سلسلة المناظرات العسكرية (10): القوات الجوية الروسية vs الدفاع الجوي الامريكي

هل القوات الجوية الروسية قادرة على تحقيق ضربة ناجحة داخل شبكة الدفاع الجوي الامريكي؟


  • مجموع المصوتين
    97
عملية جوية متكاملة بدءا من تحديد الاهداف داخل البر الامريكي واختيار الاسراب التي ستقوم بالعملية واختيار طائرات الاستخبارات التي ستدير المعركة واختيار انظمة التشويش التي سيعتمد عليها لاختراق سلسلة الدفاع الجوي الامريكي ثم تركيب الاسلحة التي ستؤدي مهمة القصف واطلاق امر البدء ومتابعة العملية بالاقمار الصناعية.

المقاتلات ستكون SU-37 (كتب عنها ال national interest بأنها ستكون صداع للمقاتلات الامريكية)

الطريق من فوق ألاسكا

عدد الطائرات المشاركة متروك للاخوة المدافعين عن وجهة النظر القائلة ان روسيا قادرة على ضرب البر الامريكي بقواتها الجوية.

ميرسي،
كم تمتلك روسيا من السو37؟
 
طيب خل نمسكها وحده وحده ونعتبر ان العملية ستكون في البر الامريكي داخل الاسكا لاسكات نظام الدفاع الصاروخي الامريكي GBI. الهدف منه البدء بعملية أوسع من تلك المنطقة - والتي لا شك ستكون جزء من حرب عالمية -

العملية ستتم باسراب مقاتلات سوخوي 35.

sukhoi_su-35s_in_2009_2.jpg
 
كما يقول محللو ال national interest أن هذه المقاتلة مسببة توتر للقوات الجوية الغربية.


يا عزيزي يجب ان نوضح المقارنة ماذا تمتلك هذه الطائرة وماهي قدراتها سواء من الحرب الألكترونية وصولا الا قدرتها على مجابهة الدفاع الجوي الأمريكي وصولا الا شيء اخر مهم التشكيلة الخاصة بها ما هي ؟؟؟
 
اقتباس من استاذنا Omar2000 @Omar2000

من المصدر ملخص الصفحه الأولى
السو35 خطيره جدآ على جميع الطيارات الأمريكيه بإستثناء الرابتور
هذا احد اسباب اتجاه الصين اليها
مسئؤل امريكى السو خطيره جدآ خاصة إذا كان عددها كبير
الأف15 و 18 مع الرادار AESA ستكون كافيه
طيار هورنيت خريج توب جن عند الحديث عن منصه بمفردها فأنا أفضل السو35
لها فرص أمام معظم المنصات لدينا ربما بإستثناء الرابتور و الأف15
طيار بحرى الأف18 مع ال35 ستكون كافيه
مسئؤل بسلاح الجو خبير فى الاف35 يقول السو35 تحدى خطير للأف35
قال ايضآ الأف35 بنيت فى المقام الاول كمقاتله ضاربه و ليس لديها السرعه و لا سقف الارتفاع الذى تصل اليها السو و الرابتور
سرعة السو و ارتفاعها تمثل قلق كبير للاف35
السرعه و الارتفاع من مزايا التفوق تجعل المقاتله تستفيد من المدى الأقصى لأسلحتها
السو35 تستطيع اطلاق صواريخها و هى بسرعة 1.5 ماخ و ارتفاع 45 الف قدم
بينما الاف35 تطلق بسرعة 0.9 ماخ و ارتفاع 30 الف قدم
السو35 مبنيه على نسخ الفلانكر القديمه التى تفوقت فى الايروديناميك الاف15
السو ذات بدن خفيف توجيه ثلاثى الابعاد افيونكس متقدم قدرات تشويش جيده
مع محركات قويه تمدها بسرعة طواف طويله و افيونكس متقدم يجعلها صعبه على الورق
طيار رابتور يثنى على السو خاصة قدرات التشويش لديها و ستكون خطيره على الطائرات الأمريكيه القديمه حتى المحدثه منها
مسئؤل خبير فى الرابتور حتى مع خاصية التخفى سنواجه مشاكل مع السو لأنها تمتلم باحث بالإشعه تحت الحمراء
تستطيع السو حمل طن من الصواريخ جو جو
المعارك الجوبه تحتاج تقييم اكثر من مقارنة مقاتله بأخرى
الكثير من قدرات السو ما تزال مجهوله قدرات منظومة الأسلحه مجهوله و لا تعرف خبرة الطيارين
او نظام ادارة معاركهم

باقى أربع صفحات
 
يا عزيزي يجب ان نوضح المقارنة ماذا تمتلك هذه الطائرة وماهي قدراتها سواء من الحرب الألكترونية وصولا الا قدرتها على مجابهة الدفاع الجوي الأمريكي وصولا الا شيء اخر مهم التشكيلة الخاصة بها ما هي ؟؟؟

أنا بصدد الحديث عن مواصفاتها.
 
اقتباس من استاذنا الشهيد صدام حسين @الشهيد صدام حسين

أخطر و أقوى مقاتلة روسية لحد الأن , نعم صحيح

و شخصيا أعتبرها أقوى مقاتلة جيل رابع ++

لو كنت طيار و رصدتها على راداري بكل صراحة سوف أفضل عدم الدخول معها في إشتباك

سو 35 أو الأفعى الروسية غير كل المقاتلات الروسية , تمتاز بكل ما تريده في أية مقاتلة , حمولة و تسليح رهيب , سرعة و رشاقة و مناورة قل نظيرها , أفيونيكس قوي جدا

رغم أني لست من محبي السلاح الروسي و لكن هذه المقاتلة شكلت إستتناء لدي و تفرض عليك إحترامها
 
في مواجهة محتملة بين القوتين فالقوات الامريكية تمتلك اسطول جوي ضخم جدا قادر على مجابهة التهديدات الروسية ولكن لنناقش بشكل افضل وأوضح يجب ان تختار طائرة أمريكية معينة لتضعها في مجابهة السوخوي-35 Alucard
 

حتى طائرة F-22 رابتور تمتلك قدرات عالية اذا ما اتى الا BVR وتفوق كاسح في الكشف أولا والاطلاق بل أيضا أنظمتها التشويشية الا الرصد السلبي وقدراتها العالية واعتبر اشكاليتها الوحيدة هي في موضوع المناورة والقتال القريب جدا بين الطائرتين بالذات لو تم استخدام المدفع الرشاش
 
حتى طائرة F-22 رابتور تمتلك قدرات عالية اذا ما اتى الا BVR وتفوق كاسح في الكشف أولا والاطلاق بل أيضا أنظمتها التشويشية الا الرصد السلبي وقدراتها العالية واعتبر اشكاليتها الوحيدة هي في موضوع المناورة والقتال القريب جدا بين الطائرتين بالذات لو تم استخدام المدفع الرشاش

ما علاقة هذا بالمناظرة؟ لست هنا لمدح السلاح الروسي او ذم السلاح الامريكي. الموضوع دفاع عن وجهات نظر بحيث يكون النقاش متواصلا ليظهر اكبر قدر من المعلومات in context ليستفيد باقي الاعضاء.
 
