صقر الليل ف 117 الشبحية النجم الآفل هل يبزغ من جديد ؟

الطائرة فيها نواقص كثيرة لكن فكرتها و مهماتها المحددة هي من مكنها من النجاح و أهمها قدرتها على التخفي و قد سمعت من شخص كان موجود في وحدة تحكم ببطارية صوارخ سام ( لم أعرف نوعها ) قال أن جميع عدادات القراءة في وحدة التحكم أصيبة بالجنون و بعدها علمو أن طائرة أف 117 مرت من فوق موقعهم

النواقص الموجودة في الطائرة هي

سرعتها البطيئة مقارنة مع باقي الطائرات سواء المقاتلة أو القاذفة

شكلها الماسي المخصص لتشتيت موجات الرادار جعل من الصعب جدا على الطيار البشري الحفاظ عليها محلقة في خط مستقيم وعند أي مناورة يمكن أن يفقد السيطرة تماما لذا وضع لها كمبيوتر خارق في حينه للتحكم بالطيران و تسهيل مهام الطيار وهو ليس طيار ألي بل عمله الحفاظ على خط الطيران و منعها من السقوط
قدرتها على المناورة ليست عالية للتملص من الصواريخ أو الطائرات المعترضة

حمولتها محددة جدا و هي في الاساس مخصصة لضرب الرادارات المركزية و شبكات الإتصالات الأرضية لفتح ثغرة في الدفاعات الأرضية لتسهيل إختراق باقي المقاتلات للأجواء المعادية

لو كانت لدينا مراصد رؤيا ليلية ذات قدرات على التكبير و تميز أشكال المقاتلات لتم تمزيقها عند الحدود الجوية

بالفعل يا صديقي الزعيم كل ما تقوله صحيح، ولكن رغم كل هذا كانت نجم عاصفة الصحراء وقد قامت بمهمات جماعية أحد مهامها نفذته 15 طائرة منها بطلعة جوية واحدة، حيث دمرت وعزلت الدفاعات الجوية الصاروخية والمدفعية عن قياداتها المركزية، وفي مهمة أخرى جماعية شارك بها 28 طائرة منها دمرت أكثر الجسور العراقية ..
 
النموذج الأولي الاختباري لمدة ثلاثة سنوات هاف بلو Have Blue :


3_1.jpg
 
حدث هذا في يوم 27 مارس 1999 إبان الحرب علي يوغوسلافيا علي خلفية الحرب الأهلية اليوغوسلافية ,, في حوالي الساعة الثامنة مساءً فوق منطقة فويفودينا بالقرب من بلجراد ,, و قد حدث هذا أثناء عودة الطائرة من عملية قصف ليلي فوق العاصمة الصربية بلجراد ,,

أسرار إسقاط هذه الطائرة و التي اعتبرت لفترة طويلة أسطورة القوات الجوية الأمريكية , كشفها العقيد ( زولاتان داني ) قائد الكتيبة الثالثة من لواء الصواريخ 250 بقوات الدفاع الجوي الصربية ,,

و قد قرر في عام 2005 أن يخرج من مستودع أسراره كيفية إسقاط الطائرة الأمريكية ,,

كان ( زولاتان داني ) يعلم جيداً كقائد لكتيبة دفاع جوي أن عدوه الأول هو صواريخ ( HARM ) الأمريكية المضادة للرادارات مما جعله يضطر إلي اتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية المرهقة التي كانت في وقتها تجعل حياته و حياة جنوده جحيماً ، و لكنها في النهاية أثبتت فاعليتها بالكامل ,,

كان زولاتان دائم الحركة ببطاريات و رادارات كتيبته في محيط دائرة نصف قطرها 7 كيلو مترات ,, و هو ما وصفه بقوله "تخيل أن تتحرك بكل هذه المعدات و بصحبة 200 جندي و عربات الشؤون الإدارية 4 مرات يومياً ، بالفعل كان جنوناً و لكنه أنقذ أرواحنا في النهاية "

أبرز المفاجآت التي كشف عنها ( زولاتان داني ) أنه قد استخدم الرادار السوفييتي القديم ( P-18 ) ذي الموجة الطويلة في كشف الطائرات الشبحية الأمريكية ( F-117 ) ، و هو أمر يعد مفاجأة صاعقة بكل المقاييس فالرادار السوفييتي العتيق كان بالفعل قيد خروجه من الخدمة في العديد من الدول التي تشغله ، بخلاف أن الاتجاه في ذلك الوقت في معظم دول العالم كان قد توجه صوب الرادارات الأمريكية الخفيفة و المحطات الصينية ذات الطول الموجي الطويل و التكلفة الغير عالية ,,

يقول ( زولاتان داني ) مفجراً مفاجأته " في هذه الليلة فوجئنا بالرادار يلتقط هدفاً علي بعد 15 كلم قادماً من اتجاه بلجراد ، لم أكن في حاجة لبذل الجهد لأعلم أنها قاذفة أمريكية انتهت لتوها من قصف بلجراد " .

