maroc_flag_271118.jpg


قالت صحيفة (التايمز) البريطانية إن المغرب الذي يطمح الى تحقيق تكامل اقليمي عميق يقوم على اسس تعاون جنوب – جنوب، ويعمل على تصدير هندسته المدنية لافريقيا، في طريقه لأن يصبح قوة إفريقية عظمى.

وأكدت الصحيفة في ملف خصصته مؤخرا للتنمية الاقتصادية بالمملكة تحت عنوان "المغرب أول اقتصاد بشمال افريقيا" ان عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي، يعد أحدث مؤشر على الالتزام الثابث للمملكة تجاه إفريقيا.

وأضافت الصحيفة ان هذا "الالتزام لا يتمظهر فقط عبر دبلوماسية المملكة، التي تمثلت في العديد من الزيارات التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لثلاثين بلدا افريقيا ، بل ايضا من خلال نموها الاقتصادي وحضورها القوي بالقارة".

وأشارت الصحيفة الى ان "المغرب يعد اليوم ثاني مستثمر في القارة ب17 مليار درهم (1،4 مليار جنيه استرليني) من الاستثمارات خلال الفترة من 2008 الى 2015 ".

وذكرت الصحيفة بأن من بين المشاريع الحديثة الكبرى بالقارة، إنشاء ثماني وحدات لانتاج السماد بافريقيا جنوب الصحراء، وانشاء موقعين صناعيين بكل من إثيوبيا ونيجيريا من قبل المكتب الشريف للفوسفاط، واعادة تأهيل خليج كوكودي بابيدجان بكوت ديفوار من طرف وكالة مارتشيكا.

من ناحية اخرى اشارت الصحيفة الى ان المغرب شهد خلال العشريتين الاخيرتين، استثمارات قياسية في مجال النقل الطرقي والبحري والسككي والجوي ، مضيفة ان المملكة انجزت استثمارات ضخمة في قطاع النقل، جعلت منها قطبا افريقيا رائدا في هذا الميدان.

وتابعت (التايمز) ان استثمارا كبيرا أنجز لتأهيل شبكة الطرق السيارة التي سجلت رواجا متناميا انتقل من 53 مليون كلم في السنة في 2003 الى 1،6 مليار كلم سنة 2017 بحسب شركة الطرق السيارة بالمغرب.

وأشارت الصحيفة الى ان النقل البحري يشكل ايضا مؤهلا، حيث منح المركب المينائي طنجة المتوسط الواقع قرب جبل طارق امتيازا استراتيجيا لا مثيل له، يمكنه حاليا من نقل 51 مليون طن من البضائع في السنة وهو رقم يعادل ما حققه ميناء لندن.

وقالت ايضا ان "النظام السككي المغربي يعتبر الافضل في افريقيا" والثالث والثلاثون في العالم، بحسب تقرير المنتدى الاقتصادي عالم 2018 ، دون إغفال المشروع الكبير للخط السككي فائق السرعة الذي تم تدشينه مؤخرا، والذي يربط بين طنجة والدار البيضاء على مسافة 350 كلم ، مبرزة ان النقل الجوي عرف اصلاحا شاملا خاصة بعد التوقيع على اتفاقية (أوبن سكاي) مع الاتحاد الاروبي سنة 2006 .

وأضافت الصحيفة ان المغرب يتوفر ايضا على أحد الاسواق الواعدة جدا في مجال الاتصالات بافريقيا خاصة في ميدان خدمات الهاتف المحمول، والانترنيت بأسعار منخفضة.

وعلى مستوى الطيران المدني الخاص اكدت الصحيفة ان القطاع يعتمد على معايير دولية تستجيب للحاجيات الملحة للزبناء من المسافرين الدوليين.

وقالت الصحيفة ان المغرب يعتبر ثاني اكبر مستمثر بافريقيا ذلك ان 85 في المائة من نفقات المملكة من العملة الصعبة توجه حاليا نحو الجيران الافارقة وذلك بفضل سياسة الملك محمد السادس "الذي يومن بأن النهوض ببلده سيكون معززا بتنمية القارة الافريقية".

وتابعت الصحيفة ان الملك محمد السادس "لعب دورا أساسيا في عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي سنة 2017 ،كما قام بعدة زيارات للبلدان الاعضاء من اجل تعزيز علاقات الشراكة" ، مشيرة الى أن هذه الزيارات توجت بالتوقيع على ازيد من الف اتفاقية للشراكة مكنت العديد من المقاولات المغربية من تصدير منتجاتها وخدماتها الى القارة.

وعلى صعيد صناعة السيارات ذكرت الصحيفة أن المغرب برز كرائد بافريقيا حيث تجاوز سنة 2017 جنوب افريقيا بانتاج 345 الف عربة مقابل 331 الف لهذه الأخيرة.

وخلصت الى ان المقاولات البريطانية التي تتطلع للعمل بالمغرب "بامكانها ان تعول على ريادة المغرب" خاصة بعد البريكسيت.
 
