القاذفة الروسية "القديمة" غدت غير مرئية لمنظومة الدفاع الجوي البريطانية
حذرت الولايات المتحدة روسيا من تكرار طلعات قامت بها القاذفات الاستراتيجية الروسية من طراز" توبوليف – 160" الى نصف الكرة الارضية الغربي ، بينما وجدت وسائل الدفاع الجوي البريطانية نفسها عاجزة عن كشف هذه الطائرات.
وكانت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية قد صرحت يوم 29 سبتمر / ايلول لوكالة " برومبرغ" في نيويورك بصيغة يستشف منها الاستهزاء وقالت "ان عدة قاذفات"عتيقة" من طراز " توبوليف – 160" او "بلاك جاك" حسب تصنيف الناتو ليس بوسعها تغيير ميزان القوى في نصف الكرة الارضية الغربي". وأضافت قائلة :" اظن ان الروس يعرفون ذلك".
ويبدو ان الآنسة رايس غير محاطة علما بان تلك الطائرات " العتيقة’ قد جرى تحديثها بشكل جذري واصبح بمقدورها في الوقت الحاضر أن تنافس بحق قاذفات " ستيلس" (غير المرئية) الامريكية.
وبحسب قول وزيرة الخارجية الامريكية فان تحليقات " توبوليف – 160" قد تشكل مصاعب لروسيا في أمريكا اللاتينية. وقالت رايس : " على الروس ان يكونوا حذرين في علاقاتهم مع الدول الامريكية اللاتينية الاخرى". وتساءلت رايس : " هل من المعقول ان يسلح الروس في واقع الامر الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز؟" وحذرت قائلة : " لو انني كنت روسية لقدرت عواقب ذلك بالنسبة للدول الاخرى في امريكا اللاتينية مثل البرازيل وتشيلي وكولومبيا التي تحب روسيا إقامة العلاقات الطيبة معها. وهذه هي المشكلة التي ستضطر روسيا الى مواجهتها في نصف الكرة الارضية الغربي."
منظومة الدفاع الجوي البريطانية عاجزة عن اكتشاف القاذفة الروسية "توبوليف – 160"
وجاءت كلمة السيدة رايس على خلفية الفضيحة التي تفجرت بشأن مقالة نشرتها صحيفة " ديلي مايل" البريطانية حول اقتراب القاذفات الاستراتيجية الروسية " توبوليف – 160" غير المرئي لوسائل الدفاع الجوي البريطانية من ساحل بريطانيا. وغدت القاذفات الروسية غير مرئية لمنظومة الدفاع الجوي البريطانية ، اذ انها استطاعت الاقتراب من سواحل المملكة على مدى 30 كيلومترا دون ان تكتشفها الرادارات البريطانية، اي انها حلقت ما يقارب 90 ثانية في المجال الجوي البريطاني .
وكان قد حل هذا الحادث المحزن لوزارة الدفاع البريطانية في اواخر السنة الماضية حين اقتربت طائرة عسكرية روسية من مدينة غول البريطانية. واشارت الصحيفة الى ان هذا الحادث صار من اسوأ اختراقات الأمن البريطاني منذ عهد"الحرب الباردة". وتقول الصحيفة ان احد الرادارات تمكن في لحظة اخيرة من اكتشاف الطائرة الروسية ، غير ان المقاتلتين البريطانيتين اللتين كان عليهما ان تقلعا لاعتراضها كانتا مكلفتين بواجبات اخرى ، ولم تنجحا في رد فعلهما المناسب.
واعترف احد الطيارين المخضرمين للقوات الجوية الملكية البريطانية ان الروس استعرضوا عجزنا ، الامر الذي يمكن ان يوصف بكونه كارثة لانه اعطى الضوء الاخضر للروس لكي يطيروا حيثما يشاؤون. كما اعترفت وزارة الدفاع البريطانية بما حدث ، وصرحت بانها ستتخذ لاحقا موقفاً "متعدد الجوانب" ازاء ردع الطائرات المعادية.