كانت الطائرة الأمريكية ( F-117 ) التي تحمل الرقم المسلسل ( F-117A82-806 ) و التي تعمل من قاعدة ( أفيانو ) بشمال إيطاليا بالفعل عائدة من بلجراد بعد جولة من القصف و كان يقودها في ذلك الوقت الملازم طيار ( دايل زيلكو ) عائداً من فوق الجانب الجنوبي من بلجراد بعد أن أسقط ما مجموعه 2000 رطل من القنابل الموجهة بالليزر فوق هدف استراتيجي ,,

كانت الطائرة تحلق علي إرتفاع متوسط بين 15000 و 25000 قدم و هو إرتفاع يسمح لها بإسقاط حمولتها بدقة بالغة و في نفس الوقت يبعدها عن معظم ما لدى الدفاع الجوي الصربي من صواريخ مضادة ,,

و أثناء قيادة الملازم طيار ( دايل زيلكو ) للطائرة عائداً إلي قاعدته في إيطاليا و فجأة و بدون سابق إنذار انفجر صاروخ صربي من طراز ( NEVA-M) و هو التعديل الصربي للصواريخ السوفييتية ( SAM-3 ) بجوار الجناح الأيمن للطائرة الشبح ببضعة أقدام ,,

الغريب في الأمر أن الطائرة الأمريكية ( F-117 ) مزودة بأكثر نظم الإنذار تعقيداً في هذا الوقت و علي الرغم من ذلك فإن الطيار لم يتلق إنذاراً قبل انفجار الصاروخ بجوار طائرته تماماً و استطاع بصعوبة بالغة أن يجذب ذراع الإطلاق و انطلق بمقعده القاذف خارج الطائرة ليتم إنقاذه بعدها بـ 7 ساعات بعملية قامت بها القوات الخاصة الامريكية بمساندة الطائرات الهجومية ( A-10 ) للدعم الارضي القريب و المروحيات الهجومية ,,

و في حوار أجري مع ( زولاتان داني ) قائد الكتيبة التي أسقطت الطائرة ( F-117 ) قال " كل ما أستطيع أن أقوله أنه سقط في المدي الراداري لمحطتي رادار من طراز ( P-18 ) فظهر بوضوح أمامي على الشاشة و القارئ ,, فأصدرت أوامري لأقرب كتيبة صواريخ بأن تطلق صاروخين من طراز ( NEVA-M ) علي الهدف و فوجئت بأن الهدف تم إسقاطه ....... يكمل زولاتان : كان أروع أيام حياتي " ..
المصدر: الموسوعة العسكرية السورية ..
صاروخ بيتشورا S-125 Neva M أو سام 3 بي هو التحديث الثاني لصاروخ المنظومة والمصنف تحت اسم الموديل: 5V27 مداه 29 كم بدل 25 كم موديل 5V24 وسرعته 900 م/ث، ويوجد اليوم نموذج أحدث منه يصل مداه إلى 35 كم يطلق من قواعد متحركة يسمى Pechora 2 TM ويعتمد تقنية الليزر والباحث الحراري لذلك يصعب جداً التشويش عليه ..
 
بالفعل يا صديقي الزعيم كل ما تقوله صحيح، ولكن رغم كل هذا كانت نجم عاصفة الصحراء وقد قامت بمهمات جماعية أحد مهامها نفذته 15 طائرة منها بطلعة جوية واحدة، حيث دمرت وعزلت الدفاعات الجوية الصاروخية والمدفعية عن قياداتها المركزية، وفي مهمة أخرى جماعية شارك بها 28 طائرة منها دمرت أكثر الجسور العراقية ..

نفذت دورها الذي بنيت لأجله
 
التخفي من تقنيات الجيل الخامس وليس الجيل

الرابع او الثالث هذا يعني ان الامريكان سبقوا

العالم ب30 سنه
 
نفذت دورها الذي بنيت لأجله

أحسنت بالفعل لقد صممت لتنفيذ المهام الخاصة الجراحية وكان لها دور جوهري في تحجيم حركة منصات النداء الصاروخية المتحركة المتخصصة بإطلاق صواريخ الحسين البالستية أرض أرض، وأجبرت العراقيين على إستخدام منصات مقنعة بهيئة مدنية كانت مهمتها كمهام رجال العمليات الخاصة وراء الحدود وقد كانت بالفعل تلك القوات النخبوية الأمريكية والبريطانية وحتى الإسرائيلية تضيء لها الليزر بأنظمة الإضاءة الأرضية LNS ..