دينامية اللقاءات الثنائية المغربية البلجيكية تعكس الإرادة في تعزيز العلاقات الاقتصادية واستكشاف مؤهلات التعاون الموجودة
point-de-presse-Reynders-Bourita-504x300.jpg

الثلاثاء, 27 نوفمبر, 2018 إلى 19:42
الرباط – قال السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي اليوم الثلاثاء بالرباط، إن دينامية اللقاءات الثنائية المغربية-البلجيكية، التي تندرج في إطار استمرارية علاقات الصداقة، تكتسي طابع الخصوصية، ليس من خلال حضور الأميرة أستريد، ممثلة الملك فيليب عاهل بلجيكا، إلى المغرب، ولكن لكونها تعكس، أيضا، إرادة حقيقية في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وكذا استكشاف مؤهلات التعاون الموجودة.
وأضاف السيد بوريطة، خلال ندوة صحافية عقب مباحثات مع نائب الوزير الأول البلجيكي وزير الشؤون الخارجية والأوروبية، السيد ديديي ريندرز، أن حضور بعثة اقتصادية بلجيكية إلى المغرب يعكس، أيضا، إرادة البلدين في الاستفادة من العلاقات الثنائية الاقتصادية في سياق عام وإفريقي.
وأبرز السيد بوريطة أن انتخاب بلجيكا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعد دليلا إضافيا على مصداقية الدبلوماسية البلجيكية، وكذا على اعتراف المجتمع الدولي بجدية هذا البلد في النقاش حول قضايا تبدو، في بعض الأحيان، معقدة، والتي تعاملت معها بلجيكا بحكمة وبراغماتية.
وأكد السيد بوريطة، بهذه المناسبة، استعداد المغرب للعمل، بتشاور، حول القضايا التي تندرج في إطار جدول أعمال المجلس، والتي لها علاقة بالمنطقة والقارة الإفريقية.
من جهته، قال السيد رايندرز إن الحضور القوي للفاعلين السياسيين الحكوميين والفاعلين الاقتصاديين المغاربة، إلى جانب أكبر وفد للمقاولات الذي لم يسبق أن شهدت مثيلا لها البعثات الاقتصادية البلجيكية، يعد مناسبة لتعزيز الدينامية الثنائية وإبراز أن المؤهلات التي يتوفر عليها البلدان تكتسي أهمية كبرى بالنظر إلى الواقع الحالي.
وأكد السيد رايندرز أنه على الرغم من العلاقات السياسية والثقافية القوية جدا التي تجمع بين المملكتين المغربية والبلجيكية، فإن هناك تقدما إضافيا يكتسي أهمية على الصعيد الاقتصادي في مختلف القطاعات يمكن التعاطي معه من خلال وفود تغطي مختلف مجالات الأنشطة وذلك بفضل جالية بلجيكية-مغربية مهمة.
وقال “إن أربعة في المائة من ساكنة بلجيكا (أزيد من 500 ألف شخص) والعديد منهم استثمراوا حاليا في المقاولة يرغبون في العمل بالمغرب وتطوير أنشطة”.
وأضاف أن بلجيكا تبقى البوابة الطبيعية لدخول أوروبا الأمر الذي يشجع المقاولات المغربية على العمل في القارة الأوروبية إلى جانب مقاولات بلجيكية، مشيرا، في الوقت ذاته، إلى أن المغرب يعد بوابة الدخول إلى القارة الإفريقية، وهو بلد ينمو بشكل استثنائي، كما أن الإصلاحات الجارية تمكن من العمل في إطار من الاستقرار في المجال الاقتصادي.
وعبر، في هذا السياق، عن رغبة بلده في العمل مع المقاولات المغربية ليس فقط بالمغرب ولكن أيضا بالقارة الافريقية، مبرزا حضور البنوك المغربية بإفريقيا والإلمام بالمعطيات على أرض الواقع.
وحسب السيد رايندرز فإن انفتاح المغرب على العالم وعلى منطقته يعد قوة كبرى ستمكن من تطوير هذه العلاقات الثنائية في السنوات القادمة.
وتندرج المباحثات بين السيدين بوريطة ورايندرز في إطار الزيارة التي تقوم بها الأميرة أستريد، ممثلة الملك فيليب عاهل بلجيكا ما بين 25 و30 نونبر الجاري إلى المغرب على رأس وفد هام يضم عدة وزراء فيدراليين وجهويين، وحوالي 400 فاعل اقتصادي يمثلون أكثر من 250 مقاولة، في إطار بعثة اقتصادية بلجيكية.
ويتمثل الهدف الأساسي لهذه البعثة في بث دينامية جديدة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وبالإضافة إلى عقد المنتدى المغربي البلجيكي، وندوات ولقاءات أعمال ثنائية، سيتميز هذا الحدث بتوقيع عشرين اتفاقية في مختلف القطاعات بين الطرفين.



