- إنضم
- 26 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 3,383
- التفاعل
تأسس مركزالأمير فيصل لتكنولوجيا المعلومات بمبادرة من مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير KADDB وبمشاركه كل من جامعة اليرموك للاستفادة من مختبراتها وقدراتها في مجال تكنولوجيا المعلومات، وشركة PERFECT/PARK CONTROLS الهندية للاستفادة من خبراتها الواسعة في مجال صناعة نظم البرمجيات وخاصة المتعلقة بالمعدات الدفاعية والصناعية، وكذلك تقديم التدريب المتخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات المتطورة.
يقوم مركز الملك عبدا لله الثاني للتصميم والتطوير KADDB بتكوين عدد من الشراكات الاستراتيجية التي تساعد على تطوير قدراته في شتى المجالات الصناعية, العسكرية والمدنية, وتزويدها بخدمات فنية وعلمية متقدمة.
وعلى ضوء ذلك, تم توقيع اتفاقية شراكة مع كل من جامعة اليرموك وشركة بيرفكت الهندية، في 29 تموز 2002 لإنشاء هذا المركز المتخصص بأعمال تكنولوجيا المعلوماتIT.
المهام
امتلاك وتسخير تكنولوجيا المعلومات الملائمة لتلبية الاحتياجات العسكرية والمدنية حاضرا ومستقبلا في مجال التدريب وتطوير البرمجيات وخاصة في المنحى العملياتي منها وما يرافق ذلك من تحديث وتطوير للمعدات التي تستخدمها هذه البرمجيات عسكرية كانت أم مدنية.
الرؤية المستقبلية
أن يكون المركز مرجعا ومصدرا للتصميم والتطوير وتزويد المنتجات والخدمات لمختلف القطاعات، القطاع العسكري والمدني بشقية العام والخاص، وذلك في مجال تكنولوجيا المعلومات، من خلال التعاون مع المؤسسات والشركات في الأردن وخارجه و التعاون مع المراكز المماثلة في الدول الصناعية المتقدمة.
اعتماد المركز كمرجع استشاري لتقديم الحلول الملائمة لأية معاضل فنية قد يواجهها المتدربون خلال أعمالهم ومشاريعهم المستقبلية.
أهمية المركز للمعدات الدفاعية والصناعية
نتيجة للتقدم السريع في تكنولوجيا المعلومات، وخاصة ما يتم تطبيقه في المعدات العسكرية والصناعية الحديثة، أصبحت الحاسبات الالكترونية ونظم البرمجيات الخاصة بها العصب الرئيسي لهذه الصناعات، يضاف إلى ذلك الأهمية الإستراتيجية، والأمنية لهذه النظم وخاصة العسكرية منها، وبالتالي للدول التي تمتلكها.
من خلال نظره سريعة للمشاريع العسكرية، مثل أنظمة السيطرة على نيران المدفعية، أنظمة أبراج الدبابات، أنظمة C3I لسلاح الجو والأمن العام، معدات الفحص الاتوماتيكية، معدات الحرب الالكترونية.......... وما شابه، نجد إن كلفة نظم البرمجيات/ تكنولوجيا المعلومات تشكل ما لا يقل عن 75% من كلفة النظام.
لا تمتلك القوات المسلحة ومعظم الشركات الصناعية الكبرى ,في دول المنطقة, مرجعيات هذه البرمجيات( Source Codes) وبالتالي تبقى تحت رحمة وسيطرة الدول المنتجة لها من حيث التصليح، التعديل، التطوير والتحديث.
وسيقوم المركز بتسليم القوات المسلحة والشركات هذه المرجعيات لأي مشروع يقوم بتنفيذه.
تقادم عمر البرمجيات والمعدات الدفاعية والصناعية في كثير من دول المنطقة، مثل الأردن، وقد خرجت من الخدمة في الدول المزودة لها حيث توقف استخدامها والتزويد عليها مما انعكس سلبا على أدائها وإدامتها، وسيكون المركز قادرا على تحديث وتطوير هذه البرمجيات.
ارتفاع كلفة دورات تكنولوجيا المعلومات في الخارج وبالتالي تقليص عدد الدورات أوحتى عدم التدريب في حين يوفر المركز دورات متخصصة ومتقدمة تناسب مجالات العمل في القوات ألمسلحه وقطاعات الصناعة وبتكاليف مقبولة.
تم اعتماد المركز من قبل القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية لتدريب أعداد من حملة الشهادات العلمية ذات العلاقة وكذلك تحديث بعض المعدات الدفاعية القديمة التي تشكل عبئا على كاهل الفنيين والمستخدمين.
سيكون المركز قادرا على تصميم وتطوير نظم برمجيات لمعدات فحص / تصليح / معايرة للمجموعات الالكترونية والميكانيكية لأنظمة دخلت الخدمة حديثا أو ستدخل مستقبلا.
يمكن للقوّات المسلحة والمؤسسات الصناعية انتداب مهندس أو أكثر للعمل مع مهندسي المركز في أي مشروع يوكل له لكسب الخبرة ونقل المعرفة.
يستطيع المتدرب خريج المركز فهم واستيعاب المعدات الدفاعية والصناعيةالعاملة أو التي ستدخل الخدمة مستقبلا وكذلك العمل بسهولة في مجالات تصميم وتطوير وتحديث وتعديل البرمجيات العاملة في هذه المعدات.