أجهزة الإضاءة الأرضية الليزرية للطائرات والذخائر الذكية لدى قوات العمليات الخاصة :

220px-Military_Laser_rangefinder_LRB20000.jpg



an-ped-1-001.jpg
 
التخفي من تقنيات الجيل الخامس وليس الجيل

الرابع او الثالث هذا يعني ان الامريكان سبقوا

العالم ب30 سنه


من لحظة دخول الطائرة الشبح الخدمة أطلق الإتحاد السوفيتي فقاعة إعلامية على غير العادة حول تطوير طائرة مكافئة للطائرة الأمريكية ضمن البرامج السوفيتية المغلقة تحت مسمى ميغ 2000، ونشر رسومات حول هل الشي ونتج عنها برنامج ميغ 1.42 وميغ 1.44 إلا أنو الحقيقة كانت هذه البرامج للتغطية الإعلامية لأنو تم بيع هذا البرنامج للصين !! ..


REVE-04369.jpg






1_1.jpg
 
التخفي من تقنيات الجيل الخامس وليس الجيل

الرابع او الثالث هذا يعني ان الامريكان سبقوا

العالم ب30 سنه

تقنية التخفي للطائرات المقاتلة قديمة , النازيون أول من طبقها على أرض الواقع و صنعو هورتين إتش أو – 229 , قام الأمريكان بصنع طائرة الأف 117 ظمن مشروع لبناء طائرة قاذفة شبح مختصة بالقصف الجراحي ضد أهداف عالية القيمة منها الرئيس أو كبار الظباط و الغرض الاساسي كان صنع ذغرات في شبكات الدفاع الجوي المعادي , بعد ذلك تم صنع طائرات مقاتلة و طائرات متعددة المهام مزودة بتقنية التخفي سواء من المواد المصنوع منها جسد الطائرة أو وجود تقنيات تمنع أو تشتت إشارات الرادار المعادي و هذا كله من مستخلص من دروس و الخبرات المكتسبة من مشروع الأف 117
5820755bc461887c0a8b456c_147540_large.jpg


تقبل تحياتي
 
تقنية التخفي للطائرات المقاتلة قديمة , النازيون أول من طبقها على أرض الواقع و صنعو هورتين إتش أو – 229 , قام الأمريكان بصنع طائرة الأف 117 ظمن مشروع لبناء طائرة قاذفة شبح مختصة بالقصف الجراحي ضد أهداف عالية القيمة منها الرئيس أو كبار الظباط و الغرض الاساسي كان صنع ذغرات في شبكات الدفاع الجوي المعادي , بعد ذلك تم صنع طائرات مقاتلة و طائرات متعددة المهام مزودة بتقنية التخفي سواء من المواد المصنوع منها جسد الطائرة أو وجود تقنيات تمنع أو تشتت إشارات الرادار المعادي و هذا كله من مستخلص من دروس و الخبرات المكتسبة من مشروع الأف 117
مشاهدة المرفق 133919


تقبل تحياتي

مجرد اعلام ولم تعمل على الواقع

اللي اتكلم عنه انا ان التخفي يعتبر من تقنيات

الجيل الخامس واخفاء الاسلحه تعتبر من تقنيات

الجيل الخامس وهذا كله ظهر بالثمنينات الميلاديه

بشكل عملي مع ان هناك دول ما زالت الى الان

لم تنتهي من برنامج الجيل الخامس وتحويلها

الى مقاتلات عامله ...الامريكان سبقوا العالم
 
أحسنت بالفعل لقد صممت لتنفيذ المهام الخاصة الجراحية وكان لها دور جوهري في تحجيم حركة منصات النداء الصاروخية المتحركة المتخصصة بإطلاق صواريخ الحسين البالستية أرض أرض، وأجبرت العراقيين على إستخدام منصات مقنعة بهيئة مدنية كانت مهمتها كمهام رجال العمليات الخاصة وراء الحدود وقد كانت بالفعل تلك القوات النخبوية الأمريكية والبريطانية وحتى الإسرائيلية تضيء لها الليزر بأنظمة الإضاءة الأرضية LNS ..