 
مشرووع Cairn Energy et Kosmos Energy يعود من جديد بعد استعواد صندوق الثروة السيادية النرويجي سيكون صندوق ثروة سيادي رقم واحد في العالم (بحوالي 1 تريليون دولار) قادرًا على الاستثمار مرة أخرى في الشركتين النفطيتين.
kosmos_energy_trt.jpg

 
هههههه الله يعفو عليك ههههه
تانيا علاش نزعل فقط الجاهل كنخليوه يضن مايشاء
المشروع موجود
حاجة اخر ان لا اتقن الانكليزي ولا لفرنسية ولا العربية فقط اتقن لروسية لسوفياتية ههه
marrakech_bus_electrique_046.jpg

المشروع يتطلب 778 مليون درهم وهد رقم صعيب بنسبة للبلديات التي فيه شركة لغتنفد هاد لمشروع فمراكش والدارالبيضاء لهاد تعطل تنفيد لمشروع

 
توقيع اتفاقية بين المغرب وبلجيكا لتطوير ريادة الأعمال النسوية بجهة آسفي
maroc_belgique_271118.jpg

وقعت الشركة المغربية للطاقات، فرع مجموعة (واند فيزيون) البلجيكية، والجمعية من أجل النهوض بالتربية والتكوين بالخارج، اليوم الثلاثاء 27 نونبر بالرباط، اتفاقية في إطار برنامج "من أجلك" الهادف إلى تطوير ريادة الأعمال النسوية بجهة آسفي.

وقال حسن ندير، المدير العام للشركة المغربية للطاقات، بهذه المناسبة، إن هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها بحضور الأميرة أستريد، ممثلة العاهل البلجيكي، تندرج في إطار برنامج التنمية الاجتماعية للشركة المغربية للطاقات الموجه لفائدة الساكنة المحلية لجهة آسفي.

من جهته، قال بينوى ستيفنارت، مدير برنامج الجمعية من أجل النهوض بالتربية والتكوين بالخارج، بالمغرب "من أجلك"، والذي يدعمه التعاون البلجيكي في مجال التنمية، خلال هذا الحفل الذي جرى بحضور وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز الرباح، إن هذه الاتفاقية تهدف، بالخصوص، إلى دعم ريادة الأعمال النسوية بجهة آسفي، في إطار مواكبة الشركة المغربية للطاقات للساكنة المحلية والمساهمة في تمكينها اقتصاديا.

من جانبه، أشاد الرباح يهذه الاتفاقية، التي تعتبر"إنجازا مهما'" في أبعادها الإنسانية والسياسية، وفي مجال الأعمال، مشيرا إلى أن من شأن هذه الاتفاقية أن تعزز علاقات التعاون بين المغرب وبلجيكا.

وتقود الأميرة أستريد وفدا هاما يضم عدة وزراء اتحاديين وجهويين، ورجال أعمال، في إطار بعثة اقتصادية بلجيكية إلى المغرب من 25 إلى 30 نونبر الجاري.


 
المغرب يقتحم القلاع الاقتصادية للقارة الإفريقية
1543416532_650x400.jpg

قالت الوكالة الحكومية الجنوب الإفريقية المسؤولة عن ترويج صورة البلد (براند ساوت أفريكا)، اليوم الأربعاء، ان المغرب في طريقه إلى تعزيز مكانته على ساحة الاستثمارات في إفريقيا، داعية حكومة جنوب إفريقيا إلى مضاعفة الجهود للبقاء في السباق مع المغرب. وأوضح مدير الأبحاث في وكالة (براند ساوت أفريكا)، بيتروس كوك، أن المغرب "يواصل تعزيز مكانته كوجهة للاستثمارات الأجنبية المباشرة"، مضيفا أن "المغرب انخرط في مسار لتعزيز مؤهلاته خلال السنوات القادمة".

وأبرز السيد كوك أنه يتعين على جنوب إفريقيا مضاعفة الجهود للبقاء في السباق. وجاء ذلك إثر تفاعل الوكالة الجنوب إفريقية مع التصنيف المنشور مؤخرا من طرف "إيرنيست آند يونغ"، وهو من أهم مكاتب تدقيق الحسابات المالية والاستشارة في العالم، في تقريره حول الاستثمارات في إفريقيا خلال سنة 2018. وأبرز التقرير أن المغرب استطاع اللحاق بجنوب إفريقيا، التي يتقاسم معها اليوم المرتبة الأولى فيما يخص الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القارة. وبحسب التقرير، فقد استطاع المغرب وجنوب إفريقيا جذب 96 مشروعا من الاستثمارات الأجنبية المباشرة لكل واحد منهما خلال سنة 2017، فيما عادت المرتبة الثالثة إلى كينيا بـ 67 مشروعا. واعتبر المسؤول في وكالة (براند ساوت أفريكا) أن التقرير يظهر جليا بأن خارطة الاستثمارات في إفريقيا تشهد تغيرات مهمة. وقال إن هذه التغيرات "ستكون لها انعكاسات كبيرة على جنوب إفريقيا، في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس سيريل رمافوزا جعل تشجيع الاستثمارات أولية بالنسبة لحكومته"، مبرزا أن جنوب إفريقيا مدعوة الى تعبئة مؤهلاتها لتعزيز جاذبيتها أمام الصعود القوي للقوى القارية الجديدة. وفي تقريرها لسنة 2018، أشار مكتب "إيرنيست آند يونغ" إلى أن المغرب يبقى من بين الوجهات الأكثر استقطابا للاستثمارات في إفريقيا، موردا أن نقط قوة المملكة تتمثل أساسا في نموها الاقتصادي "المطرد" واستقرارها السياسي. وأبرز المكتب أن المغرب جذب، مع جنوب إفريقيا، بفضل بيئة مستقرة وأسس اقتصادية قوية، أكبر عدد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في إفريقيا خلال سنة 2017. واهتم المكتب على الخصوص بقطاع صناعة السيارات، الذي أصبح من بين الركائز الأساسية للاقتصاد المغربي، معتبرا أن هذا القطاع يواصل جذب المستثمرين إلى المغرب، لاسيما أن المملكة تعتزم تعزيز مكانتها كمركز عالمي لهذه الصناعة الواعدة.


