"خمسون عامًا على حرب أكتوبر" .. ولا زالت تضيء الطريق نحو المستقبل

Armata

عضو
إنضم
23 مارس 2018
المشاركات
981
التفاعل
3,169 14 10
الدولة
Tunisia
اللواء فؤاد فيود: لم يستطع أحد الاقتراب من الأراضي المصرية بعد نصر أكتوبر بفضل جيش مصر
اللواء نصر سالم: بذلنا كل ما في وسعنا لاستعادة سيناء مؤمنين بأن "وما النصر إلا من عند الله"
اللواء وائل ربيع: مر نصف قرن ولا تزال خطة حرب أكتوبر تُدرّس بالأكاديميات العسكرية على مستوى العالم
اللواء هشام الحلبي: أبطال أكتوبر نقلوا خبرتهم باحترافٍ وحب شديد إلى الأجيال التي أعقبتهم

القاهرة في 29 سبتمبر/أ ش أ/ كتبت : ماهيتاب عبد الرؤف
"وربما جاء يوم نجلس فيه معًا لا لكى نتفاخر ونتباهى، ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا و أحفادنا جيلًا بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقه مرارة الهزيمة وآلامها وحلاوة النصر وآماله. نعم سوف يجيء يومًا نجلس فيه لنقص ونروي ماذا فعل كل منا فى موقعه.. وكيف حمل كل منا أمانته وأدى دوره، وكيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة فى فترة حالكة ساد فيها الظلام، ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتى تستطيع أمتهم أن تعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء…"، كلمات خالدة في قلوب وأذهان المصريين على مر الأجيال، من خطاب النصر التاريخي الذى ألقاه الرئيس الراحل محمد أنور السادات أمام مجلس الشعب فى 16 أكتوبر 1973، نعيد الاستماع إليها كل عام و على مدار نصف قرن مضى بنفس شعور الفخر والاعتزاز كما لو كنا نستمع إليها لأول مرة.
يقول أبطال عسكريون من جيل النصر، في حديث خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، بمناسبة اليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر، إن تلك الحرب فريدة من نوعها؛ إذ أعطت درسًا نموذجيًا يُحتذى به فى فنون الحرب والمعارك، وفي براعة التخطيط الاستراتيجي والقيادة الحكيمة التي استخلصت العبر والدروس واستخدمت عنصر المفاجأة، وحطمت نظرية الأمن الإسرائيلي، فانهار العدو معنويًا وعسكريًا رغم التحصينات والتسليح الأفضل، وشعر الجميع من الحلفاء والأعداء بمزيج من الدهشة والصدمة، ليتوقف التاريخ العسكري أمام تلك الحرب، كما تنبأ الرئيس السادات حين قال في خطابه : "ولست أتجاوز إذا قلت أن التاريخ العسكرى سوف يتوقف طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية يوم السادس من أكتوبر سنة 73 حين تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياح خط بارليف المنيع وإقامة رؤوس جسور لها على الضفة الشرقية من القناة بعد أن أفقدت العدو توازنه.. في ست ساعات".
"نعم، توقف التاريخ العسكري أمام خطة تلك الحرب العظيمة، وصدق الرئيس السادات"، هذا ما أكده اللواء فؤاد فيود، أحد قادة حرب أكتوبر ومستشار مدير إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، موضحًا أن العالم كان يرى مصر في هذا التوقيت غير قادرة على الحرب و القتال أمام التفوق العسكري الإسرائيلي و بعد أن فقدت جيشها ومعدتها عام 1967، مضيفًا: "ولكننا خضنا الحرب على عكس التوقعات، وأذهلنا العالم، والنتيجة لم تكن استرداد أرضنا المحتلة فقط بل و تأمين حدودنا، ولم يجرؤ العدو على التفكير في المحاولة مرة أخرى، وجلس معنا ليتفاوض ووقع معاهدة سلام، وأدرك العالم منذ ذلك الحين أن مصر بها جيش متأهب لقطع أيدي كل من تسول له نفسه اغتصاب شبر واحد من أرضه".