القدرات الخاصة بهذه المقاتلة - التي لها علاقة بقدرات الوصول للهدف و القصف الارضي:

المدى: 3600 كم

القنابل الموجهة:
قادرة على حمل القنابل التالية:
Kab-500L

KAB-500L.png


Kab-250L

1643483_-_main.jpg


Fab-250
07RussianFAB250M54GeneralPuurposeBomb.jpg


Fab-500

CSO4GIQWUAAIH0f.jpg
 
يتضح من السابق ان الحد الادنى من القدرات على تنفيذ مهمة ضرب البر الامريكي متوفر في المقاتلة Su-35 عكس ما كان يقول بعض الاخوة الله يهديهم.

بعد قليل ان شاء الله ندخل في تفاصيل قدرات التشويش على المنظومات الارضية والافلات من الاطباق.
 
وليه نخرج سلاح الجو الامريكي من الموضوع ؟
ليه نبسط الأمور على الروس ؟؟ مو هم دولة عظمى ؟!
نبي نشوف دفاع المقاتلات الأمريكية والدفاع الجوي الأمريكي ضد المقاتلات الروسية والصواريخ الروسية ..
 
وليه نخرج سلاح الجو الامريكي من الموضوع ؟
ليه نبسط الأمور على الروس ؟؟ مو هم دولة عظمى ؟!
نبي نشوف دفاع المقاتلات الأمريكية والدفاع الجوي الأمريكي ضد المقاتلات الروسية والصواريخ الروسية ..

مناظرة اخرى ان شاء الله.

انا مستغرب صراحة، عشرة مواضيع مناظرات ولحد الان بعض الاخوة لا يعرف طبيعة المناظرات!

يا شباب هذه ليست مواضيع مريحة او مواضيع عرض معلومات، هذه مواضيع يتم تصميمها خصيصا بنقص معين لدى احد الطرفين لاظهار اكبر قدر من المعلومات.
 
مناظرة اخرى ان شاء الله.

انا مستغرب صراحة، عشرة مواضيع مناظرات ولحد الان بعض الاخوة لا يعرف طبيعة المناظرات!

يا شباب هذه ليست مواضيع مريحة او مواضيع عرض معلومات، هذه مواضيع يتم تصميمها خصيصا بنقص معين لدى احد الطرفين لاظهار اكبر قدر من المعلومات.
ما اختلفنا
لكن عندما تقول الدفاع الجوي الأمريكي فلا تستطيع تلغي المقاتلات منه
 
الدفاع الجوي الأمريكي الدرع الصاروخي الأسود كما افضل تسميته
مكونات الدرع الصاروخي ونبذه عنها:-
يتكون الدرع الصاروخي من عدة منظومات فرعية تشمل ، منظومة قيادة وسيطرة واتصالات وإدارة
معركة ، ومنظومة القاعدة الصاروخية الأرضية للاعتراض ، بالاضافه الى منظومة الاتصالات للسيطرة الى الصاروخ
الاعتراضي في الجو، ومنظومة رادار استطلاع الأهداف المعادية ، وكذلك منظومة رادار الإنذار المبكر، ومنظومة الأشعة
تحت الحمراء الفضائية ، و خطوط كوابل من الألياف الضوئية لربط عناصر النظام.

أ: منظومة القيادة والسيطرة والاتصالات وإدارة المعركة

وهي منظومة تحكم وقيادة مركزية للدرع الصاروخي (نظام NMD ) مقرها ولاية (ألاسكا) شمال الولايات المتحدة وسيتبعها فى المستقبل
مراكز قيادة وسيطرة فرعية في المناطق الحساسة من العالم التى سيتقرر اقامة أنظمة فرعية أخرى مضادة
للصواريخ فيها. وتعتبر هذه المنظومة بمثابة العقل المحرك للنظام كله والعنصر المركزى المسؤول عن تخطيط وإدارة جميع
الأنشطة المتعلقة بالنظام وتشمل أعمال التصميم والتطوير ودمج المنظومات الفرعية معا داخل النظام
NMD والاختبارات والتجارب ونشر وصيانة عناصر النظام. كما تحتوي هذه المنظومة أيضا على المعدات والتطبيقات وأجهزة الاتصالات اللازمة لأعمال التخطيط وتخصيص المهام والسيطرة وتمكن قائد النظام من تفهم الموقف العملياتي على مختلف الجبهات المعادية والصديقة
وتقديره ثم اتخاذ القرارات الملائمة للاشتباك مع أي تهديد صاروخي قد تتعرض له الأهداف الامريكية ثم بعد ذلك
ادارة عملية الاشتباك حتى تتحقق المهمة فى أقل وقت وبأقل كلفة وذلك خلال جميع مراحل ومستويات
الصراع المسلح. كما تمكن هذه المنظومة القائد العام للدفاع الجوي عن أمريكا الشمالية CINCNORAD والقيادة الأمريكية
للفضاء CINCSPACE من ممارسة أعمالهما في السيطرة على عمليات النظام NMD المتكاملة. وتتكون
عناصر المنظومة الفرعية BMC3 من الآتي:


1_968811_1_34.jpg



1- منظومة فرعيه ( BMC2 ) وهي عنصر فرعي يوفر التتبع الآلي للأهداف المعادية وبيانات التخطيط
والاشتباك وعناصر اتخاذ القرار وادارة المعركة. كما توفر البيانات اللازمة لمهام تصميم النظام وادارته والتنسيق
بين المنظومات المختلفة، وايضا التتبع والسيطرة على كل أبعاد معركة الدفاع الصاروخي.
وقد نجحت BMC2 حتى الآن فى استكمال التطبيقات Soft Ware اللازمة لمركز عمليات
شنين ماونتين CMOC بالاستفادة بالامكانات المتاحة فيه حاليا فى إطار البنية الأساسية الهندسية والعملياتية
المستقبلية المخططة للنظام.