وفي شمال إفريقيا، وهي المنطقة التي تجمع المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر، تفرض المملكة نفسها رائدا بدون منازع باستحواذها على 52 في المائة من مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المنطقة، متقدمة على مصر التي احتلت المرتبة الثانية بـ 30 في المائة. واعتبر مكتب "إيرنيست آند يونغ" أنه مثل جنوب إفريقيا في منطقة إفريقيا الجنوبية، ونيجيريا في غرب إفريقيا، وإثيوبيا في شرق إفريقيا، فإن المغرب هو القوة الاقتصادية الرئيسية في شمال إفريقيا.


وبحسب التقرير، يمثل المغرب وجنوب إفريقيا ونيجيريا وإثيوبيا، لوحدهم، 40 في المائة من مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في كل القارة الإفريقية. وأوضح مدير قسم إفريقيا بمكتب "إيرنيست آند يونغ"، السيد غراهام تومسون، في تصريح لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بجوهانسبرغ، أن المغرب استطاع تعزيز جاذبيته بفضل استقراره السياسي واعتماد إصلاحات شجاعة خلال السنوات الأخيرة.


وأضاف السيد تومسون أن المغرب تمكن من إرساء بيئة ملائمة للاستثمارات بفضل سلسلة من الإصلاحات اعتمدها خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن هذه الإصلاحات تقدم ضمانات قوية للمستثمرين، لاسيما في مجال حماية مشاريعهم وتوفير شروط تطوير أنشطتهم.


واعتبر أن هذه الإصلاحات منحت للمغرب مكانة بارزة في صفوف المجتمع الدولي.


وأشار المسؤول في مكتب "إيرنيست آند يونغ" إلى أن المغرب يتمتع بميزة أخرى مهمة، وهي موقعه الإستراتيجي الكبير، مضيفا أن قرب المغرب من أوروبا يسهل التبادلات بين المغرب والقارة العجوز
 
“موديز” تحافظ على “النظرة المستقرة” للبنوك المغربية
قالت وكالة التصنيف الائتماني “موديز“، في تحليل جديد لها أصدرته اليوم الأربعاء، أن النظام المصرفي المغربي ينطوي على نظرة مستقبلية مستقرة. وهو استقرار يعكس استراتيجية البلاد للتنويع الاقتصادي، واستقرار جودة الأصول المصرفية، فضلا عن ظروف التمويل والسيولة التي اعتبرت الوكالة أنها “ملائمة“.
من جهة أخرى تعتقد وكالة التصنيف الائتماني أن بيئة التمويل والسيولة للبنوك المغربية لا تزال سليمة، رغم أن حجم هذه التمويلات يبقى مع ذلك “متواضعا“.
وتتوقع “موديز”، بالإضافة إلى ذلك، أن تسجل البنوك المغربية نموا ائتمانيا متواضعا، سيستقر في حدود 4 في المائة خلال 2018 و 2019. وعلى الجانب الآخر، تتوقع الوكالة الأمريكية أن يظل حجم الديون غير المسددة مرتفعا، على الرغم من كونه سجل لأول مرة منذ 2010 تراجعا طفيفا إلى 7.5 في المائة، كنسبة مئوية من إجمالي القروض الممنوحة من طرف البنوك في يونيو 2018

أما فيما يتعلق بالرسملة، فتتوقع موديز انخفاضا طفيفا في مستواها، بسبب التحول إلى المعيار رقم 9 من معايير التقارير المالية الدولية، من جهة، وكذا النمو المستمر لتوسع البنوك المغربية في بلدان القارة الأفريقية، من جهة أخرى.
على صعيد أخر ترى الوكالة أن النمو في برامج التمويل وإعادة الرسملة سيحافظ على قدرة البنوك المغربية على استيعاب المخاطر المحتملة
 
المغرب شريك مفضل لبلجيكا في مجال الاستثمارات الموجهة نحو القارة الإفريقية (وزير بلجيكي)
le-vice-premier-ministre-belgeDidier-Reynders-M-504x300.jpg

الأربعاء, 28 نوفمبر, 2018 إلى 14:57
الدار البيضاء – اعتبر نائب الوزير الأول البلجيكي، ووزير الشؤون الخارجية والأوروبية، ديديي ريندرز، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، أن المغرب يعد شريكا مفضلا لبلجيكا بخصوص الاستثمارات الموجهة نحو البلدان الإفريقية ، وذلك من أجل بلوغ أهداف التنمية المستدامة بالنسبة لهذه البلدان .

