اللواء النفيعي : الجيش السعودي هو من حرر الحرم

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
طبعا أبائنا وبعض أعمامنا ومن لنا بهم علاقة،
شارك في عملية تحرير الحرم،
خصوصا العسكريين في ألوية الطائف قديما،
وذكروا لنا عدم وجود أي أجنبي بين السعوديين،
ولا أدري كيف ظهرت كتب تدعي مشاركة فرنسيين وأردنيين وبريطانيين حتى..^_^
وهذا أحد اولئك الضباط في تلك الفترة يحكي ماعايشه بلسان صادق،
إضافة إلى مايذكره الآباء لنا،
والذين مازالت تأتيهم مكافآت كل 5 أو 6سنوات عبارة عن سيارة عائلية جديدة

أي عملية عسكرية للسعودية دوماً يصاحبها حملة تشكيك من المغرضين .
 
لا اعلم كيف يكون ضحية

وهو روع مصلين ورفع السلاح وسفك الدماء في بيت الله الحرام

اقصد بضحيه انه احد خلفه مو من راسه كذا احساسي
مثال : الدواعش الان صوروا للبسطاء انتصاراتهم الخ وكأن ماحصل لهم تسهيل اسلحة من العدو على الارض او الجو وصدق البسطاء انها انتصارات منهم
 
يؤمن المسلمون بقدوم مجدد للدين كل مائة عام بقولالرسول صلى الله عليه وسلم "يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لأمتي دينها"[4] كما تؤمن بعض الطوائف بقدوم المهدي المنتظر والذي يوصف بأنه من آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، واسمه "محمد"، واسم أبيه يوافق اسم أبي النبي , ويلوذ المهدي بالمسجد الحرام ليكون المنطلق الأول له من هناك ثم يتوجه للعراق

أطراف المعادلة أصبحت كاملة من وجهة نظر جهيمان بمطلع قرن هجريّ جديد، وبصهر يسمّى "محمد بن عبد الله"، لم ينقص المعادلة إلا بيت الله الحرام ليلوذ إليه "المهدي المنتظر"، وهذا ما تمّ بعد صلاة الفجر في غرّة محرّم من العام 1400 هـ، الموافق 20 نوفمبر 1979. دخل جهيمان وجماعته المسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء صلاة الفجر يحملون نعوشاً للصلاة عليها صلاة الجنازة بعد صلاة الفجر، وما أن انفضّت صلاة الفجر، قام جهيمان وصهره أمام المصلين في المسجد الحرام ليعلن للناس نبأ المهدي المنتظر وفراره من "أعداء الله" واعتصامه في المسجد الحرام. قدّم جهيمان صهره محمد بن عبد الله القحطاني على أنه المهدي المنتظر، ومجدد هذا الدين، وذلك في اليوم الأول من بداية القرن الهجري الجديد.

قام جهيمان وأتباعه بمبايعة "المهدي المنتظر" محمد بن عبد الله القحطاني، وطلب من جموع المصلين مبايعته، وأوصد أبواب المسجد الحرام، ووجد المصلّون أنفسهم محاصرين داخل المسجد الحرام. يروي بعض شهود العيان إنهم كانوا قناصة ماهرين لدرجة إنهم يقنصون العسكر السعوديين من أعلى المنارة وكانت أحياء مكة ترى الأدخنة من جهة الحرم بكل وضوح نتيجة للمبادلة بالنار داخل الحرم ويروي آخرون بقاءهم في المسجد الحرام 3 أيام والتي من بعدها أخلى جهيمان سبيلهم لمرافقتهم النساء والأطفال وبقى كمّ لابأس به من المحتجزين في داخل المسجد. وتم قطع المياه والكهرباء لشل حركاتهم واستطاعت بعدها القوات دخول الحرم المكي وتخليصه، سقط على إثرها الكثير منهم ومن بينهم محمد القحطاني.
اخ الكريم ان اول مره اسمع اصلا عن الحادث هو كان سنة كام وليه مفيش قسم في المنتدي يضم كل هذه الاحداث التي يجب ان يعلمها كل مسلم بل وكل عربي
 
اخ الكريم ان اول مره اسمع اصلا عن الحادث هو كان سنة كام وليه مفيش قسم في المنتدي يضم كل هذه الاحداث التي يجب ان يعلمها كل مسلم بل وكل عربي
الحادثة وقعت بداية القرن الرابع عشر الهجري
والعالم يعرف عنها

