تقرير إسرائيلي: إيران تبني مصنعا للصواريخ البعيدة المدى في سوريا

حقيقة الموقع المستهدف بالغارة:


الكشف عن قاعدة روسية "سرية وخطيرة" في مناطق موالاة نظام الأسد
=======================


| 2017-08-25 04:53:15
9e1b7d7949ae67698d6b6ceb.png

تفاصيل بالخرائط أدناه - زمان الوصل

أفاد مصدر وثيق الاطلاع بأن الروس بدؤوا العمل منذ بدايات العام الجاري في قاعدة تضم أخطر وأحدث الأسلحة بعد نحو عام على تأسيسها (نهاية 2016) في منطقة "مصياف" بريف حماة القريب من الساحل السوري.

وكشف المصدر لـ"زمان الوصل" أن القاعدة تقع ضمن تلة تسمى "ضهر رامة أحمد" التي يزيد ارتفاعها عن 1300 متر عن سطح البحر، وهي منطقة عسكرية مشرفة تماماً على السهل والبحر، تابعة لمعسكر "الفوج 49 دفاع جوي اس -200".

وأشار إلى أن قاعدة "ضهر رامة أحمد" تبعد عن "وادي جهنم" 15 كم، وعن "الشيخ غضبان" 13 كم، ما يعزز أهميتها في منطقة اختارها النظام لأن سكانها بغالبيتهم الساحقة من الشريحة العلوية شديدة الولاء للأسد حليف الروس.

وسبق أن نشرت "زمان الوصل" معلومات وصورا حصرية لمركز "البحوث العلمية" الذي أنشأه نظام الأسد في منطقة "وادي جهنم" بريف طرطوس، والذي سبق أن زاره بشار سرا بعد أدائه صلاة عيد الفطر الماضي تحت غطاء الجولة المعلنة والمصورة لزيارته بعض البيوت بريف حماة.

ويعتبر "وادي جهنم" منشأة لتطوير وإنتاج الصواريخ بعيدة المدى والصواريخ البالستية من نوع "M600" وهو الاسم السري المعتمد لدى مركز البحوث وهو من طراز الصاروخ الإيراني المسمى "فاتح 110".

وتضم "وادي جهنم" ضباطا وعناصر روسا وكوريين شماليين وايرانيين أيضا. الأمر نفسه ينطبق على منشأة "الشيخ غضبان"، التي نشرت عنها "زمان الوصل" أيضا مع صور جوية مرفقة، حيث كشف المصدر-حينها- أن نظام بشار الأسد وبتوجيه وتنسيق مع الجانب الإيراني باشر مع نهاية 2013 إنشاء أبنية جديدة إلى الشمال الشرقي من مصياف (بحدود 5.5 كم)، وتضم مكان المشروع (111) سابقا.

* سر الخطورة
====


وعزا المصدر أهمية وخطورة قاعدة "ضهر رامة أحمد" من بين القواعد الروسية إضافة إلى توسط موقعها مناطق البيئة الموالية للنظام في الساحل السوري، قربها من المشروع (المصنع) 794 بحوث علمية (نحو 8 كم).

لكن الأهم من كل ما سبق، حسب المصدر، فإن أهمية القاعدة الجديدة تكمن في نوع الأسلحة التي حشدها الروس فيها حتى باتت القوة النارية الضاربة الأهم في العمق السوري بعد قاعدة "حميميم".

وكشف أن القاعدة تحتوي على بطاريات "اس 400" بإصداره الروسي الجديد وهو السلاح الأهم على مستوى العالم في مجال الدفاع الجوي.

كما ضمت القاعدة، والكلام مازال للمصدر، أيضاً صواريخ أرض- أرض نوع "اسكندر" (أو الشيطان) كما يسميه الروس وهو الأحدث من الصواريخ أرض- أرض الروسية.

وأوضح مصدرنا أن السلاح الثالث الخطير الذي ضمته هذه القاعدة هو الصاروخ البحري "ياخونت"، الذي يعد من أهم وأخطر الأسلحة العالمية كصواريخ بحرية، وله ميزة أخرى أنه يمكن استخدامه كصواريخ برية أيضاً.

وأكد أن الروس استخدموه (ياخونت) في القصف على بلدة "سراقب" بريف إدلب منذ أشهر خلال هذا العام.

كما ضمت القاعدة أحدث عربات السطع والتشويش والحرب الإلكترونية التي يمتلكها الروس، بحيث تستطيع التشويش والتنصت على مسافات كبيرة جداً، منها عربات "كراسوخا-4" المتطورة.

1503626328.gif


 
عودة
أعلى