 
الأميرة أستريد ممثلة عاهل بلجيكا تترأس ببرشيد حفل تدشين منشأة للطاقة الشمسية بمصنع (سيلفر فود)
Inauguration_unité__production__panneaux_solaires_à_Berrchid_-M1-504x300.jpg

الأربعاء, 28 نوفمبر, 2018 إلى 18:46
برشيد – ترأست الأميرة أستريد ممثلة عاهل بلجيكا، اليوم الأربعاء ببرشيد، حفل تدشين منشأة طاقية بمصنع (سيلفر فود)، الرائد وطنيا في مجال تعليب الأسماك، وتضم 4010 لوحة شمسية.

 
تتويج إفريقي لبنك التجارة الخارجية
فازت مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية (بنك أوف أفريكا) بالكأس المرموقة لـ»البنك الإفريقي 2018»، وهي جائزة منحت من طرف مكتب وسائط الإعلام والتنقيط (ليديرز ليغ) خلال منتدى (أفريكا إينفيستمنت فوروم أند أواردز)، الذي نظم بباريس أخيرا، مكافأة للبنك الإفريقي الذي يحظى بمكانة متميزة على مستوى القارة.
وأوردت إدارة المجموعة، في بيان لها، أنها المجموعة البنكية المغربية «الأكثر توجها نحو الخارج»، بوجودها في نحو 30 بلدا بكل من إفريقيا وأوربا وآسيا، وبتوظيفها لأزيد من 15 ألف مستخدم عبر العالم، وبشبكة تتألف من 1650 نقطة بيع في خدمة أكثر من ستة ملايين زبون.
وأبرز البلاغ أن هذا التتويج الجديد يمكن مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية من التموقع بنكا عالميا يواصل إستراتيجية نموه الوطني والدولي، لا سيما من خلال فتح فروع في إفريقيا، تحت مظلة مجموعة (بنك أوف أفريكا)، وفي أوروبا من خلال (البنك المغربي للتجارة الخارجية إنترناشونال هولدينغ) الذي يجمع الفرعين الأوروبيين الموجودين في لندن ومدريد (البنك المغربي للتجارة الخارجية أورو سيرفيس)، وهو مؤسسة أداء لفائدة الجالية المغربية والإفريقية، وكذا من خلال وجود أكثر أهمية بآسيا، لا سيما في الصين من خلال (البنك المغربي للتجارة الخارجية شنغاي)، وفي أمريكا الشمالية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
 
ماكينزي يقدم 4 خيارات إستراتيجية للبنوك المغربية لمواجهة التحولات
moroccanbank_585662683.jpg

