إلى استنزاف كل قدرات الدولة الاسرائيليه
فقد فشلت القيادة الاسرائيليه فى تحقيق أهدافها فلم تقم مصر بسحب قواتها من الشرق بل كانت القوات المصرية تقوم بتعديل وتحسين أوضاعها فى الشرق باحتلال أراضى جديدة كل يوم
ولم تنجح القوات الاسرائيليه فى احتلال أيا من مدن القناة الثلاثة
وأدى سير القتال فى الثغرة والخسائر الاسرائيليه الكبيرة بها إلى انهيار كل معنويات الشعب الاسرائيلى الذى أصبح حلمه هو استعاده أبناؤه من الجحيم المصرى

وأدركت القيادة الاسرائيليه فشلها وانه قد آن لها أن تنهى مغامرتها الفاشلة
خاصة وقد ظهر لها جليا أن القيادة المصرية قد قررت القضاء على القوات الاسرائيليه المحاصرة فى ثغرة الدفرسوار
وطالبت القيادة الاسرائيليه أن تتدخل أمريكا وتفى بتعهدها بضمان امن القوات الاسرائيليه فى الثغرة

وبعد أن تأكدت امركيا من جديه مصر فى عزمها القضاء على القوات الاسرائيليه فى الثغرة
وبعد أن تأكدت امركيا من امتلاك مصر للقدرة على ذلك
وبعد أن تأكدت أمريكا أن مصر وضعت خطه خاصة أسمتها الخطة شامل للقضاء على الثغرة
بعد كل ذلك وصل وزير خارجية أمريكا هنرى كيسنجر إلى أسوان لمقابله الرئيس السادات
واخبره بان أمريكا تعلم بأمر الخطة شامل
وانه لو قامت مصر باباده القوات الاسرائيليه فى الثغرة فانه سيكون عليها أن تواجه الجيش الامريكى بسيناء
الجنرال الفرنسي اندرية(الثغرة ادق وصف لها انها معركة تليفزيونية)
اسمحوا لي أن انقل لكم تصريح الجنرال الاسرائيلى حاييم بارليف
رئيس أركان الجيش الاسرائيلى الأسبق والقائد العام لجبهة سيناء أثناء حرب أكتوبر
حيث قال
إن عمليه الدفرسوار كانت مغامرة انتحارية . لقد كان بامكان المصريين القضاء على قواتنا فى ساعات وتكبيدنا آلاف القتلى لولا أن احترامهم وقف إطلاق النار جاء رحمه بجنودنا وضباطنا
حاييم بارليف

:bleh[1]::bleh[1]::bleh[1]:


انت قلت في البداية ،


وردي كان على هذه العبارة ، لانها تزعم كون شارون هو المسئول عن الثغرة .

بالنسبة لباقي كلامك ومشاركاتك الاخري فكلها مسائل مكررة وتم الرد عليها من قبل ، ولكن ولكي اظهر للجميع رغبتي في تهدئة هذا النقاش فانا ساعرض عليك للمرة الاخيرة اقتراحي الذي سبق وقمت بتجاهله عدة مرات ،

انا اقترح ان نتجاهل كل ما كان موجودا بالصفحات السابقة ، ونبدا في حصر المسائل التي نختلف عليها واحدة واحدة ، ثم يورد كلا منا الادلة التي تؤيدها من عنده ونناقشها دليلا دليلا ، مع اشتراط الرد على جميع المصادر وعدم تجاهلها .

ارجو ان اري ردك على اقتراحي في مشاركتك القادمة ، وان كنت تريد فبامكاني ان ابدا انا بطرح النقاط التي اعتقد اننا نختلف عليها وابدا بوضع مصادري عليها .


افتكر بكده اني عداني العيب ، واني بذلت كل ما في وسعي لتهدئة النقاش ، كل لا يقوم البعض بوضع مخالفات لي ويقول فيها اني اقوم باستفزاز الاخرين .
وشكرا .
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

انت قلت في البداية ،
وردي كان على هذه العبارة ، لانها تزعم كون شارون هو المسئول عن الثغرة .