253.jpg



2- شبكة اتصالات الدرع الصاروخي (NMD) توفر الاتصالات بين عناصر النظام وبين مواقع النظام المنتشرة فى الولايات
المتحدة وخارجها وشبكة الادارة وكذلك التبادل المعلوماتى بين الأنظمة الخارجية.

3- المنظومة الفرعية للاتصال الخارجى (The External Interface Subsystem)
ومهمتها تحقيق الاتصال بين BMC3 ومركز عمليات (شينين ماونتيني) والمراكز والأنظمة الخارجية مثل مركز
الانذار الصاروخي وكذلك الاتصال مع مسؤول القيادة القومية Authority National Command
NCA ولذلك تتواجد أقسام من هذه المنظومة مع القيادة الامريكية للفضاء فى (شينين تاون) ومع القواعد
الجوية في (بيترسون) و (كولورادو) و (فاندنبرج) بكاليفورنيا ويبلغ عدد أفرادها حوالى ثلاثين فرداً مزودين بكافة
أجهزة الاتصالات الأرضية والفضائية والكمبيوتر بما يمكنهم من ممارسة مهامهم.


wbMISSILE_wideweb__470x259,0.jpg


ب: منظومة القاعدة الأرضية للاعتراض ( Ground-Based Interceptor)

وتشمل صاروخ الدفع (Payload launch Vehicle)
وهو متعدد المهام ذو ثلاث مراحل Multi - Service Launch System
ويحمل مركبة القتل Kill Vehice
وقد يطلق عليها Exo - Atmospheric Kill Vehicle
أي مركبة قتل الصاروخ المعادي خارج الغلاف الجوى والتي بعد انفصالها تتجه نحو رأس الصاروخ
المعادي معتمدة على امكاناتها الذاتية لتصطدم به بسرعة قد تصل الى 26 ألف كم-ساعة.
وتشمل هذه المركبة رأساً باحثة مزودة بمستشعرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء لكي تسيطر على توجيهها في
المرحلة النهائية للاعتراض نحو الهدف الحقيقي وليس الخداعي وهذا بجانب نظام دفع صاروخي ووسائل
اتصالات وجهاز ملاحة وتوجيه بما يضمن الامساك بالهدف - رأس الصاروخ المعادي
R- entry Vehicle والاصطدام به. حيث يمكّنها الباحث وأجهزة الاستشعار من تمييز الهدف الحقيقي عن الأهداف المخادعة
والأجسام الأخرى السابحة فى الفضاء، ثم بواسطة أجهزة الدفع تتم المناورة وصولا إلى الهدف الحقيقي ، يساعدها
على ذلك جهاز ملاحة فضائي وجهاز توجيه مع جهاز اتصال مع مركز القيادة والسيطرة. ولأن مستشعر الأشعة تحت الحمراء لم يكن متاحا فى التجربة الثالثة فقد عبرت المركبة القاتلة على مسافة 100 متر من الهدف ولم تصطدم به بينما أمكن للرادار أن يمسك بالهدف ويوجه المركبة القاتلة بنجاح نحوه كما يمكنه أن
يقدر نقطة ووقت التلاقي بدرجة دقة كبيرة. وتزن مركبة القتل حوالي 54 كجم ويبلغ طولها 140سم ، أما صاروخ الدفع Boster فقد بدأت شركة بوينج في
عام 1998 تطويره باستخدام المحركات الصاروخية المتاحة آنذاك ، مع تعديلات قليلة فى المحرك الجرافيتي
Graphite Epoxy Motor الذي يستخدم فى المرحلة الأولى للدفع ومحرك Orbus IA يستخدم فى المرحلتين الثانية والثالثة.
كما يشمل موقع منظومة القاعدة الأرضية للاعتراض باقي التسهيلات المكملة للمنظومة مثل مركبات مركز
ادارة الاطلاق وأجهزة اتصالاته وحاسباته الالكترونية. وعندما تكتمل درجة الاستعداد العملياتي لمنظومات القواعد الأرضية للاعتراض وطبقاً للخطة الموضوعة فمن المتوقع أن يتم نشر 100 منظومة أرضية للاعتراض وذلك إما فى منطقة (فورت جريلي) بولاية آلاسكا أو (جراندفوكس)
بولاية نورث داكوتا أو نشر 200 منظومة موزعة على الولايتين.
وستبقى هذه القواذف تحت الأرض حتى وقت الاطلاق عندما تتعرض الولايات المتحدة لهجوم صاروخي فعلي.
لذلك لا تجرى تجارب حية من مواقع الانتشار العملياتي للنظام.


ج: منظومة الاتصال مع الصاروخ الاعتراضي فى الجو
In - Flight Interceptor Communication System - Data Terminal

وهي بمثابة نهاية (فرعية) معلوماتية توجد فى محطات أرضية لتوفر الاتصالات بين منظومة
الاعتراض الصاروخى (GBI) أثناء تحليقها فى الجو ومنظومة القيادة والسيطرة (BMC3).
وتتكون منظومة lFICS من جهاز ارسال واستقبال لاسلكي داخل قبة لدائنية (radome) مع ملجأ مجاور
لجهاز الارسال وذلك فى موقع مساحته هكتاران.
أما إذا أقيمت منظومتان فى الموقع الواحد فتبلغ المساحة 7 هكتارات ويقدر عدد مواقع هذه المنظومة التي
سيحتاجها نظام NMD بحوالى 14 موقعاً وسيكون ذلك بشكل مبدئي فى ولايتي آلاسكا ونورث داكوتا.
كما توجد فرعية لهذه المنظومة (Terminal) فى وزارة الدفاع (البنتاجون) أو بالقرب منها. وتعتبر مهمتها
الأساسية توجيه منظومة الاعتراض فى الجو (مركبة القتل) حتى تصطدم بالهدف

د: منظومة رادار (إكس باند) X-Band Radar

توجد فى موقع أرضي وهو رادار طراز FPQ-14 متعدد المهام.
وبالنسبة لنظام NMD يقوم هذا الرادار باكتشاف وتتبع الهدف المعادي وتمييز الرأس المعادي الحقيقي من
الأهداف المخادعة (Decoys) المصاحبة له وتوجيه مركبة القتل نحو الرأس الصاروخي المعادي. وتتكون منظومة
(XBR) من الرادار والمعدات المكملة له. ومن المخطط أن يتم نشر منظومة واحدة فقط فى منطقة
(أريكسون أ.س) بولاية آلاسكا أو فى منطقة (ستانلي) بولاية نورث داكوتا.