قدم مكتب "ماكينزي" الدولي للدراسات والاستشارة أربعة خيارات إستراتيجية يمكن للفاعلين في القطاع البنكي بالمغرب اتباعها لمواجهة التحولات التي يشهدها هذا المجال جراء التطور التكنولوجي، وذلك بهدف إعادة تموقعهم في هذه البيئة الجديدة.
أول هذه الخيارات التي يطرحها مكتب "ماكينزي" هي توفير بنك مبتكر يُنسق سلسلة القيمة بأكملها بالاعتماد على منظومة منصات رقمية تتعامل مع الجيل الجديد من اللاعبين في مجال الدفع اللامادي؛ أما الثاني فيتحدث عن تقديم البنك لعرض أكثر تقدماً يُركز على المنتجات البسيطة والتكلفة المنخفضة.
جاء ذلك في تقرير بعنوان: "قواعد جديدة للعبة قديمة: البنوك في عالم الوساطة المالية المتغير"، توصلت به هسبريس من مكتب ماكينزي عبر فرعه في مدينة الدار البيضاء، وأورد أن الخيار الثالث الذي يمكن للبنوك المغربية اتباعه هو استهداف شريحة محددة من الزبناء بخدمات متخصصة وعروض ذات قيمة.
أما الخيار الرابع، حسب تقرير ماكينزي، فيشير إلى اتباع نهج البنك العام التقليدي، لكن أن يكون معززاً بالكامل بالرقمنة التي تستثمر بشكل كبير في التكنولوجيات الحديثة لتحسين أدائه في بيئة متغيرة باتت تطرح تحديات كبيرة تهدد البنوك، من بينها على الأساس خطر تراجع دور الوسطاء البنكيين لفائدة المعاملات المباشرة، أو ما يسمى Désintermédiation.
وأشار التقرير الثامن لمكتب "ماكينزي" إلى أن القطاع المصرفي تأثر بشدة بسبب الابتكارات التكنولوجية، وجاءت ضمن خلاصاته الرئيسية أن القيمة السوقية للقطاع المصرفي في العالم ارتفعت من 5800 مليار دولار عام 2010 إلى ما يقرب من 8500 مليار دولار سنة 2017، لكن نمو القطاع تقلص مع نمو الأرباح بنسبة 2 في المائة سنوياً على مدى السنوات الخمس الماضية.
أما في ما يخص نسبة الملاءة للبنوك المغربية، التي تقاس بمؤشر Core Tier 1، فأشار "ماكينزي" إلى أنها انتقلت من 9.5 في المائة سنة 2007 إلى 11 في المائة السنة الماضية. كما رصد التقرير أن المغرب عرف تباطؤاً في نمو القطاع المصرفي، إذ بلغ معدل النمو السنوي 9.6 في المائة سنوياً بين الفترة 2007 و2012 مقابل 4.1 في المائة سنوياً ما بين 2012 و2017 في ما يخص الحصيلة الإجمالية.
وأورد التقرير أن البنوك المغربية الكبرى باتت تبحث عن فرص نمو أعلى خارج المملكة، وذلك جلي على سبيل المثال في استحواذ البنك الشعبي المركزي على حصص في بنوك إفريقية ضمن حركية تشارك فيها أيضاً كل من مجموعة التجاري وفا بنك والبنك المغربي للتجارة الخارجية منذ سنوات.
ويقول التقرير إن ظهور تقنيات جديدة وولوج فاعلين جدد قد يصبح إثرها الزبناء بعيدين عن بنوكهم. وفي هذا الصدد قال فرانسوا جورد جيرونكورت، مسؤول بمكتب ماكينزي في الدار البيضاء في تصريح صحافي: "الابتكار التكنولوجي والتغيرات في البنية التنظيمي وسلوك الزبناء كلها عوامل تعيد تحديد هيكلة سوق الوسطاء الماليين ودور البنوك في هذا النظام".
وأضاف المسؤول، الذي يدير قطب المؤسسات المالية لفائدة مكتب "ماكينزي" في القارة الإفريقية، في التصريح الصحافي، أن هذه العوامل الثلاثة الجديدة تفتح نظام الوساطة المالية لوافدين جدد، بما في ذلك مؤسسات مالية كبرى وشركات التكنولوجيات ومقدمي خدمات الاتصالات.
وأورد جيرونكورت: "بالنسبة للمغرب، لازالت المعاملات المالية النقدية تمثل أكثر من 400 مليار درهم سنوياً، ما يمثل أكثر من 85 في المائة من مجمل المعاملات، ولذلك فإن مسألة الوساطة في الأداء باتت أكثر أهمية. وقد اتخذت إجراءات عدة من طرف المغرب في هذا الصدد، من بينها إطلاق الأداء عبر الهاتف من قبل بنك المغرب والوكالة الوطنية لتقنين المواصلات".
 
الحوامض المغربية تواصل اختراق أسواق أمريكا الشمالية
agrumes-711x410.jpg

وصلت، خلال الأسبوع الماضي، أولى شحنات الحمضيات المغربية إلى ميناء نيوجرزي بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار شراكة شحن جديدة الخدمة في اتجاه أمريكا.
و رست السفينة «إم في فوجي» التي تديرها شركة «سيتريد» في محطة «غلوسستر» البحرية بمدينة غلوسر، بولاية نيو جيرزي، لتفريغ مجموعة متنوعة من منتجات الحمضيات المغربية .
وقال ليو هولت، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «هولت لوجيستيكس»، المشغل لشركة "غلوسستر تيرمينالز" ة: «إنه لمن دواعي سرورنا أن نرحب بشركائنا في مجال الشحن الجدد في شركة ماروك فروت بورد إلى «غلوسستر», مشيرا إلى أن الشركة متحمسة لجلب منتجات الحمضيات الموسمية إلى الأسواق الأمريكية والكندية.
وتضمنت هذه الشحنة الخاصة أكثر من 4000 لوح من الكلمينتين، والليمون والماندرين، منها حوالي 75 في المائة مخصصة للمتاجر الكبرى الكندية، والبقية متجهة إل الأسواق الأمريكية. وستستمر الخدمة بوتيرة نصف أسبوعية في «غلوسيستر تيرمينالز» حتى أبريل 2019، الذي يتزامن مع نهاية موسم زراعة الحمضيات المغربية.
الحمضيات القادمة من مدينة أكادير ليست وحدها التي تستفيد من التجارة مع الولايات المتحدة، ذلك أن المغرب يصدر أيضا كميات هامة من الكليمنتين نحو السوق الأمريكية انطلاقا من ضيعات مدينة بركان
 
سفينة حاملة للعلم المغربي تابعة للشركة العملاقة "CMA CGM" ترسو في أول توقف لها بميناء أكادير
vessel_cma_cgm_christophe_colomb_667891989.jpg


رست اليوم، الأربعاء، في المركب المينائي لمدينة أكادير سفينة "سي إم آ ـ سي جي إم طنجة" التي تعتبر ثاني مركب بحري ناقل للحاويات يحمل العلم المغربي ، تابع للمجموعة العالمية العملاقة "سي إم آ ـ سي جي إم" ، وذلك في أول توقف لهذه السفينة بهذا الميناء.