وهي منعطف تاريخي للمملكة والإسلام بشكل عام
 
اخ الكريم ان اول مره اسمع اصلا عن الحادث هو كان سنة كام وليه مفيش قسم في المنتدي يضم كل هذه الاحداث التي يجب ان يعلمها كل مسلم بل وكل عربي
277px-Juhayman_al-Otaibi.jpg


جهيمان بن محمد بن سيف الضان الحافي الروقي العتيبي (16 سبتمبر1936 - 9 يناير1980) ولد في 16 سبتمبر1936 الموافق 1 رجب1355 وهو الموظف فيالحرس الوطني السعودي لثمانية عشر عاماً. والذي درس حتى الصف الرابع من المرحلة الابتدائية[1]، وانتقل بعدها إلى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة. وفي المدينة المنورة، التقى جهيمان بـ محمد بن عبد الله القحطاني، أحد تلامذة الشيخ عبد العزيز بن باز.[2] تزوج جهيمان العتيبي أخت محمد القحطاني[3] لتبدأ بعدها حادثة الحرم المكّي الشهيرة في غرّة محرّم من العام 1400 من الهجرة.

الأول من محرّم 1400 هجري[عدل]
يؤمن المسلمون بقدوم مجدد للدين كل مائة عام بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لأمتي دينها"[4] كما تؤمن بعض الطوائف بقدومالمهدي المنتظر والذي يوصف بأنه من آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، واسمه "محمد"، واسم أبيه يوافق اسم أبي النبي , ويلوذ المهدي بالمسجد الحرام ليكون المنطلق الأول له من هناك ثم يتوجه للعراق

أطراف المعادلة أصبحت كاملة من وجهة نظر جهيمان بمطلع قرن هجريّ جديد، وبصهر يسمّى "محمد بن عبد الله"، لم ينقص المعادلة إلا بيت الله الحرام ليلوذ إليه "المهدي المنتظر"، وهذا ما تمّ بعد صلاة الفجر في غرّة محرّم من العام 1400 هـ، الموافق 20 نوفمبر 1979. دخل جهيمان وجماعته المسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء صلاة الفجر يحملون نعوشاً للصلاة عليها صلاة الجنازة بعد صلاة الفجر، وما أن انفضّت صلاة الفجر، قام جهيمان وصهره أمام المصلين في المسجد الحرام ليعلن للناس نبأ المهدي المنتظر وفراره من "أعداء الله" واعتصامه في المسجد الحرام. قدّم جهيمان صهره محمد بن عبد الله القحطاني على أنه المهدي المنتظر، ومجدد هذا الدين، وذلك في اليوم الأول من بداية القرن الهجري الجديد.

قام جهيمان وأتباعه بمبايعة "المهدي المنتظر" محمد بن عبد الله القحطاني، وطلب من جموع المصلين مبايعته، وأوصد أبواب المسجد الحرام، ووجد المصلّون أنفسهم محاصرين داخل المسجد الحرام. يروي بعض شهود العيان إنهم كانوا قناصة ماهرين لدرجة إنهم يقنصون العسكر السعوديين من أعلى المنارة وكانت أحياء مكة ترى الأدخنة من جهة الحرم بكل وضوح نتيجة للمبادلة بالنار داخل الحرم ويروي آخرون بقاءهم في المسجد الحرام 3 أيام والتي من بعدها أخلى جهيمان سبيلهم لمرافقتهم النساء والأطفال وبقى كمّ لابأس به من المحتجزين في داخل المسجد. وتم قطع المياه والكهرباء لشل حركاتهم واستطاعت بعدها القوات دخول الحرم المكي وتخليصه، سقط على إثرها الكثير منهم ومن بينهم محمد القحطاني.

300px-Officers_Juhayman_al-Otaibi-1.jpg


أعوان جهيمان بعد القبض عليهم


تحرير المسجد الحرام والقبض على جهيمان[عدل]

أعوان جهيمان بعد القبض عليهم
أول قوات حاولت تخليص الحرم المكي الشريف كانت قوات الأمن الداخلي وفشلت في ذلك بسبب حرصهم على سلامة المصلين . فتم طلب الإمدادات من قبل قوات الحرس الوطني والتي تدخلت بالمدرعات وتدخلت عبر فرق المشاة.[بحاجة لمصدر] تمت محاولت قتل الجماعة الإرهابية عبر قنصهم ولكن فشلت ومن ثم اختبؤ الجماعة الإرهابية بعد ذلك في الدور الأرضي. وبعدها تم اقتحام المسجد الحرام، وقد هربت جماعة جهيمان وتحصنوا في بئر زمزم.[بحاجة لمصدر]

وتمت محاكمتهم في المحكمة المستعجلة.وصدر حكم المحكمة بقطع رؤوس 61 من أفراد الجماعة تعزيراً على جميع مدن المملكة الرئيسية، وكان جهيمان من ضمن قائمة المحكومين بالإعدام.
 
