للدراسة والتحليل الغارات الإسرائيلية من سقوط الطائرة إلى قصف الجولان

بهذا نعود إلى البدء لمعرفة ماذا أطلق من جديد ضد صوفا الإسرائيلية في العاشر من فبراير شباط 2018 ميلادية.
 
لماذا لا يستطيع صاروخ فيغا اس 200 إسقاط طائرة العاصفة الإسرائيلية صوفا ؟.
السبب أن صوفا مزودة بنظام الحماية الإلكترونية Elisra SPS 3000 الدائم التعديل البرمجي والتطوير بسرعة المعالجة والأداء فهو ذا قدرة متميزة وعالية على إلتقاط الموجات الرادارية المتعددة الاطوال والاطوار الترددية من فئة UHF & VHF الناتجة عن رادار الكشف والتعقب والتوجيه الأرضية إضافة الى النشطة الصارزخية وإصدار الموجات المضادة التضليلية والتشويشية ضمن زاوية اقبالية كبيرة وإطلاق الخيوط التضليلية المعدنية التي تعطي ذات الموجة الرادارية الارتدادية عن جسم صوفا والتي تكون عادتا مصحوبة بمشاعل تضليل حرارية موازية ومساوية للبصمة الرادارية لصوفا إضافة للشراك الخداعي من نوع ALE-55 الفائق القدرة على الجذب والتضليل في حالة تجاوز جدار الحماية المعدني والحراري.
 
الطائرات الإسرائيلية التي أغارت في فبراير شباط فجر السبت 2018/2/10 على مطار "تي فور" قبل سقوط صوفا أنها استهدفت 6 أهداف إيرانية فقط، دون التعرض لأي من الاهداف داخل المطار سواء العائدة للنظام وهما "السرب 19 سوخوي24" و"السرب 827 سوخوي22م4" أو أي قطعة تتبع لقيادة اللواء الجوي "70" أو الدفاعات الجوية للنظام داخل المطار أو الأهداف التي تتواجد فيها بعض القوات الجوية الروسية.
ومع ذلك اعترض نظام بوك ام 2 صاروخ بوبآي اطلقته طائرة راعم واستهدفت منصة بانتسير اس 1 صاروخين من نوع بوبآي أطلقوا من طائرة صوفا أخف وزن من صاروخ راعم بنحو 300 كغ وأقل مدى بأكثر من 20 كم.

وحسب المصدر فإن الأهداف التي تعرضت للضربات الجوية الإسرائيلية حينها كالتالي:
-أربع عربات لإطلاق وقيادة الطائرات المسيرة الإيرانية التي تمركزت في مطار "تي فور" في نهايات السنة الماضية 2017.
-المبنى الخاص بتواجد العناصر الإيرانية التي تعمل على هذه الطائرات.
-هنكار مبيت الطائرات المسيرة الإيرانية شمال شرق المطار.
-مستودع خاص بالقطع الفنية العائدة لهذه الطائرات المسيرة الإيرانية.

وذكر المصدر أن الخسائر كانت فادحة على مستوى العتاد والعناصر الإيرانية وخاصة الطيارين والفنيين الإيرانيين الذين يقودون الطائرات المسيرة.

وسبق أن أشارت "زمان الوصل" إلى تواجد عربات إيرانية غريبة الشكل تمركزت في مطار "تي فور".

المقال المنشور بتاريخ 19/12/2017 بعنوان "عربات إيرانية لقيادة طائرات الاستطلاع تتمركز في مطار الضمير" ذكر أنه غير مسموح لأحد الاقتراب أو التصوير أو السؤال عن ماهية هذه العربات التي كانت تبيت بالقرب من قيادة اللواء "70" في مطار "تي فور"، الذي كان أساسا تتمركز فيه عدة طائرات مسيرة إيرانية، فضلا عن هذه العربات الجديدة.