وتؤمن هذه السفينة البالغ طولها 148 مترا ، والتي بإمكانها حمل 1118 حاوية من حجم 20 قدم، الخط البحري الرابط بين طنجة الدار البيضاء أكادير، والجزيرة الخضراء ، وتعمل بالخصوص في مجال نقل صادرات المنتجات الفلاحية لجهة سوس ماسة.

وصرح رودولف سعدي ، الرئيس المدير العام للمجموعة ، أن اختيار هذه الأخيرة تسجيل هذه السفينة بالمغرب ، وأن تحمل اسم مدينة ذات بعد رمزي في مجال التنمية بالمملكة ، فإن "سي إم آ ـ سي جي إم " تؤكد بذلك حضورها القوي في المغرب الذي تتواجد به منذ سنة 1983 .

وأضاف في كلمة له خلال حفل نظم بالمناسبة ، وحضره على الخصوص والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان ، أحمد حجي، إلى جانب العديد من أطر وزبناء المجموعة الفرنسية ، أن هذه الأخيرة تحرص على أن تساهم في إنعاش مكتسبات المغرب ومهاراته في مجال النقل البحري.

وتعمل هذه المجموعة العالمية على تأمين 25 خطا بحريا بالمغرب، حيث تقدم على مستوى أكادير خمس خدمات على امتداد الأسبوع موجهة لنقل المنتجات المبردة ، مع تأمينها لخدمة خاصة نحو روسيا الفيدرالية ودول شمال أوربا.

وقال رودولف سعدي إن المجموعة التي يشرف عليها تعد فاعلا أساسيا في مجال النشاط المينائي بالمغرب خاصة على مستوى مينائي الدار البيضاء ، وطنجة / المتوسط ، معربا عن رغبته في مواصلة إغناء الخدمات المقدمة من طرف المجموعة بالمغرب، وذلك بهدف المساهمة في الدفع بالدينامية الاقتصادية للمملكة.

وفي هذا السياق، أعلن عن إطلاق المجموعة في شهر دجنبر لخدمة أسبوعية تربط أكادير بميناء فينديرس بفرنسا، وذلك في ظرف زمني يصل 72 ساعة، إلى جانب وضع أرضية لوجستيكية في المنطقة الحرة لطنجة ، فضلا عن إطلاق مبادرات أخرى في مجال النقل المبرد، وتطوير البنيات التحتية عبر المساهمة في تجريف ميناء الدار البيضاء ، وتعزيز الخبرات في صفوف فئة من المنتسبين للمعهد العالي للصيد البحري بالدار البيضاء.

وقال السيد سعدي " سنستمر في تطوير عملنا المرتبط بالمجال البحري ، ولكن سنعمل أيضا على تطوير مجالات عملنا في البر ، وكذا على مستوى اللوجستيك " .

للإشارة فإن مجموعة "سي إم آ ـ سي جي إم" تتواجد اليوم في 160 بلدا، وذلك بفضل أسطولها الذي يضم أزيد من 500 سفينة.

وتشغل المجموعة في المغرب 1600 شخص، وتحقق أزيد من 1000 رسو سنويا، حيث تقدم 25 خدمة بحرية تسمح بتأمين خدمات على مستوى العالم، ضمنها 80 ميناء ترتبط به بشكل مباشر.

يشار إلى أن الحفل الذي نظم بمناسبة أول رسو لهذه السفينة في ميناء أكادير حضره أيضا القنصل العام لفرنسا بأكادير السيد دومينيك دودي.
 
المغرب – بلجيكا : توقيع مجموعة من الاتفاقات بين فاعلين اقتصاديين لتعزيز الشراكة في مختلف المجالات
Casa-Astrid-signature-plusieurs-conventions-M-504x300.jpg

الأربعاء, 28 نوفمبر, 2018 إلى 22:54
الدار البيضاء – تم مساء اليوم الأربعاء بالدار البيضاء ، توقيع 21 اتفاقية بين فاعلين اقتصاديين مغاربة و بلجيكيين من أجل تعزيز الشراكة و رفع مستوى المبادلات وتبادل الخبرات في مختلف المجالات ، وذلك في إطار الزيارة التي تقوم بها الأميرة أستريد، ممثلة للعاهل البلجيكي الملك فيليب، على رأس وفد هام ، يضم عدة وزراء فيدراليين وجهويين، ونحو 400 فاعل اقتصادي يمثلون أزيد من 250 شركة.