ولفت إلى أنها كانت حرب تاريخية بمعنى الكلمة، و تركت آثارًا ممتدة حتى يومنا هذا، حيث خرجت مصر من تلك المعركة "بدرع وسيف" أي بجيش عظيم قادر على الردع وحماية الوطن، فلا يستطع أحد الاقتراب من أراضينا بفضل وجود هذا الجيش.
وتابع أنه يتذكر جيدًا أداء و استبسال زملائه بالمعركة، وإصرارهم على عدم العودة إلى ديارهم قبل إعادة سيناء لمصر، فضلًا عن التفاف الشعب خلف قيادته وجيشه في تلك الفترة العصيبة، و تكريس إيرادات الحفلات التي كانت تحييها أم كلثوم وعبد الحليم حافظ للمجهود الحربي، بجانب دعم الشركات المدنية للقوات المسلحة.
وتحدث عن الدور بالغ الأهمية للتوعية الدينية آنذاك التي جعلت الجنود يتسابقون على الاستشهاد في سبيل وطنهم كما يتسابق أعداؤنا على الحياة، قائلًا : "أتذكر شيخ الأزهر الراحل عبد الحليم محمود الذي كان يحفزنا على القتال و يقول لنا: أرض مصر هى أرض التجلي الإلهي حيث اختارها الله عندما تحدَّث و تجلى لسيدنا موسى، وذُكرت بالقرآن الكريم صراحة في خمس مواضع، وذكرت بالإشارة إليها عشرات المرات في مواضع أخرى".
وسلط الضوء على حرب الاستنزاف حيث تضمنت تلك الفترة العديد من إنجازات القوات المصرية، ومنها إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات، و القصف المدفعي المركز على خط برليف، واستشهاد الفريق أول عبدالمنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، يوم 9 مارس 1967 وهو وسط الجنود على الجبهة والذي ترتب عليه عبور وحدة خاصة القناة، بقيادة إبراهيم الرفاعي للثأر وقتلت وأصابت ما لا يقل عن 40 ضابطًا وجنديًا من جنود العدو كما دمرت العربات المدرعة ومخازن الذخيرة الموجودة بالموقع.
ومن ذكريات الحرب يروي اللواء فيود: "كنت أتدرب على عبور القناة في بحيرة قارون على يد النقيب الراحل سامح سيف اليزل، و على اقتحام الساتر الترابي بالقناطر الخيرية، وكلنا يقين في مقولة الزعيم جمال عبد النصر أن ما أُخذ بالقوة لا يٌسترد إلا بالقوة"، مشيرًا إلى أن صورة العمل الشاق والتكاتف الشعبي مع الجيش لاسترداد الأرض والكرامة خالدة في ذهنه.
وشدد على ضرورة ألا ننسى أن حرب أكتوبر ضربت أروع الأمثلة في اتحاد عنصري الأمة، مذكرًا في هذا الصدد بالأبطال المسيحيين بالمعركة، حيث كان يلازمه طوال الحرب بجهاز اللاسلكي الشويش "رمزي لبيب فلتس"، مستشهدًا كذلك بأصحاب الأداء البطولي العقيد فؤاد عزيز غالي قائد الفرقة 18 التي حررت "القنطرة شرق"، و أخيه المقدم المقاتل موريس عزيز غالي، واللواء المهندس باقي زكي يوسف صاحب فكرة استخدام ضغط المياه لإحداث ثغرات في خط برليف، وغيرهم الكثير من الجنود الأقباط الأبطال الذين لم يتأخروا يومًا عن تلبية نداء الوطن.
ودعا اللواء فيود "شباب مصر" إلى الاقتداء ب"شباب نصر أكتوبر" الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل الوطن وقدموا أرواحهم فداءً لأرضهم، و إلى العمل للحفاظ على مصر وريادتها وسط الأمم والمساهمة في تحقيق حلم التنمية المنشودة بالبلاد.
من جانبه، أكد رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، و أحد أبطال الحرب، اللواء نصر سالم، أن التاريخ لن ينسى أن المهاجم المصري لم يكن يملك التفوق على المدافع الإسرائيلي في الحرب، حيث كانت إسرائيل متفوقة كمًا وكيفًا، من حيث عدد الدبابات والطائرات والذخيرة وأنواعها، بجانب حيازتها لأسلحة نووية، وتحصينها بخط برليف أصعب وأخطر مانع في التاريخ على الإطلاق، فضلًا عن وقوف الولايات المتحدة الأمريكية و بعض الحلفاء الآخرين بجانبها، ورغم كل ذلك كان النصر حليفًا لمصر.
