بداية كل عام أنت وعائلتك الكريمة بخير
وعساكم من عوادة ...
اسمح لي أستاذ الراية أن لا أتفق مع وجهة نظرك،
المملكة العربية السعودية لها خصوصية بل وخصوصية منفردة لا تتوافر لدى دول العالم بأسره،
هذا رأي منذ زمن بعيد، منذ أكثر من 10 سنوات وأنا أردد هذه المقولة في محيط مجتمعي ووسط عائلتي ولازلت متمسكة بهذا الرأي ..
الخصوصية السعودية ثابتة وواضحة وتستمد من عدة أمور:
1 - هي مهبط الوحي الأمين، وأرض الحرمين الشريفين، وأطهر بقاع الأرض، وموطن الرسالة الآلهية وخاتم الأنبياء محمد صل الله عليه وسلم، وقبلة المسلمين التي يتجه إليها أكثر من مليار وستمائة مليون مسلم يومياً خمس مرات
2 - جميع السعوديين يعتنقون الإسلام على عكس الدول العربية والاسلامية تجد لديهم مسيحيين ويهود وبوذيين وهندوس وبهائيين .... الخ
3 - المملكة العربية السعودية دستورها القرآن والسنة على عكس بقية الدول التي دساتيرها تستمد من القوانين الوضعية
4 - المملكة العربية السعودية الدولة الوحيدة في العالم العربي والإسلامي وحتى تقريباً على مستوى العالم التي لم تخضع للاحتلال الغربي الصليبي كبريطانيا وفرنسا والبرتغال وهولندا وأسبانيا وفيما بعد "إسرائيل" وأميركا
5 - المملكة العربية السعودية معقل القبائل العربية (وأيضاً اليمن ولكن حديثنا هنا عن السعودية)، والشعب السعودي غالبيته ينتمون لقبائل عربية عريقة، وهذا التنوع القبلي لا يوجد له مثيل في أي دولة عربية مما أضفى خصوصية على الخصوصية السعودية
6 - جغرافياً المملكة العربية السعودية مساحتها توازي مساحة قارة ولذلك تجد خصوصية جغرافيية تتمتع بها المملكة مما انعكس على أمور كثيرة ومنها الخصوصية السعودية
اسمح لي أستاذ الراية أن أكتفي إلى هنا، بالرغم من أن لدى نقاط أخرى كثيرة، ولكن اليوم يوم العيد وأنا من الصباح كنت في هيصة ولوصة والآن معاي صدااااع رهيب مؤثر على تركيزي، وإذا كان الأمر يستدعي لاعطاء تفاصيل أكثر سأرجع مرة أخرى في وقت لاحق لتفنيد كل هذه النقاط ونقاط أخرى
دمت بخير.
أولاً كل عام وأنت بخير وعائلتك وأهلك بإذن الله وأشكرك أختي على مشاعرك الطيبة تجاه بلدك السعودية وما أقصده أننا لنا خصوصية قطعاً مثل أي بلد أو اقليم وهي الخصوصية الطبيعية العادية الناتجة عن تفاعل الفرد مع بيئته ومجتمعه وما أنفيه هو الخصوصية المقدسة التي كان يروج لها بعض الدعاة أنه لامثيل لنا على وجه المعمورة وكأننا مجتمع ملائكي نعيش في المدينة الفاضلة .