اخ الكريم ان اول مره اسمع اصلا عن الحادث هو كان سنة كام وليه مفيش قسم في المنتدي يضم كل هذه الاحداث التي يجب ان يعلمها كل مسلم بل وكل عربي
300px-Saudi_soldiers%2C_Mecca%2C_1979.JPG


جنود سعوديين في مترو قبو تحت الحرم المكي

حادثة الحرم المكي بدأت أحداثها فجر يوم 1 محرم1400 الموافق 20 نوفمبر1979، حين استولى أكثر من 200 مسلح على الحرم المكي وهو من مقدسات المسلمين، مدعين ظهور المهدي المنتظر، وذلك إبان عهد الملك خالد بن عبد العزيز. هزت العملية العالم الإسلامي برمته، فمن حيث موعدها فقد وقعت مع فجر أول يوم في القرن الهجري الجديد، ومن حيث عنفها فقد تسببت بسفك للدماء في باحة الحرم المكي، وأودت بحياة بعض رجال الامن والكثير من المسلحين المتحصنين داخل الحرم. حركت الحادثة بسرعة مشاعر الكثير من المسلمين وجميع المسلمين شجبوها وأنكروها ووقفوا ضدها.

خلفية دينية وتاريخية وسياسية[عدل]
يؤمن أهل السنة والجماعة بقدوم مجددين للدين كل مئة عام مستندين في ذلك إلى الحديث الذي رواه أبو داود في سننه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ اللهَ يَبعثُ لهذِهِ الأُمَّةِ على رأْسِ كلِّ مِائةِ سنةٍ مَنْ يُجدِّدُ لها دِينَها" و هو حديث صحيح كما يؤمن المسلمون بقدوم المهدي والذي ينتسب إلى آل بيت الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، وأن اسمه محمد المهدي كما في إحدى الروايات . أطراف المعادلة أصبحت كاملة من وجهة نظر جهيمان العتيبي قائد العملية، القرن هجريّ الجديد قادم، وصهره ورفيقه يسمّى "محمد بن عبد الله"، و"الفساد" مستشر، و"البعد" عن الصراط المستقيم ظاهر، إذن، لم يبق إلا بيت الله الحرام ليلوذ إليه "المهدي المنتظر"، وتتحقق البشارة.

وفي سياق آخر كان نشاط التيارات الإسلامية في أوجه، بداية بحركة الإخوان المسلمين في مصر، وبدء تشكل التيارات الإسلامية في بعض المناطق السعودية والعالم العربي، والتحركات الإسلامية في سوريا، ومن جانب آخر إبرام معاهدة كامب ديفد، وما يبدو من أنه بدء الاعتراف العربي الرسمي بانتهاء عهد الحروب مع إسرائيلوبدء الاعتراف بوجودها الطبيعي، وأخيراً انتصار الثورة الإسلامية في إيران الذي ولّد لدى تيارات إسلامية أخرى تصور إمكانية تكرار مشابه لما فعله الخميني فيإيران، وتخوف الحكومات العربية والعالمية في نفس الوقت من نجاح حركات إسلامية في السيطرة على بلدان أخرى في المنطقة، ونشوء دول أو جمهوريات إسلامية خارج نطاق السيطر. ومن الجدير بالذكر أن أحداث الحرم بدأت بعد 16 يوماً على بدء أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران.

مبررات الهجوم[عدل]

جهيمان العتيبي
وقد برر جهيمان العتيبي قائد العملية هجومه باعتباره نصرة للمهدي المنتظر الذي سيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما والدعوة إلى مبايعة محمد عبد الله القحطاني، خليفة للمسلمين، وإماماً لهم على أنه المهدي المنتظر.

ساعة الصفر[عدل]
بعد صلاة الفجر يوم 1 محرم 1400 الموافق 20 نوفمر/تشرين الثاني 1979، وقف جهيمان العتيبي وبجانبه محمد عبد الله القحطاني، ليعلن أمام المصلين خروج المهدي، وطلب منهم مبايعة محمد القحطاني باعتباره المهدي الواجب اتباعه، وفي هذه الأثناء، قامت مجموعة من الرجال التابعين له "والذين تبين فيما بعد أنهم من 12 دولة مختلفة بينهم أميركيان"

بدء الهجوم[عدل]
بعد إصدار فتوى تبيح اقتحام المسجد الحرام بالأسلحة تم الهجوم.