أجهزة الإضاءة الأرضية الليزرية للطائرات والذخائر الذكية لدى قوات العمليات الخاصة :

مشاهدة المرفق 133914


مشاهدة المرفق 133915
فقط ملاحظة أخي الكريم

تشكيلات القوات الخاصة البريطانية و الإسرائيلية و الأمريكية لم تتمكن من التوغل عميقا داخل الصحاري و الأراضي العراقية حيث تم نشر منصات صواريخ الحسين و العباس المتحركة , أغلب جهودهم كانت في الأراضي الجنوبية القريبة من الحدود بينما المكان الحقيقي لتواجد منصات صواريخ الحسين و العباس كانت في عمق محافظة الرمادي و قسم منها كان موجود بمناطق أقرب للمحافظات الشمالية و لم يكن الأمر بتلك السهولة التي نراها في الأفلام فنحن نتكلم عن أراضي كبيرة فيها فرق و تشكيلات مختلفة من القوات

ملاحظة أخيرة

لم يتم تدمير منصة إطلاق واحدة لا بقصف جوي و لا بمجهود مباشر من وحدات القوات الخاصة المعادية

تقبل تحياتي
 
تقنية التخفي للطائرات المقاتلة قديمة , النازيون أول من طبقها على أرض الواقع و صنعو هورتين إتش أو – 229 , قام الأمريكان بصنع طائرة الأف 117 ظمن مشروع لبناء طائرة قاذفة شبح مختصة بالقصف الجراحي ضد أهداف عالية القيمة منها الرئيس أو كبار الظباط و الغرض الاساسي كان صنع ذغرات في شبكات الدفاع الجوي المعادي , بعد ذلك تم صنع طائرات مقاتلة و طائرات متعددة المهام مزودة بتقنية التخفي سواء من المواد المصنوع منها جسد الطائرة أو وجود تقنيات تمنع أو تشتت إشارات الرادار المعادي و هذا كله من مستخلص من دروس و الخبرات المكتسبة من مشروع الأف 117
مشاهدة المرفق 133919


تقبل تحياتي

نعم هذا الشيء حقيقي بالفعل كل شيء معاصر أساس إبتكار في الأصل نازي ألماني تقريباً صاروخ كروز صاورخ في-1 الصاروخ البالستي صاروخ في-2 الطائرة النفاثة طائرة مستر شميث وهكذا ..


صاروخ في 1 الألماني :



1__buzz_bomb_in_colour_feature.jpg



v 1.png
 
مجرد اعلام ولم تعمل على الواقع

اللي اتكلم عنه انا ان التخفي يعتبر من تقنيات

الجيل الخامس واخفاء الاسلحه تعتبر من تقنيات

الجيل الخامس وهذا كله ظهر بالثمنينات الميلاديه

بشكل عملي مع ان هناك دول ما زالت الى الان

لم تنتهي من برنامج الجيل الخامس وتحويلها

الى مقاتلات عامله ...الامريكان سبقوا العالم

الطائرة الألمانية كانت موجودة و سمعت قصص أنها تمكنت من القيام ببعض الطلعات المسلحة لكن كان الأوان قد فات لأن الحلفاء توغلو عميقا داخل الأراضي الألمانية و أصبحت الهزيمة حتمية
إخفاء الأسلحة ممكن بطرق كثيرة أغلبها بسيط لكن صنع طائرات من الجيل الرابع و الخامس يكون من ضمن تقنياتها خاصية التشبيح ضد رادارات العدو و قدرتها على كشف الأهداف برادارات خاصة يعب على العدو العلم بوجودها و إمتلاك أسلحة حديثة و تقنيات إتصال مؤمنة عالية فهذه قصة اخرى
 
فقط ملاحظة أخي الكريم

تشكيلات القوات الخاصة البريطانية و الإسرائيلية و الأمريكية لم تتمكن من التوغل عميقا داخل الصحاري و الأراضي العراقية حيث تم نشر منصات صواريخ الحسين و العباس المتحركة , أغلب جهودهم كانت في الأراضي الجنوبية القريبة من الحدود بينما المكان الحقيقي لتواجد منصات صواريخ الحسين و العباس كانت في عمق محافظة الرمادي و قسم منها كان موجود بمناطق أقرب للمحافظات الشمالية و لم يكن الأمر بتلك السهولة التي نراها في الأفلام فنحن نتكلم عن أراضي كبيرة فيها فرق و تشكيلات مختلفة من القوات

ملاحظة أخيرة

لم يتم تدمير منصة إطلاق واحدة لا بقصف جوي و لا بمجهود مباشر من وحدات القوات الخاصة المعادية

تقبل تحياتي

اشاطرك الرأي وأوافقك تماماً ولكن ما قصة القواعد H العراقية التي قيل أنها كانت المصدر الأساسي لنشاط منصات النداء ..
 