وتحدث عن التوازن الاستراتيجي بين مصر وإسرائيل خلال الحرب، إذ يتضمن ثلاثة أبعاد: أولًا البعد البنائي ويتمثل في المقدرات السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية، ثانيًا البعد السلوكي ويقاس بالعلاقات والتحالفات، وأخيرًا البعد القيمي أي الإرادة، مفسرًا بأن البعد البنائي والسلوكي لم يكنا في صالح مصر خاصة أن أكبر دولة بالعالم كانت حليفة إسرائيل وسخرت لها جسرًا جويًا لامدادها بكل ما تحتاج اليه أثناء الحرب، مضيفًا "إلا أن البعد القيمي قد حسم المعركة لصالحنا، لأن الجندي المصري ذهب إلى الحرب وأمامه خيار من الاثنين النصر أو الشهادة ، فأرضه محتلة ولابد من تحريرها بأي ثمن ، فانطلقنا و انتصرنا".
وأبرز بطل الحرب كيف أضاء نصر أكتوبر الطريق أمام مستقبل الأجيال المتعاقبة، فقد ولدت تلك الأجيال في وطن منتصر حر ذات سيادة، مدركين أن أجدادهم ضحوا بأرواحهم لكي يحيون بأمان وسلام، مرفوعي الرأس.
ونوه بأنه لولا نصر أكتوبر لما أصبحت مصر ما هي عليه اليوم، إذ تسير بخطى ثابتة في مشروعات عملاقة ومسيرة تنمية مستدامة، تحظى بالريادة والاحترام والتقدير من كافة دول العالم التي تجلس معنا للتفاوض على الشراكة وتحرص على دفع العلاقات الثنائية، ونتعامل معها على قدم المساواة.
وحث اللواء نصر سالم أبناء مصر ألا ينسوا أن "جنود أكتوبر" خاضوا الحرب وكانوا مدركين بأنها حرب غير متكافئة ولكن جعلوا نصب أعينهم الآية القرآنية ؛"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، مختتمًا:" فبذلنا كل ما استطاعتنا، أي أقصى طاقة ممكنة؛ لتحقيق هدفنا و استعادة أرضنا، وكلنا إيمان بأن: وما النصر إلا من عند الله".
اللواء وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة، أكد أن ما ميز حرب أكتوبر عن أي حرب أخرى عرفها التاريخ ثلاثة عوامل، في مقدمتها "خطة الخداع الاستراتيجي" التي وضعتها القيادة السياسية والعسكرية المصرية، والتي تُدرس منذ العام 1973 و حتى يومنا هذا في المعاهد والكليات العسكرية على مستوى العالم، مضيفًا:"هذه الخطة العبقرية لم تخدع إسرائيل فقط بل خدعت القوتين العظمتين بالعالم، حتى أن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر اعترف في كتابه بأن الولايات المتحدة لم يرد إليها أي معلومات عن موعد تلك الحرب".
وتابع أن "الجندي المصري" يأتي في المرتبة الثانية عقب خطة الخداع، فهو أحد عوامل النصر الرئيسية، وذلك بحسب اعتراف رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أريل شارون الذي شارك في كل الحروب ضد العرب ومصر، حيث رأى أن "الجندي المصري" الذي كان يحارب أمامه في حرب 1973 لم يكن نفسه الذي حارب من قبل في أعوام 1967، 1956، 1948.
ولفت اللواء وائل ربيع إلى أن "جنود أكتوبر" تلقوا التدريبات على أعلى مستوى طوال سنوات الإعداد الستة قبل الحرب، وعزموا على رد الأرض والكرامة وإن كان الثمن حياتهم.
وأكمل أن العنصر الثالث الذي ميز حرب أكتوبر كان الأسلوب الذي انتهجه الرئيس السادات لإعادة سيناء لمصر، حيث بدأ بحرب عسكرية في السادس من أكتوبر ذات أهداف محددة ثم استكمل بمفاوضات سياسية.
وأوضح، في هذا الصدد، أن الأهداف الثلاثة التي حددتها القيادة المصرية من حرب أكتوبر كانت: عبور القناة، تحطيم خط برليف و الاستناد على خط رئيسي في عمق سيناء، وعندما نجح جيش مصر في تحقيق تلك الأهداف، اتجه الرئيس السادات إلى الهدف النهائي وهو استرداد الأرض كاملة عبر المفاوضات السياسية ، وجلس منتصرًا على طاولة المباحثات، منوهًا بأن أسلوب القيادة المصرية لتحقيق النصر، وخطة الحرب ذات المسار العسكري والسياسي معًا، شهد لها المفكرين العسكريين الغربيين.