 
مسؤولون بجهتي الرباط - سلا - القنيطرة وبروكسيل -العاصمة يبحثون سبل تعزيز التعاون الثنائي
 
وزير بلجيكي: دعم تطوير ريادة الأعمال محور رئيسي للتعاون البلجيكي المغربي
 
توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة مولاي اسماعيل بمكناس ومجموعة (بي إس أ) لصناعة السيارات
Usine-Renault-_M-504x300-2.jpg

وقعت جامعة مولاي إسماعيل بمكناس ، مؤخرا ، اتفاقية للتعاون مع مجومة (بي إس أ) لصناعة السيارات، تهدف إلى تسهيل اندماج الطلبة المهندسين في مجال تصنيع السيارات ودعمهم طوال مسيرتهم الجامعية، من خلال استقبالهم بتداريب ميدانية داخل المجموعة والإشراف على مشاريعهم الصناعية.
وحسب بلاغ لجامعة مولاي اسماعيل، فإن هذه الاتفاقية الموقعة لفائدة المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس تروم إرساء أسس التعاون بين الطرفين، ووضع أرضية للعمل المشترك تقوم على تبادل الخبرات بينهما في مجالات التكوين والبحث والتنمية والتكوين المستمر، في أفق تسهيل اندماج الطلبة المهندسين في مجال تصنيع السيارات ودعمهم طوال مسيرتهم الجامعية.
كما اتفق الطرفان على تنظيم اجتماعات لمناقشة آفاق المساهمة في تصور ووضع مناهج مشتركة لتكوين المهندسين وأخرى للتكوين المستمر وتطوير مهارات العاملين بالمجموعة، وعلى وضع وتنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات البحث والتطوير.
يشار الى أن المشروع التربوي للمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس يعتمد على نظام بيداغوجي حديث ومتطور، يراعي في ذات الوقت اكتساب ثقافة علمية وتقنية مواكبة للتطورات الدولية، والانفتاح على الوسط الصناعي والاقتصادي وتطوير القيادة المهنية، وأيضا الاستعداد للعمل داخل وسط ثقافي متعدد.
 
وجهة أكادير تقترب من عتبة 1 مليون سائح عند نهاية أكتوبر
Souss-Massa-1.jpg


اقتربت وجهة أكادير السياحية مع نهاية شهر أكتوبر 2018 من الوصول إلى عتبة استقبال 1 مليون سائح، حيث بلغ عدد السياح الوافدين على مدينة الانبعاث 962 ألف و 14 سائحا، ليسجلوا بذلك ارتفاعا بمعدل 14.31 في المائة مقارنة مع نهاية أكتوبر 2017 التي بلغ فيها عدد الوافدين 841 ألف و583 سائحا.
وتفيد الأرقام الصادرة عن المجلس الجهوي للسياحة لأكاديرـ سوس ماسة، أن السياح الوافدين من مختلف المدن المغربية احتلوا الصدارة بما مجموعه 334 ألف و234 سائحا، مقابل 316 ألف و 363 سائحا في الشهور العشرة الأولى من السنة الماضية، ليرتفع بذلك عدد السياح المغاربة الذين توافدوا على أكادير بمعدل 5.65 في المائة.
وإلى جانب السوق السياحية الوطنية، فقد ساهمت السوق السياحية الفرنسية في تحقيق هذه النتيجة الإيجابية بالنسبة لأكادير، المصنفة كأول وجهة للسياحة الشاطئية على الصعيد الوطني، حيث ارتفع عدد الوافدين من مختلف المدن الفرنسية إلى 152 ألف و 861 سائحا، مقابل 122 الف و 618 سائحا مع نهاية أكتوبر 2017، ليحققوا بذلك ارتفاعا بلغت نسبته 24.66 في المائة.
كما سجل تحسن في عدد السياح الوافدين على الفنادق والنوادي والقرى السياحية المصنفة في أكادير من السوق الألمانية مع نهاية أكتوبر 2018، وذلك بمعدل 4.66 في المائة، ليحتلوا بذلك الرتبة الثالثة من حيث عدد الوافدين، والذين بلغ عددهم 108 ألف و 817 سائحا، مقابل 103 آلاف و 975 سائحا مع نهاية أكتوبر 2017 .
وجاء السياح الإنجليز في الرتبة الرابعة من حيث عدد الوافدين على مختلف وحدات الإيواء السياحي المصنفة في مدينة الانبعاث وذلك بمجموع 86 ألف و 545 سائحا، مسجلين ارتفاعا بمعدل 18.48 في المائة بالمقارنة مع الشهور العشرة الأولى من سنة 2017، التي بلغ فيها عدد الوافدين 73 ألف و 49 سائحا.
و استقبلت الفنادق المصنفة ضمن فئة 4 نجوم أكبر عدد من السياح الوافدين على أكادير في نهاية أكتوبر 2018 وذلك بما مجموعه 214 ألف و 208 سياح، متبوعة في الصف الثاني بالنوادي السياحية التي استقبلت 195 ألف و 792 سائحا، ثم الفنادق الفاخرة من فئة 5 نجوم في الصف الثالث بمجموع 169 ألف و 370 من السياح، فالإقامات السياحية المصنفة في الرتبة الرابعة بمجموع 156 ألف و 567 سائحا وسائحة.
 
عودة
أعلى