امتداد الاقتتال الداخلي من إدلب إلى حماة فما أسبابه ونتائجه ؟
امتد الاقتتال الداخلي بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام من منطقة سهل الروج غربي إدلب إلى مناطق سهل الغاب غربي حماة، حيث سيطرت الأخيرة اليوم الثلاثاء الرابع من ديسمبر / كانون الأول الجاري، على قرى “الصحن واللج وزيزون” بعد انسحاب الوطنية للتحرير منها، بينما تستمر الاشتباكات على أطراف بلدة “قسطون”؛ بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة “عبد الله أبو علي”.
وأفاد مراسلنا بأنَّ، الاقتتال أسفر عن مقتل عنصر من حركة أحرار الشام التابعة للجبهة الوطنية بنيران هيئة تحرير الشام بمحيط قسطون، وعدد من عناصر في صفوف الهيئة، وأصيب العديد من العناصر في صفوف الطرفين.
وذكر مصدر خاص من جيش الأحرار لوكالة “ستيب” أنَّ الاقتتال نتج عنه انشقاق “جيش الفاروق”، وكتيبة الشهيد علي مطلق (308) (شلخ) وكتيبة أسود الإسلام، وعشرين عنصرًا من المحكمة الشرعية في مدينة سراقب، بالإضافة إلى سرية بلشون (قطاع جبل الزاوية) من صفوف هيئة تحرير الشام، إلى صفوف جيش الأحرار حسب المرصد.
أمّا بما يخص سبب اندلاع الاقتتال بين الفصيلين، أمس الاثنين، في قرى سهل الروج ومنها “جدرايا وأنب”، فأكدت مصادر متطابقة لوكالة “ستيب” أنَّ السبب يعود إلى افتتاح الجبهة الوطنيّة مقرًا جديدًا في “جدرايا”، ومعارضة تحرير الشام لهذا الأمر، وحصل الاشتباك بينهما وامتد إلى “أنب”، وأوضحت المصادر أنَّ قرى سهل الروج ومنها “جدرايا وأنب وصراريف ..” قامت منذ حوالي شهرين بتشكيل مجلس عسكري موحَّد يضم جميع تشكيلات الجبهة الوطنية للتحرير، وذلك لضبط الوضع الأمني، وفي ذات الوقت أعلنت المجالس المحلّية هناك عدم تبعيتها لحكومة الإنقاذ ورفض أيّ تدخل لتحرير الشام في الأمور الخدمية، مما أثار غضب الهيئة، ومنذ أيام تم بناء مقر تابع للجبهة الوطنية على أطراف قرية جدرايا، فقامت الهيئة بحشد قوَّاتها وحاولت اقتحام القرى المذكورة أعلاه بمختلف أنواع الأسلحة ما أدى لقتل وجرح عدد من الأطفال والنساء في قرية جدرايا نتيجة قصف الهيئة لهم بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
بينما أفاد مصدر آخر لـ “ستيب” أنَّ السبب الحقيقي للاقتتال هو اعتقال الهيئة لأحد عناصر أحرار الشام، وجدرايا تخضع بالأصل للهيئة وما حصل أمس هو انسحاب عناصر الجبهة الوطنية منها، فيما ذكر آخرون أنَّ جدرايا كانت تتشاطر السيطرة بين الطرفين.
امتد الاقتتال الداخلي بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام من منطقة سهل الروج غربي إدلب إلى مناطق سهل الغاب غربي حماة، حيث سيطرت الأخيرة اليوم الثلاثاء الرابع من ديسمبر / كانون الأول الجاري، على قرى “الصحن واللج وزيزون” بعد انسحاب الوطنية للتحرير منها، بينما تستمر الاشتباكات على أطراف بلدة “قسطون”؛ بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة “عبد الله أبو علي”.
وأفاد مراسلنا بأنَّ، الاقتتال أسفر عن مقتل عنصر من حركة أحرار الشام التابعة للجبهة الوطنية بنيران هيئة تحرير الشام بمحيط قسطون، وعدد من عناصر في صفوف الهيئة، وأصيب العديد من العناصر في صفوف الطرفين.
وذكر مصدر خاص من جيش الأحرار لوكالة “ستيب” أنَّ الاقتتال نتج عنه انشقاق “جيش الفاروق”، وكتيبة الشهيد علي مطلق (308) (شلخ) وكتيبة أسود الإسلام، وعشرين عنصرًا من المحكمة الشرعية في مدينة سراقب، بالإضافة إلى سرية بلشون (قطاع جبل الزاوية) من صفوف هيئة تحرير الشام، إلى صفوف جيش الأحرار حسب المرصد.
أمّا بما يخص سبب اندلاع الاقتتال بين الفصيلين، أمس الاثنين، في قرى سهل الروج ومنها “جدرايا وأنب”، فأكدت مصادر متطابقة لوكالة “ستيب” أنَّ السبب يعود إلى افتتاح الجبهة الوطنيّة مقرًا جديدًا في “جدرايا”، ومعارضة تحرير الشام لهذا الأمر، وحصل الاشتباك بينهما وامتد إلى “أنب”، وأوضحت المصادر أنَّ قرى سهل الروج ومنها “جدرايا وأنب وصراريف ..” قامت منذ حوالي شهرين بتشكيل مجلس عسكري موحَّد يضم جميع تشكيلات الجبهة الوطنية للتحرير، وذلك لضبط الوضع الأمني، وفي ذات الوقت أعلنت المجالس المحلّية هناك عدم تبعيتها لحكومة الإنقاذ ورفض أيّ تدخل لتحرير الشام في الأمور الخدمية، مما أثار غضب الهيئة، ومنذ أيام تم بناء مقر تابع للجبهة الوطنية على أطراف قرية جدرايا، فقامت الهيئة بحشد قوَّاتها وحاولت اقتحام القرى المذكورة أعلاه بمختلف أنواع الأسلحة ما أدى لقتل وجرح عدد من الأطفال والنساء في قرية جدرايا نتيجة قصف الهيئة لهم بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
بينما أفاد مصدر آخر لـ “ستيب” أنَّ السبب الحقيقي للاقتتال هو اعتقال الهيئة لأحد عناصر أحرار الشام، وجدرايا تخضع بالأصل للهيئة وما حصل أمس هو انسحاب عناصر الجبهة الوطنية منها، فيما ذكر آخرون أنَّ جدرايا كانت تتشاطر السيطرة بين الطرفين.