للدراسة والتحليل الغارات الإسرائيلية من سقوط الطائرة إلى قصف الجولان

سوف اتي معك وأقول أنها ليست إيرانية لكنها من الممكن أن لا تكون روسية أيضا.
صحيح أن الأجزاء التي وجدت باللبنان والأردن هي للمحرك الخاص بالمرحلة الأولى من صاروخ بيتشورا وبعضها يخص صاروخ فيغا ولكن ما هو الدليل انها هي من اسقطت صوفا فهناك حديث عن إطلاق أكثر من عشرين صاروخ.
 
لا يوجد منظومة روسية صاروخية في سوريا قادرة على إسقاط طائرة إسرائيلية إلا الاس 300 إلا أن ذلك الأخير في أيدي روسية.
 
الشيء المؤكد أن المنظومة الصاروخية الدفاعية التي أسقطت الطائرة الإسرائيلية ليست غربية ولا روسية لأن روسيا مع استهداف إسرائيل لإيران في سوريا فلن تكيل بمكيالين وتردع تلك الضربات الجوية.
 
لا يوجد منظومة روسية صاروخية في سوريا قادرة على إسقاط طائرة إسرائيلية إلا الاس 300 إلا أن ذلك الأخير في أيدي روسية.
 
وللعلم الصواريخ الإيرانية الرادعة المتطورة ليست جديرة وفعالة بذاتها أي بالجهود الذاتية الإيرانية حتى في تقليد التقنيات الغربية، إنما بالجهود الاستنياخية الصينية ومجهود المساعدات العلمية العسكرية السورية.
 
استهدفت طائرات صوفا الإسرائيلية المطورة الشبه خفية في الرابع من مايو آيار مركز البحوث العلمية في جمرايا دمشق بذخائر شبه خفية من فئة الاقطار الصغيرة وذلك بعد هجوم طائرات صوفا في شهر إبريل نيسان بقنابل سبايس الذكية الذي تمكنت منصات بانتسير من اعتراض قنبلتين حينها إلا أن ضربة قنابل القطر الصغير كانت ناجحة جدا في مايو مايو آيار.
ومركز الأبحاث العلمية في جمرايا دمشق مكون من:
“المعهد ألف”، الواقع في دمشق وهو المسؤول عن إنتاج الأنظمة الإلكترونية والحاسوبية وتطويرها.

– “المعهد ألفان”، وهو أيضًا في دمشق مسؤول عن أمور تتعلق بالتطوير الميكانيكي، من إنتاج قاذفات ومحركات صواريخ قصيرة ومتوسطة .

– “الفرع 450″، وهو المسؤول عن تخزين الأسلحة وتعود تبعيته للقصر الجمهوري مباشرة.
 
ثم عادت إسرائيل في اليوم التالي بعاصفتها صوفا الإسرائيلية لضرب مستودع سلاح ضخم في قاسيون فالهدف أي مركز بحوث تطويري وانتاجي واي مركز تحزين محتمل.
 
في الثامن من مايو آيار استهدفت إسرائيل مستودعات إيرانية ومنصات إطلاق صاروخية بمنطقة المانع بصواريخها الذكية وأحدث فيها أضرار كبيرة.
 
ويبدو أن ضربة الكسوة كانت مؤلمة للقوات الإيرانية فردت بالعاشر من مايو آيار بعشرات من الصواريخ أرض أرض من نوع غراد 48 وفجر 3 الإيرانية بلغ عددها وفق المصادر الإيرانية 57 صاروخ، بينما كلمت إسرائيل عن 20 فقط ثم عاد قائد القوى الجوية الإسرائيلية ليتكلم عن أكثر من 30 صاروخ.
وكانت ردة فعل إسرائيل حينها هو إستهلاك بنك أهدافها الإيرانية بقيام 28 طائرة راعام وصوفا بإطلاق 60 صاروخ جو أرض وعشرة صواريخ أرض أرض من نوع لورا.
حيث تمكنت منصات بانسير السورية من إسقاط نصفها ودمر منها واحدة بالدورن الكميكازية
 
ونبدأ بالسؤال ما هو نوع الطائرة المسيرة الإيرانية لتي إخترقت الأجواء الإسرائيلية وأثارت حفيظة إسرائيل فأسقطتها ودمرت قواعدها في مطار التيفور؟.
 
ورد في صحيفة الشرق الأوسط، ما نصه حول الدورن الإيرانية:

الرد الإسرائيلي جاء على لسان المتحدث باسم الجيش كونريكوس، الذي أكد، أن السلطات الإسرائيلية عثرت على حطام الطائرة من دون طيار التي أسقطت، وأكد أنها إيرانية. وقال في هذا الإطار: «تم اعتراض الطائرة من دون طيار في غور الأردن من قبل مروحية أباتشي إسرائيلية ولدينا حطامها، ونؤكد بأنها إيرانية».

وفي مارس (آذار) 2017 استهدف الطيران الإسرائيلي قافلة سلاح في سوريا، واعترضت صاروخاً أطلق باتجاه أراضيها. وأكدت دمشق يومها إسقاط مقاتلة إسرائيلية وإصابة أخرى، الأمر الذي نفته إسرائيل. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حذر الشهر الماضي من موسكو أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من «خطر» تمركز إيران عسكرياً في سوريا وسعيها لإنتاج أسلحة متطورة.

وقال نتنياهو الثلاثاء محذراً في هذا الإطار «نحن مع السلام إلا أننا مستعدون لكل السيناريوهات، وننصح الجميع بعدم التحرش بنا».
 
نعود الآن لمعرفة الدورن الإيرانية التي حاولت إختراق الأجواء الإسرائيلية.
فنقول هل كانت استطلاعية فقط مثل دورن مرصاد المعروفة بطائرة أيوب عند حزب الشيعة اللبنانية أو راصد وهدهد المستخدمة من قبل الحوثيين:

دورن مرصاد 1


1349579291_0.jpg




25-03-17-74339257.jpg



~2529_L.jpg




yp26-02-2017-543431.jpg
 
والتي يمكن تسليحها بقنابل سديد 342 الذكية ذات التوجيه الكهروبصرية والتي تزن 34 كم بخطئ دائري محدود ومدى يقارب من 10 كم.



153857675833781300.jpg
 
عودة
أعلى