المصدر:
http://rtarabic.com/news_all_news/news_all_news_def/20496
حذرت الولايات المتحدة روسيا من تكرار طلعات قامت بها القاذفات الاستراتيجية الروسية من طراز" توبوليف – 160" الى نصف الكرة الارضية الغربي ، بينما وجدت وسائل الدفاع الجوي البريطانية نفسها عاجزة عن كشف هذه الطائرات.
وكانت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية قد صرحت يوم 29 سبتمر / ايلول لوكالة " برومبرغ" في نيويورك بصيغة يستشف منها الاستهزاء وقالت "ان عدة قاذفات"عتيقة" من طراز " توبوليف – 160" او "بلاك جاك" حسب تصنيف الناتو ليس بوسعها تغيير ميزان القوى في نصف الكرة الارضية الغربي". وأضافت قائلة :" اظن ان الروس يعرفون ذلك".
ويبدو ان الآنسة رايس غير محاطة علما بان تلك الطائرات " العتيقة’ قد جرى تحديثها بشكل جذري واصبح بمقدورها في الوقت الحاضر أن تنافس بحق قاذفات " ستيلس" (غير المرئية) الامريكية.
وبحسب قول وزيرة الخارجية الامريكية فان تحليقات " توبوليف – 160" قد تشكل مصاعب لروسيا في أمريكا اللاتينية. وقالت رايس : " على الروس ان يكونوا حذرين في علاقاتهم مع الدول الامريكية اللاتينية الاخرى". وتساءلت رايس : " هل من المعقول ان يسلح الروس في واقع الامر الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز؟" وحذرت قائلة : " لو انني كنت روسية لقدرت عواقب ذلك بالنسبة للدول الاخرى في امريكا اللاتينية مثل البرازيل وتشيلي وكولومبيا التي تحب روسيا إقامة العلاقات الطيبة معها. وهذه هي المشكلة التي ستضطر روسيا الى مواجهتها في نصف الكرة الارضية الغربي."
منظومة الدفاع الجوي البريطانية عاجزة عن اكتشاف القاذفة الروسية "توبوليف – 160"
وجاءت كلمة السيدة رايس على خلفية الفضيحة التي تفجرت بشأن مقالة نشرتها صحيفة " ديلي مايل" البريطانية حول اقتراب القاذفات الاستراتيجية الروسية " توبوليف – 160" غير المرئي لوسائل الدفاع الجوي البريطانية من ساحل بريطانيا. وغدت القاذفات الروسية غير مرئية لمنظومة الدفاع الجوي البريطانية ، اذ انها استطاعت الاقتراب من سواحل المملكة على مدى 30 كيلومترا دون ان تكتشفها الرادارات البريطانية، اي انها حلقت ما يقارب 90 ثانية في المجال الجوي البريطاني .
وكان قد حل هذا الحادث المحزن لوزارة الدفاع البريطانية في اواخر السنة الماضية حين اقتربت طائرة عسكرية روسية من مدينة غول البريطانية. واشارت الصحيفة الى ان هذا الحادث صار من اسوأ اختراقات الأمن البريطاني منذ عهد"الحرب الباردة". وتقول الصحيفة ان احد الرادارات تمكن في لحظة اخيرة من اكتشاف الطائرة الروسية ، غير ان المقاتلتين البريطانيتين اللتين كان عليهما ان تقلعا لاعتراضها كانتا مكلفتين بواجبات اخرى ، ولم تنجحا في رد فعلهما المناسب.
واعترف احد الطيارين المخضرمين للقوات الجوية الملكية البريطانية ان الروس استعرضوا عجزنا ، الامر الذي يمكن ان يوصف بكونه كارثة لانه اعطى الضوء الاخضر للروس لكي يطيروا حيثما يشاؤون. كما اعترفت وزارة الدفاع البريطانية بما حدث ، وصرحت بانها ستتخذ لاحقا موقفاً "متعدد الجوانب" ازاء ردع الطائرات المعادية.
المصدر:
http://rtarabic.com/news_all_news/news_all_news_def/20496