اقتحام المسجد والقضاء على المسلحين[عدل]

الدخان يتصاعد من الحرم المكي خلال إقتحام رواق الصفا والمروة، 1979
في العاشرة صباحأً (حسب بعض المصادر) من يوم الثلاثاء 14 محرم 1400 هـ الموافق 4 ديسمبر/كانون الأول 1979 وبعد انقضاء أسبوعين على الحصار، بدأ الهجوم واستمر حتى حلول المساء حيث تمكنت قوة سعودية من الاستيلاء على الموقع وتحرير الرهائن في معركة تركت وراءها نحو 28 قتيلاً من الإرهابيين وقرابة 17 جريح من قوات الامن و المصلين، وتم إخراج الباقيين أحياء ومنهم جهيمان العتيبي الذي أُعدم فيما بعد.

إعدام المتبقين[عدل]

متمردين ناجون محتجزون لدى السلطات السعودية. حوالي 1979

متمردين ناجون محتجزون لدى السلطات السعودية. حوالي 1979.
تم أسر من تبقى على قيد الحياة ومن بينهم جهيمان العتيبي، في حين كان محمد بن عبد الله القحطاني بين القتلى. ونفذ في الناجين حكم الإعدام في 9 يناير/كانون الثاني 1980 بعد أن قسموا إلى أربع مجموعات أعدم أفرادها في ساحات أربع مدن رئيسية في البلاد.

من نتائج الحادثة[عدل]
صرح الخميني من إيران بأن الولايات المتحدة الأمريكية تقف وراء هذه الحادثة، وقد تسببت تلك المزاعم في سريان حالة من الغليان في المنطقة. الجموع الغاضبة اقتحمت مبنى السفارة الأمريكية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد في اليوم التالي لبدء العملية وحطمته تماماً ثم أحرقته، وفى 2 ديسمبر 1979 أحرق متظاهرون ليبيون مبنى السفارة الأمريكية في العاصمة الليبية.

تبين أن جهيمان كان عضواً سابقاً في الحرس الوطني السعودي.

أشار مصدر آخر الرئيس المصري الراحل أنور السادات وفي خضم تبادل اتهامات عبر وسائل الإعلام ما بين مصر والسعودية، هدد بنشر نسخ سرية من التسجيلات الصوتية التي قامت جماعة جهيمان العتيبي المتحصنة في الحرم المكي ببثها عبر مآذن الحرم.

بدأ الغزو السوفييتي لأفغانستان بعد اقتحام الحرم وانتهاء الحادثة بعشرين يوماً تقريباً، أمر قد يجد البعض له ارتباطاً بالحادثة وعلاقة ما بها. لكن المؤكد أن السياسة السعوديةاستفادت من الهجوم السوفييتي على أفغانستان لتفريغ طاقات التيارات الإسلامية في مواجهة عدو خارجي بعيد، فالتقت مصلحة أمريكا في منع السوفييت من الوصول إلى المياه الدافئة مع مصالح الحكومات العربية في تفريغ طاقات التيارات المتشددة في دول الخليج ومصر[2]، والسماح للجان التطوع بالعمل وجمع المجاهدين. فتم تصدير الأزمة بطريقة أو بأخرى نحو أفغانستان التي عادت لتصدرها ثانية بعد عشرين سنة مع هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمر 2001، وتمتد فيما بعد نحو العراق.

كتب ياروسلاف تروفيموف كتاباً بعنوان عنوان (حصار مكة، الانتفاضة المنسية في أقدس الأماكن الإسلامية وولادة القاعدة) اعتمد فيه على مقابلات شخصية، ووثائق كانت محظورة وسرية من وزارة الخارجية الأميركية وغيرها، وخلص المؤلف فيها إلى أن الأسلوب الذي تم التعامل به مع «الحركة الجهيمانية» هو الذي أفضى في نهاية الأمر إلى ولادة القاعدة.

