٢٤ سبتمبر ٢٠١٥
الشركات القابضة التابعة ل"روستيخ" على استعداد للتعاون مع مصر بشأن مشروع "ميسترال"
مجموعة تكنولوجيات الاتصال اللاسلكي الإلكترونية والمؤسسة الموحدة لصناعة الأجهزة تقدمان حلولا بشأن المعدات اللازمة لحاملات طائرات الهليكوبتر
أعلنت مجموعة تكنولوجيات الاتصال اللاسلكي الإلكترونية والمؤسسة الموحدة لصناعة الأجهزة التابعتان ل"روستيخ" عن استعدادهما للتعاون مع المشترين الجدد لحاملات طائرات الهليكوبتر الفرنسية "ميسترال".
وأعربت مجموعة تكنولوجيات الاتصال اللاسلكي الإلكترونية عن استعدادها لتزويد الحاملات "ميسترال" التي صنعت في وقت سابق للقوات البحرية الروسية بأنظمة الحماية الإلكترونية.
وحسب وكالة الأنباء "ريا نوفوستي"، قال نائب وزير الدفاع يوري بوريسوف إن روسيا مستعدة لتوريد أجهزة الاتصال اللاسلكي الإلكترونية لحاملات المروحيات إلى من يشتريها مستقبلا. وكما أفادت المصادر سابقا، تتفاوض فرنسا مع مصر على بيع سفينتين من نوع "ميسترال" التي سبق أن بنيت لروسيا.
ولدى مجموعة تكنولوجيات الاتصال اللاسلكي الإلكترونية اقتراحات بشأن تجهيز السفن من فئة "ميسترال" بمنظومة 5P28 "بوبيديتل" للحماية الإلكترونية والمخصصة لتجهيز سفن كبيرة مثل حاملات الطائرات وحاملات طائرات الهليكوبتر والطرادات، وتوفر إطالة عمر السفينة أضعافا مضاعفة.
أما الشركة القابضة الأخرى التابعة ل"روستيخ" وهي المؤسسة الموحدة لصناعة الأجهزة والتي صممت أنظمة الاتصال والقيادة لل"ميسترال" فهي مستعدة لتطوير الأنظمة الروسية لتتلاءم مع الاحتياجات المصرية.
وحسب ممثلي هذه الشركة، فإن المعدات الروسية التي سيتم فكها من الحاملات "ميسترال" لا يمكن بيعها بالكامل إلى مالك السفن الجديد إذ أنه لا بد من إزالة عدد من الوحدات والبرامج من أنظمة الاتصالات والتحكم.
وأفادت وكالة "ريا نوفوستي" أن التصاريح لإعادة تصدير المعدات يمكن الحصول عليها في غضون شهر ونصف شهر إلى شهرين، في وقت قد تستغرق عملية تكييف الأنظمة والمكونات والبرمجيات للعملاء الأجانب من سنة إلى سنة ونصف سنة.
وأفادت الشركة أن السفن نفسها تحتاج عند إعادة بيعها لعميل جديد إلى مزيد من التطوير، الأمر الذي سيتطلب التشارك والتعاون.
ويذكر أن الاتفاق لتوريد حاملتي هليكوبتر من نوع "ميسترال" وبقيمة 1.2 مليار يورو وقع بين الشركة DCNS / STX الفرنسية و "روس أوبورون اكسبورت" في عام 2011، وبموجبه كان على فرنسا تسليم أول سفينة "فلاديفوستوك" في نوفمبر / تشرين الثاني من العام الماضي، ولكنها لم تفعل ذلك بسبب العقوبات المفروضة على روسيا.
وفي أوائل أغسطس / آب قررت موسكو وباريس إنهاء العقد لبناء وتسليم الحاملات "ميسترال" لتتمكن فرنسا من التصرف بها حسب ما تشاء بعد إعادة المعدات الروسية.