المصدر رجح أن تكون القيادة الإيرانية قد ضغطت على قيادة النظام بإطلاق النار على الطائرات الإسرائيلية التي نفذت الغارات وهي مغادرة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكشف المصدر أن ثلاثة أفوج صواريخ "سام 5 (s-200)"، وهي "الفوج 19" في "شنشار" و"الفوج 16" جنوب مطار "الضمير" و"الفوج 150" قرب قرية "براق" شاركت بإطلاق النار على الطائرات الإسرائيلية وهي مغادرة بعد تنفيذ الضربة على مطار "تي فور"، حيث أطلقت هذه الأفواج 11 صاروخاً خلال فترة قصيرة، بالإضافة إلى عدة ألوية دفاع جوي من طراز "سام 6" (كفادرات) حول دمشق وهي "اللواء 94" و"اللواء 75" و"اللواء77".

وأوضح أن مجموع الصواريخ التي أطلقت على الطائرات الإسرائيلية بلغ أكثر من 23 صاروخا من كل الطرازات، لافتا إلى أن صاروخا واحدا من طراز "s-200" أصاب أحد الطائرات الإسرائيلية من طراز "f-16" غربي بحيرة "طبريا" بين "الناصرة" و"شفا عمر" شمال قاعدة "رامات دافيد"، وهي أكبر قاعدة جوية إسرائيلية، والتي انطلقت منها الطائرات الإسرائيلية، حيث أسقطت المضادات الجوية الإسرائيلية عدة صواريخ منها ما سقط في جنوب لبنان في قرية "علي النهري"، ومنها ما سقط شمال الأردن في قرية "سحم الكفارات"، ومنها ما سقط في ريف القنيطرة.
 
لكنها توقفت عن الإغارة لوقت معين ليس خوفا من صواريخ فيغا إنما من الصواريخ المجهولة التي هددت عرش الغربان الإسرائيلية في عمق أراضيها.
 
هناك رواية عن اس 200 السورية مفادها :

"اس-200" موجوداً في مخازن الجيش السوري ولم يفكر احد باستعمالها فقام فريق من ضباط الصواريخ وأصحاب الاختصاص العرض على الرئيس الأسد سحب 25 الف صاروخ سام 5 لول كانوا قدماء ونشرهم حول دمشق.
فأعطى الرئيس الأسد الاذن بالتنفيذ ثم اجتمع ضباط الرادار مع ضباط الصواريخ واتفقوا على عدم تشغيل أي رادار اثناء دخول الطائرات الإسرائيلية الى أجواء ولدى عودت الطائرات الصهيونية تشغيل 25 رادار لمدة 4 ثواني وإطلاق صاروخ سام 5 واطفاء الرادار خلال 4 ثواني وبذلك لا يكتشف الطيران الإسرائيلي أماكن الصواريخ التي تم وضعها كلها مع الرادارات تحت الاشجار وبطريقة تمويهية لا يراها الطيار الإسرائيلي.
الان يمكن ان يشن الكيان الصهيوني غارة لكن صواريخ سام 5 "اس-200" ستصيب طائرة من الطائرات الصهيونية وربما أكثر من طائرة.
المصدر: الديار
 
مجسم تصويري لمنظومة فيغا اس 200 على قواعد إطلاق متحركة ثنائية وبنطام توجيه ذاتي أحدهم راداري والآخر راداري :


s_200_edea_by_stealthflanker-d3eb0e0.png
 
التعديل الأخير:
ولكن الأكثر منطقية هو إستخدام نظرية التقنيع أو الاشباع الصاروخي من خلال إشعال الطائرات الإسرائيلية بصواريخ دفاعية يمكن تجاوزها وتضليلها ثم إطلاق في هذا الخضم صاروخ فعال ذو فترة تحليق أقصر أو سرعة أكبر وبصمة أقل.
 
أحد الصواريخ المرشحة ضمن هذا التكتيك التقنيعي هو صاروخ بيتشورا 2 تي ام وقد شاع ذلك ضمن الأوساط العسكرية السورية وليس الإعلامية.
وعزز هذا الأمر قيام الطائرات الإسرائيلية بعد سقوط طائرتهم بالاغارة على عدة بطاريات من هذه الفئة مخصصة لحماية مطار التيفور.
 
منظومة بيتشورا 2 تي ام التكتيكية المقاومة للاجراءات المضادة الإلكترونية من خلال إستخدام البدائل الابترونية والحرارية والليزرية ونظم التوجيه الذاتي الراداري الإيجابي العشوائي لراس الصاروخ الذي بإمكانه تدمير الصواريخ المضادة للرادارات أيضا :



2.jpg
 
بينما المنظومة الإيرانية بافار 373 التي كانت مفعلة في مطار حماة كان مدى الرادار فيها 450 كم وصاروخ صياد 4 فيها مداه 300 كم وسرعته ضعف سرعة فيغا اس 200 وبصمته الرادارية أصغر بكثير من صاروخ فيغا ويعمل بالأسلوب الانقضاضي أي يرتفع حتى إرتفاع شاهق وبسرعة فوق صوتية ثم ينقض بسرعة فرط صوتية مما قد يزيد مداه حتى 400 كم ويعمل بنظام توجيه لاسلكي ملاحي أرضي وراداري ذاتي التوجيه بالإضافة لنظام برمجة ملاحية بالقصور الذاتي.
 
وهناك شكوك أن يكون صاروخ صياد 4 مدعم بنظام إستشعار حراري مساعد في المرحلة الأخيرة إذا كان هو من أسقط طائرتي الصوفا واحدة في عام 2017 والثانية في عام 2018 وأصاب إثنين، لأن كلتا الطائرتين تم إستهدافهم بشكل إدباري، والذي يرجح أن يكون هو أنه تم اصطياده بصاروخ حيتس السهم "أرو" Arrow المتخصصة بالصواريخ البالستية وشبه البالستية ذات البصمة الردارية الصغيرة والسرعة الفرط صوتية وذات التحليق الشاهق الإنقضاضي وكل هذه المواصفات لا تنطبق على صواريخ فيغا ام أي نعم صواريخ فيغا تتعامل مع ارتفاعات شاهقة إنما من الأسفل إلى الأعلى وليس العكس كما هو الحال مع صاروخ صياد Sayyd 4 المكافئ الإفتراضي لصواريخ فافوريت اس 300.
 
الخلاصة أن إسرائيل لا تخشى الصواريخ التكتيكية الإيرانية بسوريا ولبنان وإنما تخشى ما يجعل هذه الأخيرة دقيقة وفعالة.
وهي طائرات الدورن الإيرانية ذات القدرة التسللية.
ولا تخشى الصواريخ المضادة للجو السورية أو الإيرانية المتقادمة وإن حدثت، وإنما تخشى المنظومات الحديثة الدفاعية الصاروخية الفعالة الفرط صوتية ذات التشفيرات السرية.
 