ورأى اللواء وائل ربيع أن من أهم الدروس المستفادة من حرب أكتوبر بالنسبة للأجيال الجديدة هي "المثابرة على تحقيق الهدف"، داعيًا أبناء مصر التي لم تعاصر "جيل النصر" إلى استخلاص تلك العبرة التي كانت لها أبلغ الأثر في الانتصار، منبهًا بأن الكثير من شباب اليوم يمل ويكل حال واجهته صعوبات في طريق الوصول لهدفه، مذكرًا بأن شباب 73 وقف أمام تحقيق هدفهم "خط برليف"- وهو أقوى خط دفاع في العالم باعتراف كل بلاد العالم- والذي قال عنه موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك لرئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير "إن المصريين في حاجة إلى سلاحي المهندسين الأمريكي والسوفيتي معًا للنجاح.." ، إلا أن شباب الحرب صعد خط برليف المنيع بزاوية انحدار 45 درجة، وهو يحمل الأسلحة الثقيلة وقاعدة قذائف الهاون، ونجح؛ لأنه أصر على الوصول إلى هدفه.
من جهته، أكد لواء طيار دكتور هشام الحلبي، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن حرب أكتوبر ليست مثل أي حرب أخرى فى التاريخ الحديث، فهي تُدرس اليوم في كبرى الأكاديميات العسكرية بالعالم؛ لكونها الحالة المثالية التى حققت فيها قوات مسلحة أقل فى الإمكانيات أهدافها على قوات أخرى أعلى منها فى الإمكانيات وهى إسرائيل، موضحًا أن القوات المصرية عام 1973 لم يكن بإمكانها على الإطلاق و بمعايير العلم العسكري أن تخوض عملية هجومية وتنفذ ثلاثة اقتحامات رئيسية لثلاث خطوط دفاعية وهى قناة السويس والساتر الترابى وخط بارليف الحصين، إلا أنها نجحت بالفعل وحققت انتصارًا سطره التاريخ بحروف من ذهب.
وأبرز اللواء الحلبي ثلاث بطولات رئيسية قام بها أبطال قواتنا المسلحة في تلك المرحلة، الأولى إعداد جيش وفي نفس الوقت خوض "حرب الاستنزاف" - التي بدأت بعد فترة وجيزة من حرب 1967 إلى قبل حرب 1973- ولذلك كانت مهمة مزدوجة في غاية الصعوبة؛ إلا أنهم نجحوا في إعداد القوات المسلحة مع تكبيد العدو خسائر خلال حرب الاستنزاف في آن واحد.
وأضاف أن الانجاز الثاني الذي حققه "جيل النصر" هو خوض حرب أكتوبر باحتراف عالي فى التخطيط والتنفيذ، وكسر نظرية الأمن الإسرائيلية والتى تستند على احتلال أرض خارج الحدود وإنشاء خطوط دفاعية، وقد أسقطت القوات المسلحة المصرية هذه النظرية في ست ساعات يوم السادس من أكتوبر. وتابع :"أما البطولة الثالثة، و التي يجب تسليط الضوء عليها، هي أن أبطال نصر أكتوبر نقلوا خبرتهم باحتراف وبحب شديد إلى الأجيال التي أعقبتهم، وكنت أنا ضمن هذا الجيل حيث عاصرت رجال أكتوبر عقب انتهاء الحرب مباشرة وتلقيت التدريب مع هؤلاء الأبطال"، مؤكدًا أن نقل الخبرات والتجارب من جيل الحرب إلى الأجيال المتتالية هو أحد أسباب تميز منظومة القوات المسلحة المصرية العظيمة التي تتبوأ اليوم مكانة مرموقة ومرتبة متقدمة وسط كبرى جيوش العالم، وتحقق "استراتيجية الردع" لحماية الأراضي المصرية.
وشدد اللواء الحلبي على ضرورة نقل "روح أكتوبر" للأجيال القادمة، تلك الحالة التي سيطرت على مصر كلها من مدنيين وعسكريين، دولة وشعبًا، وجعلت الجميع على قلب رجل واحد، وتعليمهم كيف استطاع أجدادهم تحويل الهزيمة إلى نصر، و إيجاد حلول غير تقليدية لمشاكل بالغة التعقيد، منوهًا بأن الأمثلة كثيرة في هذا الصدد، مستشهدًا بتمكن الجيش خلال الحرب من تجاوز ساتر ترابي ارتفاعه أكثر من 20 متر وبميل 45 درجة، في الوقت الذي أكد فيه الخبراء أن هذا الساتر يحتاج إلى قنابل ذرية تكتيكية لعمل فتحات فيه ، ولكن قواتنا المسلحة بمضخات مياه ذات مواصفات خاصة فتحت ثغرات في هذا الساتر الترابي الضخم.
 