ه: منظومة رادار الانذار المبكر المتطور UP- graded Early Warning Radar

كجزء من نظام NMD ستكون هناك حاجة ماسة لتطوير منظومات الانذار المبكر الرادارية المتاحة حاليا فى
القواعد الجوية الأمريكية فى ولايات آلاسكاو كاليفورنيا وماساشوسيتس ويشار إلى هذه المنظومة باعتبارها "اليد
الممهدة - PAVE PAWS". وتستخدم هوائي (المصفوفة الطورية Phased array) الذي يقوم بالتفتيش عن الصواريخ الباليستية المعادية
والتقاطها وإعطاء انذار مبكر بها وتتبعها، خاصة تلك التى تنطلق من البحر. ويمكن لهذه المنظومة أيضا تتبع
الأقمار الصناعية وبقايا الأجسام السابحة فى الفضاء. لذلك فإن التعديلات المطلوب ادخالها على هذه الرادارات سواء فى المعدات (Hard Ware) أو البرامج والتطبيقات (Soft Ware) تستهدف أن تتلاءم ومتطلبات نظام NMD بما يحقق التقاط الهدف المعادي وتتبعه وتمييزه
عن الأجسام الأخرى الصغيرة الموجودة فى الفضاء، أو بالقرب من الأفق، مع توفير المعلومات اللازمة لباقى
منظومات NMD باستخدام وسائل اتصال متطورة.

و: منظومة الأشعة تحت الحمراء الفضائية The Spase- Based Infrared System

تعتبر هذه المنظومة حاليا عنصراً اضافيا للنظام NMD ولكنها ستكون أساسية لهذا النظام فى المستقبل عندما
يكتمل نشره. وقد تم تطويرها كجزء من نظام الانذار المبكر الفضائي المحسَّن، الذى سيحل محل برنامج الأقمار الصناعية
الدفاعية المعاونة (DSP) حيث تقوم منظومة (SBIRS) من خلال أقمار الاستشعار بكشف وتتبع الصواريخ
الباليستية من لحظة اطلاقها وعبر منحنى تحليقها (Trajectory) بما يمكّن الحاسبات الالكترونية مبكرا من
تقدير شكل منحنى خط المرور فى مركز القيادة والسيطرة.
ثم بالتتبع العكسي يمكن تحديد موقع الاطلاق المعادي وهو ما يمكّن فى ذات الوقت من اطلاق منظومة
الصاروخ الاعتراضى GBI مبكراً قبل أن يصل تهديد الصاروخ المعادي الى مدى عمل رادار XBR حيث يكون
الصاروخ المعادي لا يزال خلف الأفق ومن ثم تحديد نقطة التصادم وتوقيتها بدقة.
وتتكون هذه المنظومة من مجموعتين من الأقمار الصناعية: الأولى تتكون من أربعة أقمار تدور فى مدار
مرتفع والمجموعة الاخرى تتكون من 42 قمراً تدور فى مدار منخفض، وتتبادل المجموعتان المعلومات فيما
بينهما. وتسعى الولايات المتحدة مستقبلا الى بناء شبكة واسعة من هذه الأقمار تصل الى 250 قمراً بهدف الحصول على
تغطية شاملة لكل مناطق العالم على مدار ساعات اليوم وسوف تزود هذه الأقمار بمستشعرات لها مدى كشف
عريض لمواقع المنشآت الصاروخية البالستية والأنشطة المتصلة بتصنيع واختبار وتخزين الأسلحة الكيميائية
والبيولوجية.

كيف يعمل الدرع الصاروخي:-


0,,3469751_4,00.jpg

تنهض فكرة عمل نظام NMD على عمل مشترك لجميع عناصره من أجل مواجهة هجوم صاروخي ضد الولايات
المتحدة. ففي هذه الحالة تقوم جميع عناصر الانذار المبكر بما فى ذلك أقمار برنامج المعاونة الدفاعية
(DSP) ومنظومة الأشعة تحت الحمراء الفضائية (SBIRS) بكشف موقع اطلاق الصاروخ المعادي ووقت
الإطلاق ثم الإمساك برأس الصاروخ المعادى (RV) - مركبة العودة الى الغلاف الجوى - وارسال
معلومات تتبع الهدف الى مركز القيادة والسيطرة (BMC3) للمتابعة.
وبتحديد شكل منحنى خط مرور الهدف Trajectory، والبيانات الأخرى الخاصة بنوعية الصاروخ وسرعته واتجاه
تحليقه وارتفاعه، يمكن بالتالي استنتاج المنطقة (الهدف الأمريكى) المستهدف ضربها، وتحديد الموقع المعادى الذى
أطلق الصاروخ منه.
وتصب جميع هذه المعلومات فى مركز القيادة والسيطرة، وتتتبع محطات الرادار الأرضية الصاروخ المعادي
قبل دخوله إلى أعلى نقطة فى هذا المنحنى، فيرسل مركز القيادة هذه المعلومات الى موقع اطلاق صاروخ
الاعتراض وباقى المستشعرات الأرضية للانذار بها، كما يتم تغذية كمبيوتر مركبة القتل ببيانات الهدف
المعادي، ونقطة وتوقيت الاعتراض. وبناء على هذه المعلومات يتخذ مركز القيادة قرار الاشتباك، ويتم اطلاق
صاروخ الاعتراض - أو أكثر من صاروخ - فى التوقيت المناسب الذى يكفل سرعة اعتراض الصاروخ المعادى
قبل دخوله الجزء الهابط من منحنى خط مروره. وقد تطلق صواريخ الاعتراض من أكثر من موقع طبقا للموقف.
ويتابع موقع الرادار GBR تحرك الصاروخ المعادى، وانفصال أجزائه حتى لا يبقى سوى رأس الصاروخ المعادى
فقط - مركبة العودة (RV) - ويرسل بياناته آليا الى مركز القيادة والسيطرة الذى يغذي بها مركبة القتل (KV)
من خلال منظومة الاتصالات مع صاروخ الاعتراض IFICS، فى ذات الوقت الذى يتم فيه متابعة
الهدف- الأهداف المعادية.
وقبل احتراق المرحلة الأولى من صاروخ الدفع، ينفصل الغطاء الواقى لمركبة القتل KV، وخلال احتراق المرحلة
الثانية تتدفق معلومات الرادار GBR مع باقى بيانات تتبع الهدف، ويتم تغذية مركبة القتل بها أولاً بأول، حيث تتخلص
هذه المركبة فى هذه المرحلة من غطاء المستشعرات، وتبدأ فى تشغيل بطارياتها الذاتية قبل المرحلة الثانية من
اشتعال صاروخ الدفع، وتستمر فى العمل بعد تمام احتراق صاروخ الدفع معتمدة على نفسها، حيث يوفر لها جهاز
تحديد المحل الفضائى GBS البيانات اللازمة لتضبط نفسها لتتبع الهدف فى المرحلة الثانية، التى عندما تنفصل
فيها مركبة القتل عن الجزء الباقى من صاروخ الدفع، تستخدم جهاز الدفع الذاتى المصاحب لها، والكمبيوتر المثبت
داخلها، وجهاز الاستشعار الخاص بها، فى البحث عن الهدف RV، والمناورة لتفادى الأهداف المخادعة والأجسام
الأخرى. وعندما تمسك مركبة القتل بالهدف الحقيقي يتم توجيه جهاز الدفع ليضبط خط مرور المركبة تجاه نقطة
الالتقاء المحسوبة. وتحتاج مركبة القتل خلال رحلتها الى إعادة ضبط نفسها باستمرار على خط الالتقاء مع
الهدف، وذلك بواسطة جهاز تحديد المحل الفضائى GPS كل 2 - 3 دقائق، ثم باستخدام جهاز الدفع يعاد ضبط
المركبة على خط تحليقها نحو الهدف.
وتبرز أهمية جهاز الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء الخاص بمركبة القتل فى تمييز الهدف الحقيقي من الأهداف
المخادعة التى تصاحبه، أو الأجسام الأخرى المتبقية فى الفضاء (debris) حتى تحقق الاصطدام بالهدف بسرعة
عالية تصل الى 26 ألف كم-ساعة. ويلاحظ هنا أنه لا يحدث انفجار عند التلاقى بين مركبة القتل والهدف، ولكن
يحدث تصادم قوي (No explosion, But Collision) يترتب عليه تفتيت الهدف إلى أجزاء، مخلفة نواتج
غازية وبقايا جسمي الرأس المعادى ومركبة القتل.
وأثناء الاشتباك وبعده، تستمر الرادارات والأقمار الصناعية فى تجميع البيانات ومراقبة نتائج الاعتراض، من أجل تقدير
حجم الاصابة التى لحقت بالهدف-الاهداف (Kill assessment) والتى بناء على تقييم نتائج الاشتباك يتقرر
العمل فى المرحلة الثانية، خاصة فيما يتعلق بتصحيح اية أخطاء تكون قد تسببت فى فشل عملية الاعتراض
wmd_missile_defense_lg.jpg


كيف يعمل الدرع الصاروخي ضد الصواريخ البالستيّة:-
من الممكن للصواريخ البالستيّة أن تتخذ عدّة منصات مختلفة للإطلاق، مثل الشاحنات، الصوامع ، القطارات، الغواصات، السفن و الطائرات. وهناك اربعة تصنيفات رئيسيّة للصواريخ البالستيّة بناءً على مدى اصابة الهدف
1- المدى القصير: اقل من 1000 كم
2- المدى المتوسط: من 1000-3000 كم
30 المدى البعيد: 3000-5000 كم
4- المدى القاري: و يبلغ مداها أكثر من 5500 كم.
للصواريخ البالستيّة ثلاث مراحل: المرحلة الدافعة والتي تبدأ في إطلاق الصواريخ وتستمر حتى نفاذ محركات الصواريخ ، المرحلة الاندفاعيّة ، وهي أطول مرحلة أي عندما تسير قذيفة على مسار مكافئ حتى الوصول الهدف و المرحلة النهائية ، عندما تدخل الرؤوس الحربية المنفصلة للجو وغالبا ما تستمر تلك المرحلة اقل من دقيقة .
للتغلب على الصواريخ الباليستيّة بواسطة نظام دفاعي يجب وجود أربع وظائف: الكشف والتمييز (أن يتم تمييز الصاروخ عن أي شيء آخر) ، التحكم بالإطلاق (تحديد مكان وجود الصاروخ بالضبط لاعتراضه) ، والاصطدام (ضرب الصاروخ مع الجسم الاعتراضي) ومع ذلك فقد كانت فعالية نظم الدفاع ضد الصواريخ البالستية في اختبارات التجارب مختلطة وواصل النقّاد على السؤال حول فاعليتها في ظروف المعركة الواقعيّة.

turkey-in-favor-of-missile-shield-keeping-reservations-security-expert-says-2010-10-20_xxl.jpg


بعض من قدراته نقلتها لكم ولو اني أتمنى ان نناقش كل شيء على حده مثل ما قلت نظام متكامل منتشر في كل انحاء العالم قدراته ثقيله وضخمة ومتطورة


 
الدفاع الجوي الأمريكي الدرع الصاروخي الأسود كما افضل تسميته
مكونات الدرع الصاروخي ونبذه عنها:-
يتكون الدرع الصاروخي من عدة منظومات فرعية تشمل ، منظومة قيادة وسيطرة واتصالات وإدارة
معركة ، ومنظومة القاعدة الصاروخية الأرضية للاعتراض ، بالاضافه الى منظومة الاتصالات للسيطرة الى الصاروخ
الاعتراضي في الجو، ومنظومة رادار استطلاع الأهداف المعادية ، وكذلك منظومة رادار الإنذار المبكر، ومنظومة الأشعة
تحت الحمراء الفضائية ، و خطوط كوابل من الألياف الضوئية لربط عناصر النظام.

أ: منظومة القيادة والسيطرة والاتصالات وإدارة المعركة

وهي منظومة تحكم وقيادة مركزية للدرع الصاروخي (نظام NMD ) مقرها ولاية (ألاسكا) شمال الولايات المتحدة وسيتبعها فى المستقبل
مراكز قيادة وسيطرة فرعية في المناطق الحساسة من العالم التى سيتقرر اقامة أنظمة فرعية أخرى مضادة
للصواريخ فيها. وتعتبر هذه المنظومة بمثابة العقل المحرك للنظام كله والعنصر المركزى المسؤول عن تخطيط وإدارة جميع
الأنشطة المتعلقة بالنظام وتشمل أعمال التصميم والتطوير ودمج المنظومات الفرعية معا داخل النظام
NMD والاختبارات والتجارب ونشر وصيانة عناصر النظام. كما تحتوي هذه المنظومة أيضا على المعدات والتطبيقات وأجهزة الاتصالات اللازمة لأعمال التخطيط وتخصيص المهام والسيطرة وتمكن قائد النظام من تفهم الموقف العملياتي على مختلف الجبهات المعادية والصديقة
وتقديره ثم اتخاذ القرارات الملائمة للاشتباك مع أي تهديد صاروخي قد تتعرض له الأهداف الامريكية ثم بعد ذلك
ادارة عملية الاشتباك حتى تتحقق المهمة فى أقل وقت وبأقل كلفة وذلك خلال جميع مراحل ومستويات
الصراع المسلح. كما تمكن هذه المنظومة القائد العام للدفاع الجوي عن أمريكا الشمالية CINCNORAD والقيادة الأمريكية
للفضاء CINCSPACE من ممارسة أعمالهما في السيطرة على عمليات النظام NMD المتكاملة. وتتكون
عناصر المنظومة الفرعية BMC3 من الآتي:


1_968811_1_34.jpg



1- منظومة فرعيه ( BMC2 ) وهي عنصر فرعي يوفر التتبع الآلي للأهداف المعادية وبيانات التخطيط
والاشتباك وعناصر اتخاذ القرار وادارة المعركة. كما توفر البيانات اللازمة لمهام تصميم النظام وادارته والتنسيق
بين المنظومات المختلفة، وايضا التتبع والسيطرة على كل أبعاد معركة الدفاع الصاروخي.
وقد نجحت BMC2 حتى الآن فى استكمال التطبيقات Soft Ware اللازمة لمركز عمليات
شنين ماونتين CMOC بالاستفادة بالامكانات المتاحة فيه حاليا فى إطار البنية الأساسية الهندسية والعملياتية
المستقبلية المخططة للنظام.


253.jpg



2- شبكة اتصالات الدرع الصاروخي (NMD) توفر الاتصالات بين عناصر النظام وبين مواقع النظام المنتشرة فى الولايات
المتحدة وخارجها وشبكة الادارة وكذلك التبادل المعلوماتى بين الأنظمة الخارجية.

3- المنظومة الفرعية للاتصال الخارجى (The External Interface Subsystem)
ومهمتها تحقيق الاتصال بين BMC3 ومركز عمليات (شينين ماونتيني) والمراكز والأنظمة الخارجية مثل مركز
الانذار الصاروخي وكذلك الاتصال مع مسؤول القيادة القومية Authority National Command
NCA ولذلك تتواجد أقسام من هذه المنظومة مع القيادة الامريكية للفضاء فى (شينين تاون) ومع القواعد
الجوية في (بيترسون) و (كولورادو) و (فاندنبرج) بكاليفورنيا ويبلغ عدد أفرادها حوالى ثلاثين فرداً مزودين بكافة
أجهزة الاتصالات الأرضية والفضائية والكمبيوتر بما يمكنهم من ممارسة مهامهم.


wbMISSILE_wideweb__470x259,0.jpg


ب: منظومة القاعدة الأرضية للاعتراض ( Ground-Based Interceptor)

وتشمل صاروخ الدفع (Payload launch Vehicle)
وهو متعدد المهام ذو ثلاث مراحل Multi - Service Launch System
ويحمل مركبة القتل Kill Vehice
وقد يطلق عليها Exo - Atmospheric Kill Vehicle
أي مركبة قتل الصاروخ المعادي خارج الغلاف الجوى والتي بعد انفصالها تتجه نحو رأس الصاروخ
المعادي معتمدة على امكاناتها الذاتية لتصطدم به بسرعة قد تصل الى 26 ألف كم-ساعة.
وتشمل هذه المركبة رأساً باحثة مزودة بمستشعرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء لكي تسيطر على توجيهها في
المرحلة النهائية للاعتراض نحو الهدف الحقيقي وليس الخداعي وهذا بجانب نظام دفع صاروخي ووسائل
اتصالات وجهاز ملاحة وتوجيه بما يضمن الامساك بالهدف - رأس الصاروخ المعادي
R- entry Vehicle والاصطدام به. حيث يمكّنها الباحث وأجهزة الاستشعار من تمييز الهدف الحقيقي عن الأهداف المخادعة
والأجسام الأخرى السابحة فى الفضاء، ثم بواسطة أجهزة الدفع تتم المناورة وصولا إلى الهدف الحقيقي ، يساعدها
على ذلك جهاز ملاحة فضائي وجهاز توجيه مع جهاز اتصال مع مركز القيادة والسيطرة. ولأن مستشعر الأشعة تحت الحمراء لم يكن متاحا فى التجربة الثالثة فقد عبرت المركبة القاتلة على مسافة 100 متر من الهدف ولم تصطدم به بينما أمكن للرادار أن يمسك بالهدف ويوجه المركبة القاتلة بنجاح نحوه كما يمكنه أن
يقدر نقطة ووقت التلاقي بدرجة دقة كبيرة. وتزن مركبة القتل حوالي 54 كجم ويبلغ طولها 140سم ، أما صاروخ الدفع Boster فقد بدأت شركة بوينج في
عام 1998 تطويره باستخدام المحركات الصاروخية المتاحة آنذاك ، مع تعديلات قليلة فى المحرك الجرافيتي
Graphite Epoxy Motor الذي يستخدم فى المرحلة الأولى للدفع ومحرك Orbus IA يستخدم فى المرحلتين الثانية والثالثة.
كما يشمل موقع منظومة القاعدة الأرضية للاعتراض باقي التسهيلات المكملة للمنظومة مثل مركبات مركز
ادارة الاطلاق وأجهزة اتصالاته وحاسباته الالكترونية. وعندما تكتمل درجة الاستعداد العملياتي لمنظومات القواعد الأرضية للاعتراض وطبقاً للخطة الموضوعة فمن المتوقع أن يتم نشر 100 منظومة أرضية للاعتراض وذلك إما فى منطقة (فورت جريلي) بولاية آلاسكا أو (جراندفوكس)
بولاية نورث داكوتا أو نشر 200 منظومة موزعة على الولايتين.
وستبقى هذه القواذف تحت الأرض حتى وقت الاطلاق عندما تتعرض الولايات المتحدة لهجوم صاروخي فعلي.
لذلك لا تجرى تجارب حية من مواقع الانتشار العملياتي للنظام.