240px-Officers_Juhayman_al-Otaibi-1.jpg
 
300px-Saudi_soldiers%2C_Mecca%2C_1979.JPG


جنود سعوديين في مترو قبو تحت الحرم المكي

حادثة الحرم المكي بدأت أحداثها فجر يوم 1 محرم1400 الموافق 20 نوفمبر1979، حين استولى أكثر من 200 مسلح على الحرم المكي وهو من مقدسات المسلمين، مدعين ظهور المهدي المنتظر، وذلك إبان عهد الملك خالد بن عبد العزيز. هزت العملية العالم الإسلامي برمته، فمن حيث موعدها فقد وقعت مع فجر أول يوم في القرن الهجري الجديد، ومن حيث عنفها فقد تسببت بسفك للدماء في باحة الحرم المكي، وأودت بحياة بعض رجال الامن والكثير من المسلحين المتحصنين داخل الحرم. حركت الحادثة بسرعة مشاعر الكثير من المسلمين وجميع المسلمين شجبوها وأنكروها ووقفوا ضدها.

خلفية دينية وتاريخية وسياسية[عدل]
يؤمن أهل السنة والجماعة بقدوم مجددين للدين كل مئة عام مستندين في ذلك إلى الحديث الذي رواه أبو داود في سننه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ اللهَ يَبعثُ لهذِهِ الأُمَّةِ على رأْسِ كلِّ مِائةِ سنةٍ مَنْ يُجدِّدُ لها دِينَها" و هو حديث صحيح كما يؤمن المسلمون بقدوم المهدي والذي ينتسب إلى آل بيت الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، وأن اسمه محمد المهدي كما في إحدى الروايات . أطراف المعادلة أصبحت كاملة من وجهة نظر جهيمان العتيبي قائد العملية، القرن هجريّ الجديد قادم، وصهره ورفيقه يسمّى "محمد بن عبد الله"، و"الفساد" مستشر، و"البعد" عن الصراط المستقيم ظاهر، إذن، لم يبق إلا بيت الله الحرام ليلوذ إليه "المهدي المنتظر"، وتتحقق البشارة.

وفي سياق آخر كان نشاط التيارات الإسلامية في أوجه، بداية بحركة الإخوان المسلمين في مصر، وبدء تشكل التيارات الإسلامية في بعض المناطق السعودية والعالم العربي، والتحركات الإسلامية في سوريا، ومن جانب آخر إبرام معاهدة كامب ديفد، وما يبدو من أنه بدء الاعتراف العربي الرسمي بانتهاء عهد الحروب مع إسرائيلوبدء الاعتراف بوجودها الطبيعي، وأخيراً انتصار الثورة الإسلامية في إيران الذي ولّد لدى تيارات إسلامية أخرى تصور إمكانية تكرار مشابه لما فعله الخميني فيإيران، وتخوف الحكومات العربية والعالمية في نفس الوقت من نجاح حركات إسلامية في السيطرة على بلدان أخرى في المنطقة، ونشوء دول أو جمهوريات إسلامية خارج نطاق السيطر. ومن الجدير بالذكر أن أحداث الحرم بدأت بعد 16 يوماً على بدء أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران.

مبررات الهجوم[عدل]

جهيمان العتيبي
وقد برر جهيمان العتيبي قائد العملية هجومه باعتباره نصرة للمهدي المنتظر الذي سيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما والدعوة إلى مبايعة محمد عبد الله القحطاني، خليفة للمسلمين، وإماماً لهم على أنه المهدي المنتظر.

ساعة الصفر[عدل]
بعد صلاة الفجر يوم 1 محرم 1400 الموافق 20 نوفمر/تشرين الثاني 1979، وقف جهيمان العتيبي وبجانبه محمد عبد الله القحطاني، ليعلن أمام المصلين خروج المهدي، وطلب منهم مبايعة محمد القحطاني باعتباره المهدي الواجب اتباعه، وفي هذه الأثناء، قامت مجموعة من الرجال التابعين له "والذين تبين فيما بعد أنهم من 12 دولة مختلفة بينهم أميركيان"

بدء الهجوم[عدل]
بعد إصدار فتوى تبيح اقتحام المسجد الحرام بالأسلحة تم الهجوم.

اقتحام المسجد والقضاء على المسلحين[عدل]

الدخان يتصاعد من الحرم المكي خلال إقتحام رواق الصفا والمروة، 1979
في العاشرة صباحأً (حسب بعض المصادر) من يوم الثلاثاء 14 محرم 1400 هـ الموافق 4 ديسمبر/كانون الأول 1979 وبعد انقضاء أسبوعين على الحصار، بدأ الهجوم واستمر حتى حلول المساء حيث تمكنت قوة سعودية من الاستيلاء على الموقع وتحرير الرهائن في معركة تركت وراءها نحو 28 قتيلاً من الإرهابيين وقرابة 17 جريح من قوات الامن و المصلين، وتم إخراج الباقيين أحياء ومنهم جهيمان العتيبي الذي أُعدم فيما بعد.