والله انتم في مصر خير أجناد الأرض وفخر العروبة



والجيش المصري الآن متطور جدا
 
انت معودنا تنشر المواضيع الاسلامية
ماتعودوا ان تصدر منك مثل هذه المشاركات
اسعد الله صباحك وصباح جميع الاعضاء بكل خير

يا حبيبي الى متى سنظل نجتر الماضي ونترك الحاضر وبناء المستقبل

من 50 سنة ونحن نعيد ونكرر في شئ قد انتهى وولى منذ ربع قرن

يجب علينا نحن العرب والمسلمين التحرر من
احداث الماضي
فالماضي يجب ان يكون فقط لاستخلاص العبر وقراءة التجارب والاستفادة منها لاغير
 
اين النصر بالموضوع لولا الله ثم تهديد الاتحاد السوفيتي لكانت اسرائيل تحتل القاهرة.

حرب اكتوبر كانت هزيمة نكراء للجيش المصري و السوري بلسان الفريق سعد الدين الشاذلي اذا كان رئيس الاركان المصري يسميها فضيحة على اي اساس تكون نصر و مفخرة للجيش المصري!!!!
 
اين النصر بالموضوع لولا الله ثم تهديد الاتحاد السوفيتي لكانت اسرائيل تحتل القاهرة.

حرب اكتوبر كانت هزيمة نكراء للجيش المصري و السوري بلسان الفريق سعد الدين الشاذلي اذا كان رئيس الاركان المصري يسميها فضيحة على اي اساس تكون نصر و مفخرة للجيش المصري!!!!
سبحان الله الوحيدين الي كانو بيشككو في نصر اكتوبر هما الصهاينه :LOL: :LOL: في ايه بقي ؟
 
اين النصر بالموضوع لولا الله ثم تهديد الاتحاد السوفيتي لكانت اسرائيل تحتل القاهرة.

حرب اكتوبر كانت هزيمة نكراء للجيش المصري و السوري بلسان الفريق سعد الدين الشاذلي اذا كان رئيس الاركان المصري يسميها فضيحة على اي اساس تكون نصر و مفخرة للجيش المصري!!!!

انت عارف في الخليج العربي بقولو ايه ع الكويت واحه الثقافه والفن
 
وتبقي الحقيقه المطلقه الجيش المصري الوحيد في الوطن العربي اللي حارب القوه الغربيه وإنتزع منها انتصار صعب بدم أبناءه
وهو اللي جعل أمريكا تهرول لطلب الهدنه
 
اسعد الله صباحك وصباح جميع الاعضاء بكل خير

يا حبيبي الى متى سنظل نجتر الماضي ونترك الحاضر وبناء المستقبل

من 50 سنة ونحن نعيد ونكرر في شئ قد انتهى وولى منذ ربع قرن

يجب علينا نحن العرب والمسلمين التحرر من
احداث الماضي
فالماضي يجب ان يكون فقط لاستخلاص العبر وقراءة التجارب والاستفادة منها لاغير
بنحتفل بالنصر و إعادة الأرض عادي انتوا مش كنتوا بتحتفلوا من وقت قريب بالعيد الوطني عندكم حد قال حاجة حد قال ده من الماضي
العنده كلمه كويسة قالها او سكت
 
اين النصر بالموضوع لولا الله ثم تهديد الاتحاد السوفيتي لكانت اسرائيل تحتل القاهرة.