الصورة التكاملية التحليلية الجزء الأول:
عملية طائرة أيوب بدون طيار الدورن الإيرانية "شاهد 129" التي شكلت رعب لإسرائيل لما استخدمت من قبل حزب الآيات في اللبنان لأنها استطاعت أن تخترق مسافة ليست بالقليلة في داخل أراضيها وتصور عدداً لا بأس فيه من الأهداف، المفيدة للقوة الصاروخية المتصاعدة بالكم والنوع للحزب الشيعي اللبناني؛ وهذه الحادثة المهينة لكبرياء إسرائيل جعلت تكرار الحدث أمر مرفوض جملة وتفصلاً، لما فيه من خطر داهم على أمن إسرائيل.
لذلك عندما تكرر الحدث في العاشر ن فبراير شباط 2018، وهذه المرة بتقنية تسللية أو ما يمكن تسميته دورن خلسة متخفي مشتق ومطور عن الدورن شركة لوكيد مارتن الأمريكية RQ-170 وهي من الجيل الثاني للتطوير الإيراني من هذا الطراز والمعروفة باسم "صاعقة" وتم إسقاطه بالصدفة حينها بحوامات أباتشي إسرائيلية.
صحيح أن إسرائيل وإيران وجهان لعملة واحدة إلا أن إيران خرجت عن الحدود التي رسمتها إسرائيل لها في سوريا واللبنان، لأنها أصبحت بيد العسكر الإيرانيين وليس بيد الآيات الخاضعين للحاخامات الإسرائيلين.
لذلك كان الغضب الإسرائيلي شديد ضد هذا التجزؤ النوعي على الأجواء الإسرائيلية.
هنا قامت ثمانية طائرات في مجموعتين رباعيتين كل مجموعة مكونة من طائرة راعام F-15i Ra,am وثلاثة طائرات صوفا F-16i Sufa حيث كانت هذه الطائرات مجهزة بنحو 20 صاروخ كروز من نوع بوبآي Popeye تم اعتراض ثلاثة منها واحد من الصواريخ الثمانية التي أطلقتها طائرتي راعام بنظام بوك الصاروخي وصاروخين من صواريخ صوفا الثمانية الأصغر حجماً وأقل مدى بمنصات بانتسير الصاروخية المدفعية.
ودمرت باقي الصواريخ أربعة منصات لإطلاق الدورن الإيرانية ومبنى إخفاء الدورن ومبنى عناصر التشغيل ومخزن قطع الغيار أي كل من يخص طائرات الدورن الإيرانية في مطار تيفور.
هنا تم إخفاء منظومتي بانتسير اس 1 سام 22 وبوك ام 2 سام 17، بعد العملية الصاروخية، وتم استثارة منظومات الستينات والسبعينات الخاصة بالحقبة السوفيتية من نوع كفادرات كوب سام 6 وبيتشورا 2 تي ام المطور عن أجيال الحقبة السوفيتية وكذلك اس 200 سام 5 حيث أطلق منها مجتمعة 23 صاروخ منها أحدى عشر صاروخ من نوع فيغا اس 200 سام 5 البعيد المدى الذي أربك وارعب الطائرات المغيرة الإسرائيلية بطول مداه وقوة تأثيره الانفجاري المسدد نحو الأمام وليس في كل اتجاه.
كانت هذه الصواريخ في حقيقة الأمر غير مجدية ضد الطائرات الإسرائيلية لتقادم أدائها رغم محاولات تحديثها الدؤوب من قبل هيئة البحوث العلمية السورية بمشاركة إيرانية، وذلك بسبب التطور النوعي لنظم الحرب الإلكترونية النوعي والكمي الذي يطلق وسائط تشويشه من البر والجو والبحر ضد مضادات الطائرات السورية المتقادمة رغم تحديثها.
كان الغرض الإشغال والإرباك للتغطية على صواريخ سرية فعالة كانت بطريقها لاستهداف الطائرات الإسرائيلية بسرعة فرط صوتية، حيث اطلق من مطار حماة صاروخيين بشكل عامودي وإقلاع عامودي حتى ارتفاع شاهق ثم لتنحرف بعد أن تبلغ ذروة الارتفاع بشكل شبه انقضاضي معتمدة حتى هذه المرحلة على نظام التوجيه بالقصور الذاتي وعند التوجه نحو الهدف المنشود تبدأ التغذية الملاحية اللاسلكية المبنية على معلومات المتابعة الرادارية ثم يبدأ تفعيل رادار التوجيه الذاتي للصاروخ المعزز بمستشعر حراري لزيادة مقاومة التشويش الإلكترونية إن أصبح فعال ولزيادة دقة التوجيه في حالة تجاوز التشويش الإلكتروني.