الطائرة الألمانية كانت موجودة و سمعت قصص أنها تمكنت من القيام ببعض الطلعات المسلحة لكن كان الأوان قد فات لأن الحلفاء توغلو عميقا داخل الأراضي الألمانية و أصبحت الهزيمة حتمية
إخفاء الأسلحة ممكن بطرق كثيرة أغلبها بسيط لكن صنع طائرات من الجيل الرابع و الخامس يكون من ضمن تقنياتها خاصية التشبيح ضد رادارات العدو و قدرتها على كشف الأهداف برادارات خاصة يعب على العدو العلم بوجودها و إمتلاك أسلحة حديثة و تقنيات إتصال مؤمنة عالية فهذه قصة اخرى

نعم لم يكتب للمشاريع النازي السرية النجاح بسبب نفاذ الوقت ووقف التمويل ..
 
بالفعل طائرة هورتن 229 Horten HO النازية هي أصل فكرة المقاتلة الشبح "ستيلث فايتر" من الناحية الاعتراضية وأعمال القصف :


Horten HO 229.png



maxresdefault.jpg




Tr50059.jpg
 
في القطاع الجنوبي الغربي من العراق كان يوجد ثلاثة قواعد جوية قيل أنها مركز نشاط صواريخ النداء الصاروخية بالإضافة لكونهخا قواعد جوية للطيران، وهي قواعد اتش 1 H1 واتش 2 H2 واتش 3 H3، وركز طيران الحلفاء بشكل كبير على تدميرها
 
عندما دعُيت روسيا لنجدة النظام السوري من التوسع والهيمنة الداعشية في الأراضي السورية، كانت روسيا تعلم من خلال وسائطها الاستخباراتية أن المخابرات الغربية تجرها إلى تجربة أفغانية جديدة، فقد شاع أن المخابرات المركزية الأمريكية سهلت لتجار السلاح توريد كميات كبيرة من صواريخ ستنغر الأمريكية الفردية المتطورة بالتعامل مع سلاح الجو الروسي، وهنا نشطت وسائط الاستخبارات الروسية في معرفة حيثيات هذه الصفقة السرية العسكرية مع إرهابي داعش في الأراضي السورية، لتحديد أماكن توزيع هذه المنظومة الصاروخية الدفاعية المتطورة والتي كانت مشفرة لاعتماد عدم إمكانية اطلاقها نحو الطائرات الغربية، بنظام تعريف ذاتي للصديق IFF وكانت لم توضع فيها بعد الشيفرة التفعلية التشغيلية بحجة عدم إتمام الدفاعات المالية لقيمة الصفقة التجارية المبرمة بعد إتمام تسليم كامل الكمية ..
كان التحالف الغربي غير جاد بغاراته الصورية ضد تشكيلات داعش الإرهابية!ْ، واما طيران النظام التابع لسلاح الجو السوري فإنه لم يكن قادر على الوصول إلى أهدافه في القلب الداعشي لأن هذه الأخيرة كانت تمتلك مضادات أرضية مدفعية عيار 57 ملم عراقية احادية مقطورة وثنائية السبطانات ذاتية الحركة أطول مدى حتى 7 كم واكثف رماية 60 طلقة بالدقيقة لكل سبطانة بمعدل 120 طلقة للسبطانتين واكبر سرعة للطلقة 500 م/ث وقذائفها ذات صمام تفجيري مرتبط بدارة تحسس صوتية يجعل تفجيرها تقاربي برأس انشطاري بدل المتشظي وهو ما جعل هذه المنظومة المدفعية الثنائية المتحركة المطورة من قبل دوائر التصنيع العلمية العسكرية العراقية بالحقبة البعثية، تشكل خطر حتى على الطائرات الروسية إذا ما اعتمدت هذه الأخيرة بالقصف الجوي القنابل الصماء الغبية، لذلك كان لا بد من تحيدها هي وخطر صواربخ ستنغر المتطورة، بضربة الصدمة الجوية السرية، التي كان من المفترض أن تكون الى حد كبير سرية، وهنا كان أمام الروس خيارين وهما أما أن تكون الضربة صاروخية تسللية ليلية أو بطائرات شبحية بصمتها الرادارية جد خفية ..
فارجئت روسيا الضربة الصاروخية لاعتبارات عسكرية وتجارية، واعتمدت الضربة الجوية التسللية بطائرات شبحية سرية روسية ..
يتبع ..
 
عودة
أعلى