حرب اكتوبر كانت هزيمة نكراء للجيش المصري و السوري بلسان الفريق سعد الدين الشاذلي اذا كان رئيس الاركان المصري يسميها فضيحة على اي اساس تكون نصر و مفخرة للجيش المصري!!!!
الأكاذيب دي اترد عليها في الاحتفال بالنصر رغم اني مبحبش الاحتفالات دي بس كانت نقطة كويس انهم ردوا علي الأكاذيب ال انت بتقلها
 
وتبقي الحقيقه المطلقه الجيش المصري الوحيد في الوطن العربي اللي حارب القوه الغربيه وإنتزع منها انتصار صعب بدم أبناءه
وهو اللي جعل أمريكا تهرول لطلب الهدنه

الحرب انتهت ومعظم سيناء كانت لا تزال تحت ادارة اسرائيلية واتفاقية فض النزاع أرجعت الارض شريطة اتفاقية سلام تضمن عدم استمرار الصراع الاسرائيلي العربي.


استرجعت أرضك بالسياسة مش بالقوة العسكرية (شكرا للرئيس كارتر) وأساسا استمر الاسرائيليين ببناء مستوطنات في سيناء حتى بعد 1973 الين توقيع اتفاقية كامب ديفيد وواقعيا الاسرائيليين خلقوا ثغرة في جبهتك بعد 6 أيام من بداية الحرب وقطعوا طريق سريع يربط مدينتين رئيسية مثل السويس والاسكندرية وكانوا يبعدون 100km عن العاصمة وحاصروا الجيش الميداني الثالث وكان حرفيا راح يتعرض للإبادة لولا تدخل كيسنجر واقناع الاسرائيليين بفتح خطوط إيصال مساعدات للجيش الثالث ميداني ومدن مثل السويس.

هذه التفاصيل مهمة لا يمكن انك تنسب ارجاع الارض لاستخدام القوة لان فعليا مش هذا الي صار واليوم سيناء تعاني من وجود جماعات ارهابية وهيا مركز تهريب لمختلف المواد المخدرة وهيا منطقة غير مستقرة واقرب ما تكون للdystopia والخرابة بدون تنمية.
 
الحرب انتهت ومعظم سيناء كانت لا تزال تحت ادارة اسرائيلية واتفاقية فض النزاع أرجعت الارض شريطة اتفاقية سلام تضمن عدم استمرار الصراع الاسرائيلي العربي.


استرجعت أرضك بالسياسة مش بالقوة العسكرية (شكرا للرئيس كارتر) وأساسا استمر الاسرائيليين ببناء مستوطنات في سيناء حتى بعد 1973 الين توقيع اتفاقية كامب ديفيد وواقعيا الاسرائيليين خلقوا ثغرة في جبهتك بعد 6 أيام من بداية الحرب وقطعوا طريق سريع يربط مدينتين رئيسية مثل السويس والاسكندرية وكانوا يبعدون 100km عن العاصمة وحاصروا الجيش الميداني الثالث وكان حرفيا راح يتعرض للإبادة لولا تدخل كيسنجر واقناع الاسرائيليين بفتح خطوط إيصال مساعدات للجيش الثالث ميداني ومدن مثل السويس.

هذه التفاصيل مهمة لا يمكن انك تنسب ارجاع الارض لاستخدام القوة لان فعليا مش هذا الي صار واليوم سيناء تعاني من وجود جماعات ارهابية وهيا مركز تهريب لمختلف المواد المخدرة وهيا منطقة غير مستقرة واقرب ما تكون للdystopia والخرابة بدون تنمية.


نعرف تاريخنا ولا نحتاج لتنظير خايب..اركن على جنب

من غير الحكمة تقييم حرب على افتراض واحتمالات يختلقها المشككون (مثال: قامت حرب أكتوبر لمسح دولة اسرائل من الخريطة!) ذلك التحليل بالتمني رطانة فارغة ترقى لمستوى الوقاحة والنطاعة..

بواعث كتابة لحظة النهاية لحرب ما من يقين التجربة وتوازنات الواقع تختلف عن بواعث شاب أرعن مترهل الارداف جالس يلعب فيديو جيم…من يقين التجربة وتوازنات الواقع يتشكل إدراك نخبة القرار من مخططي الحرب ومحركيها ((والإدراك هنا بعض من موارد الحرب وعدة الجهوزية لمديريها)) لقرار الانتهاء، الذي يعني وصولهم أحد مآلين: إما تحقق أهدافهم التي دخلوا بها هذه الحرب بكلفة معقولة، أو بفروغ الجعبة والإقرار الحاسم بلا جدوى المضي في المعارك حتى وإن تبقت بعض موارد القتال…وهم في ذلك يتحركون بعين على الميدان تقيم ما يأتي به من نتائج، وعين على السياسة تزن ما تأتي به هي أيضا من نتائج...ومن معطيات هذا وذاك يتشكل قرار وقف إطلاق النار..