ج: منظومة الاتصال مع الصاروخ الاعتراضي فى الجو
In - Flight Interceptor Communication System - Data Terminal

وهي بمثابة نهاية (فرعية) معلوماتية توجد فى محطات أرضية لتوفر الاتصالات بين منظومة
الاعتراض الصاروخى (GBI) أثناء تحليقها فى الجو ومنظومة القيادة والسيطرة (BMC3).
وتتكون منظومة lFICS من جهاز ارسال واستقبال لاسلكي داخل قبة لدائنية (radome) مع ملجأ مجاور
لجهاز الارسال وذلك فى موقع مساحته هكتاران.
أما إذا أقيمت منظومتان فى الموقع الواحد فتبلغ المساحة 7 هكتارات ويقدر عدد مواقع هذه المنظومة التي
سيحتاجها نظام NMD بحوالى 14 موقعاً وسيكون ذلك بشكل مبدئي فى ولايتي آلاسكا ونورث داكوتا.
كما توجد فرعية لهذه المنظومة (Terminal) فى وزارة الدفاع (البنتاجون) أو بالقرب منها. وتعتبر مهمتها
الأساسية توجيه منظومة الاعتراض فى الجو (مركبة القتل) حتى تصطدم بالهدف

د: منظومة رادار (إكس باند) X-Band Radar

توجد فى موقع أرضي وهو رادار طراز FPQ-14 متعدد المهام.
وبالنسبة لنظام NMD يقوم هذا الرادار باكتشاف وتتبع الهدف المعادي وتمييز الرأس المعادي الحقيقي من
الأهداف المخادعة (Decoys) المصاحبة له وتوجيه مركبة القتل نحو الرأس الصاروخي المعادي. وتتكون منظومة
(XBR) من الرادار والمعدات المكملة له. ومن المخطط أن يتم نشر منظومة واحدة فقط فى منطقة
(أريكسون أ.س) بولاية آلاسكا أو فى منطقة (ستانلي) بولاية نورث داكوتا.

ه: منظومة رادار الانذار المبكر المتطور UP- graded Early Warning Radar

كجزء من نظام NMD ستكون هناك حاجة ماسة لتطوير منظومات الانذار المبكر الرادارية المتاحة حاليا فى
القواعد الجوية الأمريكية فى ولايات آلاسكاو كاليفورنيا وماساشوسيتس ويشار إلى هذه المنظومة باعتبارها "اليد
الممهدة - PAVE PAWS". وتستخدم هوائي (المصفوفة الطورية Phased array) الذي يقوم بالتفتيش عن الصواريخ الباليستية المعادية
والتقاطها وإعطاء انذار مبكر بها وتتبعها، خاصة تلك التى تنطلق من البحر. ويمكن لهذه المنظومة أيضا تتبع
الأقمار الصناعية وبقايا الأجسام السابحة فى الفضاء. لذلك فإن التعديلات المطلوب ادخالها على هذه الرادارات سواء فى المعدات (Hard Ware) أو البرامج والتطبيقات (Soft Ware) تستهدف أن تتلاءم ومتطلبات نظام NMD بما يحقق التقاط الهدف المعادي وتتبعه وتمييزه
عن الأجسام الأخرى الصغيرة الموجودة فى الفضاء، أو بالقرب من الأفق، مع توفير المعلومات اللازمة لباقى
منظومات NMD باستخدام وسائل اتصال متطورة.

و: منظومة الأشعة تحت الحمراء الفضائية The Spase- Based Infrared System

تعتبر هذه المنظومة حاليا عنصراً اضافيا للنظام NMD ولكنها ستكون أساسية لهذا النظام فى المستقبل عندما
يكتمل نشره. وقد تم تطويرها كجزء من نظام الانذار المبكر الفضائي المحسَّن، الذى سيحل محل برنامج الأقمار الصناعية
الدفاعية المعاونة (DSP) حيث تقوم منظومة (SBIRS) من خلال أقمار الاستشعار بكشف وتتبع الصواريخ
الباليستية من لحظة اطلاقها وعبر منحنى تحليقها (Trajectory) بما يمكّن الحاسبات الالكترونية مبكرا من
تقدير شكل منحنى خط المرور فى مركز القيادة والسيطرة.
ثم بالتتبع العكسي يمكن تحديد موقع الاطلاق المعادي وهو ما يمكّن فى ذات الوقت من اطلاق منظومة
الصاروخ الاعتراضى GBI مبكراً قبل أن يصل تهديد الصاروخ المعادي الى مدى عمل رادار XBR حيث يكون
الصاروخ المعادي لا يزال خلف الأفق ومن ثم تحديد نقطة التصادم وتوقيتها بدقة.
وتتكون هذه المنظومة من مجموعتين من الأقمار الصناعية: الأولى تتكون من أربعة أقمار تدور فى مدار
مرتفع والمجموعة الاخرى تتكون من 42 قمراً تدور فى مدار منخفض، وتتبادل المجموعتان المعلومات فيما
بينهما. وتسعى الولايات المتحدة مستقبلا الى بناء شبكة واسعة من هذه الأقمار تصل الى 250 قمراً بهدف الحصول على
تغطية شاملة لكل مناطق العالم على مدار ساعات اليوم وسوف تزود هذه الأقمار بمستشعرات لها مدى كشف
عريض لمواقع المنشآت الصاروخية البالستية والأنشطة المتصلة بتصنيع واختبار وتخزين الأسلحة الكيميائية
والبيولوجية.

