وزيرة الدفاع الفرنسية: الصفقات العسكرية تساعد مصر في جهودها ضد الإرهاب

إنضم
2 أبريل 2017
المشاركات
3,121
التفاعل
7,890 22 0
الدولة
Egypt
كشفت فلورانس بارلي وزيرة الدفاع الفرنسية، في حوار لصحيفة ليبراسيون نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، أن مصر مثل فرنسا، قد تأثرت بشدة بسبب الإرهاب في السنوات الأخيرة.

جاء ذلك ردا على سؤال حول الصفقات العسكرية للقاهرة، مضيفة أن الأسلحة الفرنسية تساعد مصر في جهودها لدحر الإرهاب في البلاد.

وأضافت بارلي أن الالتزام في الحرب ضد الإرهاب يجب ألا يكون مضمونا بأن يكون عسكريا فقط بل أيضا في تغيير الخطاب الديني وهو ما يقوم به الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وهو القضية الرئيسية التي تحدث فيها كل من السيسي والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال زيارته إلى باريس أكتوبر الماضي.


وكانت بارلي قامت بزيارة لمصر منتصف ديسمبر الماضي شهدت توقيع صفقات عسكرية جديدة ومنها 12 طائرات مقاتلة طراز "رافال" من شركة داسو الفرنسية، فضلا عن صفقة جديدة لشراء فرقاطات جويند الفرنسية.

وتوضح بارلي أهمية مصر بالنسبة لفرنسا، حيث يظل محور باريس القاهرة مهما جدا، للتعاون بين البلدين في عدة قضايا إقليمية ودولية وتوحد الرؤى المصرية والفرنسية فيها وخاصة في الملف السوري والفلسطيني والإيراني والحرب على الإرهاب.

وطوال أكثر من ثلاث سنوات، بدأت مصر تحديث قواتها المسلحة بدعم من فرنسا، وتلتزم باريس بتوفير معدات جديدة، وخاصة الصفقات التي تمت للقوات الجوية وتتضمن حوالي 24 رافال، وأقمار الاتصالات العسكرية، وللقوات البحرية تتضمن 4 فرقاطات جويند وواحدة طراز فريم، واثنين من شركة بي بي سي، ويمثل قيمة الصفقات حتى الآن ما يقرب من سبعة مليارات يورو أي حوالي 6.83 مليار لعقود لصناعة الأسلحة الفرنسية بين عامي 2014 و2016.


وقالت بارلي، إن الجيش الفرنسي يعود من جديد إلى مسارح العمليات الأجنبية وخاصة في الحروب ضد التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، وذلك ردا عن سؤال حول تصريحات ماكرون بأن نهاية داعش فبراير المقبل وهل هذا ممكنا، مضيفة أنه مع نهاية الحرب المعلنة في سوريا والعراق ضد داعش، تخطط فرنسا للحد من تورطها في المنطقة.

وأوضحت بارلي أن باريس قامت بإعادة اثنتين من طائرات الرافال من القاعدة الفرنسية في الأردن، ولا تزال هناك أربع طائرات في الإمارات العربية المتحدة، وستجري تعديلات أخرى في عام 2018، والهدف من ذلك هو تخفيض عدد القوات والإمدادات العسكرية في مناطق الصراع، حيث تسعى فرنسا إلى التحول من منطق التدخل العسكري إلى هدف تحقيق الاستقرار السياسي.





 
التعديل الأخير:
حسب كلام الوزيرة الفرنسية فمصر ستحصل علي صفقة اضافية للمزيد من الجويند وعقود الــ 12 مقاتلة رافال الاضافيين
ليرتفع عدد الرافال المصرية الي 36 عدد رائع ونرشحه للزيادة مستقبلا ... قوة جبارة بلا شك

9.jpg

 
حسب كلام الوزيرة الفرنسية فمصر ستحصل علي صفقة اضافية للمزيد من الجويند وعقود الــ 12 مقاتلة رافال الاضافيين
ليرتفع عدد الرافال المصرية الي 36 عدد رائع ونرشحه للزيادة مستقبلا ... قوة جبارة بلا شك

مشاهدة المرفق 99844



من المنطقي والبديهي ان ترسانة الاسكندرية لم يتم تطويرها وتوسيعها لتنتج 4 قطع جويند فقط اتوع ان الجويند المصنعه محليا لن تقل عن 8 وستكون نواة لتصنيع قطع بحرية اكبر تساهم في بناء قوة مصر البحرية المطورة خاصة مع اتساع مسارح العمليات والحاجة الملحة لاحلال عديد القطع المتقادمة والتي ستذهب الي التدريب ... في رأيي الشخصي الرافال لن تقل عن 48 مقاتلة وهذا امر بديهي لكن ربما المصريون ينتظرون التطويرات الجديدة واخر اخبار دمج العملاق الاوروبي ميتور واتوقع الحصول علي فريم اضافية
 
كشفت مجلة "كابيتال" الفرنسية في تقريرها، أنّ شركة «داسو» للطيران - ستسلم التقرير المالي السنوي للشركة في مارس المقبل، بشأن الصفقات العسكرية التي أبرمتها مؤخرا

وذكرت «داسو» في بيانها الأول أنه تم تسليم تسع طائرات من طراز رافال خلال العام، واحتفظت فرنسا بطائرة واحدة منها لقواتها الجوية، فيما تركت الطائرات الأخرى إلى مصر، مضيفة في بيانها أنّ معدلات الإنتاج حتى ديسمبر الماضي كانت أفضل مقارنة بالعام 2016، حيث تم تسليم ست طائرات إلى الجيش الفرنسي وثلاث إلى مصر.

وتقول الشركة المصنعة للرافال إن الطلبات على المقاتلة متعددة الأغراض بلغت 101 في 31 ديسمبر 2017، وتشمل 31 مركبة يتم إنتاجها لمشغليها المحليين، بالإضافة إلى 70 عميلا مصريا، وقد وصلها حتى الآن 14 طائرة من إجمالي 24 من الصفقة التي أبرمت في 2015، ووصل نحو 3 طائرات في عام 2016، و8 في عام 2017، حيث استحوذت مصر على "حصة الأسد" أي الجزء الأكبر من الإنتاج.

وسجلت «داسو» أيضًا زيادةً في طلبيات طائراتها من طراز فالكون، حيث باعت زهاء 41 طائرة في 2017 مقارنة بـ 33 طائرة في عام 2016.


5a5c3efd95a597290f8b45a1.png


مصدر / RT
 
عودة
أعلى