ربما يجب ان نذكر أخونا -نفسه الأرعن مترهل الأرداف- بإنه حتى تلك التقييمات المنحازة لإسرائيل تقول إن لم تكن حرب أكتوبر نصرًا مصريًا محدودًا فهي قد أنجزت العديد مما خطط له..المتابع لما يكتب عن الحرب يعي وجود ما يشبه الإجماع في مجال البحوث الاستراتيجية حول أن النصر جاء محدودا، لكنه في الأخير نصر، وعزز كفة مصر استراتيجيا…ويكاد لا يوجد صوت معتبر أكاديميا يقول بهزيمة الجيش المصري في هذه الحرب بل أكثر المحللين المنحازين يعتبرون أن نهايتها - على أقصى تقدير وبلغة يفهما الفيديو جيمرز - جاءت تعادل..

الحروب -عند العسكريين الناضجين-تمثل أقصى السياسة وأقساها..قبل انتصار 73 كان لا مجال للسياسة من طرف إسرائيلي متغطرس محتل يرفض التفاوض او الجلوس معك على طاولة واحدة..هذا لانه غير مضطر ان يقدم اي تنازلات. فلما كان من الطرف القوي المدعوم اميركيًا بما لذ وطاب ان يغير من سلوكه الأرعن ويقبل بما كان يرفضه قبل 73 بعد ان ذاق مرارة الحرب، فأعلم انه اخذ درس قوي وعليه يكون من السذاجة والسخافات -والغتاتة- الحديث عن هزيمة مصرية في حرب أكتوبر
 
اين النصر بالموضوع لولا الله ثم تهديد الاتحاد السوفيتي لكانت اسرائيل تحتل القاهرة.

حرب اكتوبر كانت هزيمة نكراء للجيش المصري و السوري بلسان الفريق سعد الدين الشاذلي اذا كان رئيس الاركان المصري يسميها فضيحة على اي اساس تكون نصر و مفخرة للجيش المصري!!!!

منتظر هذة المشاركة لاضحك
فما يؤلمك من نصر بلد عربى و اسلامى
على العموم يوجد غيلمين صدروا هذا العام عن حرب اكتوبر
جلودا وهو فيلم عالمى و رصيف الميناء و هو فيلم اسرائيلى
الاثنين يقرون صراحة بنصر مصر العظيم
انصحك تشاهدهم فسوف تتالم فى كل دقيقة من هذين الفيلمين

 
يبدوا ان امريكا و اسرائيل يعلمون ازمة مصر المالية
فاقموا بانتاج افلام تمجد النصر المصرى العظيم
فليرتاح القائمين على الشؤن المعنوية للجيش المصرى هذا العام فقد قام بدوركم الخصوم
و ليشقى الحاسدين و ليحترقوا اكمداً
 

إسرائيل تعرض فيلما عن هزيمتها المدوية من مصر وسوريا (فيديو)​

تاريخ النشر:02.08.2023 | 16:40 GMT |

A+AA-

13554

تابعوا RT على
أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ قليل، عن برومو فيلم "هاميزح " (الرصيف)، الذي سيتم عرضه بدور السينما يوم غد الخميس، الموافق 3 أغسطس.
Video Player