كيف يعمل الدرع الصاروخي:-


0,,3469751_4,00.jpg

تنهض فكرة عمل نظام NMD على عمل مشترك لجميع عناصره من أجل مواجهة هجوم صاروخي ضد الولايات
المتحدة. ففي هذه الحالة تقوم جميع عناصر الانذار المبكر بما فى ذلك أقمار برنامج المعاونة الدفاعية
(DSP) ومنظومة الأشعة تحت الحمراء الفضائية (SBIRS) بكشف موقع اطلاق الصاروخ المعادي ووقت
الإطلاق ثم الإمساك برأس الصاروخ المعادى (RV) - مركبة العودة الى الغلاف الجوى - وارسال
معلومات تتبع الهدف الى مركز القيادة والسيطرة (BMC3) للمتابعة.
وبتحديد شكل منحنى خط مرور الهدف Trajectory، والبيانات الأخرى الخاصة بنوعية الصاروخ وسرعته واتجاه
تحليقه وارتفاعه، يمكن بالتالي استنتاج المنطقة (الهدف الأمريكى) المستهدف ضربها، وتحديد الموقع المعادى الذى
أطلق الصاروخ منه.
وتصب جميع هذه المعلومات فى مركز القيادة والسيطرة، وتتتبع محطات الرادار الأرضية الصاروخ المعادي
قبل دخوله إلى أعلى نقطة فى هذا المنحنى، فيرسل مركز القيادة هذه المعلومات الى موقع اطلاق صاروخ
الاعتراض وباقى المستشعرات الأرضية للانذار بها، كما يتم تغذية كمبيوتر مركبة القتل ببيانات الهدف
المعادي، ونقطة وتوقيت الاعتراض. وبناء على هذه المعلومات يتخذ مركز القيادة قرار الاشتباك، ويتم اطلاق
صاروخ الاعتراض - أو أكثر من صاروخ - فى التوقيت المناسب الذى يكفل سرعة اعتراض الصاروخ المعادى
قبل دخوله الجزء الهابط من منحنى خط مروره. وقد تطلق صواريخ الاعتراض من أكثر من موقع طبقا للموقف.
ويتابع موقع الرادار GBR تحرك الصاروخ المعادى، وانفصال أجزائه حتى لا يبقى سوى رأس الصاروخ المعادى
فقط - مركبة العودة (RV) - ويرسل بياناته آليا الى مركز القيادة والسيطرة الذى يغذي بها مركبة القتل (KV)
من خلال منظومة الاتصالات مع صاروخ الاعتراض IFICS، فى ذات الوقت الذى يتم فيه متابعة
الهدف- الأهداف المعادية.
وقبل احتراق المرحلة الأولى من صاروخ الدفع، ينفصل الغطاء الواقى لمركبة القتل KV، وخلال احتراق المرحلة
الثانية تتدفق معلومات الرادار GBR مع باقى بيانات تتبع الهدف، ويتم تغذية مركبة القتل بها أولاً بأول، حيث تتخلص
هذه المركبة فى هذه المرحلة من غطاء المستشعرات، وتبدأ فى تشغيل بطارياتها الذاتية قبل المرحلة الثانية من
اشتعال صاروخ الدفع، وتستمر فى العمل بعد تمام احتراق صاروخ الدفع معتمدة على نفسها، حيث يوفر لها جهاز
تحديد المحل الفضائى GBS البيانات اللازمة لتضبط نفسها لتتبع الهدف فى المرحلة الثانية، التى عندما تنفصل
فيها مركبة القتل عن الجزء الباقى من صاروخ الدفع، تستخدم جهاز الدفع الذاتى المصاحب لها، والكمبيوتر المثبت
داخلها، وجهاز الاستشعار الخاص بها، فى البحث عن الهدف RV، والمناورة لتفادى الأهداف المخادعة والأجسام
الأخرى. وعندما تمسك مركبة القتل بالهدف الحقيقي يتم توجيه جهاز الدفع ليضبط خط مرور المركبة تجاه نقطة
الالتقاء المحسوبة. وتحتاج مركبة القتل خلال رحلتها الى إعادة ضبط نفسها باستمرار على خط الالتقاء مع
الهدف، وذلك بواسطة جهاز تحديد المحل الفضائى GPS كل 2 - 3 دقائق، ثم باستخدام جهاز الدفع يعاد ضبط
المركبة على خط تحليقها نحو الهدف.
وتبرز أهمية جهاز الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء الخاص بمركبة القتل فى تمييز الهدف الحقيقي من الأهداف
المخادعة التى تصاحبه، أو الأجسام الأخرى المتبقية فى الفضاء (debris) حتى تحقق الاصطدام بالهدف بسرعة
عالية تصل الى 26 ألف كم-ساعة. ويلاحظ هنا أنه لا يحدث انفجار عند التلاقى بين مركبة القتل والهدف، ولكن
يحدث تصادم قوي (No explosion, But Collision) يترتب عليه تفتيت الهدف إلى أجزاء، مخلفة نواتج
غازية وبقايا جسمي الرأس المعادى ومركبة القتل.
وأثناء الاشتباك وبعده، تستمر الرادارات والأقمار الصناعية فى تجميع البيانات ومراقبة نتائج الاعتراض، من أجل تقدير
حجم الاصابة التى لحقت بالهدف-الاهداف (Kill assessment) والتى بناء على تقييم نتائج الاشتباك يتقرر
العمل فى المرحلة الثانية، خاصة فيما يتعلق بتصحيح اية أخطاء تكون قد تسببت فى فشل عملية الاعتراض
wmd_missile_defense_lg.jpg


كيف يعمل الدرع الصاروخي ضد الصواريخ البالستيّة:-
من الممكن للصواريخ البالستيّة أن تتخذ عدّة منصات مختلفة للإطلاق، مثل الشاحنات، الصوامع ، القطارات، الغواصات، السفن و الطائرات. وهناك اربعة تصنيفات رئيسيّة للصواريخ البالستيّة بناءً على مدى اصابة الهدف
1- المدى القصير: اقل من 1000 كم
2- المدى المتوسط: من 1000-3000 كم
30 المدى البعيد: 3000-5000 كم
4- المدى القاري: و يبلغ مداها أكثر من 5500 كم.
للصواريخ البالستيّة ثلاث مراحل: المرحلة الدافعة والتي تبدأ في إطلاق الصواريخ وتستمر حتى نفاذ محركات الصواريخ ، المرحلة الاندفاعيّة ، وهي أطول مرحلة أي عندما تسير قذيفة على مسار مكافئ حتى الوصول الهدف و المرحلة النهائية ، عندما تدخل الرؤوس الحربية المنفصلة للجو وغالبا ما تستمر تلك المرحلة اقل من دقيقة .
للتغلب على الصواريخ الباليستيّة بواسطة نظام دفاعي يجب وجود أربع وظائف: الكشف والتمييز (أن يتم تمييز الصاروخ عن أي شيء آخر) ، التحكم بالإطلاق (تحديد مكان وجود الصاروخ بالضبط لاعتراضه) ، والاصطدام (ضرب الصاروخ مع الجسم الاعتراضي) ومع ذلك فقد كانت فعالية نظم الدفاع ضد الصواريخ البالستية في اختبارات التجارب مختلطة وواصل النقّاد على السؤال حول فاعليتها في ظروف المعركة الواقعيّة.

turkey-in-favor-of-missile-shield-keeping-reservations-security-expert-says-2010-10-20_xxl.jpg


بعض من قدراته نقلتها لكم ولو اني أتمنى ان نناقش كل شيء على حده مثل ما قلت نظام متكامل منتشر في كل انحاء العالم قدراته ثقيله وضخمة ومتطورة




الايجيس وال GBI سيعترض مقاتلات؟ :D
 
الايجيس وال GBI سيعترض مقاتلات؟ :D

لا GBI طبعا لا ولكن الايجيس نعم فهو متعدد المهام بالذات SM-2 وغيرها وتمتلك القدرة ففي النهاية الرأس والسرعة وتلك الابعاد الا استخدام التحديد الليزري كله يجعلها تمتلك القدرة على مجابهة خطر طائرات وستسقطها كالذباب بلا أي مبالغة وعلى مسافات بعيدة ولا تستطيع الطائرة المهاجمة الهرب من هذا الصاروخ لا بكسر اللوك ولا بالتشويش ولا حتى بالمناورة
 
عودة
أعلى