بالنسبة لباقي كلامك ومشاركاتك الاخري فكلها مسائل مكررة وتم الرد عليها من قبل ، ولكن ولكي اظهر للجميع رغبتي في تهدئة هذا النقاش فانا ساعرض عليك للمرة الاخيرة اقتراحي الذي سبق وقمت بتجاهله عدة مرات ،

انا اقترح ان نتجاهل كل ما كان موجودا بالصفحات السابقة ، ونبدا في حصر المسائل التي نختلف عليها واحدة واحدة ، ثم يورد كلا منا الادلة التي تؤيدها من عنده ونناقشها دليلا دليلا ، مع اشتراط الرد على جميع المصادر وعدم تجاهلها .

ارجو ان اري ردك على اقتراحي في مشاركتك القادمة ، وان كنت تريد فبامكاني ان ابدا انا بطرح النقاط التي اعتقد اننا نختلف عليها وابدا بوضع مصادري عليها .


افتكر بكده اني عداني العيب ، واني بذلت كل ما في وسعي لتهدئة النقاش ، كل لا يقوم البعض بوضع مخالفات لي ويقول فيها اني اقوم باستفزاز الاخرين .
وشكرا
.
نعم أنت هدأت النقاش !!!!
هدأت النقاش عندما قلت أن المصريين كانو سينهزمو لولا وقف اطلاق النار .!!!
هدأت النقاش عندما قلت أن الطيارين المصريين لم يتفوقو علي الاسرائيليين الا بالدفاع الجوي...!
للاسف المصداقيه سقطت من كلامك..
وبم أنك لست عربي
فقد فسر لنا ذلك الكثير
ووضع امامي الكثير من الاحتمالات....!!
الحقائق بالكامل وضعت في مشاركات الاخوه الكرام ومشاركاتي......
أن كنت تعتقد أن اسرائيل كانت ستهزمنا وما أنقذنا هو وقف أطلاق النار
فأنت حر,,لتعتقد ماتشاء,,فرأيك لن يقدم ولن يؤخر شي
فأرضنا في قبضتنا,,وجاءت بدماءنا وتضحياتنا ولم تأتي بمجلس أمن أو أتفاقيه هنا أو هناك....
لكن لاتبث المهاترات للاجيال القادمه,,
ولا تستمع للاعلام الصهيوني كثيرا
فأعلامهم متفنن في الاقناع......................................
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

نعم أنت هدأت النقاش !!!!
هدأت النقاش عندما قلت أن المصريين كانو سينهزمو لولا وقف اطلاق النار .!!!
هدأت النقاش عندما قلت أن الطيارين المصريين لم يتفوقو علي الاسرائيليين الا بالدفاع الجوي...!
للاسف المصداقيه سقطت من كلامك..
وبم أنك لست عربي
فقد فسر لنا ذلك الكثير
ووضع امامي الكثير من الاحتمالات....!!
الحقائق بالكامل وضعت في مشاركات الاخوه الكرام ومشاركاتي......
أن كنت تعتقد أن اسرائيل كانت ستهزمنا وما أنقذنا هو وقف أطلاق النار
فأنت حر,,لتعتقد ماتشاء,,فرأيك لن يقدم ولن يؤخر شي
فأرضنا في قبضتنا,,وجاءت بدماءنا وتضحياتنا ولم تأتي بمجلس أمن أو أتفاقيه هنا أو هناك....
لكن لاتبث المهاترات للاجيال القادمه,,
ولا تستمع للاعلام الصهيوني كثيرا
فأعلامهم متفنن في الاقناع......................................

وانت بذلك اثبت للجميع ان كل ما تسعي اليه في هذا الموضوع هو المهاترات فحسب ، وانك لا تملك اي معلومات فعلية تعتمد عليها في كلامك ، فانت تجاهلت النقطة الهامة في مشاركتي (اقتراحي ) وهو الذي وضعت من اجله المشاركة اساسا ، وقمت بالرد على نقطة اخري ثانوية غير هامة ، وهذا على الرغم من الطريقة المهذبة التي عرضت بها اقتراحي ، وكونه اقتراح عادل ولا يوجد اي سبب مقنع يدفعك لتجاهله لو كنت واثقا من معلوماتك بالطبع ، وبالتالي لا يمكن تفسير تصرفك هذا سوي انه تهرب من المواجهة خوفا منها .
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها


وانت بذلك اثبت للجميع ان كل ما تسعي اليه في هذا الموضوع هو المهاترات فحسب ، وانك لا تملك اي معلومات فعلية تعتمد عليها في كلامك ، فانت تجاهلت النقطة الهامة في مشاركتي (اقتراحي ) وهو الذي وضعت من اجله المشاركة اساسا ، وقمت بالرد على نقطة اخري ثانوية غير هامة ، وهذا على الرغم من الطريقة المهذبة التي عرضت بها اقتراحي ، وكونه اقتراح عادل ولا يوجد اي سبب مقنع يدفعك لتجاهله لو كنت واثقا من معلوماتك بالطبع ، وبالتالي لا يمكن تفسير تصرفك هذا سوي انه تهرب من المواجهة خوفا منها .
هل تسمي ماقلته أنت عن الطيارين المصريين
أو ما قلته أن مصر كانت ستخسر الحرب لو لا المعاهده
هل تسمي هذا شئ ثانوي وغير هام !!!!!
أين المنطق هنا ؟!!
بالمناسبه ردودي الاخيره كانت كلها موثقه
ولا داعي للمراوغه والايهام بان المشاركات السابقه لم تكن مقنعه
...........
 
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها

هل تسمي ماقلته أنت عن الطيارين المصريين
أو ما قلته أن مصر كانت ستخسر الحرب لو لا المعاهده
هل تسمي هذا شئ ثانوي وغير هام !!!!!
أين المنطق هنا ؟!!
بالمناسبه ردودي الاخيره كانت كلها موثقه
ولا داعي للمراوغه والايهام بان المشاركات السابقه لم تكن مقنعه
...........

لا داعي لان تراوغ انت ، انت تدرك جيدا عما اتحدث بالضبط وما الذي كنت اقصده بمشاركتي ، ولكنك ها انت تحاول مرة اخري تحويل النقاش من النقطة الاساسية التي وضعت مشاركتي من اجلها لمسائل اخري ، وهذا خوفا منك مما ينطوي علىه اقتراحي ، ولما سيؤدي اليه لكشف الحقيقة .

انت تقول اني اراوغ واتهرب وانا اقول انك تراوغ وتتهرب ، ولكن الفارق الوحيد اني اتيت بالدليل على ما اقول ، وهو رفضك قبول اقتراحي ، بينما لم تات انت باي دليل على ما تقول .

وفي انتظار ردك القادم والذي امل حقا ان يحتوي على امر ايجابي ..

 
التعديل الأخير:
رد: أحداث الثغرة , أسباب حدوثها


لا داعي لان تراوغ انت ، انت تدرك جيدا عما اتحدث بالضبط وما الذي كنت اقصده بمشاركتي ، ولكنك ها انت تحاول مرة اخري تحويل النقاش من النقطة الاساسية التي وضعت مشاركتي من اجلها لمسائل اخري ، وهذا خوفا منك مما ينطوي علىه اقتراحي ، ولما سيؤدي اليه لكشف الحقيقة .

انت تقول اني اراوغ واتهرب وانا اقول انك تراوغ وتتهرب ، ولكن الفارق الوحيد اني اتيت بالدليل على ما اقول ، وهو رفضك قبول اقتراحي ، بينما لم تات انت باي دليل على ما تقول .

وفي انتظار ردك القادم والذي امل حقا ان يحتوي على امر ايجابي ..

أي أقتراح ؟!!
نحن بالفعل نتناقش :h034[1]:
وانا أخر شخص اختتم المشاركات ,,تأتي الان لتقولي نبدأ نقاش !!!
نحن بدأناه بالفعل ويجب عليك أن ترد علي مشاركاتي السابقه !!
عجيب أمرك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
.........................
ملحوظه: نقول في مصر بداية القصيده كفر...
أنت قلت من قبل أن المصريين كادو ان ينهزمو لولا وقف أطلاق النار !!
وقلت أن الطيارين المصريين لم تفوقو علي الاسرائيليين الا بالدفاع الجوي.........
أليست هذه قصيده بدايتها كفر !!!!

شئ مثير للشفقه ماتقوله
يناقض كلام المصريين والامريكان وحتي الاسرائيليين عن الحرب !!! :biggrin:
أتينا بعشرات الوثائق ومازال بجعبتنا المزييييييييييييييييييييييييد...


من له القدره ؟؟؟:walw[1]:
 
عودة
أعلى