ويروي الفيلم السينمائي تفاصيل حرب "يوم كيبور" (يوم الغفران)، وهي التسمية العبرية لحرب السادس من أكتوبر عام 1937، التي منيت فيها تل أبيب بهزيمة مذلة على يد الجيش المصري والسوري بالسلاح السوفيتي.
ونقل الموقع الفني الإسرائيلي "تايم أوت" أن "الرصيف" فيلم حربي يقوم على حبكة درامية إنسانية، تدور حول صراع بين القيم المتعارضة، وهي قدسية الحياة مقابل روح من ناحية أخرى.
وأضاف الموقع أنه على الرغم من الميزانية المحدودة للفيلم، حيث تم اقتطاعها من مسلسل سيبث لاحقا على قناة "Kan 11" الإسرائيلية حول حرب أكتوبر أيضا، إلا أن أبطال الفيلم تمكنوا من بناء دراما ممتازة.
وقال الناقد السينمائي الإسرائيلي، ياعيل شوب، إنه قبل عامين، تم عرض فيلم "صورة النصر" للمخرج آفي نيشر، الذي تحدث عن سقوط "كيبوتس نيتسانيم" في حرب 1948، وقدم خيار الاستسلام للجيش المصري خلال هذه المعركة على أنه عمل بطولي. وعلى الرغم من أن الأحداث التي وصفها وقعت في عام 1948 ، إلا أنه يمكن ربطها بالموجة الحالية من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية الإسرائيلية التي تتناول الحرب الصادمة التي حدثت بعد 25 عاما من حرب 48، وهي حرب "يوم كيبور" التي تلقت فيها إسرائيل هزيمة كبرى.
وبدأت موجة إعادة إنتاج أفلام عن حرب "يوم الغفران" مع فيلم Locking Time في عام 2020، حيث تستمر هذا العام مع فيلم "HaMezah"، وأيضا مع فيلم "Golda"، الذي سيعرض في وقت لاحق من هذا الشهر أيضا على منصة "نتفليكس".
وأشار الناقد الفني الإسرائيلي إلى أن الموضوع الرئيسي لهذه الأعمال الثلاثة هو هزيمة الأيام الأولى للحرب، عندما تم القبض على جنود الجيش الإسرائيلي و"سراويله إلى أسفل من جانب المصريين"، حيث يعكس الفيلم الحالي، والفيلمان الآخران، حالة الصدمة التي تلقتها إسرائيل في الساعات الأولى للمعركة.
وأوضح المصدر نفسه أن الأفلام الثلاثة تذكر بموجة الأفلام البريطانية الثلاثة حول عملية "دينامو" في الحرب العالمية الثانية، التي تم إصدارها قبل ست سنوات، والتي تدور قصصها عن كيفية التعامل مع إخفاق عسكري (جنود محاصرون على الشاطئ) ومن ثم تحقيق انتصارات.
وتم اقتباس اسم الفيلم "الرصيف" من موقع عسكري بنفس الاسم، كان على جبهة القتال المطلة على قناة السويس، حيث كان بمثابة المعقل الجنوبي في خط بارليف، الذي تم إنشاؤه على طول قناة السويس بعد حرب الأيام الستة، التسمية العبرية لحرب 1973.
ولفت ياعيل شوب إلى أنه كان يوجد في إسرائيل دائما ميزانيات للحروب، وليس لأفلام الحروب، ولكن اليوم، أصبح المنتجون فخورين بدبابة أخرى أعيدت إلى العمل من أجل التصوير، لكن هذا الاختزال المكاني لموقع التصوير في الفيلم، يساهم في التوتر الدراماتيكي، حيث يتم سماع صرخات الجنود الإسرائليين الذين قتلوا على يد الجنود المصريين الذين تسللوا إلى الموقع ودمروه.
وفي إحدى لقطات الفيلم، ينتهي عرض مريح يوضح الانسجام بين العسكريين العلمانيين والمتدينين بضجيج كبير بظهور أربع طائرات مقاتلة مصرية تمر فوق البؤرة الاستيطانية بموقع "الرصيف"، في طريقها لإلقاء قنابل على دبابات متوقفة شرقا. وبعد هذا المشهد ينتقل الفيلم بين معارك ضارية ضد جنود مصريين يصلون في قوارب ودبابات وعلى الأقدام، ومشاهد هدوء متوترة بين عدد من الهجمات.
كما تكشف مشاهد الفيلم عن تزايد عدد الجرحى الإسرائيليين داخل القبو الذي تعرض للقصف المصري وتناقص مخزون الأدوية.
ويضم الفيلم أيضا عددا من الصور ومقاطع الفيديو الأرشيفية التي ساهمت من وجهة نظر الناقد الفني الإسرائيلي، في "القوة العاطفية" لقصة الفيلم.
وتجدر الإشارة إلى أن الفيلم مأخوذ من سلسلة أفلام من خمسة أجزاء، سيصدر البقية منها يوم 11 أكتوبر.
المصدر: الإعلام الإسرائيلي



 
عودة
أعلى