تمكنت إحدى تلك الصواريخ من إصابة طائرة صوفا توبعت منذ البداية من قبل رادارات تلك الصواريخ الفرط صوتية المطورة مما تسبب في تدميرها وإسقاطها ونجاة طاقمها بأعجوبة، أما الصاروخ الثانية فسبب أضرار دون السقوط لأنه لم يحقق الاصطدام المطلوب للإسقاط بسبب تخفف دقته بشراك خداعي من نوع ALE-50 ولكن أدت الإصابة للهبوط الاضطراري وأصاب الذعر الطائرات الإسرائيلية التي سارعت للعودة إلى قواعدها.
لم تستطع إسرائيل أن تحدد نوعية الصواريخ الفعالة التي نالت منها إلا تكهناً رغم أن هذه الضربة الصاروخية المضادة كانت الثانية أو الثالثة من نوعها، فقد حدث حادث مماثل من قبل في السباع عشر من مارس أذار عام 2017 حيث حاولت ستة طائرات صوفا ضرب مواقع إيرانية في منطقة تدمر السورية، إلا أنها قوبلت بفخ صاروخي تمثل بوابل من الصواريخ من فئة فيغا اس 200 أطلقت بالبداية دون توجيه بسبب إطفاء رادارات المتابعة والتوجيه لتعمل هذه الأخيرة بعد الإطلاق التسديدي الغير توجيهي للصواريخ فيغا سام 5 وبدأت أنظمة التوجيه اللاسلكية بالعمل، حيث عادت الطائرات الإسرائيلية أدراجها مذعورة من عدد الصواريخ المنطلقة وبنفس التكتيك السباق انطلاق في ظل هذا التضليل والتقنيع الصاروخي صاروخين من مطار حماة بنفس الطريقة التي شرحناها أعلاه وبنفس العدد.
فاسقط أحدها طائرة وأعطب الأخر أخرى ولكن هذه المرة في الأراضي الإسرائيلية لذلك تم التكتم على الحدث والنكران له من قبل إسرائيل.
وجهزت على إثرها إسرائيل طائرات صوفا كطائرات إخماد وايلد ويسيل في محاولة لتدمير مصادر النيران المضادة إلا أنها قوبلت بوابل مضاد وبنفس التكتيك إلا أن المضادات الصاروخية الخاصة من نوع حيتس ارو اعترضت إحدى تلك الصواريخ وتسبب الثاني بإصابة وإعطاب طائرة صوفا.
تكررت العملية في عام 2018 كردة فعل ضد سقوط طائرة صوفا من جديد لكن إحدى طائرات الإخماد الدفاعي وايلد ويسيل من فئة راعام تعرضت لإصابة من الصاروخ المفترس الفرط صوتي السري.
تم حماية مطار التيفور عام 2018 بعد ضرب مواقع الدورن الإيرانية، بصواريخ منظومة بيتشورا 2 تي ام الحديثة بدل بطارية بوك ام 2 على أنها مكافئ محدث للبوك سام 17 ومقاوم للإجراءات الإلكترونية إلا أن هذه الدفاعات المتحركة المحدثة الصاروخية دمرت بالكامل بصواريخ طائرات الإخماد الدفاعي العرسة المتوحشة من فئة راعام وصوفا بصواريخ هارم المضادة للرادارات ودليلة الجوالة البعيدة المدى.
وعادت العرسة المتوحشة من فئة صوفا وراعام لتدمر فوج من أصل ثلاثة أفواج اس 200 لأنها أصابت طائراتها بالإرباك والذعر، وليس لأنها أسقطت طائرتها وإلا لكانت دمرت باقي الأفواج من تلك الصواريخ.

يتبع ..
 
وعادت العرسة المتوحشة من فئة صوفا وراعام لتدمر فوج من أصل ثلاثة أفواج اس 200 لأنها أصابت طائراتها بالإرباك والذعر، وليس لأنها أسقطت طائرتها وإلا لكانت دمرت باقي الأفواج من تلك الصواريخ.
دمرت إسرائيل حينها الفوج 150 الأقرب من حدودها الموجود في منطقة السويداء وتغاضت عن فوجي دمشق وحمص.
 
عودة
أعلى