إعدام المتبقين[عدل]

متمردين ناجون محتجزون لدى السلطات السعودية. حوالي 1979

متمردين ناجون محتجزون لدى السلطات السعودية. حوالي 1979.
تم أسر من تبقى على قيد الحياة ومن بينهم جهيمان العتيبي، في حين كان محمد بن عبد الله القحطاني بين القتلى. ونفذ في الناجين حكم الإعدام في 9 يناير/كانون الثاني 1980 بعد أن قسموا إلى أربع مجموعات أعدم أفرادها في ساحات أربع مدن رئيسية في البلاد.

من نتائج الحادثة[عدل]
صرح الخميني من إيران بأن الولايات المتحدة الأمريكية تقف وراء هذه الحادثة، وقد تسببت تلك المزاعم في سريان حالة من الغليان في المنطقة. الجموع الغاضبة اقتحمت مبنى السفارة الأمريكية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد في اليوم التالي لبدء العملية وحطمته تماماً ثم أحرقته، وفى 2 ديسمبر 1979 أحرق متظاهرون ليبيون مبنى السفارة الأمريكية في العاصمة الليبية.

تبين أن جهيمان كان عضواً سابقاً في الحرس الوطني السعودي.

أشار مصدر آخر الرئيس المصري الراحل أنور السادات وفي خضم تبادل اتهامات عبر وسائل الإعلام ما بين مصر والسعودية، هدد بنشر نسخ سرية من التسجيلات الصوتية التي قامت جماعة جهيمان العتيبي المتحصنة في الحرم المكي ببثها عبر مآذن الحرم.

بدأ الغزو السوفييتي لأفغانستان بعد اقتحام الحرم وانتهاء الحادثة بعشرين يوماً تقريباً، أمر قد يجد البعض له ارتباطاً بالحادثة وعلاقة ما بها. لكن المؤكد أن السياسة السعوديةاستفادت من الهجوم السوفييتي على أفغانستان لتفريغ طاقات التيارات الإسلامية في مواجهة عدو خارجي بعيد، فالتقت مصلحة أمريكا في منع السوفييت من الوصول إلى المياه الدافئة مع مصالح الحكومات العربية في تفريغ طاقات التيارات المتشددة في دول الخليج ومصر[2]، والسماح للجان التطوع بالعمل وجمع المجاهدين. فتم تصدير الأزمة بطريقة أو بأخرى نحو أفغانستان التي عادت لتصدرها ثانية بعد عشرين سنة مع هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمر 2001، وتمتد فيما بعد نحو العراق.

كتب ياروسلاف تروفيموف كتاباً بعنوان عنوان (حصار مكة، الانتفاضة المنسية في أقدس الأماكن الإسلامية وولادة القاعدة) اعتمد فيه على مقابلات شخصية، ووثائق كانت محظورة وسرية من وزارة الخارجية الأميركية وغيرها، وخلص المؤلف فيها إلى أن الأسلوب الذي تم التعامل به مع «الحركة الجهيمانية» هو الذي أفضى في نهاية الأمر إلى ولادة القاعدة.

240px-Officers_Juhayman_al-Otaibi-1.jpg
اشكرك اخي الكريم علي سرعة الرد وربنا يحفظ المملكة من كل شر ويعززها بجيشها ورجاله المخلصين تحياتي لحضرتك
 
طبعا ما عاصرت ذاك الزمن ولا هذا الشخص
بس مدري احس جهيمان ضحية
ابو و جنده كانو من المتحمسين للدين و كانو في جيش إخوان من أطاع الله القوة الضاربة لعبد العزيز ال سعود لكن صار خلاف حيث عبدالعزيز اكتفى بتوحيد معظم جزيرة العرب وبينما الإخوان أرادو إكمال الجهاد الى العراق و الشام فحدث خلاف و تمرد و صارت معركة حيث قرأت ان والده و جده قتلوا فيها
 
اخ الكريم ان اول مره اسمع اصلا عن الحادث هو كان سنة كام وليه مفيش قسم في المنتدي يضم كل هذه الاحداث التي يجب ان يعلمها كل مسلم بل وكل عربي
سنة 1979 كانت بداية القرن الهجري الجديد حيث يبعث الله مجدد كل مئة سنة حسب الحديث ليجدد الدين فكان جهيمان متحمس
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى